jameela
11-09-2007, 02:17 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2007/11/thumbnails/T_582aab8b-1f31-47fe-8d42-ad0ff6fac864.jpg
يوسف عزيزي من طهران - ايلاف
تصادف هذه الايام الذكرى الـ 28 لاحتلال السفارة الاميركية من قبل الطلبة الايرانيين الذين عرفوا آنذاك بطلبة نهج الامام اي نهج اية الله الخميني زعيم الثورة الاسلامية. وخلال هذه الفترة اصبح هؤلاء الطلبة رجالا احتلوا المناصب الهامة في السلطة الايرانية و أصبحوا وزراء و نواب و مدراء و مسؤولين كبار.
وقد تحول هؤلاء الطلاب المتحمسين و المعادين للولايات المتحدة الاميركية او الامبريالية الاميركية كما كانت توصف آنذاك، تحول معظمهم الى إصلاحيين يطالبون حاليا الى استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية و تحويل السفارة اليها. فهناك استثناء بين هؤلاء وهو الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد الذي نشاهد صورته هنا و هو طالب في جامعة العلوم و الصناعة بطهران لم سن الـ 20 عاما.
ويقول ابراهيم اصغرزادة الذي كان من زعماء الطلبة الذين احتلوا السفارة الاميركية و اصبح الان من المتحمسين لاعادة العلاقات مع واشنطن يقول ان طلبة نهج الامام وعند طرحهم خطة مداهمة السفارة الاميركية قام الطالب محمود احمدي نجاد وعارض بشدة الفكرة معتبرا ان الاتحاد السوفيتي اخطر من الولايات المتحدة و يجب احتلال السفارة السوفيتية ( الروسية حاليا) بدل السفارة الاميركية لانه كان يعتبر حلفائها الشيوعيين – الاقوياء انذاك في ايران – حلفاء للاتحاد السوفيتي.
وأكد اصغرزادة ان احمدي نجاد الشاب المعادي للشيوعية اكثر من الامبريالية الاميركية لم يشارك في عملية مداهمة السفارة الاميركية في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1979.
يوسف عزيزي من طهران - ايلاف
تصادف هذه الايام الذكرى الـ 28 لاحتلال السفارة الاميركية من قبل الطلبة الايرانيين الذين عرفوا آنذاك بطلبة نهج الامام اي نهج اية الله الخميني زعيم الثورة الاسلامية. وخلال هذه الفترة اصبح هؤلاء الطلبة رجالا احتلوا المناصب الهامة في السلطة الايرانية و أصبحوا وزراء و نواب و مدراء و مسؤولين كبار.
وقد تحول هؤلاء الطلاب المتحمسين و المعادين للولايات المتحدة الاميركية او الامبريالية الاميركية كما كانت توصف آنذاك، تحول معظمهم الى إصلاحيين يطالبون حاليا الى استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية و تحويل السفارة اليها. فهناك استثناء بين هؤلاء وهو الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد الذي نشاهد صورته هنا و هو طالب في جامعة العلوم و الصناعة بطهران لم سن الـ 20 عاما.
ويقول ابراهيم اصغرزادة الذي كان من زعماء الطلبة الذين احتلوا السفارة الاميركية و اصبح الان من المتحمسين لاعادة العلاقات مع واشنطن يقول ان طلبة نهج الامام وعند طرحهم خطة مداهمة السفارة الاميركية قام الطالب محمود احمدي نجاد وعارض بشدة الفكرة معتبرا ان الاتحاد السوفيتي اخطر من الولايات المتحدة و يجب احتلال السفارة السوفيتية ( الروسية حاليا) بدل السفارة الاميركية لانه كان يعتبر حلفائها الشيوعيين – الاقوياء انذاك في ايران – حلفاء للاتحاد السوفيتي.
وأكد اصغرزادة ان احمدي نجاد الشاب المعادي للشيوعية اكثر من الامبريالية الاميركية لم يشارك في عملية مداهمة السفارة الاميركية في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1979.