جمال
11-12-2007, 08:10 PM
التخصص
سيد حسين القلاف
* نائب سابق في مجلس الأمة
نص الفقهاء - اعلى الله مقامهم - في فتاواهم على شروط امام الجماعة ومن اهم تلك الشروط التي يذكرونها شرط العدالة, والعدالة يعرفونها بعدم ارتكاب الكبيرة وعدم الاصرار على الصغيرة من الذنوب ويركز الفقهاء على خطورة امامة الناس في الصلاة وثقل المسؤولية التي يتحملها امام الجماعة في مقابل الثواب العظيم الذي يحرزه الامام الذي تحمل هذه الامانة في عنقه ولذلك نجد أن كثيرا من اهل التقوى والورع يتجنبون التقدم للصلاة اماما حتى لا يقحم نفسه تحت طائلة المساءلة الشرعية ويأتي الله خفيفا وبعيدا عن التبعات وتطويل الوقوف للحساب يوم القيامة بين يديه سبحانه بل ان كثيرا منهم رغم معرفته بالحكم الشرعي في كثير من المسائل المبوبة في الرسائل العملية وهي جمع رسالة تحتوي على آراء الفقيه في موارد الابتلاء يمتنع عن الاجابة اذا سأله احد عن مسألة شرعية ما احتاج لمعرفتها.
وتجده يحيله الى عالم ليجيبه بل يمتلك القدرة على الخطابة والوعظ ولديه ثقافة دينية عالية الا انه يجلس ليستمع الى خطبة الجمعة ويحضر مجالس الوعظ وقد يكون اعلى مستوى ثقافيا من الخطيب الذي يتحدث ولكن لا يسمح لنفسه ان يرتقي المنبر ويمسك الميكروفون ليعظ الناس تواضعا منه.
كما نجده يوقر رجال الدين ويحترمهم ويقدمهم في المجالس حتى لو كان طالب العلم الحاضر في المجلس مبتدئا ومتواضعا في علمه ومعرفته الدينية فمجرد تلبسه بهذا اللباس يجعل هذا البعض المتحذلق يتعامل معه باحترام ملحوظ تقديرا للزي الذي يرتديه ولهذه الهيئة التي تمثل اهل العلم والفضيلة ويسعى الا يناقشه او يجادله فيحرجه امام الناس ولو سئل لا يجيب ويطلب من السائل توجيه السؤال الى المعمم الحاضر في المجلس رغم معرفته للجواب تأدبا واحتراما لرجل الدين الحاضر في المكان نفسه تطبيقا للنصوص الشرعية فالامام موسى بن جعفر عليه السلام يقول من صافح طالب العلم حرم الله جسده على النار ولكن لنرجع الى واقعنا الفعلي وما رأيناه وعانيناه من البعض ولا اقصد عامة الناس بل اعني فئة معينة وبالتحديد من القيادات الحزبية ومجموعة المتعصبين الملتفين حولهم والبعض ممن نصب نفسه للناس اماما ونصب نفسه واعظا وخطيبا ومنظرا سياسيا شرعيا وحصر العلم والفهم والايمان والطهارة بنفسه وجماعته وجعل منهم النخبة التي حجزت قصورها في الجنة ومن هنا نستطيع تلمس مواطن الخلل التي اصابت الساحة الايمانية وكيف وصل الامر الى درجة في انتخابات 99 تجمع اكثر من 30 طفلا يقودهم شاب في الثامنة عشرة من العمر للهتاف لمرشح الحزب كنوع من الدعاية الانتخابية وحث الناس وتشجيعهم للتصويت لهذا المرشح وطبعا هذه الهتافات والشعارات كانت بمحضر بعض تلك القيادة وتشجيعها اما الادب والاحترام فقد كان يتجلى في كل لحظة اقترب فيها من هؤلاء الصبية للدخول الى اللجان الانتخابية اثناء الجولات عليها كانت اصوات هؤلاء الصبية ترتفع وتعلو وتتحمس وكان شعارهم (فلان بس والباقي خس) فهكذا يعلم الاطفال كيف يحترمون رجال الدين ويقدرونهم ويجلونهم..
