المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ علي صالح ثاني كويتي يحصل على «المرجعية» بعد الاحقاقي



سلسبيل
12-03-2007, 11:45 AM
يحمل الرقم 15 بين المرجعيات في العالم

كتب عباس دشتي:



http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200712/fr4-120307.pc.jpg

حققت الكويت مكانة جديدة بارزة على مستوى العلوم الشرعية الشيعية بحصول أحد أبنائها وهو الشيخ علي الصالح على درجة المرجعية ليكون المرجع الكويتي الوحيد حاليا.. والثاني في تاريخ الكويت بعد المرجع الراحل الميرزا حسن الاحقاقي الذي توفي قبل سبع سنوات.

في حين يحمل الخامس عشر بين المرجعيات في العالم، وحصل الشيخ علي صالح على مرتبة المرجعية بعدما زكاه عدد من المراجع العظام في حوزة «قم» المقدسة.
وكان الشيخ علي صالح درس في الحوزة العلمية أكثر من 33 عاماً على يد الكثير من المراجع منهم المغفور له السيد محمد الشيرازي إضافة الى الأحياء منهم.

ودرس العلوم الحوزية في اللغة والفقه والأصول والتفسير والفلسفة وآخرها درس الخارج وهو الذي يؤدي إلى طريق استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة.

وحصل الشيخ علي صالح على شهادة الدكتوراه في الفقه والأصول من جامعة الحضارة الإسلامية برتبة علامة مجتهد.
ويذكر ان هناك العديد من الحوزات العلمية التي تدرس فيها مختلف العلوم الدينية، ولكن تقتصر مرتبة الاجتهاد فقط في حوزتي «النجف الأشرف» و«قم» المقدسة لما فيهما من المراجع العظام وفطاحل العلماء والفقهاء.

وهناك العديد من المراجع العظام منهم زعيم الحوزة العلمية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، وآية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي، آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، آية الله الشيخ محمد بهجت، آية الله الشيخ محمد محمد طاهر الخاقاني، آية الله الشيخ محمد اسحق الفياض، آية الله الشيخ بشير النجفي، آية الله الشيخ حسين نوري همداني، آية الله لطف الله الصافي الكلبايكاني، آية الله السيد شبير زنجاني، آية الله الشيخ يوسف صانعي، وآية الله السيد محمد حسين فضل الله. وهؤلاء المراجع يرجع اليهم المسلمون الشيعة للاستفسار وطرح أسئلة الأحكام الشرعية وبإمكانهم الرد على هذه الأسئلة من كافة المقلدين حتى وان كانوا خارج بلاد المرجع، حيث بامكان المرجع الديني الكويتي الشيخ علي الصالح الرد على الأسئلة حول الأحكام الشرعية وإن كانت واردة من خارج الكويت وبإمكانه أيضا إصدار فتاوى طبقا للظروف.

تاريخ النشر: الاثنين 3/12/2007

جمال
12-03-2007, 01:57 PM
باعتقادي ان الحصول على شهادة دكتوراه من جامعة الحضارة ليس في صالح من يريد مرجعية دينية

المرجعية الدينية اعلى من جامعة غير معروفة

المهدى
12-03-2007, 03:28 PM
هل نحن بصدد صراع جديد على المرجعية في الكويت بعد هذا الاعلان ؟

عبدالحليم
12-03-2007, 04:35 PM
يحمل الرقم 15 بين المرجعيات في العالم

كتب عباس دشتي:



http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200712/fr4-120307.pc.jpg

حققت الكويت مكانة جديدة بارزة على مستوى العلوم الشرعية الشيعية بحصول أحد أبنائها وهو الشيخ علي الصالح على درجة المرجعية ليكون المرجع الكويتي الوحيد حاليا.. والثاني في تاريخ الكويت بعد المرجع الراحل الميرزا حسن الاحقاقي الذي توفي قبل سبع سنوات.

في حين يحمل الخامس عشر بين المرجعيات في العالم، وحصل الشيخ علي صالح على مرتبة المرجعية بعدما زكاه عدد من المراجع العظام في حوزة «قم» المقدسة.
وكان الشيخ علي صالح درس في الحوزة العلمية أكثر من 33 عاماً على يد الكثير من المراجع منهم المغفور له السيد محمد الشيرازي إضافة الى الأحياء منهم.

ودرس العلوم الحوزية في اللغة والفقه والأصول والتفسير والفلسفة وآخرها درس الخارج وهو الذي يؤدي إلى طريق استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة.

وحصل الشيخ علي صالح على شهادة الدكتوراه في الفقه والأصول من جامعة الحضارة الإسلامية برتبة علامة مجتهد.
ويذكر ان هناك العديد من الحوزات العلمية التي تدرس فيها مختلف العلوم الدينية، ولكن تقتصر مرتبة الاجتهاد فقط في حوزتي «النجف الأشرف» و«قم» المقدسة لما فيهما من المراجع العظام وفطاحل العلماء والفقهاء.

