اعتقال 43 من حراس الدليمي ونجله بعد ضبط سيارتين مفخختين

[جمال]

رئيس جبهة «التوافق» لـ «الشرق الأوسط»: لم يضبطوا شيئا في مقري .. وهناك مخطط ضدي



بغداد: «الشرق الأوسط»


اعلن عدنان الدليمي رئيس «جبهة التوافق العراقية»، كبرى الكتل البرلمانية للعرب السنة، امس ان قوة مشتركة عراقية اميركية اعتقلت 43 من حرس مقره الواقع غرب بغداد عقب العثور على سيارتين مفخختين في المكان. لكنه نفى ان تكون السيارتان موجودتين في مقره متهما السلطات بتنفيذ مخطط ضده. وأضاف الدليمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان «قوات مشتركة من الجيش العراقي تسندها قوة أميركية قامت بمداهمة مقري يوم الخميس الماضي واعتقلت 13 من حراسي، بعدها قامت قوة أخرى بمداهمة المقر في الساعة الرابعة فجرا واعتقلوا 40 عنصرا آخرين من أفراد الحماية بعدها توجهوا إلى منزل ابني مكي البالغ من العمر 38 عاما وفتشوا بيته ولم يعثروا على أي شيء لكنهم ورغم ذلك قاموا باعتقاله وهو ما زال رهن الاعتقال حتى الآن».
وبشأن الاتهامات التي وجهت للدليمي بوجود سيارتين مفخختين داخل مقره في حي العدل بين الدليمي «أن التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين بهذا الشأن عارية عن الصحة وأني لاستغرب وجود مسؤولين بهذا المستوى يلفقون التهم للآخرين فالقوات التي داهمت المقر لم تعثر على أي شيء ولم يجدوا سيارة مفخخة كما زعموا ولا في بيتي أيضا، وكل ما هناك أنهم عثروا على سيارة مفخخة في الزقاق الذي يقع خلف مبنى المقر وقامت قوة أميركية وليست عراقية بتفجيرها في مكانها».

وبشأن مقتل احد أفراد الصحوة والمدعو عمر محمد وان من قتله لاذ بالفرار الى مكتب الدليمي، بين «أن أفراد حمايتي لا علاقة لهم بهذا الأمر نهائيا وتربطنا وأبناء الصحوة علاقات طيبة وهناك لقاءات مستمرة بيني وبينهم للتنسيق وحثهم على عودة الآمن والاستقرار لبغداد والعراق، وأيضا لا توجد بيننا خصومة تجرنا إلى ما يزعم المسؤولين عمله». وبشأن تعرف والد الضحية على القاتل وهو من حماية الدليمي ويدعى إبراهيم هشام، أكد انه يستغرب مثل هذه التهم فكيف يتعرف والد المقتول على القاتل هل كان معه حينها وكيف استدل على انه من حمايتي وان كانوا قد اتهموا أشخاصا معينين لماذا يعتقلون جميع أفراد حمايتي؟ لماذا لا يأخذون المعني ويتركون البقية ويتركون ابني أيضا».

