المهدى
11-29-2007, 07:39 AM
"اللجنة العليا": الطبطبائي ينتهك الدستور والحرمات ويتجسس على ملفات مرضى العلاج بالخارج
كتب - عايد العنزي وضحى برقاوي
بعد ساعات قليلة من اعتذاره الى اطباء المستشفى الصدري عن الاساءات التي وجهها اليهم, تلقى النائب د. وليد الطبطبائي امس اكثر من »صفعة« جديدة جاءته على يد زميله النائب صالح عاشور الذي اتهمه بشكل غير مباشر ب¯ »الطائفية والمذهبية« في خلافه مع وكيل وزارة الصحة د. عيسى الخليفة, كما اصدر اعضاء اللجنة العليا للعلاج في الخارج بيانا فندوا فيه الاتهامات التي سبق ان وجهها اليهم الطبطبائي محذرين فيه من انه »ينتهك الدستور ويحصل بطرق تجسسية على معلومات تخص مرضى العلاج في الخارج«, ما يؤكد »حاجة النائب المحتمي بالحصانة الى فتح دفتر خاص بالاعتذارات عن التشويه الذي يمارسه ضد اشخاص وجهات عاملة في الدولة«, على حد تعبير مصادر نيابية وحكومية.
النائب صالح عاشور طالب الطبطبائي بكشف مالديه من مستندات كي »نشاركك في ادانته«, وقال في تصريح له امس: »لم اكن اتوقع ان يحمل النائب الطبطبائي كل هذا الحقد والعداء الشخصي لعيسى الخليفة الذي جاء وكيلا للصحة بعد خراب البصرة واخذ يعمل ليل نهار لتطوير الخدمات الصحية«.
وخاطب عاشور الطبطبائي قائلا: »مع الاسف اختزلت الاصلاح في الصحة بشخص الوكيل, وهذا يخالفك فيه حتى المعارضون لعيسى الخليفة, وبصفتك الان عضوا في اللجنة الصحية ولجنة لتحقيق لماذا لا تقدم مالديك من مستندات ضده«? مستغربا في الوقت نفسه قول الطبطبائي بأنه »يجب اختيار وكيل كفؤ وان كان يهوديا«, وأكد ان ذلك »محل استغراب الجميع فهذه الكلمة لها مآرب اخرى, خصوصا ان قائلها دكتور في الفقة الاسلامي«.
من جهتها اتهمت اللجنة العليا في بيانها النائب الطبطبائي »بالحصول على معلومات تعد من صميم اختصاص اللجنة, عبر طرق ملتوية وتجسسية على قرارات اللجنة والتي تعتبر امانة حيث انها من اسرار المرضى المصونة بالدستور وليس للنشر او الدعاية او كسب اصوات الانتخابات المقبلة«.
واكدت اللجنة العليا ان تصريحات الطبطبائي التي نشرت يوم الاثنين الماضي حول اداء اعضائها »تحمل الكثير من التهم من دون سند قانوني او ادلة«, مدعيا ان »قرارات سفر المرضى تتم على اساس المحسوبية والواسطة وشراء ذمم الاعضاء« وأوضح البيان ان ارسال المرضى للعلاج في الخارج »يتم من خلال توصية اللجان التخصصية في المستشفيات, اضافة الى صلاحيات اللجنة العليا في رفع الظلم الواقع على بعض المرضى«.
وردا على اتهام الطبطبائي بأن ادارة العلاج في الخارج »تقوم بالعبث بأموال الدولة« اوضح البيان ان »علاج المواطنين حق كفله الدستور, مذكرا في الوقت نفسه بأنه ميزانية العلاج في الخارج يقرها اعضاء مجلس الامة والطبطبائي واحد منهم بالطبع«.
اضاف ان تغيير الاعضاء السابقين للجنة العلاج في الخارج امر طبيعي بعدما ظلوا في عضويتهم على مدى 15 عاما, مؤكدا ان الاعضاء الحاليين والسابقين »مشهود لهم بخبراتهم وشهاداتهم ونزاهتهم«, لافتا الى ان بعض اعضاء اللجنة »ساهموا في ايصال الطبطبائي الى قبة المجلس بعدما كان قاب قوسين او ادنى من عدم النجاح فهل هذا جزاؤهم ان يتهموا بأنهم يملكون ذمما مشكوكا فيها?«.
النائب الطبطبائي رد بدوره على اتهام عاشور بقوله: ان مخالفات وتجاوزات وكيل الصحة موجودة في كتابين استجوابيين قدما لوزيرين سابقين للصحة متهما زميله عاشور ب¯ »محاولة الصيد في الماء العكر, حين حمل تصريحا سابقا لي اكثر مما يحتمل«, وذكر الطبطبائي - في ما يشبه الاعتذار والتراجع - انه »كان يقصد ان وزارة الصحة هي وزارة خدمات وان مذهب ودين من يتولى القيادة فيها ليس قضية«.
وقدم الطبطبائي امس ايضا »تأويلا« جديدا من تأويلاته التي تثير الكثير من الصخب حين اعتبر ان ذهاب ثلاثة فقط من وكلاء وزارة الصحة الثلاثة عشر للقاء الوزير عبدالله الطويل ومطالبته بالابقاء على الخليفة وكيلا للوزارة دليل على ان الوكيل »لا يحظى بثقة اعضاء مجلس الوكلاء بدليل ان معظمهم لم يذهب للقاء الوزير«, متجاهلا ان وكيلا واحدا يجوز له ان يذهب ممثلا لكل زملائه ولو كانوا مئة.
كما قدم الطبطبائي سؤالا الى وزير الصحة حول طبيب روسي يعمل في مجال التخدير في مستشفى الجهراء, مطالبا بالكشف عن مبررات الابقاء عليه رغم ما تبين من »تواضع مستواه العلمي والاخلاقي«.
في سياق صحي اخر كشف مدير ادارة الطوارئ الطبية د. محمد الشرهان انه تم ارساء مناقصة اتصالات جديدة تتضمن نظام اتصالات الطوارئ الطبية وحركة سيارات الاسعاف وهو نظام كامل, مؤكدا ان تطبيق هذا النظام سيحدث نقلة نوعية في سرعة الاستجابة للمرضى بكفاءة.
وقال الشرهان انه تم تخصيص عشر سيارات اسعاف جديدة اضافة الى 40 سيارة كانت قد وصلت من قبل وهي مخصصة لنقل الحاضنات والنقالات وستوزع على جميع مستشفيات الكويت على ان يكون لمستشفى الصباح نصيب الاسد منها.
كتب - عايد العنزي وضحى برقاوي
بعد ساعات قليلة من اعتذاره الى اطباء المستشفى الصدري عن الاساءات التي وجهها اليهم, تلقى النائب د. وليد الطبطبائي امس اكثر من »صفعة« جديدة جاءته على يد زميله النائب صالح عاشور الذي اتهمه بشكل غير مباشر ب¯ »الطائفية والمذهبية« في خلافه مع وكيل وزارة الصحة د. عيسى الخليفة, كما اصدر اعضاء اللجنة العليا للعلاج في الخارج بيانا فندوا فيه الاتهامات التي سبق ان وجهها اليهم الطبطبائي محذرين فيه من انه »ينتهك الدستور ويحصل بطرق تجسسية على معلومات تخص مرضى العلاج في الخارج«, ما يؤكد »حاجة النائب المحتمي بالحصانة الى فتح دفتر خاص بالاعتذارات عن التشويه الذي يمارسه ضد اشخاص وجهات عاملة في الدولة«, على حد تعبير مصادر نيابية وحكومية.
النائب صالح عاشور طالب الطبطبائي بكشف مالديه من مستندات كي »نشاركك في ادانته«, وقال في تصريح له امس: »لم اكن اتوقع ان يحمل النائب الطبطبائي كل هذا الحقد والعداء الشخصي لعيسى الخليفة الذي جاء وكيلا للصحة بعد خراب البصرة واخذ يعمل ليل نهار لتطوير الخدمات الصحية«.
وخاطب عاشور الطبطبائي قائلا: »مع الاسف اختزلت الاصلاح في الصحة بشخص الوكيل, وهذا يخالفك فيه حتى المعارضون لعيسى الخليفة, وبصفتك الان عضوا في اللجنة الصحية ولجنة لتحقيق لماذا لا تقدم مالديك من مستندات ضده«? مستغربا في الوقت نفسه قول الطبطبائي بأنه »يجب اختيار وكيل كفؤ وان كان يهوديا«, وأكد ان ذلك »محل استغراب الجميع فهذه الكلمة لها مآرب اخرى, خصوصا ان قائلها دكتور في الفقة الاسلامي«.
من جهتها اتهمت اللجنة العليا في بيانها النائب الطبطبائي »بالحصول على معلومات تعد من صميم اختصاص اللجنة, عبر طرق ملتوية وتجسسية على قرارات اللجنة والتي تعتبر امانة حيث انها من اسرار المرضى المصونة بالدستور وليس للنشر او الدعاية او كسب اصوات الانتخابات المقبلة«.
واكدت اللجنة العليا ان تصريحات الطبطبائي التي نشرت يوم الاثنين الماضي حول اداء اعضائها »تحمل الكثير من التهم من دون سند قانوني او ادلة«, مدعيا ان »قرارات سفر المرضى تتم على اساس المحسوبية والواسطة وشراء ذمم الاعضاء« وأوضح البيان ان ارسال المرضى للعلاج في الخارج »يتم من خلال توصية اللجان التخصصية في المستشفيات, اضافة الى صلاحيات اللجنة العليا في رفع الظلم الواقع على بعض المرضى«.
وردا على اتهام الطبطبائي بأن ادارة العلاج في الخارج »تقوم بالعبث بأموال الدولة« اوضح البيان ان »علاج المواطنين حق كفله الدستور, مذكرا في الوقت نفسه بأنه ميزانية العلاج في الخارج يقرها اعضاء مجلس الامة والطبطبائي واحد منهم بالطبع«.
اضاف ان تغيير الاعضاء السابقين للجنة العلاج في الخارج امر طبيعي بعدما ظلوا في عضويتهم على مدى 15 عاما, مؤكدا ان الاعضاء الحاليين والسابقين »مشهود لهم بخبراتهم وشهاداتهم ونزاهتهم«, لافتا الى ان بعض اعضاء اللجنة »ساهموا في ايصال الطبطبائي الى قبة المجلس بعدما كان قاب قوسين او ادنى من عدم النجاح فهل هذا جزاؤهم ان يتهموا بأنهم يملكون ذمما مشكوكا فيها?«.
النائب الطبطبائي رد بدوره على اتهام عاشور بقوله: ان مخالفات وتجاوزات وكيل الصحة موجودة في كتابين استجوابيين قدما لوزيرين سابقين للصحة متهما زميله عاشور ب¯ »محاولة الصيد في الماء العكر, حين حمل تصريحا سابقا لي اكثر مما يحتمل«, وذكر الطبطبائي - في ما يشبه الاعتذار والتراجع - انه »كان يقصد ان وزارة الصحة هي وزارة خدمات وان مذهب ودين من يتولى القيادة فيها ليس قضية«.
وقدم الطبطبائي امس ايضا »تأويلا« جديدا من تأويلاته التي تثير الكثير من الصخب حين اعتبر ان ذهاب ثلاثة فقط من وكلاء وزارة الصحة الثلاثة عشر للقاء الوزير عبدالله الطويل ومطالبته بالابقاء على الخليفة وكيلا للوزارة دليل على ان الوكيل »لا يحظى بثقة اعضاء مجلس الوكلاء بدليل ان معظمهم لم يذهب للقاء الوزير«, متجاهلا ان وكيلا واحدا يجوز له ان يذهب ممثلا لكل زملائه ولو كانوا مئة.
كما قدم الطبطبائي سؤالا الى وزير الصحة حول طبيب روسي يعمل في مجال التخدير في مستشفى الجهراء, مطالبا بالكشف عن مبررات الابقاء عليه رغم ما تبين من »تواضع مستواه العلمي والاخلاقي«.
في سياق صحي اخر كشف مدير ادارة الطوارئ الطبية د. محمد الشرهان انه تم ارساء مناقصة اتصالات جديدة تتضمن نظام اتصالات الطوارئ الطبية وحركة سيارات الاسعاف وهو نظام كامل, مؤكدا ان تطبيق هذا النظام سيحدث نقلة نوعية في سرعة الاستجابة للمرضى بكفاءة.
وقال الشرهان انه تم تخصيص عشر سيارات اسعاف جديدة اضافة الى 40 سيارة كانت قد وصلت من قبل وهي مخصصة لنقل الحاضنات والنقالات وستوزع على جميع مستشفيات الكويت على ان يكون لمستشفى الصباح نصيب الاسد منها.