المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتمي: لن نترك إيران لحاكم "عشوائي جاهل"



أمير الدهاء
11-11-2007, 07:46 AM
إسرائيل تلوح بـ "القوة" لوقف برنامج طهران النووي


طهران - القدس المحتلة - أ ف ب


مع ارتفاع النبرة الاسرائيلية ازاء ايران وبلوغها حد التلويح باستخدام القوة لمنعها من استكمال برنامجها النووي, حسبما صرح امس نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز العائد من الولايات المتحدة ترتفع في المقابل الاصوات »الاصلاحية« داخل الجمهورية الاسلامية لتبلغ ذروتها امس على لسان الرئيس السابق محمد خاتمي الذي حذر من ترك ايران »لمن يحكمونها عشوائيا«, ويقصد طبعاً خليفته الرئيس محمود احمدي نجاد.

وحض خاتمي الاصلاحيين امس على التوحد لاستعادة الحكم خلال الانتخابات التشريعية العام 2008, منبها الى ان ايران تواجه »تهديدات خطيرة«.

وقال, وفق صحف اصلاحية, ان »هدف الاصلاحيين لا يكمن فقط في تجميع اصوات بل في خدمة البلاد, بلادنا تواجه تهديدات خطيرة, وللاسف, ثمة موضوعات تثير قلقا فعليا«.
والتقى خاتمي, الذي تولى الرئاسة بين 1997 و2005 الخميس الفائت, العديد من الاصلاحيين, داعيا اياهم الى مضاعفة جهودهم مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 14 مارس المقبل بعد خسارتهم العام 2004 .

واضاف خاتمي, في انتقاد نادر لسياسة خلفه احمدي نجاد »لا نستطيع التخلي عن البلاد لمن يريدون حكمها في شكل عشوائي«. وتابع »لا اقول ان ثمة نيات سيئة, ولكن هناك جهل وانعدام خبرة«.

وفي تل ابيب اكد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز, أمس, ان »كل الخيارات مطروحة« لوقف برنامج ايران النووي, مشيرا الى احتمال اللجوء الى القوة.
وقال موفاز للاذاعة الاسرائيلية العامة ان »الستراتيجية في الوقت الراهن ستراتيجية عقوبات وجبهة موحدة من دول عديدة, والتأكيد من دون التباس ان كل الخيارات مطروحة«.
واضاف موفاز, الذي شغل سابقاً منصبي رئيس الاركان ووزير الدفاع: »اعتقد مثل اخرين ان اللجوء الى القوة هو خيار اخير«, لكنه لاحظ ان »من الواضح ان فرص الحل التفاوضي ستتقلص اذا لم تتوصل الديبلوماسية الى وقف برنامج ايران النووي«.

وتابع: »خلال مناقشاتي مع الاميركيين شعرت انهم يدركون تماما فداحة الخطر, وانهم عازمون على وقف البرنامج النووي الايراني«.
واضاف ان »امتلاك ايران سلاحا نوويا سيكون خطرا على السلام في العالم وعلى وجود اسرائيل ولا يمكن العالم ان يقبل ذلك«.

وكان موفاز اعلن اول من أمس, لدى عودته من الولايات المتحدة, ان تل ابيب وواشنطن اتفقتا على تشكيل لجنتي عمل في اطار حوارهما الستراتيجي حول الملف النووي الايراني.

أمير الدهاء
11-13-2007, 07:59 PM
الرئيس الايراني يتهم معارضيه بانهم "اقل ذكاء من معزاة"

التوتر يتصاعد بين احمدي نجاد ومعارضيه

رفسنجاني وخاتمي يقودان المعارضة ضد نجاد الذي يصف أعدائه بالخونة ويهدد بفضحهم أمام الشعب الإيراني.

ميدل ايست اونلاين
طهران - من سياوش قاضي

تصاعد التوتر بين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والاصلاحيين والمحافظين المعتدلين الذين يجسدهم الرئيسان السابقان محمد خاتمي واكبر هاشمي رفسنجاني، حول سياسته النووية والاقتصادية.


فقد هاجم احمدي نجاد الاثنين "الخونة"، متهما اياهم بتزويد الاعداء معلومات سرية ودفعهم الى تبني قرارات اكثر تشددا بحق ايران لاجبارها على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.


ورغم قرارين لمجلس الامن والتلويح بعقوبات اقتصادية جديدة ضد ايران، استبعد احمدي نجاد نهائيا تعليق برنامج التخصيب. وقال "اذا لم تكف العناصر الداخلية عن ضغطها في الملف النووي فستفضح امام الشعب الايراني".


ودان ايضا "المافيا الاقتصادية" التي تحاول التشويش على برنامجه الاقتصادي و"قدامى الثوريين الذين ملأوا جيوبهم"، في انتقاد غير مباشر لرفسنجاني القريب من الاوساط الاقتصادية والمالية.


وتأتي تصريحات احمدي نجاد غير المألوفة في وقت تصاعد فيه الهجوم غير المباشر عليه.


وفي هذا السياق، قال رفسنجاني "خلاصة الوضع الدولي ان الولايات المتحدة تكاد تنشر قواتها (...) في كل مكان. لا نملك معلومات محددة عن نياتها ونجهل ماذا سيحصل (...) لكن الخطر موجود وهو جدي جدا".