وبشأن الحماية التي توفرها له الأجهزة الأمنية العراقية حاليا للحفاظ على حياته، أكد الدليمي «أن هذا الأمر أيضا غير صحيح فانا لا اقبل أن يحميني احد والناس هي التي تحميني وليس جهة أخرى، وهناك قوة من الجيش تقف أمام منزلي وأمام المقر تمنعني من الخروج ونفس الأمر لأفراد عائلتي، وبطريقة تشبه الإقامة الجبرية علي وعلى عائلتي حتى أحفادي منعوهم من الذهاب لمدارسهم صباحا أو الذهاب للسوق للتسوق». وكان الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا صرح امس بأن قوات أمنية عراقية تقوم بحماية الدليمي بعد اعتقال جميع حراسه الشخصيين ومنعه من مغادرة مقره حفاظا على حياته. وأضاف قاسم عطا في تصريحات إعلامية أن «قائد خطة امن بغداد اصدر قرارا بمنع عدنان الدليمي من مغادرة مقره في حي العدل حفاظا على حياته، وان القوات الأمنية العراقية تتولى الآن مهمة حمايته، بعد اعتقال نجله وجميع الحراس الشخصيين للدليمي»، موضحا أن عملية اعتقال مكي عدنان الدليمي جاءت بناء على اعترافات عدد من الذين ألقي القبض عليهم مساء الخميس الماضي، فقد سبق اعتقال نجل الدليمي في عملية اعتقالات شملت 36 شخصا على خلفية حادث تفجير السيارتين في مكتب الدليمي، وان هذه الاعتقالات تتم وفق قانون مكافحة الإرهاب، وهناك قضاة مستقلون يعملون بشكل مهني لأخذ الإفادات وتدوينها».

[yasmeen]

أتذكر انها ليست المرة الاولي التي يعتقل حراسه فيها بسبب التورط باعمال تفخيخ السيارات
الاجراء صحيح
وننتظر اعتقال الدليمي نفسه المحرض على الارهاب

[سمير]

استغرب بعد كل هذا الارهاب الذي مارسه ودعمه هذا الشخص ولم تعتقله السلطات العراقية الى هذا الوقت بحجة انه نائب ومحمي بالحصانة البرلمانية
الاصل في الاشياء اتباع القانون وليس التخفي خلف الحصانة لكسر القوانين
فلترفع الحصانة وليعتقل هذا الشخص ويزج به الى السجن
اما انسحاب تكتله المسمى بتكتل التوافق من البرلمان ، فهو امر جيد يساعد السلطات في تحقيق اغلبية في البرلمان للتصويت على رفع الحصانة عنه ثم اعتقاله رسميا

[قمبيز]

الدباغ: مفتاح سيارة مفخخة ضبط مع أحد حراس الدليمي

رئيس «التوافق» نقل إلى المنطقة الخضراء حفاظا على حياته

بغداد: «الشرق الأوسط»


اعلنت الحكومة العراقية امس اكتشاف «اثار متفجرات» بايدي سبعة من حرس رئيس جبهة التوافق البرلمانية عدنان الدليمي، خلال التحقيقات، وذلك بعد العثور على سيارتين مفخختين قرب منزله في بغداد الخميس. من ناحية ثانية غادر الدليمي، الذي شكا من وضعه تحت «الاقامة الجبرية»، منزله امس الى فندق الرشيد، الذي امرت الحكومة بنقله اليه حفاظا على حياته.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية ان «التحقيقات لا تزال جارية في قضية الدليمي، وتم اكتشاف اثار مواد متفجرة بايدي سبعة من حراسه»، مؤكدا ان «احد هؤلاء كان يحمل مفتاح السيارة المفخخة».

ويتزعم الدليمي «مؤتمر اهل العراق» وهو احد مكونات جبهة التوافق (44 مقعدا) في البرلمان، التي تضم ايضا الحزب الاسلامي والمجلس الوطني للحوار. وأمرت الحكومة العراقية بنقل الدليمي الى فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء المحصنة لتأمين حمايته. وقد فرضت اجراءات امنية مشددة حول مقر الدليمي الواقع في حي العدل (غرب بغداد)، وفقا للمتحدث باسم خطة أمن بغداد العميد قاسم عطا. واكد مصدر مقرب من الدليمي ان الاخير غادر منزله بعد ظهر أمس برفقة موفق الربيعي (مستشار الامن الوطني) متوجها الى فندق الرشيد.

