زوربا
11-11-2007, 07:53 AM
القاهرة الحياة - 11/11/07//
في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2005، أُطلق سراح الرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية» ومنظرها الدكتور ناجح إبراهيم بعدما قضى حكماً بالسجن المؤبد في قضية أحداث أسيوط، التي أعقبت اغتيال الرئيس أنور السادات العام 1981، وهو أحد مؤسسي الجماعة في الصعيد وأحد الموقعين على مبادرة وقف العنف العام 1997. ويمر اليوم على ذكرى إطلاق المبادرة 10 سنوات، وباعتباره أحد القادة التاريخيين للجماعة، وشارك في كتب المراجعات الفكرية التي يبلغ عددها 25 كتاباً.
يرى إبراهيم أن أكبر إنجازاته منذ خروجه من السجن تمثلت في المساهمة في إطلاق سراح الكثير من زملائه في الجماعة والبالغ عددهم 12 ألفاً كما أنه أطلق الموقع الخاص بالجماعة على شبكة الانترنت، مشيراً إلى أنه يسعى إلى إطلاق النسخة الانكليزية. ويقول إبراهيم بعد خروجي من السجن كانت هناك الكثير من التحديات وأهمها أن أقف على قدمي مرة أخرى من خلال عودتي لممارسة الطب، وإن كنت أمارسه داخل السجن لزملائي من المسجونين سواء السياسيين أو الجنائيين وحتى الحراس ما أعطاني خبرة كبيرة شجعتني على فتح عيادة في محافظة الإسكندرية حيث أقيم. ويتذكر إبراهيم الأيام التي تلت إعلان المبادرة، قائلاً: بعد إطلاق المبادرة تم جمع معظم أعضاء الجماعة الإسلامية في سجن واحد بعيداً من أعضاء تنظيم الجهاد والسلفيين وذلك في محاولة من السلطات لإعادة ترتيب الجماعة لأوراقها خصصوا مع الموقف الرافض من جانب بعض الأخوة من الجهاد للمبادرة وهجومهم عليها وعلينا لكننا كنا مصممين على إنجاحها وقد فعلنا.
ويسرد إبراهيم لـ «الحياة» يومياته في السجن مشيراً إلى أنه أراد أن يكون السجن بداية وليس نهاية الطريق، ويقول: حصلت على ليسانس آداب من جامعة المنيا وحصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وكل هذا أثناء سجني على رغم حصولي على بكالوريوس الطب في العام 1979. أشياء كثيرة تعلمها ناجح داخل السجن، فالسهر مثلاً حتى الفجر هي عادة اكتسبها ولم يتخل عنها بعد خروجه، ويقول كان السهر في السجن ممتعاً، فليل السجن أقصر من نهاره ، فكان وزملاؤه يتجاذبون أطراف الحديث ليلاً وينامون نهاراً. ولا يزال يتذكر إبراهيم ذلك اليوم الرمضاني عندما خرج حراً طليقاً بعدما سجن، لأكثر من 24 سنة يتذكر كيف كان شاباً في الخامسة والعشرين من عمره وخرج وهو على مشارف الخمسين سنة، ويقول: بعدما خرجت من السجن كان أكثر شيء أتمناه هو لقاء أبويّ وكنت أدعو الله من أجل ذلك واستجاب لي، كما كنت أريد أن أعوض لأبنائي ما فاتهم من وقت من دوني وإن كنت قد تحدثت معهم كثيراً أثناء الزيارات التي كانوا يقومون بها لي.
وسألته «الحياة» عما إذا كان واجه مشاكل في التعامل مع أولاده، قال: لم تكن هناك مشاكل تذكر خصوصاً أن كلهم جاؤوا أثناء السجن وأعمارهم وقت خروجي كانت صغيرة نسبياً مقارنة بزملائي الذين دخلوا السجن ولديهم أبناء رضع وخرجوا ووجدوهم شباباً.
وسألته الحياة عن يومه بعد خروجه من السجن فقال، بعد خروجي من السجن لم يختلف نظام يومي، فما زلت أنام طوال أوقات النهار ما عدا أوقات الصلاة وفي الليل وقتي منقسم بين القراءة والكتابة وجلوسي مع أبنائي وأهلي. ويبدأ يوم ناجح العملي من الساعة الخامسة مساء بتوجهه إلى عيادته التي افتتحها عقب خروجه من السجن، وقبل ذلك يقضي معظم وقته بالمنزل ليجلس مع أهله، ويبدأ في استقبال مرضاه من الثامنة حتى الساعة الحادية عشرة مساء وقبل ذلك فهو يطالع الصحف والمواقع الإلكترونية.
وضع ناجح، طريقة - يعتبرها ناجحة - خاصة به في العمل، فهو لا يتقاضى أي أجر من أعضاء الجماعة.
