زوربا
11-15-2007, 07:40 AM
واشنطن ترد إلى الجلبي اعتباره بـ "منصب حساس"
لندن, لوس انجليس - يو بي أي
كشف كتاب جديد ان الولايات المتحدة استخدمت السيجار والقهوة والحلويات العربية لانتزاع معلومات من الرئيس العراقي السابق صدام حسين اثناء فترة احتجازه لدى القوات الاميركية في مطار بغداد.
وكتبت صحيفة »ديلي تليغراف« امس ان الكشف جاء على لسان جورج بيرو العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) الذي يجيد التحدث بالعربية وامضى خمس ساعات في اليوم على مدى سبعة اشهر يستجوب صدام.
وحسب كتاب بيرو »مراقبة الارهابي«, فإن المعاملة الرقيقة »اثمرت نتائج كبيرة واقنعت صدام حسين بفتح قلبه والاعتراف بقتل 180 الف كردي والتخطيط لتطوير سلاح نووي والغت الحاجة لاستخدام الموسيقى الصاخبة والانوار الباهرة التي تعمي العيون«.
وذكر الكتاب »ان صدام حسين انفجر في البكاء حزنا حين انتهت مهمة العميل الخاص الذي كان يتمتع معه بتدخين السيجار في الفناء القريب من زنزانته في مطار بغداد الدولي«, مشيرا الى ان بيرو »بنى علاقة مع صدام بعد اعتقاله في ديسمبر 2003 وكان بمثابة ممره الوحيد الى العالم الخارجي«.
واضاف ان بيرو »ناقش مع صدام الرياضة وانجازاته في مجال الادب وتناول معه كميات وافرة من القهوة«, مشيرا الى ان الرئيس العراقي الذي أعدم نهاية العام الماضي »اعترف بأنه كان يطمح لبناء سلاح نووي لكنه قاد العالم الى الاعتقاد بأنه يمتلك برنامجا لاسلحة الدمار الشامل لابقاء ايران في وضع الدفاع«.
وكشف الكتاب ان صدام حسين »لم يستخدم اي شبيه كبديل له لان احدا لم يستطع تقليده واعترف بأنه لفق مؤامرات ضد نفسه ليتعرف على هوية كل من ينضم الى معارضيه, وكان الاعدام نصيب كل من فعل منهم«.
من جانب آخر عادت علاقة الولايات المتحدة بالمنشق العراقي السابق في المنفى احمد الجلبي الى الواجهة مجددا بعد تعيينه في مركز رسمي حساس في العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت صحيفة »لوس انجليس تايمز« ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اصدر قرارا بتعيين الجلبي في منصب رئيس لجنة اعادة الخدمات مثل المياه والكهرباء الى بغداد.
واشارت الصحيفة الى ان ناطقة باسم السفارة الاميركية في العاصمة العراقية رفضت التعليق على النبأ غير ان على الجيش الاميركي ووزارة الخارجية الاميركية ان يتعاونا عن قرب مع الجلبي بعد تعيينه في منصبه الجديد.
غير ان الحكومة العراقية كانت اكثر انفتاحا, اذ قال الناطق باسمها علي الدباغ ان الجلبي قبل تعيينه في مركزه الجديد عمل مع المالكي في ادارة شؤون لجنة امنية.
ونقلت الصحيفة عن الدباغ ردا على سؤاله حول سبب اختيار المالكي للجلبي لرئاسة لجنة اعادة الخدمات الى بغداد »لما لا? انه عراقي ورجل سياسة وكان نائبا لرئيس الحكومة وعلى دراية بطريقة ادارة شؤون مثل هذه اللجنة«.
وقبل غزو العراق, كان الجلبي من اصحاب الحظوة لدى ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش, غير ان الولايات المتحدة اتهمته منذ ثلاث سنوات بتمرير معلومات مهمة الى ايران واقتحم الجنود الاميركيون منزله في بغداد وصادروا منه وثائق مختلفة.