ومن هذا وعليه يمكن ان يقاس النفس الحاكم والمستشري في هذه المجاميع والروح المعنوية والخلق والعقيدة والاداب التي يتربى عليها هؤلاء الاطفال وحتى لا يتصور القارئ الكريم اني اتبلى وافتري على هؤلاء الناس فما عليه الا ان يحضر البرامج الصيفية والدروس التي اعدها هؤلاء ليرى ان من يدرس العقائد والفقه ويعطي دروس الاخلاق ليربي هؤلاء الأولاد هم هؤلاء القيادات التي تعلمت قليل المسائل الشرعية وقرأت مجموعة من الكتب الدينية لتضع نفسها موضع من هاجر في سبيل الله لطلب العلم وتغرب سنوات طويلة ودرس على يد فحول العلماء وتربى على ايديهم. فماذا نتوقع من اطفال احد مربيهم حرامي سرق بيوت الناس في الازمة واثناء الغزو? والاخر امضى حياته فوق السطوح ليتسابق على الحمام الاكثر رقصا في الهواء او اعلى ارتفاعا في الطيران?
ونماذج من هذا القبيل ولا اعمم هذا على البقية التي تدرس لكن اخترت نماذج. كما يكفيك لتعرف جرأة هؤلاء ان تذهب لبعض المساجد التي يتولون ادارتها حتى ترى ائمة الصلاة فيها ومن محاسن الصدف وروائعها ان السيد الرمز كان اماما لاحد هذه المساجد يصلي فيهم الفروض اليومية ويخطب في الناس يوم الجمعة ويصلي فيهم في الاعياد ولكن حين نجح في الانتخابات تنحى عن الامامة ليتفرغ للنيابة ويقود الناس ويؤمهم سياسيا في مجلس الامة ياساتر واليكم نموذج من ادب الاحترام والتقدير لطلاب العلم من هذا السيد الرمز ومن الاخ القديس ومن سعادة الدكتور الصحافي اقترح احد المشايخ فكرة التنسيق وترتيب العمل وتنظيمه استعدادا للانتخابات المقبلة واعتقادا منه ان الاوضاع الانتخابية اخذت منحى يخسرنا بعض المقاعد المهمة لتشتيت الاصوات لعدم التنظيم والترتيب والتنسيق وطرحها للدكتور فاستحسنها وهكذا تم التنسيق مع الرمز والقديس والدكتور حسن جوهر والبروفسور المتخصص في البيئة وصل الدور للشيخ ايده الله وهو كان مدير الجلسة وابتدأ كلامه واخذ بتقديم شواهده وادلته ومن ضمن ما استدل به ماذا تعتقدون ان يحصل لو نزلت لمنطقة الدسمة كمرشح وانا معهم فهل تعتقدون ان الوضع سيبقى سهلا ام تنقلب المنطقة وتتشتت الاصوات وينشق الصف?
وليته ما جعل من نفسه مثالا فكشر الرمز والقديس والدكتور الفلتة عن انيابهم واخذوا باتهامه وتوهينه فطلب مني الشيخ المصحف واقسم امامهم بالقرآن بأنه لا يفكر في الترشيح ولا يقصد من ذلك الا المثال ولكن لم يكن لقسم الشيخ اثر ولا رادع لهؤلاء وليتهم اكتفوا بذلك بل اتفقوا على امر وبيتوه للجلسة المقبلة فذهب الشيخ ليفاجأ بالقرار الذي اتخذوه من طرد الشيخ من الجلسة والاكتفاء ببعض الاسماء لحضور الاجتماعات هكذا تحترم العمائم ورجالاتها وهكذا يحمل المؤمن على سبعين محمل وهكذا طبق هؤلاء ان المؤمن اشرف من الكعبة وللاسف لم يعتذر منهم احد للشيخ ولا اعلم اذا يستغفر لسلوكه الشائن بل الى الان لم ير احدهم انه اخطأ في حق هذا الشيخ الجليل بل قام الرمز بالترشيح في الرميثية مخالفا من اعترض وغضب واهان واتهم وحقر وطرد وجرح الشيخ ظلما وبهتانا فإذا كان نزول الشيخ في الدسمة جريمة عظمى رآها الرمز والقديس والدكتور الفلتة كي تعطي الفرصة لصالح عاشور في النجاح وتشتت عليهم الاصوات فلا جرم في نزول الرمز في الرميثية لان نجاح جمال الكندري تعزيز للوحدة الوطنية وهو المطلوب من الشعار (كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة) والتي لا تستحق او تتحقق على رأي الدكتور الصحافي الفلتة الا بنجاح جمال والحمد لله اللهم من ارادنا بسوء فأرده ومن كادنا فكده واحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
سيد حسين القلاف *
سيد حسين القلاف
* نائب سابق في مجلس الأمة
نص الفقهاء - اعلى الله مقامهم - في فتاواهم على شروط امام الجماعة ومن اهم تلك الشروط التي يذكرونها شرط العدالة, والعدالة يعرفونها بعدم ارتكاب الكبيرة وعدم الاصرار على الصغيرة من الذنوب ويركز الفقهاء على خطورة امامة الناس في الصلاة وثقل المسؤولية التي يتحملها امام الجماعة في مقابل الثواب العظيم الذي يحرزه الامام الذي تحمل هذه الامانة في عنقه ولذلك نجد أن كثيرا من اهل التقوى والورع يتجنبون التقدم للصلاة اماما حتى لا يقحم نفسه تحت طائلة المساءلة الشرعية ويأتي الله خفيفا وبعيدا عن التبعات وتطويل الوقوف للحساب يوم القيامة بين يديه سبحانه بل ان كثيرا منهم رغم معرفته بالحكم الشرعي في كثير من المسائل المبوبة في الرسائل العملية وهي جمع رسالة تحتوي على آراء الفقيه في موارد الابتلاء يمتنع عن الاجابة اذا سأله احد عن مسألة شرعية ما احتاج لمعرفتها.
