2005ليلى
11-09-2007, 01:05 AM
وكالات
أفتى 'المجمع الفقهي الإسلامي' بالسعودية بعدم جواز استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها، 'لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تتلى الآيات في مواطن لاتليق بها'.
واعتبر المجلس، التابع لرابطة العالم الإسلامي، في ختام دورته الـ 19 التي انعقدت في مكة المكرمة، أن التحريم يستند 'لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان'.
وأما تسجيل القرآن الكريم في الهاتف للتلاوة منه أو الاستماع إليه 'فلا حرج فيه، بل هو عون على نشر القرآن واستماعه وتدبره، ويحصل الثواب بالاستماع إليه، ففيه تذكير وتعليم، وإذاعة له بين المسلمين'.
وحول بيع الآيات القرآنية على شكل ديكور، شدد المجلس على ضرورة أن تعامل اللوحات المكتوب فيها القرآن، من حيث الصناعة والنقل، معاملة المصحف، وصيانتها عن الامتهان، بحيث تراعى الظروف التي تحيط بها. كما يجب ألاتبتر الآيات عن سياقها، لا تصنع بمواد نجسة، أو يحرم استعمالها.
وحظر المجلس أيضاً أن يتم العبث باللوحات القرآنية، 'كتقطيع الحروف وإدخال بعض الكلمات في بعض، وأن لا يبالغ في زخرفتها بحيث تصعب قراءتها'. كما يجب 'ألا تجعل على صورة ذوات الأرواح، كما لو جعلت اللوحة القرآنية على شكل إنسان، أو على شكل طائر أو حيوان؛ ونحو ذلك من الأشكال التي لا يليق وضعها قالباً لآيات القرآن الكريم'.
اما الشرط الأخير، فيجب 'ألا تصنع للتعاويذ المبتدعة وسائر المعتقدات الباطلة، ولا للصناعات المبتذلة ولا لترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء'.
أفتى 'المجمع الفقهي الإسلامي' بالسعودية بعدم جواز استخدام آيات القرآن الكريم للتنبيه والانتظار في الهواتف الجوالة وما في حكمها، 'لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان بقطع التلاوة وإهمالها، ولأنه قد تتلى الآيات في مواطن لاتليق بها'.
واعتبر المجلس، التابع لرابطة العالم الإسلامي، في ختام دورته الـ 19 التي انعقدت في مكة المكرمة، أن التحريم يستند 'لما في هذا الاستعمال من تعريض القرآن للابتذال والامتهان'.
وأما تسجيل القرآن الكريم في الهاتف للتلاوة منه أو الاستماع إليه 'فلا حرج فيه، بل هو عون على نشر القرآن واستماعه وتدبره، ويحصل الثواب بالاستماع إليه، ففيه تذكير وتعليم، وإذاعة له بين المسلمين'.
وحول بيع الآيات القرآنية على شكل ديكور، شدد المجلس على ضرورة أن تعامل اللوحات المكتوب فيها القرآن، من حيث الصناعة والنقل، معاملة المصحف، وصيانتها عن الامتهان، بحيث تراعى الظروف التي تحيط بها. كما يجب ألاتبتر الآيات عن سياقها، لا تصنع بمواد نجسة، أو يحرم استعمالها.
وحظر المجلس أيضاً أن يتم العبث باللوحات القرآنية، 'كتقطيع الحروف وإدخال بعض الكلمات في بعض، وأن لا يبالغ في زخرفتها بحيث تصعب قراءتها'. كما يجب 'ألا تجعل على صورة ذوات الأرواح، كما لو جعلت اللوحة القرآنية على شكل إنسان، أو على شكل طائر أو حيوان؛ ونحو ذلك من الأشكال التي لا يليق وضعها قالباً لآيات القرآن الكريم'.
اما الشرط الأخير، فيجب 'ألا تصنع للتعاويذ المبتدعة وسائر المعتقدات الباطلة، ولا للصناعات المبتذلة ولا لترويج البضائع وإغراء الناس بالشراء'.