سمير
12-06-2007, 05:52 AM
علي أحمد البغلي - القبس
عضو المجلس البلدي 'ماجد موسى المطيري' لي معه حكاية حكاها هو لي لأني لا أتذكره فيها.. فقد كان مسؤولا عن مكتب بلدية العاصمة الموجود خلف سينما الفردوس القديمة، وأتاه أمر كما قال لي 'من مختار المنطقة' بأني قد وضعت لافتة انتخابية كبيرة أمام مقر ديوانيتي بالدعية، ليأتي السيد المجتهد ماجد موسى ويحيل اللافتة العملاقة الى ركام! أخبرت رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون بالتصرف 'الحكومي' غير المبرر الذي تطوع به الموظف النشط ماجد من دون انذار أو تنبيه! في مداخلة له في المجلس قال أحمد السعدون 'الظاهر أن أكبر هم للحكومة هو لافتة علي البغلي' مما لفت الأنظار للموضوع، فعملت البلدية تحقيقا من دون أي طلب أو شكوى مني - مع أني كنت نائبا مفوها ولكن بأدب وليس كبعض نواب مجلس 2006 الفاجرين في الخصومة..
وتم بعدها نقل ماجد موسى الى مركز بلدية آخر باحدى المناطق الخارجية (كما قال لي هو بعدها بسنوات عندما قابلته في جمعية المحامين) وكانت رب ضارة نافعة انتهزها ماجد موسى في تقديم الخدمات والمعاملات القانونية وغيرها لأهل المنطقة وترشح للمجلس البلدي ونجح في دورتين كما يفتخر!
ماجد المطيري قال ان ردي كان مليئا بالمغالطات فهو لم يتصل بي هاتفيا، وأعتقد أن هذا الموضوع استعصى على فهم العضو النشط ماجد موسى، فأنا قلت 'اتصل' والاتصال قد يكون هاتفيا أو بالمقابلة، وأنا قابلته في قصر بيان بدعوة غداء أقيمت لولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعاتبني على تشبيهه بالمهندس الفرنسي هوسمان، وهو سبب غيظ ماجد موسى مني.. أما علاقتي مع الحكومة فقد انتهت بالاستقالة في 1994/4/12، لعدم التفاهم ربما، لأني رجل مستقل الفكر والرأي ولست ممن يأخذ أوامره من مختار المنطقة على سبيل المثال!
أما انجازاتي في مجلس الأمة فموجودة بالمحاضر والسجلات من طلبات نقاش الى أسئلة الى اقتراحات بقوانين، وحتما لم يكن من ضمنها كوني نائب خدمات أو شعارات مدغدغة، ولربما كان هذا سبب عدم نجاحي بالانتخابات كما يعيرني ماجد في حين أنه نجح مرتين!
الجريمة التي ارتكبها ماجد موسى وغيره في حق الكويت واضحة وضوح الشمس، وهي تأجيج المشاعر الشعبية الغوغائية ضد أقلية مسلمة مسالمة ومنعها من ممارسة شعائرها وعقائدها الدينية، كما نص بذلك الدستور والاتفاقات والمعاهدات الدولية التي انضمت اليها الكويت، وقد يعلم بها ماجد موسى او في الغالب الأعم لا يعلم ولا يهمه أن يعلم، فهو تبنى منهج الغلو والشطط والتزمت، وهو مبدأ غريب عن اهل الكويت الذين تتسم اخلاقهم بالوسطية والتسامح والتعايش مع الآخر..
وهذا الذي كشفناه هو الذي أوغر صدر السيد ماجد المطيري علينا.. أما ذكر اسم العضو في المقالات فيجب أن يعرف أنه رجل عام ويتخذ قرارات تؤثر في الحياة العامة، ومن حقنا أن ننتقدها وواجب عليه ان يتسع صدره لها، واذا ما عاد السيد المطيري الى منزله وسيعود له ان عاجلا أم آجلا، فلن نذكره أو نتذكره لا بالطيب ولا بالسيئ..
