بهلول
11-11-2007, 02:55 PM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2007/11/11/32212_yy110.jpg
أعضاء التنظيم وافقوا جميعاً على نبذ العنف ووقّعوا على الوثيقة
القاهرة - رامي إبراهيم
اختار مفكر تنظيم «القاعدة» واستاذ أيمن الظواهري المعروف باسم دكتور فضل «الجريدة» لنشر كتابه «ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم» والذي وصفه اسامة بن لادن بأنه أخطر ضربة فكرية يتلقاها.
وجاء قرار نشر الكتاب بعد أن حصل دكتور فضل على موافقة مئات من أعضاء تنظيم «الجهاد الإسلامي» -المحظور في مصر- على مضمونه والذي ينتهي إلى تحريم اللجوء إلى العنف، ليحسم الدكتور فضل بقراره الجدل الواسع الذي أحدثه الخبر الذي انفردت «الجريدة» بنشره أمس الأول، إذ شكك عدد من الأصوليين في صحة تراجعه عن مؤلفاته السابقة وخصوصا «العمدة في إعداد العدة» و«الجامع في طلب العلم» والتي كانت بمنزلة الدستور الفكري لـ«القاعدة».
وفي وقت نقلت فيه صحف عربية وعالمية خبر «الجريدة» سارعت المنتديات الأصولية على شبكة الانترنت إلى ابداء شكوكها في حقيقة وجود الدراسة الجديدة لعبد القادر بن عبدالعزيز -وهو اسم حركي للمؤلف- في حين ان اسمه الحقيقي هو «سيد امام الشريف».
وأبلغ مصدر وثيق الصلة بالشريف «الجريدة» بأنه لم يقرر نشر كتابه إلا بعد أن حصل على موافقة شبه جماعية من أعضاء «الجهاد» الموجودين حاليا معه في السجون المصرية، وقال إن مجلس شورى التنظيم -الذي يعد أعلى هيئة قيادية برئاسة القيادي نبيل نعيم- وافق بالاجماع على «وثيقة ترشيد العمل الجهادي».
وأضاف أن أعضاء المجلس وهم: عبدالعزيز الجمل وأحمد يوسف حمدالله وأحمد عجيزة وعبدالرؤوف أمير الجيوشي قادوا أكثر من 800 عنصر تابعين للتنظيم داخل السجون وخارجها للتوقيع معا على الوثيقة، اعلانا عن تضامنهم مع كل ما ورد بها.
ونفى المصدر احتمال إطلاق سراح عبود الزمر الذي يمثل «القيادة التاريخية» للتنظيم... فقد بارك التوجه السلمي الجديد وأيده من دون أن يكون هناك أي مقابل لهذا التحول التاريخي».
وتبدأ «الجريدة» نشر كتاب الدكتور فضل على حلقات يومية بداية من الأحد المقبل والذي يوافق الذكرى العاشرة لمذبحة الأقصر التي تعد أسوأ حوادث العنف الارهابي التي شهدتها مصر.
وتفتح «الجريدة» باب النقاش بين المتخصصين بشأن هذه الوثيقة في أضخم ملف صحفي عربي يتعلق بظاهرة العنف التي بدأت من تنظيم «الجهاد» حتى وصلت إلى منظمة «القاعدة».
يذكر أن الشريف هو استاذ أيمن الظواهري وزعيمه الذي قاده في السنوات من 1984 حتى 1993 التي كان فيها أميرا لتنظيم «الجهاد».
أعضاء التنظيم وافقوا جميعاً على نبذ العنف ووقّعوا على الوثيقة
القاهرة - رامي إبراهيم
اختار مفكر تنظيم «القاعدة» واستاذ أيمن الظواهري المعروف باسم دكتور فضل «الجريدة» لنشر كتابه «ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم» والذي وصفه اسامة بن لادن بأنه أخطر ضربة فكرية يتلقاها.
وجاء قرار نشر الكتاب بعد أن حصل دكتور فضل على موافقة مئات من أعضاء تنظيم «الجهاد الإسلامي» -المحظور في مصر- على مضمونه والذي ينتهي إلى تحريم اللجوء إلى العنف، ليحسم الدكتور فضل بقراره الجدل الواسع الذي أحدثه الخبر الذي انفردت «الجريدة» بنشره أمس الأول، إذ شكك عدد من الأصوليين في صحة تراجعه عن مؤلفاته السابقة وخصوصا «العمدة في إعداد العدة» و«الجامع في طلب العلم» والتي كانت بمنزلة الدستور الفكري لـ«القاعدة».
وفي وقت نقلت فيه صحف عربية وعالمية خبر «الجريدة» سارعت المنتديات الأصولية على شبكة الانترنت إلى ابداء شكوكها في حقيقة وجود الدراسة الجديدة لعبد القادر بن عبدالعزيز -وهو اسم حركي للمؤلف- في حين ان اسمه الحقيقي هو «سيد امام الشريف».
وأبلغ مصدر وثيق الصلة بالشريف «الجريدة» بأنه لم يقرر نشر كتابه إلا بعد أن حصل على موافقة شبه جماعية من أعضاء «الجهاد» الموجودين حاليا معه في السجون المصرية، وقال إن مجلس شورى التنظيم -الذي يعد أعلى هيئة قيادية برئاسة القيادي نبيل نعيم- وافق بالاجماع على «وثيقة ترشيد العمل الجهادي».
وأضاف أن أعضاء المجلس وهم: عبدالعزيز الجمل وأحمد يوسف حمدالله وأحمد عجيزة وعبدالرؤوف أمير الجيوشي قادوا أكثر من 800 عنصر تابعين للتنظيم داخل السجون وخارجها للتوقيع معا على الوثيقة، اعلانا عن تضامنهم مع كل ما ورد بها.
ونفى المصدر احتمال إطلاق سراح عبود الزمر الذي يمثل «القيادة التاريخية» للتنظيم... فقد بارك التوجه السلمي الجديد وأيده من دون أن يكون هناك أي مقابل لهذا التحول التاريخي».
وتبدأ «الجريدة» نشر كتاب الدكتور فضل على حلقات يومية بداية من الأحد المقبل والذي يوافق الذكرى العاشرة لمذبحة الأقصر التي تعد أسوأ حوادث العنف الارهابي التي شهدتها مصر.
وتفتح «الجريدة» باب النقاش بين المتخصصين بشأن هذه الوثيقة في أضخم ملف صحفي عربي يتعلق بظاهرة العنف التي بدأت من تنظيم «الجهاد» حتى وصلت إلى منظمة «القاعدة».
يذكر أن الشريف هو استاذ أيمن الظواهري وزعيمه الذي قاده في السنوات من 1984 حتى 1993 التي كان فيها أميرا لتنظيم «الجهاد».