مشاهدة النسخة كاملة : حكاية مفتي القهوة مع الرجل العجوز الذي قابله في المقهى!
مفتي القهوة
12-07-2007, 02:08 AM
حكاية مفتي القهوة مع الرجل العجوز الذي قابله في المقهى!
مرحبا أعزائي
عندي لكم حكاية حصلت لي في المقهى وأحب طرحها لكم.
ولكني لن أذكرها لكم دفعة واحدة.. بل على دفعات.glass
كنت جالسا في المقهى كالعادة في يوم كانت السماء فيه صافية.
وفجأة دخل رجل عجوز للمقهى وجلس وحيدا في إحدى الزوايا.
كان شكله مثيرا للشفقة إلى حد كبير.. فذهبت وجلست بجواره.
فسألني : وين مفتي القهوة؟!
فقلت: أنا مفتي القهوة يا حجي.. أي خدمة؟!glass
فقال: أوه !! أنت المفتي اللي نسمع عنه؟! لكن يا ولدي أنت شكل صغير وايد!!
فقلت: أفا عليك يا حجي.. ترى السالفة مو بالعمر.. أنا عقلي كبير وتحت أمرك.:shades_smile:
فقال: بصراحة عندي سالفة محتاج رأيك فيها لكني مستحي ومادري شقول!!
فقلت: قول يا حجي كل اللي عندك.. أحنا نتعامل بسرية مع الناس.
فقال: أنا معاناتي في حياتي طويلة وعريضة ومادري أشلون أبدي الكلام؟! لكن بختصر وأقول لك الموضوع.. أنا مشكلتي هي أبوي الله يرحمه.. أبوي سبب مأساتي.
فقلت: أبوك! ليش؟!
فقال: أبوي رباني على نمط معين من يوم أنا صغير ولغاية الحين لما صرت شايب.. رباني على التدين بدرجة كبيرة فوق ما تتصور.. وأنا قضيت عمري في التدين وحرمت نفسي من كل الملذات لأن أبوي وصاني أني ما أقرب من الأمور المثيرة للفتن ولا المفسدات أو الأغاني .. وأنا نفذت الوصية بشكل كامل وكنت حريص على عدم مخالفتها.. لدرجة أني لما كنت صغير وأسمع أغنية في مكان عام بدون قصد.. أقول بيني وبين نفسي (أستغفر الله.. سامحني يا رب)!! وقضيت عمري على هذا النمط.
فقلت: وبعدين؟! الحين وصلت هالعمر.. شنو شعورك؟!
فقال: بصراحة بديت أحس أني نادم!! لأني أتحسر على أيامي اللي راحت.. خصوصا لما أشوف شباب هالوقت أشلون عايشين حياتهم على كيف كيفهم.. وناسة وهياتة.. وهالبنات اللي بالأسواق كل وحدة مثل القشطة تقول وين اللي يلحسني؟! هذي الحياة السنعة مو الحياة اللي أنا عشتها.
فقلت: فهمت قصدك يا حجي.. واضح على وجهك مقدار الندم والمعاناة!
فقال: لكن مو هذا سبب معاناتي.. أكو سبب أهم.. وهو موضوع (الشبح)!!
فقلت: الشبح !! أي شبح يا حجي؟!
فقال: هذي المشكلة الأساسية.. تصدقني لو قلت لك أني كل يوم أقابل شبح لما أكون بروحي في البيت وأتذكر أيامي اللي راحت وأتحسف على حالي لما أشوف شباب هالوقت!!
فقلت: تقابل شبح؟! أشلون يعني؟! شنو هالشبح؟!
فقال: كل ما أفكر في أيامي اللي راحت.. يطلع جدامي في الغرفة شبح يشبه الإنسان وأحس أنه غاضب ومعصب وناوي يطقني!! وأنا على طول أنسى تفكيري في أيامي اللي راحت وبعدين أحس أن الشبح يرتاح لما أغير تفكيري ويختفي من جدامي.. وكل يوم هذي حالتي مع هالشبح اللي مادري شنو سالفته؟!
فقلت: أنت تقول إنه يشبه الإنسان.. يعني أكيد له وجه.. وجهه يشبه منو؟!
فقال: يشبه.. أبوي الله يرحمه!! وساعات أحس أنه أبوي واقف جدامي!!
فقلت: معناها هذا أبوك!!
فقال: لا .. لا يمكن.. مو أبوي!!
