جمال
12-04-2007, 12:10 AM
وضعت وزارة الإعلام البحرينية نهاية سعيدة لأزمة الكتب التي وترت العلاقة بينها وبين المثقفين ومؤسسات المجتمع المدني في المملكة . فقد أجازت الوزارة منذ ايام طباعة اثنين من الكتب الممنوعة وهما (استعمالات الذاكرة في مجتمع تعددي مبتلى بالتاريخ) للاكاديمي نادر كاظم، و(قراءة في مشروع الاصلاح الديمقراطي)، للمهندس عبد النبي العكري، وكتاب "رأس الحسين".
وعلى الفور تفاعلت مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في البحرين مع قرار وزارة الاعلام، وأصدرت بيانات ترحب بالخطوة، بعد أن كانت أكثر من 30 مؤسسة قد أدانت سابقاً قرار الوزارة منع طباعة بعض الكتب.
وقالت "الشرق الأوسط" إن عدداً من الكتب التي جرى سحبها من المكتبات في وقت سابق، تم السماح بتوزيعها وبيعها مرة أخرى، من بينها كتاب ترجمه المهندس عبد النبي العكري لإيميل نخلة عن التغيير في البحرين، ورواية لعبد الله خليفة بعنوان «رأس الحسين».
وقد اندلع الجدل في البحرين منذ قرار ادارة المطبوعات والنشر في وزارة الاعلام عدم السماح بطباعة مؤلف للأكاديمي نادر كاظم، ليتبين أن كتباً آخرى منع نشرها وتوزيعها، ومن بين الكتب التي لم تجز الرقابة طباعتها كتاب الصحافي محمد السواد «أخطر وأطرف قضايا محاكم البحرين 2006» وكتاب القاص عبد الله علي خليفة «عمر بن الخطاب شهيداً»، كما أن هناك بعض الكتب الممنوع توزيعها ومنها كتب من تأليف عبد النبي العكري أو ترجمته، وكتاب للبرلماني السابق عبد الهادي خلف.
وتفاعلت أزمة الكتب في البحرين خلال الشهرين الماضيين لتصبح واحدة من أهم قضايا الرأي العام، حيث اندفعت عشرات من مؤسسات المجتمع المدني المحلية والتي تلقت دعماً من مؤسسات حقوقية في الخارج للتضامن مع قضية الكتب الموقوفة، وهو ما دفع الوزارة للتصريح بأنها كانت تعكف على وضع إطار حل لهذه المشكلة بما يساعد حرية التعبير ويصون المشروع الاصلاحي الذي انطلق في العام 2001.
وعلى الفور تفاعلت مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في البحرين مع قرار وزارة الاعلام، وأصدرت بيانات ترحب بالخطوة، بعد أن كانت أكثر من 30 مؤسسة قد أدانت سابقاً قرار الوزارة منع طباعة بعض الكتب.
وقالت "الشرق الأوسط" إن عدداً من الكتب التي جرى سحبها من المكتبات في وقت سابق، تم السماح بتوزيعها وبيعها مرة أخرى، من بينها كتاب ترجمه المهندس عبد النبي العكري لإيميل نخلة عن التغيير في البحرين، ورواية لعبد الله خليفة بعنوان «رأس الحسين».
وقد اندلع الجدل في البحرين منذ قرار ادارة المطبوعات والنشر في وزارة الاعلام عدم السماح بطباعة مؤلف للأكاديمي نادر كاظم، ليتبين أن كتباً آخرى منع نشرها وتوزيعها، ومن بين الكتب التي لم تجز الرقابة طباعتها كتاب الصحافي محمد السواد «أخطر وأطرف قضايا محاكم البحرين 2006» وكتاب القاص عبد الله علي خليفة «عمر بن الخطاب شهيداً»، كما أن هناك بعض الكتب الممنوع توزيعها ومنها كتب من تأليف عبد النبي العكري أو ترجمته، وكتاب للبرلماني السابق عبد الهادي خلف.
وتفاعلت أزمة الكتب في البحرين خلال الشهرين الماضيين لتصبح واحدة من أهم قضايا الرأي العام، حيث اندفعت عشرات من مؤسسات المجتمع المدني المحلية والتي تلقت دعماً من مؤسسات حقوقية في الخارج للتضامن مع قضية الكتب الموقوفة، وهو ما دفع الوزارة للتصريح بأنها كانت تعكف على وضع إطار حل لهذه المشكلة بما يساعد حرية التعبير ويصون المشروع الاصلاحي الذي انطلق في العام 2001.