ويترأس رفسنجاني حاليا مؤسستين رسميتين رئيسيتين، مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يضطلع بمهمة تحكيمية ومجلس الخبراء المكلف تعيين المرشد الاعلى ومراقبة ادائه وربما اقالته.


وقد ندد بمن سماهم "الملعونين" الذين يسعون الى الحرب على الدوام، مشيدا بـ"المباركين الذين يريدون السلام".


وقال محمد عترينفار المسؤول السابق عن صحيفة "شرق" المعتدلة التي اغلقها القضاء والذي يعتبر قريبا من الرئيس السابق ان "رفسنجاني قلق فعلا. انه احد الذين انشأوا النظام وكونه كلف ادارة الحرب (خلال النزاع العسكري بين ايران والعراق) فهو يدرك ماذا تعني الحرب والثمن الذي سيدفعه الناس".


واضاف ان "احمدي نجاد لا يملك رؤية فعلية للواقع وليس لديه احساس بالخوف. انه يعتقد ان خصومه سيتراجعون في حال اتخذ مواقف متشددة".


وتوقع عترينفار ان "تتضاعف الانتقادات المتبادلة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية" في 14 اذار/مارس 2008.


ويأمل الاصلاحيون والمحافظون المعتدلون ان تصب الصعوبات الاقتصادية والتهديد بفرض عقوبات والنزاع المسلح في مصلحتهم في الانتخابات المقبلة.


وقال مصطفى تاج زاده احد المسؤولين الاصلاحيين ان "تداعيات العقوبات المالية بدأت تبرز. كذلك، ينبغي عدم الاستهانة باخطار الضربات العسكرية، فالوضع قد يخرج تماما عن السيطرة".


واضاف ان "الرئيس يتصرف كما لو ان الامور على ما يرام، لكن الوضع الاقتصادي يزداد تدهورا. الاقتصاد الايراني دخل مرحلة ركود والعقوبات المصرفية والمالية تعرقل عمل العديد من الشركات".


وبحسب الارقام الاخيرة للمصرف الايراني المركزي بلغت نسبة التضخم في تشرين الثاني/نوفمبر 16.2 في المئة مقارنة بالاشهر الاثني عشر الاخيرة.


بدوره، هاجم الرئيس السابق محمد خاتمي احمدي نجاد الاسبوع الفائت، متحدثا عن "تهديدات خطيرة" تتعرض لها ايران ولافتا الى "جهل وانعدام خبرة" في ادارة البلاد.


ورد الرئيس الايراني متهما معارضيه بانهم "اقل ذكاء من معزاة".

زوربا
11-15-2007, 07:44 AM
الاستخبارات الإيرانية: موسويان نقل معلومات إلى السفارة البريطانية


طهران - ا ف ب

اعلن وزير الاستخبارات الايراني, غلام حسين محسني ايجائي, امس, ان حسين موسويان الناطق السابق باسم الفريق الايراني المفاوض في الملف النووي, برئاسة حسن روحاني, متهم بنقل معلومات الى دول اجنبية, ولا سيما بريطانيا.
ونقلت »وكالة انباء فارس« عن الوزير الايراني, ان موسويان »متهم بتقديم معلومات مضرة بالمصالح وبالامن القومي الى الخارج, ولا سيما الى السفارة البريطانية«.
واضاف: »لقد تم ابلاغه بهذا الاتهام منذ اليوم الاول, وبالنسبة الى وزارة الاستخبارات تم التأكد من صحته«, مشيرا الى ان موسويان »مذنب«, ولكن أمر الحكم عليه يعود الى القضاء.
وقال وزير الاستخبارات ردا على هذا التصريح ان »عددا من الاشخاص النافذين طلبوا من القاضي اطلاق سراح« موسويان, وانا »ادعوهم الى عدم التدخل في هذا الملف«.
ويخضع موسويان لتحقيق بعدما اوقف لبضعة ايام في مايو المنصرم, ثم اطلق سراحه بكفالة.
من جانبه, اكد الناطق باسم القضاء علي رضا جمشيدي اول من أمس, ان القاضي لن يرضخ لاي ضغط.
وقال: »الامر طبيعي, هناك تصريحات تجرم المتهم واخرى تبرئه, ولكن ليس لها اي تأثير على القاضي«.
وظهر موسويان (الاثنين) الى جانب رفسنجاني خلال اجتماع عمد خلاله الرئيس الاسبق الى توجيه انتقاد غير مباشر الى سياسة احمدي نجاد في الملف النووي, حيث اكد وجود »خطر كبير« على البلاد خلافا للتطمينات التي يطلقها الرئيس.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كرر (الاثنين) الاتهامات التي سبق وان ساقها في الثاني من سبتمبرالماضي ضد خصومه السياسيين, متهما اياهم بممارسة ضغوط على القاضي المكلف النظر في قضية موسويان, القريب من الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
وقال احمدي نجاد ان »الخونة يضغطون على احد القضاة من اجل تبرئة جاسوس, لكن الشعب الايراني لن يسمح لبعض النافذين بانقاذ مجرمين من انتقام الشعب, عبر استغلالهم نفوذهم الاقتصادي والسياسي«.