في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2005، أُطلق سراح الرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية» ومنظرها الدكتور ناجح إبراهيم بعدما قضى حكماً بالسجن المؤبد في قضية أحداث أسيوط، التي أعقبت اغتيال الرئيس أنور السادات العام 1981، وهو أحد مؤسسي الجماعة في الصعيد وأحد الموقعين على مبادرة وقف العنف العام 1997. ويمر اليوم على ذكرى إطلاق المبادرة 10 سنوات، وباعتباره أحد القادة التاريخيين للجماعة، وشارك في كتب المراجعات الفكرية التي يبلغ عددها 25 كتاباً.
يرى إبراهيم أن أكبر إنجازاته منذ خروجه من السجن تمثلت في المساهمة في إطلاق سراح الكثير من زملائه في الجماعة والبالغ عددهم 12 ألفاً كما أنه أطلق الموقع الخاص بالجماعة على شبكة الانترنت، مشيراً إلى أنه يسعى إلى إطلاق النسخة الانكليزية. ويقول إبراهيم بعد خروجي من السجن كانت هناك الكثير من التحديات وأهمها أن أقف على قدمي مرة أخرى من خلال عودتي لممارسة الطب، وإن كنت أمارسه داخل السجن لزملائي من المسجونين سواء السياسيين أو الجنائيين وحتى الحراس ما أعطاني خبرة كبيرة شجعتني على فتح عيادة في محافظة الإسكندرية حيث أقيم. ويتذكر إبراهيم الأيام التي تلت إعلان المبادرة، قائلاً: بعد إطلاق المبادرة تم جمع معظم أعضاء الجماعة الإسلامية في سجن واحد بعيداً من أعضاء تنظيم الجهاد والسلفيين وذلك في محاولة من السلطات لإعادة ترتيب الجماعة لأوراقها خصصوا مع الموقف الرافض من جانب بعض الأخوة من الجهاد للمبادرة وهجومهم عليها وعلينا لكننا كنا مصممين على إنجاحها وقد فعلنا.
ويسرد إبراهيم لـ «الحياة» يومياته في السجن مشيراً إلى أنه أراد أن يكون السجن بداية وليس نهاية الطريق، ويقول: حصلت على ليسانس آداب من جامعة المنيا وحصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وكل هذا أثناء سجني على رغم حصولي على بكالوريوس الطب في العام 1979. أشياء كثيرة تعلمها ناجح داخل السجن، فالسهر مثلاً حتى الفجر هي عادة اكتسبها ولم يتخل عنها بعد خروجه، ويقول كان السهر في السجن ممتعاً، فليل السجن أقصر من نهاره ، فكان وزملاؤه يتجاذبون أطراف الحديث ليلاً وينامون نهاراً. ولا يزال يتذكر إبراهيم ذلك اليوم الرمضاني عندما خرج حراً طليقاً بعدما سجن، لأكثر من 24 سنة يتذكر كيف كان شاباً في الخامسة والعشرين من عمره وخرج وهو على مشارف الخمسين سنة، ويقول: بعدما خرجت من السجن كان أكثر شيء أتمناه هو لقاء أبويّ وكنت أدعو الله من أجل ذلك واستجاب لي، كما كنت أريد أن أعوض لأبنائي ما فاتهم من وقت من دوني وإن كنت قد تحدثت معهم كثيراً أثناء الزيارات التي كانوا يقومون بها لي.
وسألته «الحياة» عما إذا كان واجه مشاكل في التعامل مع أولاده، قال: لم تكن هناك مشاكل تذكر خصوصاً أن كلهم جاؤوا أثناء السجن وأعمارهم وقت خروجي كانت صغيرة نسبياً مقارنة بزملائي الذين دخلوا السجن ولديهم أبناء رضع وخرجوا ووجدوهم شباباً.
وسألته الحياة عن يومه بعد خروجه من السجن فقال، بعد خروجي من السجن لم يختلف نظام يومي، فما زلت أنام طوال أوقات النهار ما عدا أوقات الصلاة وفي الليل وقتي منقسم بين القراءة والكتابة وجلوسي مع أبنائي وأهلي. ويبدأ يوم ناجح العملي من الساعة الخامسة مساء بتوجهه إلى عيادته التي افتتحها عقب خروجه من السجن، وقبل ذلك يقضي معظم وقته بالمنزل ليجلس مع أهله، ويبدأ في استقبال مرضاه من الثامنة حتى الساعة الحادية عشرة مساء وقبل ذلك فهو يطالع الصحف والمواقع الإلكترونية.
وضع ناجح، طريقة - يعتبرها ناجحة - خاصة به في العمل، فهو لا يتقاضى أي أجر من أعضاء الجماعة.