بهلول
11-15-2007, 07:30 AM
طالب وزير الصحة بدراسات 'الشيشة'
هدد النائب د. وليد الطبطبائي بتقديم استقالته من عضوية مجلس الأمة 'اذا لم يصلح وزير الصحة عبدالله الطويل الأوضاع الفاسدة والخاطئة داخل الوزارة خلال مهلة الشهر التي حددتها له في تصريح سابق'، مشيرا الى انه جاد في هذا القرار.
وأضاف في تصريح للصحافيين أمس ان المطلوب من الوزير الطويل اقتلاع رموز الفساد في الوزارة، مذكرا بالتجاوزات التي حدثت اثناء الانتخابات الأخيرة، واستخدام 'العلاج في الخارج' بدعم مرشحين عبر صرف أكثر من 200 مليون دينار لأغراض انتخابية، وقال ان الوزير الطويل يعرف من هم وراء هذه التجاوزات واستغلال العلاج في الخارج في افساد الشعب الكويتي.
وقال 'ان الطويل مطالب بكشف من استغل العلاج في الخارج في دعم بعض المرشحين'، وهو ما رفع موازنة العلاج في الخارج من 13 مليون دينار إلى أكثر من 200 مليون.
وأوضح الطبطبائي ان استجواب وزير الصحة الأسبق أثار قضية خلط العسل بالكورتيزون، وسعي الوزارة الى 'طمطمة' هذه القضية رغم خطورة هذا الوضع، والتلاعب بصحة الناس.
وأكد انه سيتقدم باستقالته من مجلس الأمة اذا لم يصلح الطويل الأوضاع في الوزارة، ويقتلع رموز الفساد، 'وليشبع الوزير بالوزارة ومن معه'، مشيرا الى ان الاستجواب لن يحل المشكلة، وتساءل: هل تم حل المشاكل بعد استجوابين تم تقديمهما إلى وزيري الصحة السابقين؟ وقال 'انا جاد في الاستقالة وسأترك المجال لمن هو أقدر على حل مشاكل الصحة، واذا جاء العيد فسيرى مني الاستقالة اذا لم يصلح الخلل، فلا داعي للبقاء في المجلس مع تجذر الفساد في الوزارة'.
واضاف ان 'الاستجواب لن يجدي ولن يحقق أي نتيجة في وزارة الصحة'، مشيرا الى ان عناصر الفساد باقية في الوزارة رغم استجواب وزيرين، فما الذي سيفعله استجواب ثالث؟ مبينا ان الحل هو الاستقالة وافساح المجال لمن هو أكثر قدرة على حل هذا الوضع، لأن صحة الناس ليست لعبة نتركها لهوى الموجودين داخل الوزارة والذين لا بد من محاسبتهم على الأخطاء والتجاوزات، خصوصا في العلاج في الخارج.
وقال لدي وثيقة تؤكد ان علاج احدى الحالات موجود داخل الكويت، ورغم ذلك تم توقيع طلب بعلاجه في الخارج من خلال الوكيل، وسأقدمها إلى الصحافة لنشرها والدلالة على التنفيع في هذا الملف.
وعن تصريح وزير الصحة أمس، والذي وعد فيه بالاصلاح خلال الشهر، قال 'أتمنى ان نرى خطوات جادة من وزير الصحة قبل العيد وسأكون أول من يعلن التأييد له اذا رأينا هذه الخطوات'، مؤكدا ان فترة الشهر الممنوحة له كافية لأن العناصر الفاسدة داخل الوزارة معروفة ومن السهل ازاحتها ومحاسبتها.
وفيما اذا كان يقصد وكيل وزارة الصحة، أوضح الطبطبائي ان هذه العناصر معروفة، وتمت الاشارة اليها في الاستجوابين السابقين، والوزير الطويل يعرفها من دون الحاجة الى تسمية أحد.
وطلب من الوزير تزويده بالدراسات التي أجرتها وزارة الصحة بشأن إجراء دراسة مسحية للواقع الصحي للبلاد، وذلك لتوقع الأمراض المستقبلية والعمل على الاستعداد لمكافحتها والتعامل معها والحد من آثارها المستقبلية، والأمراض المتصلة بتعاطي الشيشة؟ وما كلفة علاج المريض من هذه الأمراض، وما الاجراءات الوقائية التي قامت أو ستقوم بها الوزارة لمواجهة تلك الأمراض؟
هدد النائب د. وليد الطبطبائي بتقديم استقالته من عضوية مجلس الأمة 'اذا لم يصلح وزير الصحة عبدالله الطويل الأوضاع الفاسدة والخاطئة داخل الوزارة خلال مهلة الشهر التي حددتها له في تصريح سابق'، مشيرا الى انه جاد في هذا القرار.