فقلت: عيل منو؟! ماكو غير أبوك!!
ثم صرخ فجأة وقال: لا !! مو أبوي !! أقول لك مو أبوي!! لا يمكن!!
فقلت: هدي أعصابك يا حجي.. لازم نقضي على هالشبح... ممكن تعطيني رقمك عشان أتصل فيك لما ألقى حل للمشكلة؟!
فقال: تحت أمرك..سجل رقمي عندك.
فأخذت رقمه ثم غادر المقهى.. وبصراحة شعرت بالخوف من حكايته!
في مساء ذلك اليوم.. جلست في غرفتي أمام الكمبيوتر وكان عقلي منشغلا بمشكلة العجوز!
ورغم تركيزي على الكمبيوتر.. ولكن الخوف كان مسيطرا علي بسبب حكاية الشبح!!!
وفجأة..... حدث أمر غريب !!!
ماذا حدث؟!
شعرت بأن هناك شخصا غيري موجودا في الغرفة!! رغم أني متأكد من عدم وجود أحد!!
ماذا يحدث؟! هل يوجد أحد؟!
كنت خائفا من الالتفات للخلف حتى أتأكد.. ولكني أشعر بوجود شخص!!
نعم.. يوجد شخص غيري في الغرفة المظلمة!! هناك شخص غيري!!
هل هو .. (الشبح)؟!!!
نعم.. لقد ظهر الشبح.... !!!!!!!
ماذا حدث بعد ظهوره؟!mouth
طبعا تريدون التكملة.. !
سأواصل البقية إذا وجدت تشجيعا منكم يا أعزائي!!
وإذا لم أجد التشجيع .. فلن أكمل لكم الحكاية!!
نراكم على خير.
:shades_smile:
Osama
12-07-2007, 02:19 AM
هذا السايق البنغالي ما غيره
كمل خلينا نشوف شنو يبي يصير وياك
شنو صار معاك بعدين
قول ابروح انام :tongue:
ابوه ما رباه على الوسطية في الامور
تدينه بالاساس كان غلط
يعني يا يصير الواحد سلفي ولا يصير ملحد
ماكو وسطية ؟؟؟
مفتي القهوة
12-07-2007, 06:35 PM
الأخ جون:
الموضوع ليس عن الإلحاد أو السلفية.
وليس عن التربية على الوسطية والتدين.
الموضوع مختلف تماما وبصورة لن يتوقعها أحد منكم.
أريد المزيد من التفاعل لأواصل البقية.
أتمنى أن يقوم الجميع بالتخمين حول ذلك الشبح ومن يكون؟!
أحدكم قال أنه السايق البنغالي.. ربما !!
من يكون ذلك الشبح؟!
موالى
12-07-2007, 06:42 PM
كلام الاخ اسامة قد يكون صحيح
بس شنو اهمية ان نعرف شخصية الشبح ؟
عبدالحليم
12-07-2007, 07:16 PM
اكيد هذا الشخص هو شيعي ؟؟ مو جذي ؟؟:tongue:
مفتي القهوة
12-07-2007, 10:56 PM
.
مرحبا من جديد ونواصل الحكاية.
لقد رأيت ذلك الشبح فعلا أمامي!
ثم جلس بالقرب مني أمام الكمبيوتر بكل هدوء وثقة بالنفس!!
شعرت بأني عاجز عن الحركة!! وفضلت البقاء ساكنا في مكاني لشدة الخوف!!
كان الحزن واضحا على وجه الشبح !! لا أدري لماذا شعرت أنه شخص عاجز ومسكين!!
ثم تكلم فجأة !! ودار بيننا الحوار التالي:
الشبح:
أنت قاعد تفكر بمشكلة العجوز اللي شفته اليوم بالقهوة.. عدل؟!
أنا:
صحيح.. لكن أشلون عرفت؟! ومنو أنت؟! هل أنت الشبح اللي كلمني عنه؟!
الشبح:
نعم.. أنا نفس الشبح... لكن أنا جاي أنصحك لا تتعب نفسك بالتفكير بالمشكلة.. لأن بصراحة المشكلة اللي كلمك عنها العجوز لا يمكن تلقى لها حل مهما فكرت.
أنا:
ليش؟! كل مشكلة ولها حل.. وأعتقد الحين ممكن نحل المشكلة مدام أني تعرفت عليك.
