المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الداعية المصري وجدي غنيم: أنا مشرد منذ إبعادي من البحرين



هاشم
12-05-2007, 07:24 PM
بعد اتهامات له بـ"الإساءة" إلى الكويت

السلفيون بالكويت وراء محنتي ، لا أعرف حقيقة الشريط


القاهرة - خالد محمود

لا يزال الشيخ وجدي غنيم الداعية الاسلامى المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين فى مصر يبحث عن بلد يقبل إيواءه بعد ابعاده من البحرين عقب قرار اتخذه الملك حمد بن عيسى آل خليفة نهاية الشهر الماضي بإلغاء إقامته، على خلفية اتهام ثلاثة نواب من التجمع السلفي بمجلس الأمة الكويتي له بالإساءة للشعب الكويتي وأميره الراحل خلال حرب الخليج عام 1990.

وقال غنيم فى تصريحات لـ(العربية.نت) إنه بصدد إنهاء عملية انتقاله إلى بلد عربي آخر, لكنه فضل تأجيل الإعلان عنه تحسبا لتدخل بعض الجهات الكويتية لإفسادها. ونفى تلقيه أي دعوة من أي دولة عربية بالاستضافة وقال:" لو أن ما حدث معي, حدث لراقصة أو ممثلة مغمورة لرأيت رد الفعل كما ينبغي".



وروى غنيم قصة تلك الممثلة التي اكتشفت تعطل سيارتها قبل دقائق من رفع الستار عن مسرحية تشارك فيها فما كان منها سوى الاتصال بشرطة النجدة التي استجابت وحضرت ونقلتها إلى المسرح فورا، وعلق:" معي ستحضر الشرطة لكنها ستنقلني إلى مكان آخر, السجن طبعا!!

وأضاف "فى الوقت الحاضر لن نذكر اسم هذا البلد لأني مازلت فى انتظار الإقامة". لافتا إلى أن "هناك مساعي للإصلاح يبذلها البعض ومن بينهم سلفيو البحرين فى محاولة لإعادته مجددا إلى أسرته التي اضطر إلى التخلي عنها مؤقتا ومغادرة البحرين منفردا". ووصف غنيم السلفيين فى الكويت بأنهم "مزيفون" مضيفا "هؤلاء لا كلامهم ولا وأفعالهم تدل على فعل السلف الصحيح".

وقال"تخيل فى محنتي هذه التي لا أجد بلدا أذهب إليه، وبعيد عن أسرتى, يرسل واحد منهم قائلا لي: "لن تدخل الكويت إلا بعد الاعتذار. ليس فى دماغه أسرة مسلمة ولا مشردة ولا يخفف عن أخيه".

واعتبر غنيم أن رد الفعل والعربي الاسلامى على قرار إبعاده من البحرين كان لافتا للغاية "حيث تلقى مئات الرسائل الالكترونية والرسائل القصيرة على هاتفه النقال لتشد من أزره فى محنته الراهنة".



السلفيون بالكويت وراء محنتي

وكان غنيم أقام في البحرين قبل 3 أعوام قادما من الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد أمهلته 10 أيام لمغادرة أراضيها بعد فترة اعتقال دامت نحو شهرين بتهم خرق قوانين الهجرة وتهديد الأمن القومي، برغم عدم ثبوت هذه التهم عليه.

ويشيد غنيم بكرم الاستضافة الذي قوبل به في البحرين قائلا " دعنى أوجه عبر (العربية.نت) الشكر للبحرين ملكا وحكومة وشعبا على استضافتي مع أسرتي لمدة ثلاث سنوات كاملة".

لكن غنيم استدرك قائلا "ما أغضبني هو عدم حدوث تحقيق، وهل الصوت الموجود على شريط الكاسيت المزعوم هو صوتي أو لا. ولفت إلى أن ما حدث له سببه السلفيون فى الكويت، وخص بالذكر ثلاثة أسماء هي أحمد باقر وعلى عمير ووليد الطبطبائى".

وينتمي الثلاثة إلى التجمع الشعبي السلفي الكويتي وكانوا قدموا استجوابا تسبب فى إقالة وزير الأوقاف السابق عبد الله المعتوق, أشاروا فيه إلى غنيم بأنه "الداعية (و.غ) الذي هاجم الكويت وشعبها".

ووجه غنيم عبر موقعه الالكتروني الرسمي خطابا للشعب الكويتي الذي وصفه بالأصيل, أوضح خلاله أنه "في خضم التطورات السياسية الدائرة في الكويت من استجوابات وتغييرات وزارية قام البعض بالزج باسمي كنوع من الكيد السياسي، ونسب لي شريط زعم أني أسأت فيه لشعب الكويت وأهلها منذ 16 عاما".

وأضاف:"كنت أتمني أن يترفع هؤلاء عن الزج بالدعوة وبالدعاة إلي الله في خلافاتهم السياسية وتصفية الحسابات الضيقة فالدعوة الإسلامية والدعاة إلى الله أرفع من أي صراع سياسي وأبقي من أي مكاسب فانية".

وأكد غنيم أنه يكن للكويت كل حب وتقدير واحترام, فالكويت بلد معطاء في الخير بلا حدود، وإن مسيرة العمل الخيري الكويتي الناصعة عبر التاريخ تشهد علي ذلك، كما أن أيادي الشعب الكويتي البيضاء ووقفاته المشهودة في نصرة الشعوب المظلومة والمنكوبة والمحتلة تشهد أيضا بذلك .



لا أعرف حقيقة الشريط

وتطرق إلى قصة الشريط بقوله "بعض الأخوة (أفوض أمري فيهم إلي الله) في الكويت الشقيق الحبيب زعم احدهم إن لديه شريط كاسيت تحدثت فيه بسوء عن الكويت وهدد بهذا الشريط من يدعونني للدعوة في الكويت، بل واستخدم هذا الشريط في إسقاط وزير الأوقاف لأنه استضافني".