وهناك العديد من المراجع العظام منهم زعيم الحوزة العلمية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، وآية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي، آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي، آية الله الشيخ محمد بهجت، آية الله الشيخ محمد محمد طاهر الخاقاني، آية الله الشيخ محمد اسحق الفياض، آية الله الشيخ بشير النجفي، آية الله الشيخ حسين نوري همداني، آية الله لطف الله الصافي الكلبايكاني، آية الله السيد شبير زنجاني، آية الله الشيخ يوسف صانعي، وآية الله السيد محمد حسين فضل الله. وهؤلاء المراجع يرجع اليهم المسلمون الشيعة للاستفسار وطرح أسئلة الأحكام الشرعية وبإمكانهم الرد على هذه الأسئلة من كافة المقلدين حتى وان كانوا خارج بلاد المرجع، حيث بامكان المرجع الديني الكويتي الشيخ علي الصالح الرد على الأسئلة حول الأحكام الشرعية وإن كانت واردة من خارج الكويت وبإمكانه أيضا إصدار فتاوى طبقا للظروف.

تاريخ النشر: الاثنين 3/12/2007


لم افهم الغرض من هذا الاعلان ؟؟؟ هل قامت به جريدة الوطن ؟؟ ان كان ذلك فهي اساءت

للشيخ على صالح ..واقحمته في أمر اكبر من حجمه.

فاطمي
12-03-2007, 07:00 PM
هناك اكثر من 100 رسالة عملية في مدينة قم لأشخاص يطرحون مرجعيتهم الدينية ، ولكن الناس تقلد مجموعة صغيرة ، وكون الشيخ علي الصالح حصل على شهادة اجتهاد فلا يعني ذلك انه اصبح مرجعا مساويا لمراجع التقليد المشار الى اسمائهم في الخبر الصحفي

الصحفي عباس دشتي بحاجة الى بعض المعلومات عن المرجعية والتقليد حتى يستطيع ان يكتب تقارير صحافية لها مصداقية لدى الجمهور الشيعي

سلسبيل
12-04-2007, 06:40 AM
حصل على الدكتوراه في الفقه والأصول ليكون ثاني مرجع كويتي

الشيخ علي صالح متأهلا للمرجعية بعد تزكيته من الحوزة العلمية في «قم»: كثرة المرجعيات رحمة وابن البلد أفضل


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f573704%2f1.pc.jpg



أجرى اللقاء عباس دشتي


زكاه عدد من المراجع ليكون واحدا من المجتهدين الذين لهم القدرة على استنباط الأحكام والاستدلال عليها من كتب الفقه والأصول، فالشيخ علي صالح الذي درس أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما في الكويت وحوزة «قم» المقدسة حصل على درجة الدكتوراه مؤخرا في الفقه والأصول، وحظي بتزكية المراجع والفقهاء في الحوزة، أكد أن دراسته إنما جاءت لرفع راية الإسلام وإفادة المسلمين عامة وشعب الكويت خاصة.
وأكد الشيخ صالح في لقاء مع «الوطن» أنه سيسعى بين أهل الكويت شيعة وسنة داعيا إلى الابتعاد عن الخلافات، حريصا على تقريب وجهات النظر خصوصا وأن بين المذهبين الكثير من المشتركات وأن الكويت وأهلها جبلا منذ أمد بعيد على المحبة والتآلف..

الشيخ صالح غير المعمم درس «الخارج» الذي يهيء الطالب لأن يكون مجتهدا ثم يصل إلى رتبة المرجعية وأوضح أن لديه قاعدة عريضة من المواطنين الشيعة الذين يرجعون إليه في الأحكام الشرعية، إضافة إلى السنة الذين كانوا يحثونه على الدراسة والوصول إلى مرتبة المرجعية لافتا إلى أن رسالته العلمية ستكون في متناول الناس قريبا.
واعتبر الشيخ صالح نفسه مرجعا صغيرا أمام جهابذة العلماء والفقهاء بل وصف نفسه بالطالب أمام الفطاحل مؤكدا أن كثرة المراجع رحمة، وأنه سيسعى لعقد اجتماعات مع السنة لمواجهة الاستكبار العالمي الذي يسعى للتفريق بين أبناء الإسلام في هجمة شرسة وفق منطق «فرق تسد» وفيما يلي تفاصيل اللقاء.

