المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض من جرائم عدنــان الدليمــي في حي العدل الحكومة تتفـرج و الناس تقتل وتهجر



2005ليلى
11-09-2007, 01:07 AM
بقلم : مؤيد العلوي - براثا

نسخة منه /السيد رئيس الجمهورية المحترم
السيد رئيس الوزراء المحترم
السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم
السيد وزير الداخلية المحترم
و كل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان

شارع واحد وسط بغداد طوله لا يتجاوز 1800 م يقع في حي العدل غرب العاصمة .. هذا الشارع شهد جرائم إرهابية تفوق الوصف و التصور بما يمكن إعتبارها جريمة إبادة منظمة ضد طائفة محددة و خلال فترة زمنية لا تتجاوز العامين تم إحصاء أكثر من 285 شهيدا مغدورا و تهجير ما يقارب 300 عائلــة شيعيـة فشلت حتى قوات الجيش من تأمين الحماية لـها و إعادتها الى منازلها أســوة بباقي العوائل المهجرة التي عادت إلى مناطقها بعد الإستقرار النسبي الذي جاء كثمرة لتطبيق خطة فرض القانون في مناطق بغداد.

السـر من وراء كل ما حدث و يحدث في حي العدل لم يعد خافيا عليكم سادتي الكرام فالرجل قالها بنفسه أنه سيقف و من ورائه ميليشياته الإرهابية ضد عودة المهجرين إلى منازلهم و هو نفسه المطلوب للعدالة حسب عشرات مذكرات التوقيف المركونة في مجرات السياسة القذرة التي لم تراع حرمة لدم المواطن العراقي سابقا في زمن المقبور صدام و لاحقا في زمن حكومة التوافقات على حساب ضحايا الشعب العراقي.

لقد بدأ مسلسل الجرائم في منطقتنا منذ أن فاز عدنان الدليمي في عضوية مجلس النواب العراقي مما منحه حصانة شجعته على الإيغال في سفك الدم دون حسيب أو رقيب و لربما البرلمان الوحيد في العالم الذي يحوي إرهابيين لا تطالهم يد العدالة هو البرلمان العراقي الذي تدنت سمعته للحضيض بسبب أمثال هؤلاء المجرمين الذين إحتلوا كراسيهم حالهم حال أي نائب برلماني محترم .

لقد تم إحصاء عشرات لا بل أكثر من الجرائم التي ارتكبت قرب سكن عدنان الدليمي و صدرت مذكرات إعتقال عديدة بحقه و بحق ولديه منقذ و مكي و العديد العديد من حراسه الإرهابيين الذين اقترفوا أبشع الجرائم أمام مرأى العشرات من أهالي المنطقة فما هي النتيجة..لا شـيء ..الجناة طلقاء و كبيرهم الذي علمهم سفك الدم يصول و يجول من على فضائيات العهر و الرذيلة ساخرا من جراحاتنا متلذذا بمعاناتنا في حين تصول و تجول كلابه في منطقتنا التي هجرنا منها لتحرق ما شاءت من بيوت و تفخخ ما شاء لها أن تفخخ و كل هذا يحدث ويجري في وسط بغداد وفي ظل حكومة منتخبة فشلت إلى الآن في أخذ حقنا ممن قتلنا و استلبنا في ظاهرة لا تحدث حتى في دول ما قبل التاريخ ...لقد عادت بعض العوائل المهجرة في بداية خطة تطبيق القانون و بحماية قوة من الجيش العراقي إلى حي العدل بعد سيل من الدعايات المتفائلة التي أمطرتنا بها بعض الفضائيات البعيدة عن الواقع المعاش فماذا كانت النتيجة..ما أن أصبحت على بعد 300م من سكن عدنان الدليمي حتى تعرضوا لوابل كثيف من العيارات النارية ومن أسلحة البي كي سي فأصيب ثلاثة بجروح إثنين منهم كانت إصابتهم بليغة في حين كانت الجدران مليئة بشعارات -جيش عمـر بانتظاركم - ولكي يعرف هذا الشعب المبتلى بحكامه بعض ما حدث ويحدث مما نشرته وما لم تنشره وسائل الاعلام من جرائم يندى لها جبين كل مواطن حر شريف أورد لكم رؤوس أقلام يشهد الله إنها لاتصل الى معشار ما أرتكب حقيقه وما زال..

أسماء لبعض ضحايا عدنان الدليمي و عصابته:

*في صبيحة ثلاثاء عاد رعد عبد الكريم -أبو عدنان الموسوي-و هو رجل كبير السن و كان يلقب بــجدو لطيبة قلبه،عاد لداره المهجر منه برفقة زوجته لجلب بعض الحاجات الضرورية و ما أن دخل الدار حتى وجدها مليئة بمختلف الأسلحة و الصواريخ المغطاة مما أرعبهما و دعاهما لأخذ الحاجات و الخروج بسرعة ولكن ميليشيات عدنان الدليمي لاحقتهما و رشقت المرحوم و زوجته بعيارات نارية أدت إلى إستشهاده على الفور و جرح زوجته،الملفت للنظر أن دار المرحوم أبا عدنان ملاصقة لدار المجرم عدنان الدليمي المدجج بالحماية .