الشبح:
لا تفرح وايد.. أنا ماكو أحد يقدر يتعرف علي.. العجوز طلب منك حل عشان يفتك مني ويتخلص من ظهوري أمامه في بيته.. مو جذي؟!
أنا:
عدل.. لأن ظهورك أمامه لما يفكر في أيامه اللي راحت يزعجه وايد.. ليش تظهر أمامه؟!
الشبح:
لأني أبي أنتقم منه.. أنا لي ثأر كبير معاه.. ولازم أخليه يكره حياته!!
أنا:
ثأر كبير !! ليش؟! شنو صار بينك وبينه عشان تنتقم منه؟!
الشبح:
السالفة هذي من وقت بعيد.. صارت في نفس يوم وفاة أبوه!!
أنا:
يوم وفاة أبوه !! وشنو صار؟!
الشبح:
عقب ما العجوز دفن أبوه بالمقبرة.. دفني أنا بعد هناك.. دفني وأنا في عز شبابي!! تخيل لو أحد يدفنك وأنت في عز شبابك.. ما تحقد عليه؟!
أنا:
العجوز دفنك أنت !! وليش يدفنك؟! وأشلون يدفنك وأنت حي؟! أنت تضحك علي؟!
الشبح:
هذي الحقيقة.. صدقني.. دفني وأنا في عز الشباب.. صحيح أني حي.. لكن حياتي ما لها قيمة بدون العجوز نفسه.. كان لازم أكون مع العجوز عشان تصير لحياتي قيمة.
أنا:
بصراحة ماني فاهم... وين دفنك العجوز بالضبط؟! وليش دفنك؟! هل كان بينكم خلاف؟!
الشبح:
الخلاف كبير.. كبير وايد.. لكن الحين حتى لو حاول العجوز أنه يطلعني من قبري.. ماكو فايدة.. لأن الوقت انتهى.. انتهى.. انتهى.. انتهى... انتهى !!
وفجأة.. حسيت إحساس غريب.. ثم اختفى الشبح من أمامي سريعا !!
نعم لقد اختفى.. ولم يعد له أي أثر !! أين ذهب؟!
mouth
في اليوم التالي.. اتصلت بالعجوز وطلبت منه القدوم إلى المقهى!
وجاء العجوز فعلا في الموعد.. ثم شرحت له كل ما حدث البارحة بالتفصيل!
العجوز:
أنت من صجك!! أخاف تتغشمر !! الشبح كان عندك البارحة!!
أنا:
هذا كل اللي صار يا حجي.. وأنا من البارحة ما نمت وكنت سهران.
العجوز:
شنو كنت تسوي من البارحة؟!
أنا:
كنت أكتب موضوع في منتدى في النت بعنوان (حكاية مفتي القهوة).
العجوز:
منتدى !! أي منتدى هذا؟!
أنا:
الحين مو وقته هالكلام.. الحين لازم نعرف منو الشخص اللي دفنته في يوم وفاة أبوك!!
العجوز:
شنو هالخرابيط؟! أنا دفنت شخص في يوم وفاة أبوي!! متى؟!
أنا:
لا يكون يا حجي أنك ارتكبت جريمة قتل!! اعترف أحسن لك وخلصنا؟!
العجوز:
أنت أكيد مو صاحي؟! تبي تشككني في نفسي؟! أنا أقتل !!
أنا:
منو الشخص اللي دفنته؟! حاول تتذكر؟!
العجوز:
والله ما دفنت أحد !! وأنا واثق من كلامي!!
أنا:
ماكو غير حل واحد.. لازم تروح المقبرة عشان تحاول تتذكر يمكن هناك تتذكر أحسن!
العجوز:
أنت خبل يا مفتي القهوة؟!
أنا:
لما تروح هناك يمكن تنتعش ذاكرتك أكثر.. لازم تروح يا حجي!
العجوز:
أمري لله !! بروح وأشوف يمكن أتذكر!
mouth
وفعلا ذهب العجوز للمقبرة في نفس اليوم.. ثم اتصل بي بعد عودته!
أنا:
بشرني يا حجي.. عسى تذكرت شي؟!
العجوز:
تذكرت طل بعينك يا مفتي !! قعدت هناك فترة ومليت.. لا تذكرت ولا شي!!
أنا:
في هالحالة أنا مضطر أبلغ الجهات الأمنية.. أكيد أنت مرتكب جريمة قتل في ذاك اليوم!
العجوز:
أنت أكيد مو صاحي؟! أي جريمة قتل؟!