.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
علي أحمد البغلي
albaghlilaw2@hotmail.com
عضو المجلس البلدي 'ماجد موسى المطيري' لي معه حكاية حكاها هو لي لأني لا أتذكره فيها.. فقد كان مسؤولا عن مكتب بلدية العاصمة الموجود خلف سينما الفردوس القديمة، وأتاه أمر كما قال لي 'من مختار المنطقة' بأني قد وضعت لافتة انتخابية كبيرة أمام مقر ديوانيتي بالدعية، ليأتي السيد المجتهد ماجد موسى ويحيل اللافتة العملاقة الى ركام! أخبرت رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون بالتصرف 'الحكومي' غير المبرر الذي تطوع به الموظف النشط ماجد من دون انذار أو تنبيه! في مداخلة له في المجلس قال أحمد السعدون 'الظاهر أن أكبر هم للحكومة هو لافتة علي البغلي' مما لفت الأنظار للموضوع، فعملت البلدية تحقيقا من دون أي طلب أو شكوى مني - مع أني كنت نائبا مفوها ولكن بأدب وليس كبعض نواب مجلس 2006 الفاجرين في الخصومة..
وتم بعدها نقل ماجد موسى الى مركز بلدية آخر باحدى المناطق الخارجية (كما قال لي هو بعدها بسنوات عندما قابلته في جمعية المحامين) وكانت رب ضارة نافعة انتهزها ماجد موسى في تقديم الخدمات والمعاملات القانونية وغيرها لأهل المنطقة وترشح للمجلس البلدي ونجح في دورتين كما يفتخر!
ماجد المطيري قال ان ردي كان مليئا بالمغالطات فهو لم يتصل بي هاتفيا، وأعتقد أن هذا الموضوع استعصى على فهم العضو النشط ماجد موسى، فأنا قلت 'اتصل' والاتصال قد يكون هاتفيا أو بالمقابلة، وأنا قابلته في قصر بيان بدعوة غداء أقيمت لولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعاتبني على تشبيهه بالمهندس الفرنسي هوسمان، وهو سبب غيظ ماجد موسى مني.. أما علاقتي مع الحكومة فقد انتهت بالاستقالة في 1994/4/12، لعدم التفاهم ربما، لأني رجل مستقل الفكر والرأي ولست ممن يأخذ أوامره من مختار المنطقة على سبيل المثال!
أما انجازاتي في مجلس الأمة فموجودة بالمحاضر والسجلات من طلبات نقاش الى أسئلة الى اقتراحات بقوانين، وحتما لم يكن من ضمنها كوني نائب خدمات أو شعارات مدغدغة، ولربما كان هذا سبب عدم نجاحي بالانتخابات كما يعيرني ماجد في حين أنه نجح مرتين!
الجريمة التي ارتكبها ماجد موسى وغيره في حق الكويت واضحة وضوح الشمس، وهي تأجيج المشاعر الشعبية الغوغائية ضد أقلية مسلمة مسالمة ومنعها من ممارسة شعائرها وعقائدها الدينية، كما نص بذلك الدستور والاتفاقات والمعاهدات الدولية التي انضمت اليها الكويت، وقد يعلم بها ماجد موسى او في الغالب الأعم لا يعلم ولا يهمه أن يعلم، فهو تبنى منهج الغلو والشطط والتزمت، وهو مبدأ غريب عن اهل الكويت الذين تتسم اخلاقهم بالوسطية والتسامح والتعايش مع الآخر..
وهذا الذي كشفناه هو الذي أوغر صدر السيد ماجد المطيري علينا.. أما ذكر اسم العضو في المقالات فيجب أن يعرف أنه رجل عام ويتخذ قرارات تؤثر في الحياة العامة، ومن حقنا أن ننتقدها وواجب عليه ان يتسع صدره لها، واذا ما عاد السيد المطيري الى منزله وسيعود له ان عاجلا أم آجلا، فلن نذكره أو نتذكره لا بالطيب ولا بالسيئ..
.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
علي أحمد البغلي
albaghlilaw2@hotmail.com