وتجده يحيله الى عالم ليجيبه بل يمتلك القدرة على الخطابة والوعظ ولديه ثقافة دينية عالية الا انه يجلس ليستمع الى خطبة الجمعة ويحضر مجالس الوعظ وقد يكون اعلى مستوى ثقافيا من الخطيب الذي يتحدث ولكن لا يسمح لنفسه ان يرتقي المنبر ويمسك الميكروفون ليعظ الناس تواضعا منه.
كما نجده يوقر رجال الدين ويحترمهم ويقدمهم في المجالس حتى لو كان طالب العلم الحاضر في المجلس مبتدئا ومتواضعا في علمه ومعرفته الدينية فمجرد تلبسه بهذا اللباس يجعل هذا البعض المتحذلق يتعامل معه باحترام ملحوظ تقديرا للزي الذي يرتديه ولهذه الهيئة التي تمثل اهل العلم والفضيلة ويسعى الا يناقشه او يجادله فيحرجه امام الناس ولو سئل لا يجيب ويطلب من السائل توجيه السؤال الى المعمم الحاضر في المجلس رغم معرفته للجواب تأدبا واحتراما لرجل الدين الحاضر في المكان نفسه تطبيقا للنصوص الشرعية فالامام موسى بن جعفر عليه السلام يقول من صافح طالب العلم حرم الله جسده على النار ولكن لنرجع الى واقعنا الفعلي وما رأيناه وعانيناه من البعض ولا اقصد عامة الناس بل اعني فئة معينة وبالتحديد من القيادات الحزبية ومجموعة المتعصبين الملتفين حولهم والبعض ممن نصب نفسه للناس اماما ونصب نفسه واعظا وخطيبا ومنظرا سياسيا شرعيا وحصر العلم والفهم والايمان والطهارة بنفسه وجماعته وجعل منهم النخبة التي حجزت قصورها في الجنة ومن هنا نستطيع تلمس مواطن الخلل التي اصابت الساحة الايمانية وكيف وصل الامر الى درجة في انتخابات 99 تجمع اكثر من 30 طفلا يقودهم شاب في الثامنة عشرة من العمر للهتاف لمرشح الحزب كنوع من الدعاية الانتخابية وحث الناس وتشجيعهم للتصويت لهذا المرشح وطبعا هذه الهتافات والشعارات كانت بمحضر بعض تلك القيادة وتشجيعها اما الادب والاحترام فقد كان يتجلى في كل لحظة اقترب فيها من هؤلاء الصبية للدخول الى اللجان الانتخابية اثناء الجولات عليها كانت اصوات هؤلاء الصبية ترتفع وتعلو وتتحمس وكان شعارهم (فلان بس والباقي خس) فهكذا يعلم الاطفال كيف يحترمون رجال الدين ويقدرونهم ويجلونهم..