أنا:
الجهات الأمنية تقدر تعرف إذا حدثت جريمة قتل في نفس تاريخ وفاة أبوك.. ومعناها أنت القاتل!
العجوز:
لا يا مفتي.. يرحم والديك!! لا تسوي لنا بلاوي.. ترى ماني ناقص!
أنا:
منو الشخص اللي دفنته وهو في عز الشباب!! اعترف !!
العجوز:
والله ما قتلت أحد.. منو هالشبح اللي يبي ينتقم مني؟!
أنا:
الشبح قال إن حياته ما لها قيمة من دونك.. وأنت دفنته وتركته.. وصارت حياته ما لها معني.
العجوز:
وأنا شكو فيه؟! ليش ما يروح يتمتع بحياته مدام أنه قادر يتحرك على كيفه؟! ليش ما يخليني بحالي؟! أما مابي منه شي.. أبيه يتركني وما يزعجني في بيتي.
أنا:
خلاص.. اتركني الحين أشوف لك حل.. وبعدين اتصل فيك.. مع السلامة.
ثم أنهيت المكالمة.
ثم رفعت رأسي فجأة وإذا بي أرى الشبح أمامي من جديد!! mouth
أنا:
أنت !! أنت الشبح !!
الشبح:
أنا مو قلت لا تتعب نفسك بالمشكلة... لأنك لا يمكن تلقى لها حل لأن الوقت انتهى!
أنا:
صحيح.. أنت قلت لي هالكلام.. لكنك اختفيت قبل لا تشرح لي السبب!!
الشبح:
قلت أنا ناوي أنتقم من العجوز.. لأنه دفني في نفس قبر أبوه قبل لا يمشي من المقبرة!
أنا:
شنو؟! دفنك في نفس قبر أبوه!! يعني في نفس القبر!!
الشبح:
نعم.. العجوز سلمني لأبوه.. دفني بالقبر وقضى على حياتي!
أنا:
شنو رايك لو أقول للعجوز يطلعك من القبر عشان تستعيد حياتك؟!
الشبح:
قلت لك انتهى الوقت... وأنا لازم أعاقب العجوز على جريمته!
أنا:
يعني أنت وين عايش الحين بالضبط؟!
الشبح:
أنا في أكثر من مكان.. أنا داخل العجوز نفسه.. وداخل قبر أبوه.. وأيضا في الهواء.. وأنا أراقب العجوز في حياته حركة حركة.. وأطلع جدامه وأضايقه كل ما يتذكر أيامه اللي راحت.
أنا:
هذا عجوز.. حرام عليك تعذبه! خله يرتاح لما يتذكر أيامه اللي راحت!
الشبح:
مستحيل.. لازم أنتقم منه وهذا مصير كل واحد يرتكب نفس جريمته.
أنا:
أرجوك.. أبوس إيدك.. أبيك تقول لي شنو الجريمة اللي ارتكبها؟!
الشبح:
مو مشكلة.. بقولك شنو الجريمة.. لكن بشرط يظل هذا السر بيننا ولا تقوله لأحد!
أنا:
موافق.. السر يظل مكتوم ولا يسمعه أحد غيري.. وهذا وعد شرف.
وفجأة.. سمعنا صوت باب الغرفة يطرق من الخارج !!
أصابني الذعر والاضطراب!! ثم اختفى الشبح فجأة !!
فصرخت بأعلى صوتي قائلا: منو؟! منو يطق الباب؟! mouth
نتوقف عند هذا الحد من الحكاية حاليا.
ملاحظة:
أريد تشجيعا كبيرا.. حتى أكتب (خاتمة الحكاية)!
لأن مرحلة الختام ستكون هي الأهم والأخطر.
وسوف نكشف أسرارا خطيرة فيها.. ولن أوصيكم بالتشجيع الحار والساخن.
.
glass
JABER
12-07-2007, 11:10 PM
هذه حكاية من قصص الف ليلة وليلة
ننتظر النهاية
.
وفجأة.. سمعنا صوت باب الغرفة يطرق من الخارج !!
glass
هذي غرفة ولا قهوة ؟
مفتي القهوة
12-07-2007, 11:40 PM
الأخ هاشم:
لا هي غرفة في البيت.
وذكرت أني كنت أتحدث مع العجوز في (مكالمة) بعد عودته من المقبرة.
