فاتن
11-20-2007, 07:15 AM
لم تشمل الدراسة جميع المدن الأميركية لعدم اكتمال بيانات بعضها (أ ب)
في ضربة موجعة أخرى ل'مدينة السيارات' الفاقدة لبريقها، تخطت ديترويت منافستها مدينة سانت لويس، لتصبح أكثر مدن الولايات المتحدة خطورة، وفقا لتحليل مثير للجدل لفريق دراسة خاص حول إحصائيات الجرائم السنوية، التي يصدرها مكتب التحقيقات الجنائية 'إف بي آي'.
وقد تعرضت الدراسة لنقد لاذع، حتى قبيل صدورها، فقد قامت الجمعية الجنائية الأميركية، بإطلاق حملة احتجاج مسبقة الجمعة، مصدرة تصريحا يهاجم الدراسة على أنها 'استعمال خاطئ غير مسؤول' للمعلومات الجنائية.
وتم إصدار تقرير 'تصنيفات جرائم المدن: الجريمة في أميركا الحضرية'، عن طريق مؤسسة 'سي كيو برس'، وهي شركة نشر تعنى بقضايا الكونغرس الأميركي، ويرتكز التقرير على تقرير الإحصائيات الجنائية التابع لل'إف بي آي'، الصادر في 24 سبتمبر الماضي.
سانت لويس للمرتبة الثانية
'سي كيو برس' صرحت بأن التقرير تضمن 378 مدينة، يقطن في كل منها 75 ألف نسمة على الأقل، بناء على معدلات جرائم القتل والاغتصاب والسرقة والاعتداء العمد والسطو وسرقة السيارات بالنسبة لكل شخص، والنظر في كل فئة بشكل منفصل، تم تقديرها بناء على خطورتها.
وتراجعت صاحبة المركز الأول في العام الماضي، سانت لويس، إلى المركز الثاني هذا العام، وحصلت مدينة أخرى من ميتشيغان على المركز الثالث، وهي فلينت، وتبعتها أوكلاند في كاليفورنيا، ثم كامدين في نيوجيرسي، ثم برمينغهام بآلاباما، ثم تشارلستون الشمالية بولاية كارولينا الجنوبية، ثم ممفيس بتينيسي، ثم ريتشموند بكاليفورنيا، وأخيرا كليفلاند.
وقد صنفت الدراسة مدينة ميشين فييهو في كاليفورنيا على أنها أكثر المدن أمنا في الولايات المتحدة، تتبعها كلاركس تاون في نيويورك، ثم بريك تاونشب في نيوجيرسي، ثم أميرست في نيويورك، وأخيرا شوغر لاند في تكساس.
وقال المتحدث الرسمي لمؤسسة 'سي كيو برس'، بين كرايزني، إن تفاصيل نظام المعايير المتبع كانت ملائمة.
عاصمة الإجرام
تحدد الدراسة مجموع نقاط الجرائم في كل مدينة، حيث يمثل الرقم صفر المعدل القومي، وقد حصلت ديترويت على مجموع نقاط بلغ 407، بينما حصلت سانت لويس على 406، أما مجموع نقاط مدينة ميشين فييهو في مقاطعة أورانج، فكان سالب 82.
يذكر أنه في ثمانينات القرن الماضي، كانت ديترويت تعد عاصمة الإجرام في الدولة، وقد فقدت ما يقارب المليون شخص منذ عام 1950، وفقا لمكتب الإحصاءات السكاني، إلا أن المدرجات الرياضية ومقرات الشركات الكبرى، بالإضافة إلى عملية إعادة تنمية نهر المدينة البالغ عدد سكانها 919 ألف نسمة، قد نجحت جميعها في إبطاء معدل انحطاط المدينة، ولكنها لم تعكسه.
ولم يدل رئيس شرطة ديترويت، جيمس تايت، بأي تعليق على التقرير، ولكن عمدة مدينة روشستر في نيويورك، التي نالت المركز 30 في التقرير، الذي كان رئيس شرطة فيما مضى، قال إنه ينبغي على المؤلفين أن يأخذوا بعين الاعتبار الأذى الذي يسببه هذا التقرير.
وقال مايكل تورني، رئيس الجمعية الجنائية الأميركية، إن التصنيفات 'تلحق ضررا غير مبرر للعديد من المجتمعات، كما أنها تعمل ضد هدف مجتمعنا، ألا وهو استيعاب أفضل للقضايا المرتبطة بالإجرام، من قبل كل من العلماء والعامة'.
وقد نشرت 'إف بي آي' تصريحا على موقعها الإلكتروني، تنتقد فيه هذا الاستعمال لإحصائياتها.
يشار إلى أن الدراسة استثنت كلا من شيكاغو، ومينيابوليس، ومدنا أخرى في إلينوي ومينيسوتا، نظرا للبيانات غير المكتملة.