لندن, لوس انجليس - يو بي أي
كشف كتاب جديد ان الولايات المتحدة استخدمت السيجار والقهوة والحلويات العربية لانتزاع معلومات من الرئيس العراقي السابق صدام حسين اثناء فترة احتجازه لدى القوات الاميركية في مطار بغداد.
وكتبت صحيفة »ديلي تليغراف« امس ان الكشف جاء على لسان جورج بيرو العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) الذي يجيد التحدث بالعربية وامضى خمس ساعات في اليوم على مدى سبعة اشهر يستجوب صدام.
وحسب كتاب بيرو »مراقبة الارهابي«, فإن المعاملة الرقيقة »اثمرت نتائج كبيرة واقنعت صدام حسين بفتح قلبه والاعتراف بقتل 180 الف كردي والتخطيط لتطوير سلاح نووي والغت الحاجة لاستخدام الموسيقى الصاخبة والانوار الباهرة التي تعمي العيون«.
وذكر الكتاب »ان صدام حسين انفجر في البكاء حزنا حين انتهت مهمة العميل الخاص الذي كان يتمتع معه بتدخين السيجار في الفناء القريب من زنزانته في مطار بغداد الدولي«, مشيرا الى ان بيرو »بنى علاقة مع صدام بعد اعتقاله في ديسمبر 2003 وكان بمثابة ممره الوحيد الى العالم الخارجي«.
واضاف ان بيرو »ناقش مع صدام الرياضة وانجازاته في مجال الادب وتناول معه كميات وافرة من القهوة«, مشيرا الى ان الرئيس العراقي الذي أعدم نهاية العام الماضي »اعترف بأنه كان يطمح لبناء سلاح نووي لكنه قاد العالم الى الاعتقاد بأنه يمتلك برنامجا لاسلحة الدمار الشامل لابقاء ايران في وضع الدفاع«.
وكشف الكتاب ان صدام حسين »لم يستخدم اي شبيه كبديل له لان احدا لم يستطع تقليده واعترف بأنه لفق مؤامرات ضد نفسه ليتعرف على هوية كل من ينضم الى معارضيه, وكان الاعدام نصيب كل من فعل منهم«.
من جانب آخر عادت علاقة الولايات المتحدة بالمنشق العراقي السابق في المنفى احمد الجلبي الى الواجهة مجددا بعد تعيينه في مركز رسمي حساس في العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت صحيفة »لوس انجليس تايمز« ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اصدر قرارا بتعيين الجلبي في منصب رئيس لجنة اعادة الخدمات مثل المياه والكهرباء الى بغداد.
واشارت الصحيفة الى ان ناطقة باسم السفارة الاميركية في العاصمة العراقية رفضت التعليق على النبأ غير ان على الجيش الاميركي ووزارة الخارجية الاميركية ان يتعاونا عن قرب مع الجلبي بعد تعيينه في منصبه الجديد.
غير ان الحكومة العراقية كانت اكثر انفتاحا, اذ قال الناطق باسمها علي الدباغ ان الجلبي قبل تعيينه في مركزه الجديد عمل مع المالكي في ادارة شؤون لجنة امنية.
ونقلت الصحيفة عن الدباغ ردا على سؤاله حول سبب اختيار المالكي للجلبي لرئاسة لجنة اعادة الخدمات الى بغداد »لما لا? انه عراقي ورجل سياسة وكان نائبا لرئيس الحكومة وعلى دراية بطريقة ادارة شؤون مثل هذه اللجنة«.
وقبل غزو العراق, كان الجلبي من اصحاب الحظوة لدى ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش, غير ان الولايات المتحدة اتهمته منذ ثلاث سنوات بتمرير معلومات مهمة الى ايران واقتحم الجنود الاميركيون منزله في بغداد وصادروا منه وثائق مختلفة.