[جمال]

تفجير بيت عدنان الدليمي بمفخخته في حي العدل وتدميره بالكامل


محسن الجابري


عصر اليوم كان منزل عدنان الدليمي على موعد مع تفجير سيارة مفخخة كان يعدها لآبناء العراق، وبالفعل فقد فجّر الفوج الثاني من اللواء الخامس للجيش العراقي سيارة جي أم سي مفخخة بشكل متقن كانت موجودة في بيت عدنان الدليمي وتم تدمير منزله بشكل تام، وفي التفاصيل فإن مجموعة من الارهابيين قاموا باستهداف أحد أفراد الصحوة في المنطقة وأصابوه بجراح مما حدا بقوة من الفوج الثاني إلى ملاحقة الفاعلين الذين فروا باتجاه منزل عدنان الدليمي الذي اقتحمته القوات العراقية لتفاجئ بوجود سيارة جي ام سي مفخخة باتقان وكانت معدة للتفجير لوقت لاحق في مكان يعتقد انه سيكون اجتماعا مهما لقيادات الحزب الإسلامي، وقد استدعت القوات العراقية القوات الأمنية المشتركة وجرى تفجير السيارة في موضعها ومعها تم تفجير منزله بعد ان تم اعتقال 13 إرهابياً من مجرمي حمايته من قبل أبطال الفوج الثاني للواء الخامس.

يذكر إن احتقانا كبيراً تشهده العلاقات بين اطراف جبهة التوافق لاسيما بين الحزب الإسلامي والثنائي الارهابي الدليمي والعليان .

رغم المرض وعدم تمكني من الكتابة إلا أني آثرت أن اكون سببا في الفرحة الناشئة من هذا الخبر الذي سوف يحدث في قلوب العراقيين سنة وشيعة

وكالة انباء براثا ( واب )

[جمال]

الشيخ جلال الدين الصغير : الدعوى القضائية المرفوعة ضد عدنان الدليمي قائمة منذ اكثر من سنة


قال رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير خلال لقاء مع راديو سوا إن الدعوة القضائية المرفوعة ضد عدنان الدليمي بالوقوف وراء عمليات القتل والتهجير في حي العدل قائمة منذ أكثر من سنة، باعتبار ان عملية التهجير كانت قد ابتدات منذ ثلاثة سنوات تقريبا منذ ان حل عدنان الدليمي في هذه المنطقة وبدات عمليات الاغتيال والتهجير وارهاب المواطنين هناك من قبل عصابات ترتبط بجهاز حماية عدنان الدليمي وهذه العصابات لم تكن تعمل باتجاه طائفي واحد فقد كان الكثير من المواطنين السنة والشيعة على حد سواء ممن ظُلموا على يد هذه العصابات وانتم تعرفون ان هذه العصابات سبق وان كانت مسؤولة عن السيارة المفخخة التي موجودة في بيت عدنان الدليمي منذ قرابة السنتين ,

واضاف سماحته هناك الكثير من الاعمال الارهابية التي حصلت ضد الجيش العراقي خلال هذه الفترة انطلاقا من هذه التجمعات التي ادت بالنتيجة محاولة اغلاق حي العدل وخي الجامعة باتجاه عنصر او مكون طائفي واحد يخدم مصالح هؤلاء .

وكشف سماحته عن وجود أكثر من 200 دعوة قضائية مرفوعة ضد الدليمي وأفراد حمايته، مما ادى الى ان يطلب مجلس القضاء الاعلى من مجلس النواب رفع الحصانة عن الدليمي لغرض التحقيق معه بكل ما نسب اليه من هذه القضايا وللاسف الشديد تجاهلت رئاسة مجلس النواب الجانب القانوني في هذه القضايا واهتمام مجلس النواب باستقلالية القضاء العراقي لذلك لم تطرح هذه القضية على البرلمان وبقيت معلقة .