من أجل إفادة الشعب الكويتي


كيف اتجهت إلى الدراسة الحوزية ومتى كان ذلك؟
في عام 1974 اتجهت للدراسة الدينية بوجود عدد من العلماء في الكويت أمثال الشيخ علي الكوراني، وسماحة السيد محمد الشيرازي - رحمه الله-، فقد درست المبادئ الأولية في جامع النقي لمدة عام وكذلك في جامع الشيرازي، حتى ثبت نفسي في الدراسة لدى السيد محمد الشيرازي لمدة تسع سنوات، خصوصا وأنه كان يشجع الطلبة للخوض في هذا المجال وتحصيل العلوم الفقهية، وكان يحرض ويقول بأنه يجب أن يكون هناك مرجع كويتي وعدد كبير من رجال الدين الكويتيين، لذا كان سماحته يمهد الطريق لنا في دراسة المقدمات والسطوح مع العديد من الأساتذة الكبار أمثال المرحوم سماحة الشيخ إبراهيم الحائري، عندها اتجهت إلى هذا الميدان واستمررت في هذه الدراسة حتى قبل الغزو، ثم بعد الغزو بدأت بدراسة «الخارج» وهي المراحل الأخيرة للدراسة الحوزوية وكانت في حوزة «قم» المقدسة على يد مجموعة من أكابر العلماء والفقهاء والمجتهدين أمثال الشيخ وحيد الخراساني والسيد صادق الشيرازي والسيد صادق الروحاني، وكذلك عدد من أساتذة الحوزة العلمية أمثال السيد علي الميلاني والسيد علي الصدر وغيرهم، وخلال عشر سنوات استطعت الوصول الى الهدف الذي كنت انشده باستمرار الدراسة وجاء ذلك طبقا للآية الشريفة الملزمة لنا (ولولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا بالدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم).
علما بان هذه الدراسة جاءت من قبل اهل الكويت ودعمهم اللامحدود من السنة والشيعة، وحثهم لي خلال وجودي في المسجد او الحسينية، وخاصة ان الدين الاسلامي بحاجة الى فكر وسطي، وعليه كان علينا ان نقوم بمساعدة الاخرين ورفع راية الاسلام بهذه العلوم، وإفادة الشعب الكويتي قاطبة فأبناؤه كما انهم بحاجة الى اطباء ومعلمين ومهندسين فهم بحاجة كذلك الى رجال دين، واقول يدنا مفتوحة للجميع.

عشر سنوات دراسة


كم سنة درست خلالها في الحوزة العلمية، وما المواد التي درستها؟
- للعلم، اخذت المحصلات العلمية والدينية في الكويت، ثم ذهبت للدراسة في الحوزة العلمية لمدة عشر سنوات واشتملت على دروس «الخارج» في الفقه والاصول وهي عبارة عن دروس استنباط الاحكام الشرعية من الأدلة الشرعية، وهذه الدروس، لأولئك الذين وصلوا الى درجة الاجتهاد، حيث ان المجتهد او الفقيه هو من يستطيع ان يستنبط الاحكام الشرعية وفقا للأدلة سواء من الكتاب والسنة والعقل وغيرها من الأمثلة الاخرى، من الاصول العلمية فلهذا قواعد خاصة، ويكون لهذا الفقيه فن وملكة الاجتهاد، وتأتي هذه الملكة عن طريق دراسة تحت اشراف فطاحل العلماء، وخلال السنوات العشر السابقة استطعت تقريبا إنهاء دروس الخارج.

معنى ذلك انك أنهيت الدراسة ووصلت الى درجة الاجتهاد؟
- نقول الحمد لله أنهينا الدراسة ووصلنا الى هذه الدرجة.

درس الخارج


متى يمكن للطالب في الحوزة العلمية الاستعداد للمرجعية؟
- في البداية يجب أن يكون المرجع مجتهداً وفقيهاً، فإن تم تقليده من قبل البعض، عندها اصبح مرجعا، وللعلم ففي الحوزات العلمية الآلاف من المجتهدين ولكن ليسوا بمراجع لعدم اكتفاء الامكانيات، خصوصا ان المرجعية بحاجة الي ادارة وعلم، وبما ان الناس كانوا يحثوننا ان نسلك هذا الطريق ولكن كنا نفضل التأني في هذا المجال، حتى حصلنا على بعض التزكيات من قبل مراجع عظام، في حوزة «قم» المقدسة، لانه لابد للانسان ان يدرك مستواه بالدرجة الأولى ثم يهيئ نفسه للمرجعية حسب النص المعروف «من كان صائنا لنفسه ومخلفا لهواه عالما فقيهاً فللعوام ان يقلدوه»، وبعد هذه التزكية يمكننا السير في هذا الطريق، خصوصا وان لدينا الكثير من المحبين الذين دائما يحثون على تحقيق هذا الهدف والوصول الى المرجعية.

علما حوزيا


ما الاسس التي يجب توافرها في العالم والفقيه لترشيحه للمرجعية؟
- هناك الكثير من العلوم منها الانتهاء من مقدمات الدروس الحوزية وتمكنه من دراسة اللغة العربية وبطونها والالمام والتفسير ثم الاحكام الشرعية وكذلك الفقة والاصول وغيرها من العلوم التي تصل الى 17 نوعاً من العلوم.
والمعروف ان الفقية هو من لديه علم في الاحكام الشرعية وكذلك قربه من المراجع ومتابعة الفتاوى وحضور دروس هؤلاء المراجع عمليا من اجل معرفة كيفية اصدار الفتاوى والاجابة عن اسئلة الناس، وهنا علينا التطرق الى ما اشار اليه الامام جعفر الصادق عليه السلام للعلماء والفقهاء، «افتح بابك واجلس بساطك فقد اديت ما عليك»، وكذلك هناك نص آخر من أحد سفراء امام الحجة عليه السلام طرحه على السيد أبوالحسن الاصفهاني والذي كان يمتلك المرجعية العليا للطائفة الشيعية، حيث قال «ياسيدنا اجلس بالدهليز واستفتً الناس واقض حوائجهم ونحن نسددك»، والمختصر المفيد ان المرجعية هي الاجابة عن اسئلة الناس في الاحكام الشرعية اضافة الى قضاء حوائجهم كما ان لدى مرجع الدين الواجبات الاجتماعة فضلا عن انه صمام امان في كثير من الامور، ونلاحظ في كثير من الامور ان اشتعال الثورات سببه رجل دين واطفاءها ايضا سببه رجل دين، لان الناس مرتبطون بالمرجعية.

