عابدون
11-09-2007, 08:11 AM
البصرة- القبس:
كربلاء- اف ب:
اتهمت قيادة شرطة كربلاء امس جيش المهدي بمئات من عمليات الاغتيال تحت 'ذريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر' خلال السنوات الاربع الماضية.
وافاد البيان الذي يعتبر الاتهام الصريح الاول ضد الميليشيا من قبل قادة عراقيين 'نحملها مسؤولية مئات الارواح التي ازهقت ظلما وعدوانا، ونحملها مسؤولية الانتهاكات التي طالت حقوق الانسان في كربلاء والفوضى والارباك الامني الذي ساد المدينة قبل احداث كربلاء'.
وشهدت هذه المحافظة الشيعية في نهاية اغسطس مواجهات بين جماعات مسلحة والقوى الامنية في ذكرى مولد الامام المهدي اسفرت عن مقتل 52 شخصا واصابة اكثر من 300 اخرين، وعلى اثرها امر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتجميد نشاطات جيش المهدي لمدة ستة اشهر.
واعتبر البيان ان 'جيش المهدي سبب فوضى وارباكا امنيا للمحافظة وانتهاكات لا مثيل لها لحقوق الانسان، واراد ان يفرض على المواطنين نظاما يضاهي نظام طالبان تحت مسميات وبدع ما انزل الله بها من سلطان'.
بدوره قال العميد رائد شاكر مدير شرطة المدينة ان جيش المهدي مسؤول عن قتل المئات من الابرياء في كربلاء فقط.
واوضح 'لقد قام منذ 2004 حتى العام الجاري بقتل 606 بينهم 69 امرأة وكذلك قتل 62 شرطيا بينهم 12 ضابطا'، فضلا عن 37 عملية سلب و134 عملية خطف جميعها في كربلاء فقط، بالاضافة الى زرع العشرات من العبوات الناسفة.
مكتب الصدر: اتهام سياسي
وقد رد رئيس الهيئة السياسية لمكتب الصدر في النجف لواء سميسم بالقول 'نطالب قائد شرطة كربلاء باحضار اثباتاته المادية التي تؤكد تورط جيش المهدي بهذه الجرائم المزعومة'.
واضاف 'نتساءل عن سبب سكوت المسؤولين عن هذه الجرائم منذ 2004 ولماذا هذا التوقيت'.
وتابع 'نعتقد ان القصد سياسي وليس لاحقاق الحق'.
كربلاء- اف ب:
اتهمت قيادة شرطة كربلاء امس جيش المهدي بمئات من عمليات الاغتيال تحت 'ذريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر' خلال السنوات الاربع الماضية.
وافاد البيان الذي يعتبر الاتهام الصريح الاول ضد الميليشيا من قبل قادة عراقيين 'نحملها مسؤولية مئات الارواح التي ازهقت ظلما وعدوانا، ونحملها مسؤولية الانتهاكات التي طالت حقوق الانسان في كربلاء والفوضى والارباك الامني الذي ساد المدينة قبل احداث كربلاء'.
وشهدت هذه المحافظة الشيعية في نهاية اغسطس مواجهات بين جماعات مسلحة والقوى الامنية في ذكرى مولد الامام المهدي اسفرت عن مقتل 52 شخصا واصابة اكثر من 300 اخرين، وعلى اثرها امر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بتجميد نشاطات جيش المهدي لمدة ستة اشهر.
واعتبر البيان ان 'جيش المهدي سبب فوضى وارباكا امنيا للمحافظة وانتهاكات لا مثيل لها لحقوق الانسان، واراد ان يفرض على المواطنين نظاما يضاهي نظام طالبان تحت مسميات وبدع ما انزل الله بها من سلطان'.
بدوره قال العميد رائد شاكر مدير شرطة المدينة ان جيش المهدي مسؤول عن قتل المئات من الابرياء في كربلاء فقط.
واوضح 'لقد قام منذ 2004 حتى العام الجاري بقتل 606 بينهم 69 امرأة وكذلك قتل 62 شرطيا بينهم 12 ضابطا'، فضلا عن 37 عملية سلب و134 عملية خطف جميعها في كربلاء فقط، بالاضافة الى زرع العشرات من العبوات الناسفة.
مكتب الصدر: اتهام سياسي
وقد رد رئيس الهيئة السياسية لمكتب الصدر في النجف لواء سميسم بالقول 'نطالب قائد شرطة كربلاء باحضار اثباتاته المادية التي تؤكد تورط جيش المهدي بهذه الجرائم المزعومة'.
واضاف 'نتساءل عن سبب سكوت المسؤولين عن هذه الجرائم منذ 2004 ولماذا هذا التوقيت'.
وتابع 'نعتقد ان القصد سياسي وليس لاحقاق الحق'.