بهلول
11-09-2007, 04:17 PM
قال السيد محمد حسين فضل الله، أحد أبرز المراجع الشيعية فى لبنان والعالم، إن الجنود الأمريكيين فى العراق قد يتحولون إلى "رهائن" بين يدى إيران فى حال تعرضها لأى هجوم عسكري، داعياً الشعب الأمريكى إلى "إدراك" حقيقة أن ممارسات البيت الأبيض تتسبب بالإرهاب عوض محاربته واعتبر فضل الله، الذى كان فى السابق "المرشد الروحي" لحزب الله وما يزال يمتلك تأثيراً معنوياً كبيراً على العديد من أتباعه، والكثير من الشيعة حول العالم، أن أى مواجهة مع طهران ستتسبب بإشعال المنطقة، غير أن استبعد وقوع الحرب بسبب حرص دول الخليج على سلامة المنشآت النفطية
وقال فضل الله، الذى قامت المقاتلات الإسرائيلية خلال مواجهات صيف 2006 مع حزب الله باستهداف منزله ومكاتبه، إن ما وصفها بـ"حرب بوش على الإرهاب" أدت إلى "تعزيز التطرف عوض القضاء عليه، وزادت من حقد الشعوب العربية على الولايات المتحدة وحذر فضل الله من احتمال "اشتعال المنطقة" فى حال تعرض إيران لأى ضربة من قبل واشنطن، وقال ـ فى إشارة لافته ـ "إن أى ضربة من هذا القبيل "ستجعل الجنود الأمريكيين فى العراق رهائن بيد طهران ورفض المرجع الشيعى إضافة المزيد حول هذا الموضوع، كما رفض توقع رد فعل حزب الله فى حال وقوع هذه الضربة، وذلك فى مقابلة جهة اعلامية غربية
غير أن فضل الله استبعد وقوع المواجهة العسكرية، مشيراً إلى أن "الأوضاع الحالية فى المنطقة والفشل الذى يواجه سياسات البيت الأبيض فى الشرق الأوسط والخوف الذى يعترى دول الخليج العربية حيال تعرض المناطق الحساسة فيها، وفى مقدمتها المنشآت النفطية، لأى ضرر" يقلص فرص حدوث الضربة وأضاف: "إذا أخذنا بعين الاعتبار الكلفة الباهظة للحرب الأمريكية على العراق، فإن حرباً أخرى على إيران ستقود إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي واتهم المرجع الشيعي، الذى وصف علاقته الحالية بحزب الله بأنها "حسنة" واشنطن بدخول المنطقة "لوضع اليد على الثروات" وليس لمواجهة التطرف
يذكر أن فضل الله أنهى دوره كمرشد روحى لحزب الله قبل عقدين من الزمن، وذلك بعد خلافه مع طهران حول هوية المرجعية الدينية للشيعة فى لبنان والعالم
وقال فضل الله، الذى قامت المقاتلات الإسرائيلية خلال مواجهات صيف 2006 مع حزب الله باستهداف منزله ومكاتبه، إن ما وصفها بـ"حرب بوش على الإرهاب" أدت إلى "تعزيز التطرف عوض القضاء عليه، وزادت من حقد الشعوب العربية على الولايات المتحدة وحذر فضل الله من احتمال "اشتعال المنطقة" فى حال تعرض إيران لأى ضربة من قبل واشنطن، وقال ـ فى إشارة لافته ـ "إن أى ضربة من هذا القبيل "ستجعل الجنود الأمريكيين فى العراق رهائن بيد طهران ورفض المرجع الشيعى إضافة المزيد حول هذا الموضوع، كما رفض توقع رد فعل حزب الله فى حال وقوع هذه الضربة، وذلك فى مقابلة جهة اعلامية غربية
غير أن فضل الله استبعد وقوع المواجهة العسكرية، مشيراً إلى أن "الأوضاع الحالية فى المنطقة والفشل الذى يواجه سياسات البيت الأبيض فى الشرق الأوسط والخوف الذى يعترى دول الخليج العربية حيال تعرض المناطق الحساسة فيها، وفى مقدمتها المنشآت النفطية، لأى ضرر" يقلص فرص حدوث الضربة وأضاف: "إذا أخذنا بعين الاعتبار الكلفة الباهظة للحرب الأمريكية على العراق، فإن حرباً أخرى على إيران ستقود إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي واتهم المرجع الشيعي، الذى وصف علاقته الحالية بحزب الله بأنها "حسنة" واشنطن بدخول المنطقة "لوضع اليد على الثروات" وليس لمواجهة التطرف
يذكر أن فضل الله أنهى دوره كمرشد روحى لحزب الله قبل عقدين من الزمن، وذلك بعد خلافه مع طهران حول هوية المرجعية الدينية للشيعة فى لبنان والعالم