رسالة الدكتوراه


ما عنوان رسالة الدكتوراه واين اخذتها؟
- لقد قدمت قبل سنتين بحثا متكاملاً في الفقة الجعفري واصوله الى جامعة الحضارة الاسلامية في لبنان وهي منسوبة الى اليونسكو، وبعد سنتين وفي اغسطس عام 2007 حصلت على درجة الدكتوراه العالمية وبرتبة علامة مجتهد، وللعلم فإن هذه الشهادة تمثل العلم الاكاديمي بجانب العلم الحوزوي كامثال الخطيب الاسلامي الشيخ الوائلي الذي كان يحمل شهادة الدكتوراه بجانب الشهادة الحوزوية.

لدي قاعدة في الكويت


تلقينا نبأ حول استعدادك لطرح المرجعية، ما هي الخطوات التي اتبعتها وهل لديك ترشيحات من قبل بعض المراجع؟
-كما اسلفت فإني تابعت دراستي للمرجعية لمدة عشر سنوات في درس «الخارج» ثم تقوم المراجع العظام بتزكية من يرونه مناسبا لهذا المجال ليكون مجتهداً، عندها يصبح هذا المجتهد مرجعا ان كان هناك اناس يرجعون اليه ويقلدونه اي الرجوع اليه في الاحكام الشرعية، والحمد لله لدينا الكثير في دولة الكويت من الذين ينسجمون معنا في هذا المجال وكانوا دائما يقومون بحثنا وتشجيعنا للوصول الى هذا المنصب، كما ان هؤلاء يرجعون الينا في كثير من الاحكام الشرعية وغيرها، وعليه فلدي قاعدة في الكويت مقابل التزكية من عدد من المراجع العظام والفقهاء.

الرسالة العملية قريباً


متى ستصدرون الرسالة العملية؟ ومتى ستطرح المرجعية؟
- الرسالة العملية يجب ان تكون مليئة بالاحكام الشرعية والتي هي اصلاً مستنبطة من الكتاب والسنة والعقل، وعليه ستصدر هذه الرسالة قريبا ان شاء الله.
أما حول طرح المرجعية ففي الوقت الحاضر هناك عدد لا بأس به من أولئك الذين يرجعون إليّ في المسائل الشرعية وغيرها، ويقومون بتقليدنا وستأتي المرجعية اوتوماتيكياً مع الايام، حيث اني اعتبر نفسي مجتهداً صغيراً واني في بداية المشوار، طبعاً العلم لا ينتهي لحد معين، فالمشوار طويل (وما أوتيتم من العلم الا قليلاً)، واكرر اني اعتبر نفسي طالب علم صغيراً.

كثرة المراجع رحمة


هل يعني انك ستزاحم المراجع فيما بعد؟
- ابداً، فإن كثرة المراجع رحمة للفتاوى والتي تكون لها مخارج علمية، وهناك امثلة كثيرة حول الفتاوى فهناك مرجع لا يجوز السعي في الطابق الثاني ومرجع آخر يجوز، فالمرجع الاول له رأي فقهي والآخر له رأي فقهي آخر، فإن اختلافهما اصبح رحمة للعالمين، وكما قيل ان اهل مكة ادرى بشعابها، وعليه فإن رجال الدين هم الاعلم بمثل هذه المواقف، وللعلم فإن هناك الكثير من الناس يرجعون الينا حول الخمس والمصالحة وغير ذلك.

سنتصدى للسموم والبدع


ما الاعمال التي ستقوم بها في الكويت بعد طرح المرجعية؟
- مثل سائر المراجع، فقد نذرنا انفسنا قبل 33 عاماً لله تعالى، وهذا طريقنا وطريق العلماء لأن يكونوا في خدمة الناس فالمرجع عليه الرد على الاسئلة التي ترد اليه من قبل الآخرين، وتارة له فتاوى جديدة حسب الاوضاع، كما ان عليه واجبات اجتماعية، اضافة الى مساهمته في القاء بعض الدروس على الطلبة، وعمل المرجع كعمل بعض ذوي الاختصاص مثل الاطباء الذين يعتنون بصحة الابدان وكذلك المدرسين الذين يعتنون بالعقول والافكار كما انه يتصدى للسموم التي تأتي من الخارج وهي مخالفة للشريعة السهلة السمحة ومخالفة للاعتصام بحبل الله، ومخالفة للألفة والمحبة، اضافة الى تصديه لأنواع البدع وأي فتنة غريبة وان يقرع الحجة بالحجة وليس بالتهريج.
لذا على العوام ترك مثل هذه الامور للمراجع وعدم التدخل فيها ولدينا الكثير من الاجتماعات مع الاخوان السنة وهم اعزة علينا، وكانوا يقفون معنا ويحثوننا على استكمال العلم الحوزوي لكي يكون هناك مرجع ديني كويتي، واقول إن المرجع صمام امان في أي مكان يكون.
وعليه سأتصدى لأي موضوع دخيل على المجتمع الكويتي ومخالف للشريعة ولكلمة الوحدة والاعتصام لأن هذا من مهام رجال الدين.