*القيام بحملة تصفية لكبـار التجار الشيعة في حي العدل و من الضحايا سـلام الكيار أبو حيدر وهو عضو في حركة الوفاق لكنه قتل بسبب إنتمائه الطائفي
*
إستشهاد المواطن حسـين و هو شيعي في محله الواقع داخل محيط ميليشيات عدنان بالضبط يبعد 30 م عن منزل النائب المحترم جدا دخلوا عليه و قتلوه داخل المحل و في وضح النهار.
*مجرمون قتلة أبرزهم شخص يدعى أبو طيبة و آخر يدعى مثنى الجبوري و مجموعة من إرهابيي ديالى إتخذوا من جامع مالك ابن أنس القريب من سكن الدليمي وكرا لهم و لهم صلات وثيقة بحماية نائب البرلمان العراقي عدنان الدليمي هؤلاء الإرهابيين مسلحون يصولون و يجولون في حي العدل و الجامعة و يحملون إجازات لحمل السلاح و قد تخصصوا بقتل عمال النظافة والباعة المتجولين .

*أحـد إخواننا المهجرين أظهر رسالة تهديد جاءته مكتوب فيها:إلى الكلب الشيعي الرافضي أخرج من المنطقة حالا . وقد ضربوا داره برمانتين يدويتين تسببت بجرحه مع أولاده و قال :إن الجناة هم من حمايات الدليمي يعرفهم بالشكل و حتى بالأسماء.

*من الشهداء الذين قضوا على أيدي هؤلاء القتلة و قريبا من سكن عدنان الدليمي :
نزار العبيدي و ياسـر فرحان و محمد الشالجي و فخري و أبو ضرغام و طبيب الأسنان عماد عبد الهادي مع أخيه و أبيه الحاج أبو راضي و كل جريمته أنه شارك في وضع أساسات لحسينية في منطقة حي العدل و صاحب صيدلية الوطن وكل من بشـار و ثـائر و سيد هادي و أبو سيف المالكي و حارس الحسينية هو و إبنه و عائلة المعمار حيث ذبح حراس الدليمي أولاده الأربعة و قتل أولاد عبد العال و هما الشهيدين ليـث و أحمـد و قتل أكرم رعـد الموسوي و والده رعد الموسوي المذكور آنفا و هو الجار الملاصق من جهة اليسار لدار المجرم عدنان الدليمي .

*قتل 13 شاب من أهالي الحرية جاؤا في باص إلى مسبح حي العدل و عند خروجهم إعترضتهم ميليشيات عدنان الدليمي قرب روضة العدل القريبة من داره و أمطروهم بوابل من الرصاص و أحرقوا السيارة بمن فيها.

*إقترفت عصابات الدليمي جريمة ضد زوار الإمام الحسـين عليه السلام في منطقة حي العدل حيث إستشهد 18 مواطن من الزوار و جرح العشرات و بشهادة السيد حازم الأعرجي فإن الجثث ظلت في مكان الجريمة 6 ساعات حتى وصل إليها رجال الجيش .

*قال العميد قاسـم عطا أن دورية أمنية عراقية تعرضت إلى إنفجار في شارع حي العدل و على بعد 250 م من منزله حيث أسفرت عن إستشهاد ثلاثة جنود و إصابة إثنين آخرين و تدمير آليتهم من طراز همــر.

*قطعت جماعات عدنان الدليمي الطريق الواصل إلى الكاظمية في حي العدل و خطفت 20 سيارة من نوع كيا لم يعرف مصير ركابها لحد الآن و أغلب الظن سيعثر عليهم في مقبرة جماعية بعد تطهير المنطقة.

*في صباح يوم سبت قتل كريـم حنون و هو عامل تصليح تيلفونات قرب كابينة 49 في حي العدل و المغدور من أهالي الشعلة. القتلة كانوا يستقلون سيارة شوفرليت حمراء اللون يملكها مصعـب إبن أخت عدنان الدليمي و أكثر الأحيان تتوقف هذه السيارة داخل منزل عدنان الدليمي.

*يوم الأحـد المصادف 3 أيلول من العام المنصرم وفي الساعة الحادية عشرة صباحا وقفت سيارة BMW سوداء اللون تحمل رقم فحص بغداد 35452 كان يقودها رئيس العصابة المسؤول عن الإغتيالات في منطقة حي العدل المدعو أبو سحـر وهو من حماية الدليمي فأخرج من صندوق السيارة شابا معصوب العينين بقطعة قماش حمراء ومربوط اليدين من الخلف بحبل أبيض و كان عليه آثار تعذيب فأطلق عليه رصاصتين في الرأس من مسدس كان يحمله وبعدها ترجل من سيارة أوبل فكترا رصاصية اللون أحداث لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة و أطلقوا على المغدور وابلا من الرصاص وهذا كله حصل مقابل معهد التدريب والتطوير سابقا داخل حي العدل وهذا المشهد تكرر أكثر من مرة في نفس المكان لكن مع سيارات مختلفة .

