Osama
11-19-2007, 12:27 AM
تاريخ بنائه يعود إلى القرن العاشر الميلادي ـ الرابع الهجري
مدريد: صبيح صادق
أعلن فريق العمل في حفريات مدينة الزهراء القريبة من قرطبة، جنوب اسبانيا أول من أمس (الجمعة) عثوره على مسجد ملتصق بسور المدينة القديم، وقال مسؤول الحفريات انتونيو باييخو «إن المسجد يتكون من صحن وثلاثة أروقة ومحراب مضلع، ويبلغ طول المسجد الكلي 25 مترا وعرضه 18 مترا، وتغطيه الاتربة والأحجار الكبيرة».
وما تزال الحفريات مستمرة. ويتوقع ان تنتهي في شهر أبريل (نيسان) المقبل. وقال مسؤول الحفريات إن تاريخ بناء هذا المسجد يعود إلى القرن العاشر الميلادي (الرابع الهجري). وذكرت مديرة الثقافة مرثيدس مودارا «ان العثور على هذا المسجد بهذه السعة يدل على ان مدينة الزهراء كانت أكبر مما كنا نتصور».
معلوم ان الحفريات كانت قد بدأت في شهر أبريل الماضي وخصص لها 600.000 يورو، وهذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها حفريات في هذه المنطقة من الزهراء.
ويعود تاريخ التنقيب في مدينة الزهراء الى مطلع القرن الماضي، ولكن العمليات كانت تجرى بشكل متقطع وآخرها عام 1980.
وتعتبر مدينة الزهراء من أكثر المدن الأندلسية فخامة وأبهة. وابتدأ بناءها الخليفة عبد الرحمن الثالث عام 325هـ (936م) وصرف عليها أموالا هائلة لتظهر في منتهى الفخامة والأبهة لتكون مقراً وعاصمة له. ولكن تولي القائد المنصور بن أبي عامر بعد ذلك السلطة في الأندلس أفقد هذه المدينة أهميتها، عندما قام ببناء مدينة أخرى له باسم مدينة «الزاهرة» عام 368هـ (978م) ونقل اليها مقر الحكم، ففقدت الزهراء بريقها. وما ان توفي المنصور بن ابي عامر حتى نشبت الحروب والفتن، فدمرت المدينة ونهبت وحل فيها الخراب حتى اليوم.
مدريد: صبيح صادق
أعلن فريق العمل في حفريات مدينة الزهراء القريبة من قرطبة، جنوب اسبانيا أول من أمس (الجمعة) عثوره على مسجد ملتصق بسور المدينة القديم، وقال مسؤول الحفريات انتونيو باييخو «إن المسجد يتكون من صحن وثلاثة أروقة ومحراب مضلع، ويبلغ طول المسجد الكلي 25 مترا وعرضه 18 مترا، وتغطيه الاتربة والأحجار الكبيرة».
وما تزال الحفريات مستمرة. ويتوقع ان تنتهي في شهر أبريل (نيسان) المقبل. وقال مسؤول الحفريات إن تاريخ بناء هذا المسجد يعود إلى القرن العاشر الميلادي (الرابع الهجري). وذكرت مديرة الثقافة مرثيدس مودارا «ان العثور على هذا المسجد بهذه السعة يدل على ان مدينة الزهراء كانت أكبر مما كنا نتصور».
معلوم ان الحفريات كانت قد بدأت في شهر أبريل الماضي وخصص لها 600.000 يورو، وهذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها حفريات في هذه المنطقة من الزهراء.
ويعود تاريخ التنقيب في مدينة الزهراء الى مطلع القرن الماضي، ولكن العمليات كانت تجرى بشكل متقطع وآخرها عام 1980.
وتعتبر مدينة الزهراء من أكثر المدن الأندلسية فخامة وأبهة. وابتدأ بناءها الخليفة عبد الرحمن الثالث عام 325هـ (936م) وصرف عليها أموالا هائلة لتظهر في منتهى الفخامة والأبهة لتكون مقراً وعاصمة له. ولكن تولي القائد المنصور بن أبي عامر بعد ذلك السلطة في الأندلس أفقد هذه المدينة أهميتها، عندما قام ببناء مدينة أخرى له باسم مدينة «الزاهرة» عام 368هـ (978م) ونقل اليها مقر الحكم، ففقدت الزهراء بريقها. وما ان توفي المنصور بن ابي عامر حتى نشبت الحروب والفتن، فدمرت المدينة ونهبت وحل فيها الخراب حتى اليوم.