لدينا مشتركات كثيرة


هل يعني هذا ان المرجع الديني الشيخ الدكتور علي صالح سيتعاون مع رجال الدين الكويتيين؟
- لا شك، ولاريب في انه سيكون هناك تعاون مع رجال الدين من المذهبين، وجميعنا يد واحدة، وهناك مشتركات كثيرة وهي اكثر من الاختلافات واذ نؤكد هنا بأننا نتفق على التوحيد والنبوة وان قبلتنا واحدة وكتابنا واحد وكذلك حول الامور الفقهية والجدير بالذكر ان هناك خلافا بين المذاهب الاربعة في بعض الامور الفقهية فهذه الامور لا يمكن مجاراتها مع المشتركات بين المذهبين، اضافة الى ان جمعينا نستقرعلى ارض واحدة، هذه الارض الطيبة التي تجمعنا، ونعمل على تضييق الهوة فيما بيننا خصوصاً ان الاستكبار العالمي اعد هجمة شرسة على الاسلام والمسلمين، حيث انهم يستغلون طريق «فرق تسد»، وانهم قاموا بتطبيق ذلك بسبب التفرقة فإن كنا متحدين معا لا يتجرؤون على ذلك.

للناس حق التقليد


في حالة اعلان المرجعية، هل ستشد الكويتيين الى تقليدك بدلا من تقليد بعض المراجع خارج الكويت؟
- لا يمكن ان اطلب من اي مسلم ان يقلدني بتاتا، لان ذلك خارج عن العرف العام، ولكن الناس يأتون ويقومون بالتقليد بعد أن يثبت لديهم ان هذا الانسان كفء للمرجعية، والمعروف ان قضية التقليد قضية اختيارية، ومن هنا لا أدعو لنفسي فهناك مراجع كثيرون في الساحة اضافة الى العلماء والفقهاء والفطاحل، ولكن هناك اعتقاد الناس ويقينهم وتجربتهم خصوصا ان هؤلاء لديهم تجربة معي في الكويت اكثر من 33 عاما فهم يعرفون من هو الشيخ علي صالح، وهناك امتياز بان الاختيار يرجع الى المقلد وليس للمرجع، ومن البديهي انه اذا كان المرجع داخل البلد فسيكون الاقرب الى الناس في تحسس الفتاوى ومعرفة القضايا المحلية كما قيل ان اهل مكة ادرى بشعابها، فبعض الفتاوى في بعض المناطق لا تصلح لمنطقة اخرى وهكذا، واكرر أني لا يمكنني الطلب او اجبر اي انسان على تقليدي فلست بطالب الشهرة والسمعة والمنصب وغيرها، بل ان المرجعية مسؤولية شرعية حيث كبرت المسؤولية، لان هناك فتاوى وهي بلاشك مسؤولية كالقاضي عندما قيل القضاة ثلاثة اثنان في النار والثالث على شفير جهنم لخطورة الموقع.

لدينا كفاءات وطنية


مع الامكانيات الكبيرة الموجودة في الكويت هل يمكن بناء حوزة علمية لتخريج رجال دين شيعة؟
- لاشك ان هذه الخطة وهذا الهدف وضعناه في النصاب خصوصا ان لدينا الكثير من رجال الدين من ذوي الكفاءات، ومنهم من وصل الى درجة الاجتهاد من الكويتيين واني امد يدي اليهم، وهذه فرصة للتعاون معي في هذا المجال لزيادة عدد رجال الدين عن طريق المدارس الدينية او الحوزات العلمية مع العلم ان في الكويت عددا ضئيلا من المدارس الدينية لتدريس العلوم الاولية ولكن ذلك لا يمنع في ظل هذه الاجواء المناسبة المتحابة المتعاضدة المتآلفة معا.