ومن هذا وعليه يمكن ان يقاس النفس الحاكم والمستشري في هذه المجاميع والروح المعنوية والخلق والعقيدة والاداب التي يتربى عليها هؤلاء الاطفال وحتى لا يتصور القارئ الكريم اني اتبلى وافتري على هؤلاء الناس فما عليه الا ان يحضر البرامج الصيفية والدروس التي اعدها هؤلاء ليرى ان من يدرس العقائد والفقه ويعطي دروس الاخلاق ليربي هؤلاء الأولاد هم هؤلاء القيادات التي تعلمت قليل المسائل الشرعية وقرأت مجموعة من الكتب الدينية لتضع نفسها موضع من هاجر في سبيل الله لطلب العلم وتغرب سنوات طويلة ودرس على يد فحول العلماء وتربى على ايديهم. فماذا نتوقع من اطفال احد مربيهم حرامي سرق بيوت الناس في الازمة واثناء الغزو? والاخر امضى حياته فوق السطوح ليتسابق على الحمام الاكثر رقصا في الهواء او اعلى ارتفاعا في الطيران?
ونماذج من هذا القبيل ولا اعمم هذا على البقية التي تدرس لكن اخترت نماذج. كما يكفيك لتعرف جرأة هؤلاء ان تذهب لبعض المساجد التي يتولون ادارتها حتى ترى ائمة الصلاة فيها ومن محاسن الصدف وروائعها ان السيد الرمز كان اماما لاحد هذه المساجد يصلي فيهم الفروض اليومية ويخطب في الناس يوم الجمعة ويصلي فيهم في الاعياد ولكن حين نجح في الانتخابات تنحى عن الامامة ليتفرغ للنيابة ويقود الناس ويؤمهم سياسيا في مجلس الامة ياساتر واليكم نموذج من ادب الاحترام والتقدير لطلاب العلم من هذا السيد الرمز ومن الاخ القديس ومن سعادة الدكتور الصحافي اقترح احد المشايخ فكرة التنسيق وترتيب العمل وتنظيمه استعدادا للانتخابات المقبلة واعتقادا منه ان الاوضاع الانتخابية اخذت منحى يخسرنا بعض المقاعد المهمة لتشتيت الاصوات لعدم التنظيم والترتيب والتنسيق وطرحها للدكتور فاستحسنها وهكذا تم التنسيق مع الرمز والقديس والدكتور حسن جوهر والبروفسور المتخصص في البيئة وصل الدور للشيخ ايده الله وهو كان مدير الجلسة وابتدأ كلامه واخذ بتقديم شواهده وادلته ومن ضمن ما استدل به ماذا تعتقدون ان يحصل لو نزلت لمنطقة الدسمة كمرشح وانا معهم فهل تعتقدون ان الوضع سيبقى سهلا ام تنقلب المنطقة وتتشتت الاصوات وينشق الصف?
وليته ما جعل من نفسه مثالا فكشر الرمز والقديس والدكتور الفلتة عن انيابهم واخذوا باتهامه وتوهينه فطلب مني الشيخ المصحف واقسم امامهم بالقرآن بأنه لا يفكر في الترشيح ولا يقصد من ذلك الا المثال ولكن لم يكن لقسم الشيخ اثر ولا رادع لهؤلاء وليتهم اكتفوا بذلك بل اتفقوا على امر وبيتوه للجلسة المقبلة فذهب الشيخ ليفاجأ بالقرار الذي اتخذوه من طرد الشيخ من الجلسة والاكتفاء ببعض الاسماء لحضور الاجتماعات هكذا تحترم العمائم ورجالاتها وهكذا يحمل المؤمن على سبعين محمل وهكذا طبق هؤلاء ان المؤمن اشرف من الكعبة وللاسف لم يعتذر منهم احد للشيخ ولا اعلم اذا يستغفر لسلوكه الشائن بل الى الان لم ير احدهم انه اخطأ في حق هذا الشيخ الجليل بل قام الرمز بالترشيح في الرميثية مخالفا من اعترض وغضب واهان واتهم وحقر وطرد وجرح الشيخ ظلما وبهتانا فإذا كان نزول الشيخ في الدسمة جريمة عظمى رآها الرمز والقديس والدكتور الفلتة كي تعطي الفرصة لصالح عاشور في النجاح وتشتت عليهم الاصوات فلا جرم في نزول الرمز في الرميثية لان نجاح جمال الكندري تعزيز للوحدة الوطنية وهو المطلوب من الشعار (كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة) والتي لا تستحق او تتحقق على رأي الدكتور الصحافي الفلتة الا بنجاح جمال والحمد لله اللهم من ارادنا بسوء فأرده ومن كادنا فكده واحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
سيد حسين القلاف *