بهلول
11-03-2007, 11:59 PM
فهل يقبل القوم أن ندعو عليهم أن لا يشبع الله لهم بطنا ؟
بقلم | اسد الله الغالب
قال النبي الأعظم لمعاوية بن أبي سفيان ( لا أشبع الله بطنه ) كما في صحيح مسلم ( حدثنا محمد بن المثنى العنزي ح وحدثنا ابن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه قال ابن المثنى قلت لأمية ما حطأني ؟ قال قفدني قفدة )(1)
توثيق الحديث من موقع سلفي :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadit...DA&BkNo=000
طرحت على السلفية في غرفة أنصار أهل البيت الأموي في البال توك, الشرق الأوسط , القسم الإسلامي هذا السؤال:
لماذا دعا النبي الأعظم على معاوية بأن لا يشبع بطنه؟
فأجب الشيح السلفي الباحث بأنها منقبة واكتفى بذلك أما أبو عمر فقال الشبع مذموم والنبي دعا أن لا يشبعه ـ أي النبي دعا له ـ ! وهذا الجواب واضح الفساد فإن العقل يفهم أن هذا دعاء عليه وليس له ولهذا الإمام مسلم في صحيحه أخرجه في باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ) والباب واضح في الكشف عن أن الإمام مسلم كغيره من العقلاء لم يفهم من العبارة إلا الطعن ...
وأما قوله أن الشبع مذمة.... فهذا يصح لو كان بمعنى الأكل أكثر من الحاجة ولهذا ورد في الدعاء عن النبي ( اللهم أشبع بطنه )(2) و( كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا ) (3) وهذا يعني بوضوح أن الشبع لا كما يزعمون فهو ممدوح ما لم يصل إلى حد الزيادة على الحاجة والنبي الأعظم إنما دعا عليه لأنه لم يستجيب له وبقي مقدما للطعام على دعوة النبي الأعظم مع أن المسلم يجب عليه الاستجابة للنبي الأعظم حتى ولو كنت في الصلاة كما أورد البخاري
http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showt...224&hl=أمرك
ثانيا : ويقول أبو عمر السلفي ـ أن هذا امتياز فهو يأكل ويستفيد من الطعام دون شبع ...!
والجواب : هذا طريف جدا لأنها إن كانت امتياز كما يعتقد العقل السلفي فهي دعاء له لا عليه... فلماذا أخرجها مسلم في هذا الباب ؟!
ثم الإفراط في الأكل دون الشعور بالشبع غاية المضرة من حيث التخمة والمفاسد الصحيحة ولهذا كانت السنة الإلهية هو حدوث الشبع بعد أكل ما يحتاج الإنسان من الطعام ...ولهذا قال الشيخ الألباني معلقا على الحديث في كتابه السلسلة الصحيحة ( والظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه : عقرى حلقى .
وتربت يمينك . وقوله في حديث أنس الآتي : لا كبر سنك ) فالشيخ يرى أن هذا دعاء عليه ولكن لا يقصد به حقيقة الأمر و هذا يرده يا أيها الألباني ما فهم مسلم في صحيحه ولو كان لا يراد منه حقيقته لم يكن أصلا دعاء له ولا عليه .... وعبارة ( لا أشبع الله بطنك )... أين أجد هذه العبارة في كلمات العرب غير قاصدين منها حقيقة الدعاء ؟! وهذا غاية البلاء ولهذا كما في الطبقات الكبرى( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى )(5) فالأكل بلا شبع داء عضال !
لا كما يزعم السلفية نعمة ومنة من الله لحبيبه معاوية ... ولهذا حاول بعضهم التستر على معاوية بعدم ذكر اسمه كما في طبقات المحدثين بأصبهان فقد أورد كلمة فلان بدل معاوية (6)
البداية والنهاية ( وقد كان معاوية رضي الله عنه لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في ايام إمارته فيقال إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول والله لا أشبع وإنما أعيى )(7).
