المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تويوتا تخرج عن المألوف في سيارات «لاند كروزر»..



موالى
12-01-2007, 12:21 AM
وطراز «انفينسيبل» مرتبة متميزة في فئة «الوعرية»

«لكزيس آر 400 إكس إتش» من أكثر السيارات الوعرية مبيعا في أميركا

http://www.aawsat.com/2007/11/28/images/cars1.447418.jpg
سيارة «لكزيس آر 400 إكس إتش» («الشرق الأوسط»)

لندن: «الشرق الأوسط»

نزلت قبل اسابيع الى الطرقات طرازات العام المقبل الجديدة من سيارة «لكزيس آر 400 إكس إتش» الهجين وسيارة «لاند كروزر إنفينسيبل». وكلاهما من انتاج شركة «تويوتا» وتعتبران من اكثر السيارات نجاحا في العالم، خاصة ان الطلبات عليهما لا تتوقف تقريبا، في حركة مستمرة دائبة رغم ارتفاع سعريهما نسبيا، كما يلاحظ المراقبون في قطاع صناعة السيارات.
وتعتبر سيارات مجموعة «لاند كروزر» متينة جدا، سواء في ادائها على الطرقات العادية، او غير المعبدة فضلا عن انها تتميز بتجهيزات كثيرة وبمقصورة داخلية واسعة تنافس بفخامتها سيارات السيدان (الصالون) المعروفة.

وتقول «تويوتا» ان هذه السيارة الرياضية الوعرية المتعددة الاغراض التي تصفها بـ «السيارة التي لا تقهر»، كما يدل عليها اسمها (انفينسيبل) باتت تشكل الآن السفينة الرائدة بين مجموعة سيارات «لاند كروزر»، فهي تتمتع بمرتبة عالية من الاتقان والاناقة والرشاقة رغم شكلها الخارجي العملي جدا، مما حدا بـ «تويوتا» الى أن تصنفها كافضل سيارة في فئتها من المركبات التي تصنعها الشركات الاخرى.

و«لاند كروزر إنفينسيبل» الجديدة التي باتت انتاجا عاديا بدلا من ان تكون نوعا من «الاصدار الخاص» الذي ينتج عددا محدودا منه سنويا للحفاظ على قيمته السوقية، ستحل اليوم محل «إل سي5 لاند كروزر». وتأتي هذه السيارة مجهزة بمعدات عصرية أصبحت ضرورية في عالم اليوم، وتشمل نظام اتصالات بـ «بلوتوث» لتحرير اليدين اثناء القيادة، وشاشة لرصد خلفية السيارة اثناء ركنها أو الرجوع بها الى الخلف، مع لمسات من الجلد والخشب الاسود الثمين في مقصورتها وعجلة قيادة متعددة الوظائف من الخشب ايضا.

اما الشكل الخارجي لـ «إنفينسيبل» هذه فتضعها في مرتبة مختلفة تماما عن سائر مجموعة سيارات «لاند كروزر»، مع الزجاج الخلفي الفاصل لاغراض الخصوصية، والصقل الداكن للمصابيح الامامية، وشبكة المقدمة، وعجلات الخليط المعدني قياس 17 بوصة. وفي المميزات الاخرى فانها تشبه مواصفات سيارات «إل سي5» الأساسية الاخرى مثل الملاحة الكاملة بواسطة الاقمار الصناعية، والخدمة الالكترونية لتفادي ازدحامات السير، ونظام التعليق الالكتروني الخاص بـ «تويوتا» TEMS، والنظام الصوتي ذي مكبرات الصوت التسعة مع مشغل لاقراص «سي دي» يتسع لستة اقراص تبدل اتوماتيكيا، فضلا عن نظام مزدوج لتكييف الهواء، مع ضوابط منفصلة للتحكم به في القسم الامامي والخلفي من المركبة. وتتوفر «إنفينسيبل» بمحركين: واحد ديزل سعة ثلاثة لترات، وآخر بترولي سعة اربعة لترات VVT-I من ست اسطوانات. بالنسبة الى محرك الديزل يمكن الاختيار بين ناقل للحركة يدوي سداسي السرعات، او اتوماتيكي خماسي السرعات. اما المحرك البترولي فيأتي دائما مع ناقل الحركة الاوتوماتيكي.