وبعد أن أنهيت المكالمة ظهر لي الشبح قبل أن يختفي من جديد.
على العموم.. السؤال هذه المرة هو:
تتوقعون من الذي طرق الباب؟!
.
اللي طرق الباب اكيد العجوز
مفتي القهوة
12-08-2007, 12:05 AM
الأخ هاشم:
لا يمكن أن يكون الطارق هو العجوز.. لماذا؟!
لأني كنت أتحدث معه بالمكالمة قبل لحظات قليلة.
وأنا موجود حاليا في البيت وهو لا يعرف أين بيتي.
وحتى لو يعرف بيتي.. هل يطرق باب البيت (الخارجي) أو باب غرفة النوم؟!
ليس منطقيا أن يطرق باب غرفة النوم وهو غريب عن البيت !!
.
عيل الشبح رجع لك مرة ثانية
مجاهدون
12-08-2007, 01:56 PM
هذا حارس العمارة طق الباب يبي الايجار
ليش مو دافع الايجار يا مفتي القهوة
ههههههههههههه
موالى
12-08-2007, 11:09 PM
مو يمكن انه مسؤول المقبرة يدور على الشبح علشان يدفنه
خخخخخخخخخخخ
مجاهدون
12-10-2007, 11:58 PM
وشنو حل اللغز يا مفتي القهوة ؟
مفتي القهوة
12-12-2007, 04:59 PM
وشنو حل اللغز يا مفتي القهوة ؟
لن أكمل البقية حاليا.. يجب أن تفكروا لفترة بالموضوع.
وسوف أكمل لو أعلنتم اليأس من التفكير.
وأريد تشجيعا حتى أواصل مرحلة الختام ونعرف من هو الشبح؟!
:D
مجاهدون
12-12-2007, 08:17 PM
اخر حل واذا مو صحيح اعلن يأسي
الحل هو ان قطوة خربشت على باب الغرفة وصاحبنا عباله شبح :tongue:
مفتي القهوة
12-28-2007, 12:23 AM
.
حسنا.. سوف نكشف الآن خاتمة الحكاية.
طبعا لقد اختفى الشبح من الغرفة حين سمعنا صوت الباب يطرق.
ثم اتجهت أنا ناحية الباب لأفتحه وأنا أسأل: منو يطق الباب؟!
وحين فتحته وجدت زوجتي وكانت مندهشة حين رأتني.
زوجتي:
أشفيك؟! ليش تصرخ؟! يعني منو غيري أنا؟!
أنا:
وليش تطقين الباب؟! شكو؟!
زوجتي:
ليش متوتر؟! أنا بغيت أقول لك أن الأكل جاهز.. يالله تعال قبل لا يبرد.
أنا:
الحين خربتي علينا الشغل عشان الأكل!!
زوجتي:
أي شغل اللي خربته؟! شنو كنت قاعد تسوي في الغرفة؟!
أنا:
مو وقته هالسوالف الحين.. طلعي وأنا باكل بعدين لما أخلص.
زوجتي:
انزين.. لا تتأخر. (ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب).
بعدها جلست في الغرفة على أمل أن أرى الشبح من جديد.. ولكنه تأخر في عودته!
ثم رفعت رأسي فجأة ورأيته أمامي!!
أنا:
وينك؟! وين رحت يا الشبح؟! تأخرت؟! كل هذا عشان خفت من صوت طق الباب؟!
الشبح:
أنا ما اختفيت بسبب أن زوجتك كانت تطق الباب.. أكو سبب أهم وايد.. أنا اختفيت لأني رحت بيت العجوز في غرفته.. لأن مصيبة صارت هناك.
أنا:
مصيبة!! شنو؟!
الشبح:
بصراحة.. العجوز.. عطاك عمره!!
أنا:
شنو؟! مات !! لا !! مستحيل!! العجوز مات!!
الشبح:
مات قبل شوي.. عشان جذي أنا تحولت بشكل لا إرادي إلى بيته.. كان طايح في غرفته وميت!!
أنا:
مات !! مات قبل لا يعرف الحقيقة!!
الشبح:
ماكو فرق.. سواء عرف أو ما عرف.
أنا:
طيب.. الحين لازم تقول لي شنو الجريمة اللي ارتكبها.. ولا تراجعت عن كلامك؟!
الشبح:
ما تراجعت يا مفتي.. بقولك شنو الجريمة.. ومنو أنا بالضبط.. بصراحة أنا ..عقل العجوز!!
