المهدى
07-16-2004, 02:47 PM
كشف الفنان السوري دريد لحام انه لم يعد سفيراً للنوايا الحسنة لأنه فضل مواقفه الوطنية المؤيدة للمقاومة اللبنانية والعربية على جواز سفره الدبلوماسي، مشيراً الى ان السبب يعود الى زيارته جنوب لبنان سابقاً وقيامه وعائلته واحفاده برشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة ولاتهامه الولايات المتحدة بالنازية، مما أثار ضجة اسرائيلية وشكوى الى هيئة الأمم المتحدة وصولاً الى هذا الموقف.
وجاء كلام لحام اثناء رعايته حفل توزيع الشهادات للخريجين في احدى مدارس مدينة صيدا في الجنوب اللبناني. واوضح لحام انه لم يعد سفيراً للنوايا الحسنة «ربما لانعدام النوايا الحسنة في هذا الكون، وربما لأني ادليت بتصريح قبل حوالي السنتين قلت فيه ان الولايات المتحدة هي نازية العصر والرئيس جورج بوش هو هتلر العصر واذا كان هذا يضايقه فليسجلني على قائمة الارهاب».
وأضاف لحام «أنا فخور بصداقتي للمقاومة اللبنانية، وهذا الحديث نشر في وسائل الاعلام ونقلته صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية واشتكوا الى هيئة الامم المتحدة وقالوا: كيف يكون هناك سفير للنوايا الحسنة وهو يدعم الارهاب، فقامت الدنيا وارسل المكتب الاقليمي كتاباً الى مكتبه في سورية، وسئلت عن الأمر، فأكدته فأجابوا:
لكن هناك مشكلة به فقلت لهم ليس هناك مشكلة واذا خيرتموني بين مواقفي الوطنية ولقب سفير، فأنا اختار مواقفي وهذا جواز سفري الدبلوماسي لا اريده، وهكذا لم اعد سفيراً للنوايا الحسنة لكنني سأبقى اهتم بالطفولة وسأبقى سفيراً لقلوبكم الطيبة».
وجاء كلام لحام اثناء رعايته حفل توزيع الشهادات للخريجين في احدى مدارس مدينة صيدا في الجنوب اللبناني. واوضح لحام انه لم يعد سفيراً للنوايا الحسنة «ربما لانعدام النوايا الحسنة في هذا الكون، وربما لأني ادليت بتصريح قبل حوالي السنتين قلت فيه ان الولايات المتحدة هي نازية العصر والرئيس جورج بوش هو هتلر العصر واذا كان هذا يضايقه فليسجلني على قائمة الارهاب».
وأضاف لحام «أنا فخور بصداقتي للمقاومة اللبنانية، وهذا الحديث نشر في وسائل الاعلام ونقلته صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية واشتكوا الى هيئة الامم المتحدة وقالوا: كيف يكون هناك سفير للنوايا الحسنة وهو يدعم الارهاب، فقامت الدنيا وارسل المكتب الاقليمي كتاباً الى مكتبه في سورية، وسئلت عن الأمر، فأكدته فأجابوا:
لكن هناك مشكلة به فقلت لهم ليس هناك مشكلة واذا خيرتموني بين مواقفي الوطنية ولقب سفير، فأنا اختار مواقفي وهذا جواز سفري الدبلوماسي لا اريده، وهكذا لم اعد سفيراً للنوايا الحسنة لكنني سأبقى اهتم بالطفولة وسأبقى سفيراً لقلوبكم الطيبة».