زهير
12-06-2007, 07:20 AM
اعلن الرئيس جورج بوش، الثلاثاء، ان «اكتشافاً كبيراً» حصل في اغسطس الماضي، يقف وراء تحول موقف الاستخبارات الاميركية المفاجئ من سياسة ايران النووية.
واعلنت الاستخبارات الاثنين، ان ايران اوقفت خططها لصنع اسلحة نووية العام 2003 لكنها اقرت بانها لا تعرف نواياها الحالية.
ولم يعط بوش تفاصيل حول طبيعة معلومات الاستخبارات الجديدة التي ادت الى اعادة النظر في التقييم الذي تم في 2005 لملف ايران النووي.
وفي اغسطس، جاء مايك ماكونيل مدير الاستخبارات الوطنية للاجتماع ببوش، وقال له «لدينا معلومات جديدة».
وصرح الرئيس الثلاثاء في معرض وصفه اللقاء «لم يقل لي ما هي هذه المعلومات، قال لي ان ذلك الامر سيستغرق بعض الوقت لتحليله».
ولم يتم ابلاغ بوش ونائب الرئيس ديك تشيني رسميا بنتائج تقرير الاستخبارات الا الاربعاء الماضي.
وحسب التقرير الذي عرضته وكالات الاستخبارات الـ 16 فان القرار الذي اتخذ العام 2003 يشير الى ان ايران «اقل تصميما» على امتلاك السلاح النووي مما كانت تعتقد الاستخبارات منذ 2005 حين اعتبرت انذاك «بدرجة عالية من الثقة» ان ايران مصممة على ذلك.
واوردت الاستخبارات في تقريرها الجديد «لا نعلم ما اذا كانت لدى (ايران) حاليا النية في تطوير اسلحة نووية». لكن التقرير اوضح ان ايران تعتزم على ما يبدو الاحتفاظ بخيار السلاح النووي وقد تكون قادرة بين 2010 و2015 على انتاج ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع القنبلة النووية.
وقال بوش: «اعتقد ان اجهزة الاستخبارات حققت اكتشافا كبيرا. درسنا هذا الاكتشاف واصبح ذلك يدخل في حسابات سياستنا».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان الاستخبارات تنصتت على مكالمات بين كبار المسؤولين العسكريين الايرانيين.
ونقلت عن مصدر مقرب من هذه الاجهزة ان احد هؤلاء المسؤولين الكبار اشتكى من ان البرنامج النووي توقف منذ سنوات.
ونظر مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) في بادىء الامر الى هذه المعلومات بارتياب خشية ان تكون ايران تقوم بمناورة تضليل.
وتابع بوش، «نريد ان نكون متأكدين اولا بان الامر ليس تضليلا. نريد ان نكون اكيدين بان المعلومات التي قمتم بجمعها صحيحة» مبررا بذلك تحذيره الذي وجهه في اكتوبر حول مخاطر «حرب عالمية ثالثة» اذا امتلكت ايران السلاح النووي.
واعلن انه لا يزال يعتبر ان ايران تشكل خطرا. وقال: «لا ازال اعتقد ان ايران تشكل خطرا»، مؤكدا ان هذا التقرير لم يغير رأيه حول هذا الموضوع.
وذكر ان «ايران كانت خطرة، وهي خطرة وستكون خطرة» اذا امتلكت القدرة على صنع السلاح النووي في اشارة الى البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم.
وتخصيب اليورانيوم الذي ترفض ايران تعليقه رغم دفعتي عقوبات دولية فرضت عليها واحتمال فرض سلسلة ثالثة، يؤدي الى انتاج الوقود لمحطاتها المدنية المستقبلية كما يؤكد النظام الاسلامي. لكن مع تخصيب بدرجة تفوق 90 في المئة يمكن ان يستخدم اليورانيوم في صنع قنبلة نووية.
وقبل اقل من شهر، اعلنت البرلمانية الاميركية الديموقراطية ايلين تاوشر التي ترأس اللجنة الفرعية في مجلس النواب حول القوات المسلحة الاستراتيجية، ان فرنسا كانت احدى مصادر المعلومات الرئيسية التي قدمت للولايات المتحدة حول ايران. وقالت انذاك ان «ايران خطرة جدا، لكنها معزولة عنا منذ فترة طويلة جدا، ليس لدينا معلومات جيدة جدا وانني مسرورة لاننا نستخدم الكثير من المعلومات الدولية وخصوصا تلك الصادرة عن فرنسا و»ام آي 6»» اجهزة الاستخبارات البريطانية.