* عثرت قوات الأمن في حي العدل على معملين لصنع غاز الكلور الذي يستخدم لتنفيذ عمليات إرهابية تركزت في معظمها على أهلنا السنة في الرمادي والفلوجة والملفت أن إحد المعملين وجد في الفرع الذي يلي منزل عدنان الدليمي فيما يقع الثاني قرب معهد المعلمين وهو أيضا لا يبعد بمسافة كبيرة عن بيته وكلا المعملين نصبا في منازل شيعة مهجرين من المنطقة .

*تم القبض على أحد أفراد حماية الدليمي وهو يحاول إدخال سيارة مفخخة إلى المنطقة الخضراء وتمكنت القوات العراقية من القبض عليه لكن الأميركان تدخلوا مرة أخرى وأخذوا الإرهابي عندهم وبحسب المعلومات الواردة من مصادر موثوقة أن طارق الهاشمي قام بالتوسط لدى الأميركان من أجل عدم تسليم الإرهابي الذي أدخل السيارة المفخخة إلى الأجهزة الأمنية العراقية.

*تم إكتشاف معمل لتفخيخ السيارات وإدعى في وقتها أن أحد أفراد حمايته هو المسؤول عن ذلك بينما كانت التحقيقات الأولية قد أشارت إلى تورط منقـذ إبن الدليمي في العملية حيث كان هو المقبوض عليه ولكن إتصالات والده ومن ورائه حلفاؤه في التوافق مع الأميركان جعلت التهمة تنتقل من منقـذ إلى أحد أفراد حماية أبيه كمرحلة أولى ومن ثم كمرحلة ثانية يتم التعتيم على الموضوع و يغلق الملف .

*ذكر مسؤول أمني أن القوات الأميركية ألقت القبض على مجموعة إرهابية كانت تحاول أن تنصب مدافع هاون لتطلقها على مدينة الكاظمية المقدسة في تجمع الشيعة لإحياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأضاف المسؤول أنه تم التعرف على أحد أفراد حماية رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي وأن الشرطة العراقية طلبت من القولت الأميركية تسليمها المجموعة الإرهابية للتحقيق معها لكنها رفضت هذا الطلب ومن ثم ضاع هذا الملف في غياهب النسيان .

*تم إلقاء القبض على تسعة من حماية عدنان الدليمي وهم متلبسون بنصب سيطرة وهمية على الطريق السريع بين حي العدل وحي الجامعة ويحملون هويات مزورة وقد إعترفوا انهم يتلقون أوامرهم من منقـذ عدنان الدليمي وقد حاول النائب المحترم جدا رئيس جبهة التوافق المستحيل لإطلاق سراحهم وإتفق مع أحد قضاة التحقيق في المحكمة المركزية كي تحال القضية الى وزارة الدفاع حتى تتم لفلفة الموضوع هناك .ولا أحـد يدري هل أطلق سراحهم الآن في إطار ما أصطلح على تسميته بالمصالحة !

هذا غيض من فيض مما حدث ويحدث في حي العدل و على يد عصابات عدنان الدليمي صاحب المكانة و الحصانة و قد نشرت أكثر هذه الجرائم في الصحف و رفعت قضايا عديدة في المحاكم ضد هذا المجرم الذي فجعنا بأحبائنا وهجرنا عن ديارنا من دون ذنب اقترفناه ..وللأسف لقد يئسنا من المظاهرات التي لا تجد صدى لدى الحكومة التي خيبت ظننا بتغاضيها المريع عن مأساة حــي صغير يقع في قلب بغداد وكان في يوم من الأيام حانيا وديعا متآلفا بسنته و شيعته قبل أن يستوطنه ويعبث به هذا الشيطان وأتباعه .

فيا أيها السـادة يا من إنتخبناكم في غفلة من الزمن هـل نلجأ إلى السلاح خارج القانون كي نطرد هذا الوزغ ونقتص منه على ما فعله من جرائم في حق المئات من العوائل وبذلك نصبح في عرفكم ميليشيات مجرمة خارجة عن القانون أم تثبتون لنا أنكم فعلا أهل للمسؤولية والأمانة وتفرضون القانون ولا شـيء نبغي وراء سيادة القانون وأن يأخذ كل ذي حق حقـه .

كما نطالب عاجلا وليس آجلا بمقاضاة عدنان الدليمي عن هذه الجرائم وغيرها وأن تتم مقاضاة كل من يوفر له حماية أو غطاء ليقيه من طائلة القانون .
نحـن ننتظــر فهـل تسمعـــون و الـلـه المستعان على ما يصفـون .


مـؤيـد الـعـلوي عن أهالـي حـي العـدل .