يبلغ سعر السيارة بمحرك الديزل في بريطانيا بين 37795 و 38995 جنيها استرلينيا حسب الزوائد والاضافات الاختيارية، اما الطراز المجهز بالمحرك البترولي فيبلغ سعره 39495 جنيها استرلينيا. وطرحت «تويوتا» ايضا الطراز الجديد للعام المقبل من سيارة «لكزيس» الشهيرة «لكزيس آر 400 إكس إتش» الفخمة والوعرية معا، رغم انها تنتمي الى القطاع المتوسط من سيارات «إس يو في» الرياضية المتعددة الاغراض. وهي من اكثر السيارات مبيعا في العالم، لا سيما في الولايات المتحدة. وقد استحوذت موديلات العام الحالي في بريطانيا مثلا، على حصة الاسد في مبيعات قطاع السيارات المرتفعة الثمن، وبين سيارات الهجين بنوع خاص، عندما سجلت مبيعاتها نسبة 80 في المائة بين جميع سيارات «لكزيس آر إكس» الاخرى غير المزودة بمحركات الهجين. كما ان من بين كل ثلاثة طرازات من سيارة «لكزيس» كانت تباع في بريطانيا على سبيل المثال كانت هي واحدة منها. ويمكن القول الشيء ذاته بالنسبة الى المبيعات في اوروبا، حيث سجلت مبيعات العام الحالي نسبة 24 في المائة من اجمالي السيارات المباعة هناك. فهي تجمع بين حماية البيئة بسبب انخفاض ما تبثه من عوادم، فضلا عن توفيرها في استهلاك الوقود، وادائها الرياضي العالي، واناقتها وجمالها الخارجي والداخلي معا. كذلك تبين ان طراز «جي إس 450 إتش» الهجين، وهي مركبة صالون رياضية يرغبها المديرون ورجال الاعمال قد تفوقت في الطلبات التي تلقتها للستة أشهر المقبلة على شقيقتها ذات المحرك العادي، وحتى على السيارة الجديدة ايضا التي تحمل لواء القيادة، وهي الليموزين الفاخرة جدا «إل إس 600 إتش» الهجين التي طرحت قبل شهرين في الاسواق العالمية.

واذا اخذنا السوق البريطانية مرة ثانية كمثال يتضح ان جميع سيارات الهجين، خاصة التي تنتجها «تويوتا» سجلت في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي وحده مبيعات قياسية، وتحديدا «لكزيس» التي باعت وحدها 3381 وحدة جديدة.

وكما شقت «تويوتا» الطريق الى عالم محركات الهجين امام الصانعين بواسطة سيارتها «برايوس»، يبدو انها اخذت تعزز وجودها في هذا الميدان مرة اخرى عن طريق سياراتها الفخمة والمرتفعة الثمن «لكزيس»، لا سيما انها تجمع ،الى جانب الفخامة، تقنيات متطورة جدا، وهي الصفة الغالبة في طراز «لكزيس». وقد بدأت شركات عدة تحذو حذو «تويوتا» و«لكزيس» في الاهتمام بالسيارة الهجين، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، «فورد» و«جنرال موتورز» و«كرايسلر» و«هوندا» وغيرها.

يبقى القول ان سيارة «لكزيس آر 400 إكس إتش» مجهزة بمحرك بترولي سعة 3.5 لتر الى جانب المحرك الكهربائي الذي يعمل داخل المدن في حركة السير البطيئة، ويدعم «زميله» البترولي في السرعات العالية، مما يضفي على المركبة قوة دفع كبيرة، ومدى واسعا للخزان الواحد من الوقود، فضلا عن الهدوء واختفاء الضجيج اثناء السير العادي. تجدر الاشارة الى أن تويوتا تسعى إلى زيادة مبيعات سيارات لكزيس في أوروبا إلى ثلاثة أضعاف مستواها الحالي، مع التركيز بشكل خاص على أسواق شرق أوروبا. وفي هذا الاطار تتوقع تويوتا مضاعفة مبيعاتها في روسيا بحلول 2010. وهي تبلغ حاليا 17 ألف سيارة. وتتوقع وصول مبيعات سيارات لكزيس في أوروبا بشكل عام خلال السنة الحالية إلى 56 ألف سيارة، في حين أن المستهدف خلال السنوات المقبلة هو 150 ألف سيارة سنويا.