[جمال]

إلى متى يبقى (عدنان الدليمي) في (البرلمان)؟


( بقلم : عبد السلام الخالدي )

إكتشاف سيارات مفخخة، ولأكثر من مرة في منزل ومكتب عدنان الدليمي، جاهزة لقتل العراقيين (الرافضة والصفويين والقرامطة الجدد)، إلقاء القبض على عدد غير قليل من أفراد حماية عدنان الدليمي متهمين بقتل وتهجير قسري من منطقة حي (الدليمي) في بغداد وبضمنهم أولاده المبجلون، ولأكثر من مرة أيضاً، إتهام عدنان الدليمي بدعم الجماعات الإرهابية، إختطاف أكثر من صحفي وقتله عند مغادرة مكتب عدنان الدليمي، مشاركة الدليمي في مؤتمرات وتجمعات طائفية داخل وخارج البلد، وتصريحاته الرنانة التي يطلقها يومياً ضد طائفة معينة، ووصفها بالعمالة والخيانة، مشاركته بتمثيلية صابرين الجنابي، التهجم على الحكومة ولمرات عدة، العامل المشترك للقضايا أعلاه هو إسم القائد الملهم عدنان الدليمي،

وبعد كل إتهام وجرم مشهود مصحوب بأدلة كافية، أصوات ونعيق ونهيق تطالب بالكف عن ملاحقة عدنان الدليمي بإعتباره رمزاً وطنياً مختصاً بالقتل والتهجير والتشريد، دليل واحد من هذه الأدلة كفيل بأن يوصل رقبته إلى المشنقة، العميد قاسم الموسوي يصرح، ولكن لاصور ولا وثائق تقدم عبر شاشات الفضائيات، مما جعل المتتبع تصديق الدليمي وتبرأته من كافة جرائمه الآنفة الذكر، وتكذيب الموسوي، كل هذه الأفعال وتقوم الحكومة بإرسال قوة عسكرية هائلة لحماية الدليمي، ومن ثم قيام شخصية مرموقة تمثل الحكومة بإصطحابه من وكره وإسكانه في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء وكأن شيئاً لم يحصل.
سؤال موجه إلى حكومتنا المباركة من قبل الشعب العراقي بودي أن أجد الإجابة السريعة عليه، إلى متى يبقى البعير على التل؟

[زهير]

مداهمة مكتب الدليمي وقتلى وجرحى بهجمات جديدة بالعراق


أعلن زعيم جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي أن القوات العراقية صادرت عدة سيارات من مكتبه في حي العدل غربي بغداد، وحذر الحكومة العراقية من أن الإجراءات التي تستهدفه تهدد جهود المصالحة الوطنية.


وقال الدليمي إنه عقد اجتماعا مع عدد من نواب جبهته لتحديد طبيعة رد الكتلة السنية على العملية التي استهدفت مكتبه بعد يوم من عودة نواب التوافق لمجلس النواب.


وأوضح الدليمي لأسوشيتد برس أن الجيش العراقي هدم صباح اليوم السياج الخارجي لمكتبه، وصادر عددا من السيارات العائدة للمكتب ولمواطنين عراقيين، متهما الحكومة العراقية بعدم السعي لحل الأزمة الحالية.

وكانت إجراءات أمنية مشددة قد فرضت حول منزل الدليمي عقب العثور على سيارة مفخخة قربه الخميس الماضي، ومُنِع من الخروج بعد اعتقال جميع حراسه.

وبعد بقائه رهن الإقامة الجبرية ثلاثة أيام غادر الدليمي منزله أمس برفقة مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، الذي أخذه إلى فندق الرشيد في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين والتي تضم مباني حكومية ودبلوماسية.

وأثار فرض الإقامة الجبرية على الدليمي في منزله مخاوف من زيادة التوتر الطائفي, وعلى إثرها انسحبت جبهة التوافق من البرلمان السبت تضامنا معه.

[هاشم]

اتهموهم بـ"القتل والتهجير"

100 عائلة عراقية "تتقدم بشكاوى" ضد حراس رئيس جبهة التوافق


بغداد- وكالات

اكد الناطق الرسمي باسم خطة امن بغداد(فرض القانون) الأربعاء 5-12-2007 ان اكثر من 100 عائلة من اهالي حي العدل قدموا شكاوى ضد حراس رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي الذي عثر على سيارتين مفخختين قرب مقره الاسبوع الماضي.

