المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميركل ترفض علو مآذن المساجد على أبراج الكنائس بألمانيا



yasmeen
12-07-2007, 03:41 PM
انتقدت منظمة للمسلمين في ألمانيا تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت فيها إنه يجب ألا تعلو مآذن المساجد على أبراج الكنائس.


وأبدى مجلس التنسيق بين المسلمين –الذي يضم عددا من المنظمات الإسلامية في ألمانيا- تخوفه من أن يتم استغلال هذا الموضوع في انتخابات الولايات المقبلة في بعض مناطق ألمانيا.


وقال المتحدث باسم المجلس بكير البوجا في بيان أصدره الخميس "يتعين علينا أن نحتاط ضد إثارة مناقشات مفتعلة لأغراض سياسية وعلاقتها ضعيفة بالواقع".


وكانت ميركل -وهي ابنة كاهن لوثري نشأت بألمانيا الشرقية الشيوعية- قالت في مؤتمر لحزبها الديمقراطي المسيحي "يتعين أن ننتبه إلى عدم بناء قباب للمساجد أعلى بشكل واضح من أبراج الكنائس".


وأضاف بيان المجلس أن "تعليقات المستشارة ميركل ليست على نفس درجة أهمية آراء الخبراء في سلطات البناء، الذين يبنون قراراتهم على الظروف المحلية والتوافق بين المواطنين والجماعات المعنية بالمساجد".


ودأب زملاء ميركل المحافظون في ولاية بافاريا على مدى شهور على القيام بمثل هذه المقارنة بين مآذن المساجد وأبراج الكنائس، كما أثارت خطط بشأن بناء مساجد في برلين وميونيخ وكولونيا حفيظة السكان المحليين.


المصدر: رويترز

مجاهدون
12-15-2007, 01:06 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_55738_german123.jpg

ازدياد كبير في عدد الالمان الذين يعتنقون الاسلام

ألمانيا تخشى مواطنيها الذين يعتنقون الإسلام

وزير الداخلية الالماني يعبر عن قلقه من تزايد عدد مواطنيه الذين يعتنقون الإسلام وينضمون لـ 'شبكات إرهابية'.

ميدل ايست اونلاين


برلين - اعرب وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شويبل الخميس عن قلقه لتزايد عدد الالمان الذين اعتنقوا الاسلام واختاروا الانضمام الى شبكات ارهابية.


وقال الوزير الالماني "الامر الحقيقي ان لدينا معلومات مصدرها شبكات ارهابية اسلامية مفادها ان هذه الشبكات تسعى في شكل محدد الى تجنيد اناس اعتنقوا الاسلام، وذلك لغايات ارهابية".


واضاف شويبل محاولا تفسير هذه الظاهرة "انهم يفترضون ان (لجوءهم الى هذه الطريقة) يجعلهم في منأى من مراقبة الاجهزة الامنية الى حد كبير".


لكن الوزير المحافظ في حكومة "الائتلاف الكبير" برئاسة انغيلا ميركل، نبه الى وجوب "عدم الاشتباه بانتماء جميع الذين يعتنقون الاسلام" الى منظمة ارهابية.


واوقف في بداية ايلول/سبتمبر شخصان من اصل الماني اعتنقا الاسلام ويشتبه في انهما خططا لاعتداءات بسيارات مفخخة ضد مصالح اميركية في البلاد، الامر الذي اثار صدمة في المانيا.


فمن اصل ثلاثة اسلاميين مفترضين اعتقلوا في اليوم المذكور، تبين ان اثنين منهم ولدا في المانيا واعتنقا الاسلام قبل بضعة اعوام.


كذلك، فان احد ابرز المتهمين بالاعتداء على كنيس جربة في تونس في 11 نيسان/ابريل 2002 والذي اسفر عن 21 قتيلا، هو الالماني كريستيان غانزارسكي الذي اعتنق الاسلام والمعتقل مذ ذاك في باريس.


وفي المانيا التي لا تزال في منأى من الاعتداءات الاسلامية، ازداد عدد معتنقي الاسلام خلال الاعوام الاخيرة رغم عدم وجود احصاءات دقيقة على هذا الصعيد.


فعام 2006، اختار اكثر من اربعة الاف شخص ان يصبحوا مسلمين بحسب المعهد المركزي لارشيف الاسلام، مقابل 1152 شخصا عام 2005 و250 فقط عام 2000.


ويقدر هذا المعهد عدد المسلمين المتحدرين من اصل الماني بثمانية عشر الفا، من اصل 3.4 ملايين مسلم يقيمون في المانيا.


واوضح شويبل ايضا ان التهديد الارهابي في المانيا ودول اوروبية اخرى لا يزال حاضرا.


وقال "ثمة اناس يعدون لاعتداءات خطيرة سواء في فرنسا او اسبانيا او بريطانيا او الجزائر او المانيا".


لكنه تدارك ان لا سبب واحدا يدعو الى "القلق".