واعلنت الاستخبارات الاثنين، ان ايران اوقفت خططها لصنع اسلحة نووية العام 2003 لكنها اقرت بانها لا تعرف نواياها الحالية.
ولم يعط بوش تفاصيل حول طبيعة معلومات الاستخبارات الجديدة التي ادت الى اعادة النظر في التقييم الذي تم في 2005 لملف ايران النووي.
وفي اغسطس، جاء مايك ماكونيل مدير الاستخبارات الوطنية للاجتماع ببوش، وقال له «لدينا معلومات جديدة».
وصرح الرئيس الثلاثاء في معرض وصفه اللقاء «لم يقل لي ما هي هذه المعلومات، قال لي ان ذلك الامر سيستغرق بعض الوقت لتحليله».
ولم يتم ابلاغ بوش ونائب الرئيس ديك تشيني رسميا بنتائج تقرير الاستخبارات الا الاربعاء الماضي.
وحسب التقرير الذي عرضته وكالات الاستخبارات الـ 16 فان القرار الذي اتخذ العام 2003 يشير الى ان ايران «اقل تصميما» على امتلاك السلاح النووي مما كانت تعتقد الاستخبارات منذ 2005 حين اعتبرت انذاك «بدرجة عالية من الثقة» ان ايران مصممة على ذلك.
واوردت الاستخبارات في تقريرها الجديد «لا نعلم ما اذا كانت لدى (ايران) حاليا النية في تطوير اسلحة نووية». لكن التقرير اوضح ان ايران تعتزم على ما يبدو الاحتفاظ بخيار السلاح النووي وقد تكون قادرة بين 2010 و2015 على انتاج ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع القنبلة النووية.
وقال بوش: «اعتقد ان اجهزة الاستخبارات حققت اكتشافا كبيرا. درسنا هذا الاكتشاف واصبح ذلك يدخل في حسابات سياستنا».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان الاستخبارات تنصتت على مكالمات بين كبار المسؤولين العسكريين الايرانيين.
ونقلت عن مصدر مقرب من هذه الاجهزة ان احد هؤلاء المسؤولين الكبار اشتكى من ان البرنامج النووي توقف منذ سنوات.
ونظر مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) في بادىء الامر الى هذه المعلومات بارتياب خشية ان تكون ايران تقوم بمناورة تضليل.
وتابع بوش، «نريد ان نكون متأكدين اولا بان الامر ليس تضليلا. نريد ان نكون اكيدين بان المعلومات التي قمتم بجمعها صحيحة» مبررا بذلك تحذيره الذي وجهه في اكتوبر حول مخاطر «حرب عالمية ثالثة» اذا امتلكت ايران السلاح النووي.
واعلن انه لا يزال يعتبر ان ايران تشكل خطرا. وقال: «لا ازال اعتقد ان ايران تشكل خطرا»، مؤكدا ان هذا التقرير لم يغير رأيه حول هذا الموضوع.
وذكر ان «ايران كانت خطرة، وهي خطرة وستكون خطرة» اذا امتلكت القدرة على صنع السلاح النووي في اشارة الى البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم.
وتخصيب اليورانيوم الذي ترفض ايران تعليقه رغم دفعتي عقوبات دولية فرضت عليها واحتمال فرض سلسلة ثالثة، يؤدي الى انتاج الوقود لمحطاتها المدنية المستقبلية كما يؤكد النظام الاسلامي. لكن مع تخصيب بدرجة تفوق 90 في المئة يمكن ان يستخدم اليورانيوم في صنع قنبلة نووية.
وقبل اقل من شهر، اعلنت البرلمانية الاميركية الديموقراطية ايلين تاوشر التي ترأس اللجنة الفرعية في مجلس النواب حول القوات المسلحة الاستراتيجية، ان فرنسا كانت احدى مصادر المعلومات الرئيسية التي قدمت للولايات المتحدة حول ايران. وقالت انذاك ان «ايران خطرة جدا، لكنها معزولة عنا منذ فترة طويلة جدا، ليس لدينا معلومات جيدة جدا وانني مسرورة لاننا نستخدم الكثير من المعلومات الدولية وخصوصا تلك الصادرة عن فرنسا و»ام آي 6»» اجهزة الاستخبارات البريطانية.