التقريب بين الأفكار


هل لديكم استعداد لاجراء اجتماعات مع رجال دين سنة لتقارب وجهات النظر بعد الهوة الكبيرة التي نشأت جراء التدخلات الخارجية؟
- كما اسلفت نحن جميعا اخوة في الاسلام ونذرنا انفسنا لله، وسوف نبذل جهودنا من اجل تقليص هذه الفجوة بين المذهبين كما إني على استعداد لتقبل أي دعوة من أي ديوانية والقيام بزيارات مختلفة من اجل تقريب الافكار ووجهات النظر.
والمعروف ان الكويت جبلت على المحبة وانها عائلة واحدة وليس لدينا مثل هذه الاختلافات والامور التي حدثت قريبا من التشنج، وتاريخ الكويت حافل بالتعاون والتعاضد والتآلف والسنة والشيعة كانوا يدا واحدة سواء العلماء منهم او المواطنون عامة ولم يكن هناك اي اشكال، اما الآن فهناك واجب ودور لإزالة التشنجات، والتقريب، وازالة الخلافات وعدم التفريق.

دعوة للتآلف


في ختام اللقاء نبارك لكم المرجعية كمرجع كويتي ثان بعد الميرزا حسن الاحقاقي فما هي كلمتكم بهذه المناسبة؟
- اولا نسأل الله عز وجل ان يعيننا على هذه المسؤولية حسب القاعدة القرآنية «وقفوهم إنهم مسؤولون»، وثانيا اكرر باني لا أدعو احدا إليّ ولكن قناعة الناس هي التي ادت الى تقليد لمعرفتهم بي خلال هذه الفترة الطويلة، وثالثا علينا ان تكون في موقف الجندي الذي يخدم موقعه اينما كان سواء أكان امام مسجد أم خطيبا ام مرجعا ام المجتهد في اجتهاده ونسأل الله تعالى ان يأخذ يدنا والاسلام بصفة عامة والكويت بصفة خاصة لاستعادة الالفة التي كانت بيننا ان شاء الله ونحن ابناء هذه الارض الطيبة ونعرف الكويت ونعرف الحديث والطارئ على قول الشاعر
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم
ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا
فاهل الكويت الحقيقيون لا ترى منهم الطائفية بل لا تشتمّها منهم ولقد عاصرت الكثير منهم ممن وصلوا الى مناصب عليا وبيننا مودة الى ابعد الحدود واقرب دليل ان هذه الحسينية «حسينية الامام علي عليه السلام» في الدسمة بنيت من اموال سنة وشيعة كما انه خلال رمضان من هذا العام وصلتنا معونة من اخواننا السنة والشيعة وكذلك اخواننا في مسجد معرفي الكائن في منطقة سلوى وهذه حادثة تحدث لاول مرة.


تاريخ النشر: الثلاثاء 4/12/2007


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f573704%2f3.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f573704%2f6.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f573704%2f5.pc.jpg

موالى
12-04-2007, 10:42 AM
الله يوفقه لخدمة الجميع

عبدالحليم
12-05-2007, 03:05 AM
والله عباس دشتي .. ناوي يجيب كلام على الشيخ علي الصالح .. مقابلة وابراز في جريدة

الوطن والشيعة لديهم تحفظ على الجريدة ..

الله يحفظ الشيخ ونتمنى انه لا يكون مقلب من مقالب عباس وجريدة الوطن .

yasmeen
12-16-2007, 01:19 AM
ردا على بيان أصدرته مجموعة من علماء الشيعة

علي صالح عن المشككين بمرجعيته: أنا في الحج.. ولا أجادل


تحركت مجموعة من علماء الشيعة لتشكك في صحة استيفاء الشيخ علي صالح الشروط اللازمة للمرجعية مشيرين في بيان لهم الى ان الفقه يستدعي ان يعيش الشخص حياته منذ بداية نشأته العلمية في الحوزات العلمية حتى تظهر فضيلته العلمية في تلك الأوساط.

واضاف علماء الشيعة الذين وقعوا البيان باسمائهم وهم 14 عالما اننا كنا نتمنى ان يتحول بلدنا العزيز الكويت الى مركز علمي يضاهي المراكز العلمية الاخرى ويتخرج فيه المجتهدون والمراجع الا اننا لا نستطيع تجاوز شروط المرجعية كالاجتهاد المطلق في ابواب الفقه والاعلمية ووجود شهادات أهل الخبرة بذلك.

وباتصال اجرته «الوطن» مع الشيخ علي صالح قال انه يوجد حاليا في مكة المكرمة لاداء فريضة الحج التي لا يجوز معها اي جدل.

تاريخ النشر: الاحد 16/12/2007

عبدالحليم
12-16-2007, 04:07 AM
ردا على بيان أصدرته مجموعة من علماء الشيعة

علي صالح عن المشككين بمرجعيته: أنا في الحج.. ولا أجادل


تحركت مجموعة من علماء الشيعة لتشكك في صحة استيفاء الشيخ علي صالح الشروط اللازمة للمرجعية مشيرين في بيان لهم الى ان الفقه يستدعي ان يعيش الشخص حياته منذ بداية نشأته العلمية في الحوزات العلمية حتى تظهر فضيلته العلمية في تلك الأوساط.

واضاف علماء الشيعة الذين وقعوا البيان باسمائهم وهم 14 عالما اننا كنا نتمنى ان يتحول بلدنا العزيز الكويت الى مركز علمي يضاهي المراكز العلمية الاخرى ويتخرج فيه المجتهدون والمراجع الا اننا لا نستطيع تجاوز شروط المرجعية كالاجتهاد المطلق في ابواب الفقه والاعلمية ووجود شهادات أهل الخبرة بذلك.