وأضاف في تصريح للصحافيين أمس ان المطلوب من الوزير الطويل اقتلاع رموز الفساد في الوزارة، مذكرا بالتجاوزات التي حدثت اثناء الانتخابات الأخيرة، واستخدام 'العلاج في الخارج' بدعم مرشحين عبر صرف أكثر من 200 مليون دينار لأغراض انتخابية، وقال ان الوزير الطويل يعرف من هم وراء هذه التجاوزات واستغلال العلاج في الخارج في افساد الشعب الكويتي.
وقال 'ان الطويل مطالب بكشف من استغل العلاج في الخارج في دعم بعض المرشحين'، وهو ما رفع موازنة العلاج في الخارج من 13 مليون دينار إلى أكثر من 200 مليون.
وأوضح الطبطبائي ان استجواب وزير الصحة الأسبق أثار قضية خلط العسل بالكورتيزون، وسعي الوزارة الى 'طمطمة' هذه القضية رغم خطورة هذا الوضع، والتلاعب بصحة الناس.
وأكد انه سيتقدم باستقالته من مجلس الأمة اذا لم يصلح الطويل الأوضاع في الوزارة، ويقتلع رموز الفساد، 'وليشبع الوزير بالوزارة ومن معه'، مشيرا الى ان الاستجواب لن يحل المشكلة، وتساءل: هل تم حل المشاكل بعد استجوابين تم تقديمهما إلى وزيري الصحة السابقين؟ وقال 'انا جاد في الاستقالة وسأترك المجال لمن هو أقدر على حل مشاكل الصحة، واذا جاء العيد فسيرى مني الاستقالة اذا لم يصلح الخلل، فلا داعي للبقاء في المجلس مع تجذر الفساد في الوزارة'.
واضاف ان 'الاستجواب لن يجدي ولن يحقق أي نتيجة في وزارة الصحة'، مشيرا الى ان عناصر الفساد باقية في الوزارة رغم استجواب وزيرين، فما الذي سيفعله استجواب ثالث؟ مبينا ان الحل هو الاستقالة وافساح المجال لمن هو أكثر قدرة على حل هذا الوضع، لأن صحة الناس ليست لعبة نتركها لهوى الموجودين داخل الوزارة والذين لا بد من محاسبتهم على الأخطاء والتجاوزات، خصوصا في العلاج في الخارج.
وقال لدي وثيقة تؤكد ان علاج احدى الحالات موجود داخل الكويت، ورغم ذلك تم توقيع طلب بعلاجه في الخارج من خلال الوكيل، وسأقدمها إلى الصحافة لنشرها والدلالة على التنفيع في هذا الملف.
وعن تصريح وزير الصحة أمس، والذي وعد فيه بالاصلاح خلال الشهر، قال 'أتمنى ان نرى خطوات جادة من وزير الصحة قبل العيد وسأكون أول من يعلن التأييد له اذا رأينا هذه الخطوات'، مؤكدا ان فترة الشهر الممنوحة له كافية لأن العناصر الفاسدة داخل الوزارة معروفة ومن السهل ازاحتها ومحاسبتها.
وفيما اذا كان يقصد وكيل وزارة الصحة، أوضح الطبطبائي ان هذه العناصر معروفة، وتمت الاشارة اليها في الاستجوابين السابقين، والوزير الطويل يعرفها من دون الحاجة الى تسمية أحد.
وطلب من الوزير تزويده بالدراسات التي أجرتها وزارة الصحة بشأن إجراء دراسة مسحية للواقع الصحي للبلاد، وذلك لتوقع الأمراض المستقبلية والعمل على الاستعداد لمكافحتها والتعامل معها والحد من آثارها المستقبلية، والأمراض المتصلة بتعاطي الشيشة؟ وما كلفة علاج المريض من هذه الأمراض، وما الاجراءات الوقائية التي قامت أو ستقوم بها الوزارة لمواجهة تلك الأمراض؟