العمل السياسي الوسخ! ......علي البغلي

[yasmeen]

علي البغلي - القبس

17/11/2007 'نحن في خضم عمل سياسي والعمل السياسي فيه وساخة، لكن نحن هنا من اجل اصلاح السياسة بالدين'.. هذا القول ورد على لسان نائب كيفان د.وليد الطبطبائي في مقابلة منشورة (الراي 2007/11/16).

ونحمد الله على اقرار النائب بلعبه السياسة، مع محاولته ترقيعها بانه يحاول اصلاح السياسة بالدين، ولا ندري عن اي فروع الدين يتكلم؟ هل يقصد فرع العبادات، ام المعاملات. ام مكارم الاخلاق؟
العمل السياسي الوسخ تجلى بهجمات التيار السلفي الشرسة الاخيرة على القاصي والداني، فهم لم يوفروا احدا من هجومهم غير المبرر.

نأخذ على سبيل المثال ما بثوه عن الداعية وجدي غنيم والكلام الذي قاله بحق الكويت منذ 16 عاما، اين كانوا طوال تلك المدة عن المذكور؟ وكان لهم نواب ووزراء وكتاب ذوو ألسن زفرة، وخطباء مساجد وعشرات من لقب نفسه بالداعية من فرقهم المتشظية. كل هؤلاء الذين تفننوا في اختلاق المعارك (وآخرها مهاجمة عطلة السبت في ندوة حاشدة، وما قيل فيها يعادل ما يقال في ندوات مثل يوم القدس!)، لم نسمع من اي من هؤلاء طوال هذه السنين ذكرا لما قاله وجدي غنيم في حق الكويت، اميرا وشعبا، كما تشدق احد نوابهم في البرلمان! و'الساكت عن الحق شيطان اخرس'. جناح الاصولية الثاني جمعية الاصلاح استضافت عشرات الاخوان المسلمين مثل احمد ياسين وغيره من ناشطي حماس الذين لم يشتموا الكويت واهلها فقط، وانما جعلوا المقبور صدام في مقام اولياء الله الصالحين.. ولن ننسى ما حيينا دعاء بيوض التميمي 'الاخوانجي'، وتضرعه لله الا يطفئ آبارنا! هؤلاء جميعا اين كان ناشطو السلف عنهم؟ وجدي غنيم من منفاه الثاني بعد اجباره على مغادرة البحرين دعا على من تسبب في ذلك. وقال 'ان ما فعله نواب السلف الثلاثة به (باقر - العمير - الطبطبائي) لم يفعله اليهود والنصارى، وقال انه امضى عمره في الدعوة الى الله على المنابر، فكيف تأتيه الاذية من سلف وملتحين؟ وهل هناك سلفي يفعل ما فعلوه بأخيه المسلم؟'

نحيل الداعية وجدي غنيم الى اول مقالنا، حول ما قالوه 'ان العمل السياسي فيه وساخة'، ولا عزاء لك يا وجدي غنيم!

.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

علي أحمد البغلي

albaghlilaw@hotmail.com

[موالى]

صحيح اين موقف هؤلاء السلف من زعماء حماس وباقي الاخوان المسلمين الذين تهجموا على الكويت وشعبها ايم الغزو ؟

ام انهم لا يعرفون الا وجدي غنيم

ربما لخلافات شخصية وحزبية معينة ؟

هكذا هم السلف والمتأسلمين ، يغطون على انتهازيتهم برفع شعارات الدين والوطنية وهم ابعد الناس عن هذه المفاهيم

[جمال]

العمير: لسنا مسرورين لما حدث لغنيم

كتب فرحان الفحيمان


دعا النائب الدكتور علي العمير الداعية وجدي غنيم إلى المحافظة على القيم والثوابت الإسلامية مستغربا توعده بالدعاء على «السلفيين»، واني اذكره بقول الله سبحانه وتعالى على لسان النبي عيسى عليه السلام: «إن تعذبهم، فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم، فإنك أنت العزيز الحكيم»، فهذا ما يقوله عيسى في قوم سعوا إلى قتله، فما بالك بمن ينطقون الشهادتين.

وقال العمير لـ «الراي»: «ان تهـــــــــديد غنيم بالـــدعـــــــــاء علينا، غــــــــــير متسق مع الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الدعاة، من خلق وأدب الخلاف»، لافتا «نحن لم نشهر به، ولم نتعرض لشخصه، ولم نذكر اسمه في صحيفة استجواب وزير العدل وزير الأوقاف السابق الدكتور عبدالله المعتوق، وانما اكتفينا بكتابة الرموز».

ولاحظ العمير «ان غنيم لم يزل يكابر، ويقدم اعتذارات مبطنة، لا تقبل من داعية مثله، لا بد ان يكون لديه الشجاعة الكافية للاعتذار، ويرتقي بحواره، ويقدم رداً لداعية يعتد بتاريخه الطويل، اما ان كان ينكر ما نسب اليه، فنحن سنقوم باظهار ما ذكره بحق الكويت ابان فترة الغزو العراقي».

وبين العمير عدم ارتياحه من التضييق على غنيم، «فنحن لسنا مسرورين لما حدث له، ولا نتمنى ان يضيق على أي مسلم في عيشه»، متداركا: «ومع ذلك نحن لا نقبل أن يحضر من سب الكويت بدعوة حكومية، ويمنح مكافآت باهظة، وهو من تطاول على بلدنا، وقذفها بأبشع الشتائم».

ولفت العمير الى انه سيحول ديوانيته الاسبوعية العادية اليوم للحديث في موضوع الداعية غنيم.