وقال العميد قاسم عطا في مؤتمر صحافي في بغداد ان "عدد المشتكين من اهالي حي العدل (غرب بغداد) وصل الى اكثر من 100 عائلة قدمت شكاوى ضد حراس الدليمي". واضاف ان "الشكاوى تتراوح بين التورط بعمليات قتل وتهجير ضد السكان في هذا الحي" مشيرا الى ان "هناك ادلة كاملة ضد عدد من الحراس وتم تحويلهم الى القضاء"، واكد عطا انه "ليس هناك حتى الان اشارة الى ان الدليمي متهم بالقضية, لكن العملية تتعلق بافراد حمايته فقط".

وعرض عطا مخططا لمقر الدليمي الذي تم العثور فيه على سيارتين مفخختين. وقال ان "السيارتين وهما من طراز (كامري) و(جي ام سي)عثر عليهما في المرأب الخلفي للمقر بعد التفتيش" مؤكدا ان "الشارع الخلفي للمقر مغلق بالكامل ولا يحق لاحد المرور فيه".

وتابع ان "هذا المدخل كان يدار من قبل ثلاثة اشخاص احدهم نجل الدليمي مكي". وقال عطا ان "قوات مشتركة اميركية عراقية داهمت منزل الدليمي امس مرة اخرى بعد الحصول على افادات من بعض المعتقلين وعثرت على اشياء ممنوعة" رفض الافصاح عنها.

[فاتن]

مشادة وإتهامات بالإرهاب والكذب بين نائبين شيعي وسني


أسامة مهدي من لندن

تبادل رئيس جبهة التوافق العراقية السنية عدنان الدليمي والقيادي في التيار الصدري الشيعي بهاء الاعرجي خلال جلسة لمجلس النواب في بغداد اليوم إتهامات بالإرهاب والكذب... فيما عادَ إلى بغداد اليوم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى زعيم الإئتلافِ االشيعي الحاكم السيدِ عبد العزيز الحكيم بعد زيارة إلى الولايات المتحدة اجتمع خلالها بالرئيس جورج بوش، في وقت قالت القوات الأميركية إنها دمرت شبكات للقاعدة على طول نهر الفرات بالعراق وقتلت وإعتقلت 36 إرهابيًا.

وقد بدأت المشادة بين النائبين الدليمي والاعرجي حين طلب هذا الاخير من رئيس مجلس النواب محمود المشهداني تقديم وثائق قال أنها تدين الدليمي بالتورط في مقتل احد عناصر مجلس الصحوة بحي العدل غرب بغداد. وأكد الاعرجي انه يريد تقديم وثائق وأشرطة مصورة تدين الدليمي الذي رد على ذلك بغضب متهمًا النائب الصدري بالكذب. وقد سأل المشهداني الاعرجي عن الجهة التي حصل منها على الوثائق والادلة فرفض الافصاح عنها، ممّا دفع برئيس البرلمان الى الطلب منه تقديمها الى لجنة الأمن والدفاع في البرلمان التي يترأسها القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي وقائد منظمة بدر هادي العامري .

وقد عقب الدليمي على الامر مستشهدًا بتصريح للناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا الموسوس امس، أكد فيه ان جبهة التوافق ورئيسها الدليمي غير متهمين في مقتل احد عناصر الصحوة وانما افراد في حمايته تم اعتقالهم ويجري التحقيق معهم حاليًا. وخاطب الدليمي النواب قائلاً: "ارفعوا عني الحصانة لكي تتم مساءلتي إذا كنتم تريدون" .

وقد تبادلت القوات العراقية والاميركية أمس اتهامات بالمسؤولية عن المشاركة في عملية مداهمة منزل ومكتب الدليمي حيث نفت الأميركية واكدت العراقية هذه المشاركة .