حتى غدا الرجل مضربا للأمثال في ذلك فقد جاء في كتاب مجمع الأمثال ( آكَلُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ومِنَ الرَّحَى وقال الشاعر :
وصاحبٍ لي بَطْنُه كالْهَاوِيَةْ ... كأن في أمْعَائِهِ مُعَاوِيَهْ
وقال آخر :
وَمِعْدَةٍ هاضِمَةٍ للصَّخْرِ ... كأنما في جَوْفِها ابْنُ صَخْرِ )(8).
وقد قال النبي الأعظم فيما يرويه البخاري( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )(9)
وفي مصادر شيعة آل محمد مثلا :
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 261 ( و ( منها ) : ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو ( تتبرأوا ) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة ) وفي وسائل الشيعة (10)
ـــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
(1) ـ صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 2010 ] ح 2604 ورقم الحديث ط 4713 وهو برقم 96 _ 2604 ص 1294 ط مكتبة الإيمان , المنصورة وهو برقم 6628 ص 978 ط المكتبة العصرية صيدا بيروت و برقم 2604 ص 1108 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا .
(2 )’كتاب العيال المؤلف : عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر القرشي الناشر : دار إبن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.نجم عبد الرحمن خلف عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 416 ] ح 248 ( قال الترمذي حديث حسن غريب صحيح )
( 3 ) الدعاء المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني أبو القاسم الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطاعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 279 ] ح 894
(4) السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 164 ]
(5)الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 200 ]
(6) طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد الأنصاري الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1412 – 1992 تحقيق : عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي عدد الأجزاء : 4[ جزء 3 - صفحة 33 ]
(7)ـ البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14[ جزء 6 - صفحة 169 ]
( 8) ـ مجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 87 ]
(9)ـ الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2061 ]
(10) ـ ج 16 ص 228 و ج 11 ص 478 و بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 39 ص 326 و ج 41 ص 317 و ج 63 ص 327 و ج 72 ص 421 و در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 253 وكتابه نتائج الأفكار , الأول ص 193 في الهامش , والرسائل للسيد الخميني ج 2 ص 181 والقواعد الفقهية للشيخ ناصر مكارم ج 1 ص 432 ونهج البلاغة ج 1 ص 105 ولأن الرواية مسلم بها فأكتفي بهذا ومن أراد المزيد زدناه
بحث :أسد الله الغالب
بقلم | اسد الله الغالب
قال النبي الأعظم لمعاوية بن أبي سفيان ( لا أشبع الله بطنه ) كما في صحيح مسلم ( حدثنا محمد بن المثنى العنزي ح وحدثنا ابن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه قال ابن المثنى قلت لأمية ما حطأني ؟ قال قفدني قفدة )(1)
توثيق الحديث من موقع سلفي :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/hadit...DA&BkNo=000
طرحت على السلفية في غرفة أنصار أهل البيت الأموي في البال توك, الشرق الأوسط , القسم الإسلامي هذا السؤال:
لماذا دعا النبي الأعظم على معاوية بأن لا يشبع بطنه؟
فأجب الشيح السلفي الباحث بأنها منقبة واكتفى بذلك أما أبو عمر فقال الشبع مذموم والنبي دعا أن لا يشبعه ـ أي النبي دعا له ـ ! وهذا الجواب واضح الفساد فإن العقل يفهم أن هذا دعاء عليه وليس له ولهذا الإمام مسلم في صحيحه أخرجه في باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ) والباب واضح في الكشف عن أن الإمام مسلم كغيره من العقلاء لم يفهم من العبارة إلا الطعن ...
وأما قوله أن الشبع مذمة.... فهذا يصح لو كان بمعنى الأكل أكثر من الحاجة ولهذا ورد في الدعاء عن النبي ( اللهم أشبع بطنه )(2) و( كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا ) (3) وهذا يعني بوضوح أن الشبع لا كما يزعمون فهو ممدوح ما لم يصل إلى حد الزيادة على الحاجة والنبي الأعظم إنما دعا عليه لأنه لم يستجيب له وبقي مقدما للطعام على دعوة النبي الأعظم مع أن المسلم يجب عليه الاستجابة للنبي الأعظم حتى ولو كنت في الصلاة كما أورد البخاري
http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showt...224&hl=أمرك
ثانيا : ويقول أبو عمر السلفي ـ أن هذا امتياز فهو يأكل ويستفيد من الطعام دون شبع ...!