وأكد غنيم أنه "ليس على دراية بحقيقة هذا الشريط ولكن بعض من يثق بهم قالوا إنه تكلم في هذا الشريط عن أمير الكويت وعن مظاهرة للجنس الثالث3 خرجت في الكويت قبل الغزو العراقي".

وردا على انتقاده لخروج مظاهرة في الكويت للشواذ تطالب بالاعتراف بهم, لفت إلى أن "هذا كان عن معلومة خاطئة أخبر بها ولكن هذا لا يعني الإساءة إلي شعب الكويت الحبيب، فكل مجتمع فيه الصالح والطالح، وكم تحدث الناس عن شارع الهرم في مصر وما فيه من مفاسد وغيره في بعض البلاد الإسلامية فهل يسيء هذا إلي عامة الشعب أم انه يخص الفئة المنحرفة فقط على حد تعبيره".

وتساءل غنيم: لماذا يتصيد البعض عثرات الدعاة (إن صحت) ويتخذها ذريعة لبث الكراهية والفرقة ونحن في وقت أحوج ما نكون إلي لم الشمل والاتحاد والتوحد, مؤكدا أن اختزال كلمات من سياق ذكرت فيه منذ ستة عشر عاما، خروجا علي خصوصية الزمان والمكان والحدث الذي قيلت فيه، إنما هو من باب تحريف الكلم عن مواضعه، وإلا فلماذا لم يذكر هؤلاء إنني كنت أول من رفض وشجب وعارض الغزو اللعين لشعب الكويت المسلم الأمن بل وعرضت إن نذهب للدفاع عنها مضحين بأنفسنا".

وأثار طرد غنيم من البحرين جدلاً وانتقادات واسعة في الأوساط الإعلامية والدعوية بمنطقة الخليج العربي. فى المقابل قال النائب علي العمير فى بيان له مؤخرا: "إن السلف ليسوا مسرورين بما حدث للداعية غنيم، ولا يقبلون بالتضييق على أي مسلم في عيشه، لكنهم يستغربون خروجه على القيم والثوابت الإسلامية بتوعده الدعاء على السلف. ولا يقبلون باستضافة من يسب الكويت ويتطاول عليها".

وأضاف:"نحن لم نشهر به، ولم نتعرض لشخصه، ولم نذكر اسمه في صحيفة استجواب وزير الأوقاف، وإنما اكتفينا بكتابة اسمه بالرموز.. وعلى غنيم الاعتذار بشجاعة عما بدر منه".

هاشم
12-05-2007, 07:25 PM
خوش ....

لقينا واحد سلفي يدعي على وليد الطبطبائي والعمير واحمد باقر

العن سلف بالكويت

انت ادعي واحنا نقول آمين

المهدى
12-05-2007, 09:44 PM
ابي اسأل احمد باقر وربعه اكيد انتو زعلانين على الكويت ولا على شىء ثاني

انتو متأكدين؟

سمير
12-06-2007, 05:30 AM
الخلافات الحزبية هي السبب

سلسبيل
12-06-2007, 06:00 AM
وجدي غنيم: سلفيو الكويت مزيفون!



اعلن الداعية الاسلامي المحسوب على جماعة الاخوان المسلمين في مصر وجدي غنيم انه بصدد انهاء عملية انتقاله الى بلد عربي اخر بعد ابعاده من البحرين, لكنه فضل تأجيل الاعلان عن اسم ذلك البلد, »تحسبا لتدخل بعض الجهات الكويتية لافساد الموضوع« حسب قوله لموقع »العربية نت« في تقرير بثته من القاهرة.

وشن غنيم هجوما عنيفا على سلفيي الكويت لتسببهم في صدور قرار ابعاده عن البحرين, ووصفهم بأنهم »سلفيون مزيفون«, قائلا: »هؤلاء لا كلامهم ولا افعالهم تدل على فعل السلف الصحيح«, وذكر ان ما حدث له سببه هؤلاء السلفيون خصوصا النواب احمد باقر وعلي العمير ووليد الطبطبائي, الذين استخدموا شريطا مسجلا له لادانة وزير الاوقاف السابق د.
عبدالله المعتوق, باعتبار ان هذا الشريط »تضمن هجوما على الكويت اثناء الغزو العراقي لها, كما انتقد خروج مظاهرة للجنس الثالث في الكويت تطالب بالاعتراف بهم«, مؤكدا ان مثل هذا الانتقاد لا يعني سب اهل الكويت او ذمهم »فكل شعب فيه الصالح والطالح«.

اضاف انه »يكن للكويت كل حب وتقدير واحترام فهي بلد معطاء في الخير بلا حدود, ومسيرة العمل الخيري الكويتي الناصعة عبر التاريخ تشهد على ذلك كما ان ايادي الشعب الكويتي البيضاء ووقفاته المشهودة في نصرة الشعوب المظلومة تشهد ايضا بذلك«.

وتساءل غنيم: لماذا لم يذكر هؤلاء السلف انني كنت اول من رفض وشجب الغزو اللعين لشعب الكويت المسلم الآمن, بل وعرضت ان نذهب للدفاع عنها مضحين بأنفسنا«.

وكان النائب السلفي علي العمير قد اكد ان »السلف ليسوا سعداء بما حدث للداعية وجدي غنيم, ولا يقبلون بالتضييق على اي مسلم في عيشه, لكنهم لا يقبلون استضافة من يسب الكويت ويتطاول عليها« مطالبا اياه ب¯ »الاعتذار بشجاعة عن ما بدر منه«.