وقد كذب العميد الموسوي امس ما اكدته القوات الاميركية من عدم مشاركتها في عملية مداهمة منزل ومكتب الدليمي يومي الخميس والجمعة الماضيين، وقال إن المداهمة جرت من قبل قوات مشتركة عراقية واميركية. وأكد ان تفجير المفخختين خلف مكتب الدليمي واخذ بصمات اصابع افراد الحماية المعتقلين الذين وصل عددهم الى 42 شخصًا، وكان عليها اثار متفجرات قد تم بوجود الأميركيين، موضحًا ان جميع العمليات العسكرية في العاصمة تنفذ بقوات من الطرفين. وكانت القوات الاميركية قد اعلنت انها لم تشارك في المداهمة، وانها لا تملك تفاصيل عن العملية وطلبت من الاعلاميين التوجه باسئلتهم عن الواقعة الى السلطات العراقية.

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد قال في الاول من أمس، إنه مستاء من طريقة تعامل القوات الامنية مع الدليمي الذي احتجز بمنزله لمدة ثلاثة ايام قبل نقله الى المنطقة الخضراء وسط بغداد لحمايته بعد ان قالت السلطات انها عثرت على مفخختين في المنزل .

وقد اجتمع الرئيس طالباني الى الدليمي معبرا عن استيائه ازاء طريقة التعامل معه وجدد امتعاضه مما جرى ضده .. مؤكدًا "ان رئيس الجمهورية الذي يعد مسؤولاً ازاء صيانة الدستور والقانون والحريات وحقوق المواطنين لن يسمح بانتهاك القانون والدستور" .

وقد عاد نواب جبهة التوافق (44 نائبًا) الاثنين الماضي الى اجتماعات مجلس النواب العراقي اليوم بعد قطيعة استمرت ثلاثة ايام اثر المشكلة التي اثارتها تصريحات رسمية الخميس الماضي عن العثور على سيارتين مفخختين في مكتب رئيسها عدنان الدليمي الذي اتهم السلطات بوضعه تحت الاقامة الجبرية بعد ذلك.

ويرأس الدليمي جبهة التوافق ثالث اكبر كتلة في البرلمان وهو زعيم منظمة مؤتمر أهل العراق أحد ثلاث مكونات تشكل جبهة التوافق، إضافة الى مجلس الحوار الوطني والحزب الاسلامي .

[JABER]

متظاهرون شيعة يتهمون الدليمي بتهجيرهم ويطالبون برفع الحصانة عنه

بغداد- وكالات

طالب عشرات من المتظاهرين الشيعة الذين هُجروا من أحياء سنية الأحد 9-12-2007 البرلمان العراقي برفع الحصانة عن النائب عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق السنية معتبرين أنه مسؤول عن "التهجير الطائفي".

ووصل المتظاهرون وهم من اهالي حي العدل والجامعة غرب بغداد, في حافلات الى امام المنطقة الخضراء المحصنة حيث مقار الحكومة العراقية والبرلمان وسفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقد رفعوا لافتات تطالب "برفع الحصانة عن النائب الدليمي حسب مذكرة مجلس القضاء الأعلى والنظر في شكاوى العائلات المهجرة وإعادتهم إلى مساكنهم" و"بمحاكمة المجرمين الذين تم اعتقالهم". كما طالبوا "بإغلاق مكاتب جبهة التوافق واهل العراق في حي العدل وتحميلهم مسؤولية التهجير والقتل الجماعي"، وهتف المتظاهرون "كلا للارهاب, كلا للدليمي", رئيس اكبر كتلة برلمانية للعرب السنة في العراق.