والجواب : هذا طريف جدا لأنها إن كانت امتياز كما يعتقد العقل السلفي فهي دعاء له لا عليه... فلماذا أخرجها مسلم في هذا الباب ؟!
ثم الإفراط في الأكل دون الشعور بالشبع غاية المضرة من حيث التخمة والمفاسد الصحيحة ولهذا كانت السنة الإلهية هو حدوث الشبع بعد أكل ما يحتاج الإنسان من الطعام ...ولهذا قال الشيخ الألباني معلقا على الحديث في كتابه السلسلة الصحيحة ( والظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه : عقرى حلقى .
وتربت يمينك . وقوله في حديث أنس الآتي : لا كبر سنك ) فالشيخ يرى أن هذا دعاء عليه ولكن لا يقصد به حقيقة الأمر و هذا يرده يا أيها الألباني ما فهم مسلم في صحيحه ولو كان لا يراد منه حقيقته لم يكن أصلا دعاء له ولا عليه .... وعبارة ( لا أشبع الله بطنك )... أين أجد هذه العبارة في كلمات العرب غير قاصدين منها حقيقة الدعاء ؟! وهذا غاية البلاء ولهذا كما في الطبقات الكبرى( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى )(5) فالأكل بلا شبع داء عضال !
لا كما يزعم السلفية نعمة ومنة من الله لحبيبه معاوية ... ولهذا حاول بعضهم التستر على معاوية بعدم ذكر اسمه كما في طبقات المحدثين بأصبهان فقد أورد كلمة فلان بدل معاوية (6)
البداية والنهاية ( وقد كان معاوية رضي الله عنه لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في ايام إمارته فيقال إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول والله لا أشبع وإنما أعيى )(7).
حتى غدا الرجل مضربا للأمثال في ذلك فقد جاء في كتاب مجمع الأمثال ( آكَلُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ومِنَ الرَّحَى وقال الشاعر :
وصاحبٍ لي بَطْنُه كالْهَاوِيَةْ ... كأن في أمْعَائِهِ مُعَاوِيَهْ
وقال آخر :
وَمِعْدَةٍ هاضِمَةٍ للصَّخْرِ ... كأنما في جَوْفِها ابْنُ صَخْرِ )(8).
وقد قال النبي الأعظم فيما يرويه البخاري( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )(9)
وفي مصادر شيعة آل محمد مثلا :
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 261 ( و ( منها ) : ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو ( تتبرأوا ) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة ) وفي وسائل الشيعة (10)
ـــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
(1) ـ صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 2010 ] ح 2604 ورقم الحديث ط 4713 وهو برقم 96 _ 2604 ص 1294 ط مكتبة الإيمان , المنصورة وهو برقم 6628 ص 978 ط المكتبة العصرية صيدا بيروت و برقم 2604 ص 1108 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا .
(2 )’كتاب العيال المؤلف : عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر القرشي الناشر : دار إبن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.نجم عبد الرحمن خلف عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 416 ] ح 248 ( قال الترمذي حديث حسن غريب صحيح )
( 3 ) الدعاء المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني أبو القاسم الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطاعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 279 ] ح 894
(4) السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 164 ]
(5)الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 200 ]
(6) طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد الأنصاري الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1412 – 1992 تحقيق : عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي عدد الأجزاء : 4[ جزء 3 - صفحة 33 ]
(7)ـ البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14[ جزء 6 - صفحة 169 ]
( 8) ـ مجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 87 ]
(9)ـ الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2061 ]
(10) ـ ج 16 ص 228 و ج 11 ص 478 و بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 39 ص 326 و ج 41 ص 317 و ج 63 ص 327 و ج 72 ص 421 و در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 253 وكتابه نتائج الأفكار , الأول ص 193 في الهامش , والرسائل للسيد الخميني ج 2 ص 181 والقواعد الفقهية للشيخ ناصر مكارم ج 1 ص 432 ونهج البلاغة ج 1 ص 105 ولأن الرواية مسلم بها فأكتفي بهذا ومن أراد المزيد زدناه
بحث :أسد الله الغالب