وباتصال اجرته «الوطن» مع الشيخ علي صالح قال انه يوجد حاليا في مكة المكرمة لاداء فريضة الحج التي لا يجوز معها اي جدل.

تاريخ النشر: الاحد 16/12/2007


للاسف نجحت جريدة الوطن في مبتغاها وهي ضرب الشيعة بعضهم ببعض وخلط الاوراق والتشويش..

مجاهدون
12-16-2007, 07:26 AM
نبي نعرف شنو مكتوب بالبيان

الشيعة مو محتاجين الى جريدة علشان تشيشهم على بعض

بروحهم يتشيشون ذاتيا ، خاصة اذا حصل واحد على درجة علمية من الحوزة

مو الشيخ علي حصل على درجة اجتهاد من المدرسين الكبار بالحوزة

وين المشكلة عيل ؟؟

بعدين البيان اللي اصدره هيئة علماء الحسد يقول ان فيه شرط جديد للحصول على الاجتهاد وهذا الشرط نسمع فيه اول مرة ، وهو (ان الفقه يستدعي ان يعيش الشخص حياته منذ بداية نشأته العلمية في الحوزات العلمية حتى تظهر فضيلته العلمية في تلك الأوساط)

يعني العلماء اللي عطوه الشهادة ما عرفوا فضيلته العلمية وعطوه الشهادة ، او يقصدون ان الشهادة مزورة ولا فهمونا شلون ؟؟؟

جمال
12-16-2007, 05:19 PM
علماء يتصدون لادعاء شخص بلوغه درجة الاجتهاد وتصديه للمرجعية


16/12/2007 أصدرت مجموعة من العلماء الكويتيين بيانا ردا على ادعاء بعض الاشخاص بلوغه درجة الاجتهاد وتصديه للمرجعية.

وجاء في البيان: لا يخفى على اخواننا المؤمنين ان الاجتهاد في الفقه لا يناله الشخص الا بعد ان يعيش حياته منذ بداية نشأته العلمية في الحوزات العلمية والى عقود من الزمن وهو يتناول العلم دراسة وتدريسا وكتابة وتحقيقا حتى تظهر فضيلته العلمية في تلك الاوساط من خلال دروسه وتلاميذه وكتاباته.

هذا فضلا عن المرجعية والتي تأتي في مرتبة لاحقة، حيث يمارس المجتهد عملية الاستنباط لسنوات مديدة قبل ان يستوثق من نفسه تحمل مسؤولية الافتاء ورجوع الناس اليه، هذا بالاضافة الى شهادات كبار المراجع له بالعلم والفضيلة والاجتهاد.

ونحن وان كنا نتمنى ان يتحول بلدنا العزيز الكويت الى مركز علمي يضاهي المراكز العلمية الاخرى ويتخرج منه المجتهدون والمراجع، بل ونسعى في هذا السبيل قدر جهدنا، لكننا لا نستطيع تجاوز شروط المرجعية كالاجتهاد المطلق في ابواب الفقه والأعلمية ووجود شهادات اهل الخبرة بذلك، ومن ثم فقد فوجئنا باللقاء الذي اجرته احدى الصحف الصادرة يوم 2007/12/4 مع شخص كويتي زعم فيه بلوغه رتبة الاجتهاد والمرجعية، حيث اننا لم نعهد له من قبل اي بحث علمي او تدريس او كتابة تشهد له بالفضيلة فضلا عن الاجتهاد.
وحيث ان الشروط المعتبرة غير متوافرة في الشخص المذكور، خصوصا بعد السؤال عنه في الاوساط العلمية، فإننا نعد دعواه هتكا صارخا للمرجعية وانتقاصا لمقامها الشامخ، كما ندعو اخواننا المؤمنين الى مراعاة الشروط الشرعية في تقليدهم وان يتثبتوا منها اذ ان تقليد غير المستوفي للشروط باطل.

الموقعون على البيان

الشيخ محمد الجزاف الشيخ صادق بوعباس الشيخ محمد جمعة الشيخ علي الموسى الشيخ جابر دشتي الشيخ حسن المحميد السيد جعفر الحسيني الشيخ شبير اشكناني الشيخ خالد علي غضنفر الشيخ محمد اشكناني الشيخ جهاد الخياط الشيخ حسين المعتوق الشيخ يوسف ملا ضادي

الشيخ احمد الهندال الشيخ عبدالله النجادة الشيخ محمد عبدالحسين كرم السيد مجتبى المهري السيد هاشم الهاشمي الشيخ هاني شعبان الشيخ حافظ ناصر الشيخ محمد شهاب