في ضربة موجعة أخرى ل'مدينة السيارات' الفاقدة لبريقها، تخطت ديترويت منافستها مدينة سانت لويس، لتصبح أكثر مدن الولايات المتحدة خطورة، وفقا لتحليل مثير للجدل لفريق دراسة خاص حول إحصائيات الجرائم السنوية، التي يصدرها مكتب التحقيقات الجنائية 'إف بي آي'.
وقد تعرضت الدراسة لنقد لاذع، حتى قبيل صدورها، فقد قامت الجمعية الجنائية الأميركية، بإطلاق حملة احتجاج مسبقة الجمعة، مصدرة تصريحا يهاجم الدراسة على أنها 'استعمال خاطئ غير مسؤول' للمعلومات الجنائية.
وتم إصدار تقرير 'تصنيفات جرائم المدن: الجريمة في أميركا الحضرية'، عن طريق مؤسسة 'سي كيو برس'، وهي شركة نشر تعنى بقضايا الكونغرس الأميركي، ويرتكز التقرير على تقرير الإحصائيات الجنائية التابع لل'إف بي آي'، الصادر في 24 سبتمبر الماضي.
سانت لويس للمرتبة الثانية
'سي كيو برس' صرحت بأن التقرير تضمن 378 مدينة، يقطن في كل منها 75 ألف نسمة على الأقل، بناء على معدلات جرائم القتل والاغتصاب والسرقة والاعتداء العمد والسطو وسرقة السيارات بالنسبة لكل شخص، والنظر في كل فئة بشكل منفصل، تم تقديرها بناء على خطورتها.
وتراجعت صاحبة المركز الأول في العام الماضي، سانت لويس، إلى المركز الثاني هذا العام، وحصلت مدينة أخرى من ميتشيغان على المركز الثالث، وهي فلينت، وتبعتها أوكلاند في كاليفورنيا، ثم كامدين في نيوجيرسي، ثم برمينغهام بآلاباما، ثم تشارلستون الشمالية بولاية كارولينا الجنوبية، ثم ممفيس بتينيسي، ثم ريتشموند بكاليفورنيا، وأخيرا كليفلاند.
وقد صنفت الدراسة مدينة ميشين فييهو في كاليفورنيا على أنها أكثر المدن أمنا في الولايات المتحدة، تتبعها كلاركس تاون في نيويورك، ثم بريك تاونشب في نيوجيرسي، ثم أميرست في نيويورك، وأخيرا شوغر لاند في تكساس.
وقال المتحدث الرسمي لمؤسسة 'سي كيو برس'، بين كرايزني، إن تفاصيل نظام المعايير المتبع كانت ملائمة.
عاصمة الإجرام
تحدد الدراسة مجموع نقاط الجرائم في كل مدينة، حيث يمثل الرقم صفر المعدل القومي، وقد حصلت ديترويت على مجموع نقاط بلغ 407، بينما حصلت سانت لويس على 406، أما مجموع نقاط مدينة ميشين فييهو في مقاطعة أورانج، فكان سالب 82.
يذكر أنه في ثمانينات القرن الماضي، كانت ديترويت تعد عاصمة الإجرام في الدولة، وقد فقدت ما يقارب المليون شخص منذ عام 1950، وفقا لمكتب الإحصاءات السكاني، إلا أن المدرجات الرياضية ومقرات الشركات الكبرى، بالإضافة إلى عملية إعادة تنمية نهر المدينة البالغ عدد سكانها 919 ألف نسمة، قد نجحت جميعها في إبطاء معدل انحطاط المدينة، ولكنها لم تعكسه.
ولم يدل رئيس شرطة ديترويت، جيمس تايت، بأي تعليق على التقرير، ولكن عمدة مدينة روشستر في نيويورك، التي نالت المركز 30 في التقرير، الذي كان رئيس شرطة فيما مضى، قال إنه ينبغي على المؤلفين أن يأخذوا بعين الاعتبار الأذى الذي يسببه هذا التقرير.
وقال مايكل تورني، رئيس الجمعية الجنائية الأميركية، إن التصنيفات 'تلحق ضررا غير مبرر للعديد من المجتمعات، كما أنها تعمل ضد هدف مجتمعنا، ألا وهو استيعاب أفضل للقضايا المرتبطة بالإجرام، من قبل كل من العلماء والعامة'.
وقد نشرت 'إف بي آي' تصريحا على موقعها الإلكتروني، تنتقد فيه هذا الاستعمال لإحصائياتها.
يشار إلى أن الدراسة استثنت كلا من شيكاغو، ومينيابوليس، ومدنا أخرى في إلينوي ومينيسوتا، نظرا للبيانات غير المكتملة.