أنا:
شنو؟! أنت عقل العجوز؟!
الشبح:
نعم.. أنا عقله.. وهو سلمني لأبوه في قبره عشان يخلي أبوه يفكر نيابة عنه.. العجوز ما كان ناوي يستخدمني في حياته... عطاني حق أبوه عشان يخلي أبوه يتحكم في حياته من داخل قبره!! عشان جذي أنا كنت حاقد على العجوز لأنه دفني في قبر أبوه وأنا في عز الشباب!!
أنا:
الحين فهمت.. وأنت كنت ناوي تنتقم منه عشان هالجريمة؟!
الشبح:
نعم... وهذا مصير كل واحد يسلم عقله للأموات عشان يتحكمون فيه من داخل قبورهم!!
أنا:
ولكنك كنت قاسي عليه.. أنت ما رحمته.. أنت ظالم!!
الشبح:
هو اللي ظلمني... مو أنا.. وبصراحة هو ما يكسر خاطري أبدا.. حتى الحين وهو ميت أنا أكرهه.. والحين عن أذنك.. أنا ماشي.
أنا:
ماشي.. وين بتروح؟!
الشبح:
أنا خلاص.. انتهى دوري.. لازم أمشي الحين.. الوداع يا مفتي.. وأتمنى لك حياة سعيدة!
ثم اختفي الشبح من أمامي فجأة!!
ثم صرخت بأعلى صوتي: أوقف يا شبح.. لا تروح.. أرجوك.. لا تروح.. لا تروح!!
وفجأة وجدت نفسي أستيقظ من النوم وأمامي شاشة الكمبيوتر!!
أنا:
أنا وين؟! هذي غرفتي في البيت!! شنو اللي صار؟!... اي تذكرت.. البارحة قعدت جدام الكمبيوتر أفكر في مشكلة العجوز اللي زارني في القهوة وكلمني عن الشبح.. وبعدين نمت على الكرسي بدون ما أحس بنفسي !! لكن الشبح زارني في الحلم اللي شفته!! اي نعم أنا شفت الشبح في الحلم!! وقال أنه هو عقل العجوز!! يعني قدرت أعرف الشبح.. الشبح هو عقل العجوز !! عرفته !! ولازم الحين أروح أتصل بالعجوز وأبشره أني عرفت الشبح!!
ثم قمت من الكرسي وأخذت الهاتف وطلبت رقم العجوز الذي أعطاني إياه.
ثم رد علي شخص وقال: نعم.. من يتكلم؟!
فقلت: لو سمحت.. مو هذا رقم (فلان)؟! هو موجود الحين؟!
فقال لي: البقية بحياتك.. (فلان) توفي البارحة بعد ما رجع من القهوة.
فقلت: توفى.. مستحيل؟! أكيد؟!
فقال: طبعا أكيد.. أنا ولده.. واليوم شفناه طايح في غرفته ومتوفي.. الله يرحمه!
فقلت: لكن أشلون؟!
فقال: البارحة بعد ما رجع من القهوة كان تعبان وقال أنه رايح ينام في غرفته.. واليوم الصبح شفناه ميت.. قضاء وقدر.. ومشكور على سؤالك عنه.
ثم أغلقت الهاتف.. أحسست نفسي عاجزا عن الحركة!!
ثم ذهبت بشكل لا إرادي.. إلى حيث تجلس زوجتي لأتناول الطعام معها.
بدأت آكل بشهية كبيرة دون أن أعرف السبب.. بدأت آكل وآكل دون شعور!! لماذا؟! لا أدري؟!
وخلصت الحكاية!mouth
.
موالى
12-28-2007, 12:36 AM
والله ما عندي خلق حق الضحك بعد ما سمعت الاخبار عن مقتل بي نظير بوتو الله يرحمها
ولكن اود التعليق على مغزى القصة وهو عدم تسليم عقلك الى الاموات
الامر ليس كذلك ، فحتى لا يجوز تسليم عقلك للأحياء اذا كان الحي شخصا جاهلا
المفروض الانسان ان يستخدم عقله في كل حين ، ولكن اشياء فوق عقل الانسان وهو بحاجة الى من يرشده الى معرفة الصح من الخطا
احيانا يستعين بمن هو اكثر خبرة منه ليشخص له الموقف سواء كان نبيا ميتا له تراث يمكن الرجوع اليه او خبيرا حيا يمكن سؤاله
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir