مقاتل
11-28-2007, 11:05 PM
القاهرة ـ المصريون (رصد)
أعلن المدير والمؤسس السابق لمتحف المومياوات في الأقصر أحمد صالح عبد الله أن مومياء توت عنخ أمون ستتحول إلى رماد خلال ثلاثين عاما بعد نقلها إلى صندوق العرض الزجاجي الذي جرى قبل أسبوعين.
وقال عبد الله خريج جامعة مانشستر البريطانية في تخصص التحنيط والمومياوات أن "صندوق العرض الزجاجي الذي وضعت فيه المومياء لا يشكل حماية لها وقد جرى نقلها دون أية دراسة أو دراية بطريقة التعامل مع المومياوات".
أضاف: "أتحدى أن يكون قرار نقل المومياء مبنيا على أساس دراسة علمية تضمن سلامتها على المدى الطويل في ظل الظروف المحيطة بها".
في المقابل يؤكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أنه "تم إجراء دراسات علمية دقيقة لحالة المومياء في تابوتها الأصلي"؛ مشيرا إلى أن قرار نقلها إلى الصندوق الزجاجي "يوفر لها درجة حرارة ورطوبة ملائمة لها على مدار الساعة لتحقيق حماية كاملة لها من التفتت".
إلا أن عبد الله أصر على رأيه بشأن "تحول المومياء إلى رماد خلال 30 عاما استنادا إلى ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة في المقبرة؛ خصوصا أن المومياوات المصرية تحتاج إلى درجة حرارة لا تتجاوز الـ 10 درجات مع نسبة رطوبة لا تزيد عن 45 في المائة".
وأوضح أن "القائمين على المقبرة يوقفون عمل أجهزة التبريد التي يتم إطفاؤها مع انتهاء جدول الزيارات السياحية المسائية؛ مما يزيد احتمالات تفتت المومياء في الفترة الزمنية التي اتوقعها ضمن جدول علمي معروف".
وحسب موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون ؛ تم نقل مومياء توت عنخ أمون في الرابع من نوفمبر الحالي من التابوت الذي احتضنها أكثر من 3300 عام.
أعلن المدير والمؤسس السابق لمتحف المومياوات في الأقصر أحمد صالح عبد الله أن مومياء توت عنخ أمون ستتحول إلى رماد خلال ثلاثين عاما بعد نقلها إلى صندوق العرض الزجاجي الذي جرى قبل أسبوعين.
وقال عبد الله خريج جامعة مانشستر البريطانية في تخصص التحنيط والمومياوات أن "صندوق العرض الزجاجي الذي وضعت فيه المومياء لا يشكل حماية لها وقد جرى نقلها دون أية دراسة أو دراية بطريقة التعامل مع المومياوات".
أضاف: "أتحدى أن يكون قرار نقل المومياء مبنيا على أساس دراسة علمية تضمن سلامتها على المدى الطويل في ظل الظروف المحيطة بها".
في المقابل يؤكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أنه "تم إجراء دراسات علمية دقيقة لحالة المومياء في تابوتها الأصلي"؛ مشيرا إلى أن قرار نقلها إلى الصندوق الزجاجي "يوفر لها درجة حرارة ورطوبة ملائمة لها على مدار الساعة لتحقيق حماية كاملة لها من التفتت".
إلا أن عبد الله أصر على رأيه بشأن "تحول المومياء إلى رماد خلال 30 عاما استنادا إلى ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة في المقبرة؛ خصوصا أن المومياوات المصرية تحتاج إلى درجة حرارة لا تتجاوز الـ 10 درجات مع نسبة رطوبة لا تزيد عن 45 في المائة".
وأوضح أن "القائمين على المقبرة يوقفون عمل أجهزة التبريد التي يتم إطفاؤها مع انتهاء جدول الزيارات السياحية المسائية؛ مما يزيد احتمالات تفتت المومياء في الفترة الزمنية التي اتوقعها ضمن جدول علمي معروف".
وحسب موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون ؛ تم نقل مومياء توت عنخ أمون في الرابع من نوفمبر الحالي من التابوت الذي احتضنها أكثر من 3300 عام.