[Osama]

المشكلة ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني وفر له الحماية

وسؤالنا للرئيس هل الذين قتلهم الدليمي ليسوا بمواطنين عراقيين ؟

[لمياء]

اب مفجوع بولده يروي لوكالة انباء براثا قصة استشهاد ابنه كرار على يد عصابات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي


علي محسن راضي


روى اب مفجوع بولده لوكالة انباء براثا حول كيفية استشهاد ابنه البالغ من العمر 17 عاما على يد عصابات الارهابي الطائفي عدنان الدليمي , وقال الاب واسمه ابو كرار " اني من سكنة حي العدل سابقا وحاليا مهجر بفضل عدنان الدليمي حيث هجرت بتاريخ 26-5-2006 . وانا احد جيران عدنان الدليمي حيث يقع منزلي على مقربة من منزل الدليمي , في يوم من الايام ذهب ولدي كرار رحمه الله الى محل مجاور لاحد مكاتب الدليمي في المنطقة ليشتري نستلة وكان اليوم هو يوم جمعة ويضيف ابو كرار وفجاءة جاءت سيارة حديثة وتوقفت على مقربة من المحل وتحدثوا مع ابني وبعد ذلك بدقائق صوبوا مسدساتهم نحو راسه واردوه قتيلا في الحال . ويقول الاب المفجوع ان سبب قتل ابنه يعود لكون اسمه كرار .

واضاف ابو كرار بعد عدة ايام قاموا بزرع عبوة ناسفة قرب باب منزلي وفجروها مما ادى الى الحاق اضرار مادية كبيرة بالمنزل وبعد ذلك اضطررت ان اترك منزلي بعد التهديم الذي اصابه اضافة الى انني اريد حماية بقية اولادي والعائلة من عصابات الدليمي الارهابية .

واكد ابو كرار انه ليس هناك اي عداوة من قبل مع جاره عدنان الدليمي ولكن الكره الاعمى لاتباع اهل البيت جعلته يرتكب جريمة يندى لها جبين الانسانية .

وطالب ابو كرار الحكومة العراقية ان تقوم بتنفيذ قانون مكافحة الارهاب ضد الدليمي وزمرته الضالة وتسائل اذا كان احد ابناء المسؤولين قد قتلته عصابات الدليمي الارهابية فهل كانوا سيسكتون ؟

وكالة انباء براثا ( واب )

[بهلول]

احباط محاولة لتهريب المجرم مكي عدنان الدليمي


محسن الجابري - براثا

علمت وكالة أنباء براثا من مصدر موثوق إن الجهات الامنية احبطت ظهر اليوم عملية لتهريب المجرم مكي عدنان الدليمي لقاء 40 ألف دولار، وقالت هذه المصادر إن مساومة حصلت مع أحد المعنيين في دائرة التحقيقات في الكاظمية حيث يقبع المجرم مع بقية الارهابيين في قضية السيارتين المفخختين لقاء هذا المبلغ مع ضمان حصوله على التقاعد وما إلى ذلك من إغراءات، ولكن تم كشف الموضوع من قبل جهة أمنية معنية بملف مكي الدليمي بشكل خاص،

يذكر إن عدنان الدليمي قلب الدنيا من أجل تخليص ابنه ولم يدع سياسيا إلا وذهب إليه كي يتوسط لأبنه، وقد بلغ به الحد ان ذهب لسوريا والاردن يتوسط هناك ويستجدي من يتمكن من تخليص ابنه.

[بهلول]

وكالة انباء براثا تعيد نشر صور واسماء عصابة الارهابي الطائفي عدنان الدليمي الذين تم اعتقالهم


علي محسن راضي - براثا

وردتنا رسائل عديدة تطلب اعادة نشر صور واسماء عصابة الارهابي الطائفي عدنان الدليمي الذين تم اعتقالهم في منطقة حي العدل , بعد العثور على السيارتين المفخختين في مقر الدليمي وتظهر صورة الارهابي المجرم رياض الفلاحي الذي كان يسكن في المنزل الذي تم العثور فيه على مخبأ للاسلحة والاعتدة كما يظهر المجرم مكي ابن الارهابي الطائفي عدنان الدليمي وفيما يلي صور الارهابيين مع اسمائهم :


http://www.albroge.com/uploaded/dilamiu.jpg