زوربا
12-16-2007, 08:30 PM
ليس ضروريا ان يعيش المرء في الحوزة طول عمره حتى يحصل على الاجتهاد
لأن الاجتهاد يعتبر ملكة يحصل عليها الدارس حسب قدراته العقلية والدراسية
ويمكن ان يحصل المرء على هذه الملكة من دراساته خارج نطاق الحوزة اذا كان متمكنا وذكيا
وحيث ان الشيخ الصالح كما شهد له كبار المدرسين بالحوزة انه حصل على هذه الملكة
فنطلب ممن اصدروا هذا البيان ان يكونوا اكثر تحديدا في اعتراضاتهم على الشيخ الصالح
وعلى سبيل المثال
عليهم ان يقولوا ان السادة العلماء الذين اعطوه شهادة اجتهاد نفوا ذلك
او نفوا حصوله على هذه المرتبة

اما مجرد اصدار بيان يتم الاستنكار فيه بصورة عامة وغامضة من غير تحديد ، فهذا يعتبر قذف وتشهير بحق الشيخ علي الصالح يستوجب المسائلة القانونية

سمير
12-23-2007, 07:30 PM
ادعاء المرجعية

د. ياسر الصالح - الراي



الحصول على الشهادة العلمية يعني أن هناك جهة معروفة باختصاصها تشهد بأن شخصاً معيناً حصل على المؤهلات العلمية والمهارات الممارسية في المجال المحدد في الشهادة، والجهات المانحة للشهادات إما أن تكون اعتبارية وإما رسمية، وقد حاولت المؤسسات العلمية الدينية الاسلامية الابتعاد عن إدراجها تحت المظلات الرسمية حتى تحافظ على استقلاليتها ولا يتم تسييسها، وقد نجح بعضها في هذا المسعى ولم ينجح البعض الآخر، ومن الجهات التي حافظت على استقلاليتها هي الحوزات العلمية الشيعية خصوصاً تلك التي في النجف ومدينة قم، رغم ما مرتا به من تقلب للأوضاع السياسية من حولهما، وكلتا المؤسستين رغم عدم تبعيتهما للجهات الرسمية إلا أنه توجد فيهما نظم وأعراف مستقرة للدراسة والبحث وإعطاء الشهادات المختلفة لمنتسبيهما.

شهادة الاجتهاد في الحوزات العلمية لها طرقها المعروفة للحصول عليها، فالمادة العلمية التي يجب دراستها وتجاوزها والمهارات العلمية والممارسية التي يتوجب الحصول عليها معروفة ومشخصة، ومواصفات وأسماء الأشخاص المخولين لإعطاء هذه الشهادات معروفة ولا يمكن تجاوزهم، ولذلك فحينما يدعي شخص حصوله على درجة الاجتهاد من دون المرور بهذا النظام يكون تماماً كمن يدعي حصوله على درجة الدكتوراه من دون أن يتدرج في النظام الاكاديمي، ولذلك فكلا الشخصين لا ينبغي أخذهما على محمل الجد، بل في بعض الأحيان يجب التصدي لهما حتى لا تحدث الفوضى فكما أنه لا يجوز ان يسمح لمدعي درجة الدكتوراه للتدريس في الجامعات كذلك يجب ألا يسمح لمدعي الاجتهاد بالفتوى أو ممارسة المهام التي يجوز للمجتهد القيام بها كالقضاء وغيره.

درجة الاجتهاد في المدرسة الفقهية الشيعية الجعفرية تخول حاملها بعد تجاوز مراحل إضافية الوصول لدرجة المرجعية، وهو الموقع الذي يسمح فيه الشرع لغير المجتهدين من أفراد المجتمع الرجوع إليه في أخذ فتاواهم، وهو مايصطلح عليه بعملية «التقليد». ومنصب المرجعية يخول متبوؤه ضمن أمور أخرى تسلم الحقوق الشرعية من خمس وزكاة وصرفها في مواردها الشرعية، وهذه الحقوق كما هو معروف تمثل ثروات هائلة كانت في وقت من الأوقات تعتبر المورد الرئيسي لبيت مال المسلمين في قطاعات واسعة من الدولة الإسلامية. وعليه، فليس من الضروري الإسهاب في توضيح جاذبية هذا الموقع، موقع المرجعية، لأصحاب النفوس الضعيفة من محبي السلطة والثروة، ولذلك كان النظام الحوزوي حريصاً على ألا يشغل هذا المقام إلا من هو أهله، وأبسط «الفلاتر» وأولها التي وضعها هذا النظام هو وجوب حصول المدعي لمقام المرجعية على الشهادات حسب النظام الحوزوي. ولذلك فإننا لا نحتاج لأن نناقش كثيراً في ادعاء أحد الأشخاص أخيراً بحصوله على درجة الاجتهاد، وكذلك بأهليته لتبوؤ مقام المرجعية، فيكفينا للتعليق على ادعائه ما ذكره بيان العلماء المدعوم من الحوزات العلمية في النجف وقم والذي يرفض ادعاء هذا الشخص، ويكفينا كذلك لمعرفة من يقف وراء هذا الادعاء ويدفع به هو معرفتنا للمنبر الذي انطلق منه...

د. ياسر الصالح

أكاديمي وكاتب كويتي

yasseralsaleh@hotmail.com