المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تعلن تدشين غواصة جديدة وتنفيذ مناورات في مياه الخليج وبحر عمان



سلسبيل
11-25-2007, 07:11 AM
طهران – من أحمد امين

اكد قائد القوة البحرية لجيش جمهورية ايران الاسلامية الادميرال حبيب الله سياري، ان قواته ستنفذ مناورات واسعة في مياه الخليج وبحر عمان في فبراير المقبل تحت عنوان «مناورات الوحدة 86»، وانها ستقوم خلال تلك المناورات باختبار اسلحة متطورة جديدة.

كما تحدث سياري في مؤتمر صحافي امس، عن حضور القطعات الحربية الاجنبية في مياه المنطقة، وقال «ان تحشدات القطعات الحربية الاجنبية في شمال المحيط الهندي وبحر عمان ومضيق هرمز والخليج الفارسي، تخضع لعمليات المراقبة الكاملة، ونقوم برصد كل تحركاتها، وهذه التحشدات التي ترافقها حملات دعائية تشير الى زيادتها في مياه المنطقة، انما هي لاغراض نفسية».

وفي جانب آخر من تصريحاته، اشار سياري الى ان الصناعات البحرية الايرانية ستقوم الاربعاء المقبل وتزامنا مع يوم القوة البحرية، بتدشين «غواصة جديدة محلية الصنع تمتلك جميع المواصفات الدولية».

ونفى قائد سلاح البحرية ان يكون غلق مضيق هرمز مدرجا على جدول اعمال القادة العسكريين في ايران، وقال «ان ايران لا تهدد اليوم ايا من دول المنطقة، وانها تحمل رسالة السلام والصداقة لجميع هذه الدول، وهي فضلا عن الدفاع عن حدودها، لديها القدرة على ارساء الامن الاقليمي بمساعدة دول الشرق الاوسط».

ونقلت وكالة «مهر» عن الادميرال سياري: «لا نملك اي خطط لغلق مضيق هرمز لكننا على استعداد لتنفيذ اي عملية للدفاع عن مصالحنا». اضاف: «اذا ما نفذ العدو يوما ما تهديداته فان البحرية تملك ردا مدمرا».
ويخشى بعض المراقبين ان تختار ايران للرد على هجوم اميركي، غلق مضيق هرمز الممر الاستراتيجي لناقلات النفط في موانىء الخليج.

وقال سياري ان تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج يندرج في اطار «عملية سيكولوجية ودعائية». واوضح ان ايران تعتزم تنظيم مناورات في هذه المنطقة في فبراير. وغالبا ما تستخدم ايران مثل هذه التدريبات لاظهار قدراتها العسكرية من خلال استخدام معدات من صنع ايراني.

من ناحية ثانية، بدأت في ايران احتفالات لمناسبة الذكرى السنوية الـ 27 لتأسيس قوات (الباسيج).
ويرى مراقبون ان هذه القوات فقدت شعبيتها منذ نهاية الحرب الايرانية العراقية، بسبب سياسات قادة الباسيج، والتي طبعت صورة غير ودية في اذهان بعض المواطنين.
وتتباين الاراء حول شعبية هذه القوات اذ يؤيد البعض ما تقوم به من اعتقالات بذريعة القضاء على ظاهرة الفساد الاجتماعي والاداري الذي يتفشى يوما بعد يوم في الوسط الايراني، وذلك نيابة عن الجيش والشرطة، في حين يعارض اخرون وفي شدة هذه الخطوات ويعتبرون انها تشكل انتهاكا للحقوق المدنية للمواطنين، كما حصل قبل بضعة شهور عندما تم اعتقال فتاة اثناء سيرها في الشارع مع شاب وحجزها في معتقل خاص بقوات الباسيج ومن ثم موتها في ظروف غامضة.
على صعيد آخر، اعلن مساعد وزير الداخلية للشؤ‌ون الحقوقية والبرلمانية محمد حسين موسى بور بانه تم تعيين مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية علي رضا افشار رئيسا للجنة انتخابات مجلس الشورى الاسلامي التي ستجري في 14 مارس المقبل . وقال «ان تسجيل اسماء المرشحين سيبدا في 3 ديسمبر المقبل وسيستغرق اسبوعا واحدا» ويعتبر افشار (53 عاما) الحاصل على شهادة الهندسة الميكانيكية، احد القادة البارزين في الحرس الثوري الاسلامي، وآخر منصب له كان مساعدا لرئيس اركان القوات المسلحة للشؤون الثقافية والاعلام الحربي. كما عمل بعنوان الناطق باسم الحرس الثوري خلال فترة الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988)، وقاد قوات الباسيج للاعوام 1989-1997 ، وترأس جامعة الامام الحسين للحرس الثوري في طهران من العام 1997 لغاية العام 2000، وهو احد الطلبة المتشددين الذين احتلوا مبنى السفارة الاميركية في طهران في 4 نوفمبر العام 1979.

وفي مدينة مشهد، حذر افشار امس، من مخاطر «الحرب النفسية لاعداء ايران»، وقال «ان العدو يهدف من وراء حربه النفسية ضد بلدنا، اشعال فتيل النزاعات الطائفية والعرقية وتحريك المجموعات الانفصالية».

وعن الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال: «مهما كان شكل ادائنا فان الاعداء سيوجهون الاتهامات الينا ، وسيشككون بنزاهة العملية الانتخابية»، مضيفا: «كما سيسعى الاعداء الى التأثير على المواطنين لجعلهم يتعاطون بفتورمع العملية الانتخابية».

وبدأت الاوساط الاصلاحية تعرب عن املها بالا تحاول الجهات المشرفة على الانتخابات تكرار ماحصل في انتخابات البرلمان السابع العام 2004، وذلك حينما رفض مجلس الرقابة الدستورية الخاضع لسيطرة المحافظين التصديق على اهلية اكثر من الفي مترشح، من ضمنهم شخصيات اصلاحية معروفة ساهمت في صناعة الثورة الاسلامية والكثير من الاحداث التاريخية التي شهدتها ايران منذ انتصار ثورتها الاسلامية العام 1979، ما ساهم في توفير فرصة ذهبية للاصوليين المحافظين في احكام قبضتهم على السلطة التشريعية.

واشار افشار الى التهديدات الامنية التي تواجهها بلاده ، قائلا «ان الاعداء لايمتلكون الجرأة لمهاجمة ايران، ولكن لو حصل وبدأوا الحرب ، فان نهاية هذه الحرب لن تكون بقرار منهم».

علي علي
11-29-2007, 10:58 PM
الى الامام يا جمهورية الاسلام
فقوتك قوة لشعوب المنطقة وللمسلمين جميعا