لا يوجد
03-20-2003, 08:57 PM
الأمريكان دوما أصحاب مصلحة فى أى تحرك دولى أو فردى تجاه التدخل فى ذلك البلد أو القيام بالغزو لبلد آخر ...الدلائل كثيرة على مانقول ففى البوسنة كانت أمريكا لا تحرك ساكنا تجاه المجازر والمذابح التى تجرى على يد الصرب المسيحيين ضد أبناء جلدتهم المسلمين ، ولم تتدخل إلا عندما وجدت أن إنتشار الحرب فى أوروبا قد يهدد المصالح الأمريكية كما أعلن ذلك الرئيس كلينتون آنذاك فقد بدأت الحرب تتوسع وتشمل كرواتيا ومقدونيا المجاورتين للبوسنة ، لتعلن أمريكا بكائياتها المعروفة فى الحفاظ على حقوق الإنسان ومنع المذابح التى طالما سكتت عليها ومطولات الحرية الضائعة .... ولتعقد تاليا مؤتمرا يضم كافة الأطراف فى دايتون ولتنتهى الحرب !
الأمر كان مشابها فى أفغانستان ، فقد دعمت أمريكا قوى التخلف الدينى وجندت الإسلاميين المتطرفين لطرد الروس الغزاة ...ولينتهىالأمر بتـبـنـيها لقوى الطالبان التى سيطرت على أفغانسان ومقدراتها ولترجع ذلك البلد المسلم قرونا من الزمان ، بيد أن أمريكا لم تحرك ساكنا تجاه إنتهاكات حقوق الإنسان
التى كانت تجرى على قدم وساق هناك ، ولم تحتج على المذابح التى جرت للأقلية الشيعية فى باميان وهرات على يد الطالبان السلفيين ...ولتنتهى قصة الصمت الأمريكى الرهيب على ممارسات الطالبان وأسامة بن لادن بتفجيرات سبتمر 2001 عندما إنهار التوأمان وخطفت الطائرات ، لتقوم أمريكا أخيرا بغزو أفغانسان وطرد الطالبان .
أما فى العراق ، فالقصة معروفة ....دعم لنظام صدام حسين القمعى ضد شعبه وتشجيعة على سلوكه العدوانى تجاه جارته الكبرى إيران وتزويده بالأسلحة الكيميائية وصمت مريب على مذابح الأكراد فى حلبجة ، وإعادة دعمه عند ظهور بوادر سقوطه على يد الثوار بعد غزوه ....وليتكرر الصمت الإجرامى على مذابح الإنتفاضة !
السؤال الكبير ، ماذا إستجد حتى يعلن الأمريكيون الحرب على صدام ونظامه بعدما دعموه خلال تلك الفترة الزمنية الماضية ....الجواب بسيط إبحث عن مصلحة الأمريكان فى هذه الحرب !
شاكر الموسوى الحسينى
kitabat.com
الأمر كان مشابها فى أفغانستان ، فقد دعمت أمريكا قوى التخلف الدينى وجندت الإسلاميين المتطرفين لطرد الروس الغزاة ...ولينتهىالأمر بتـبـنـيها لقوى الطالبان التى سيطرت على أفغانسان ومقدراتها ولترجع ذلك البلد المسلم قرونا من الزمان ، بيد أن أمريكا لم تحرك ساكنا تجاه إنتهاكات حقوق الإنسان
التى كانت تجرى على قدم وساق هناك ، ولم تحتج على المذابح التى جرت للأقلية الشيعية فى باميان وهرات على يد الطالبان السلفيين ...ولتنتهى قصة الصمت الأمريكى الرهيب على ممارسات الطالبان وأسامة بن لادن بتفجيرات سبتمر 2001 عندما إنهار التوأمان وخطفت الطائرات ، لتقوم أمريكا أخيرا بغزو أفغانسان وطرد الطالبان .
أما فى العراق ، فالقصة معروفة ....دعم لنظام صدام حسين القمعى ضد شعبه وتشجيعة على سلوكه العدوانى تجاه جارته الكبرى إيران وتزويده بالأسلحة الكيميائية وصمت مريب على مذابح الأكراد فى حلبجة ، وإعادة دعمه عند ظهور بوادر سقوطه على يد الثوار بعد غزوه ....وليتكرر الصمت الإجرامى على مذابح الإنتفاضة !
السؤال الكبير ، ماذا إستجد حتى يعلن الأمريكيون الحرب على صدام ونظامه بعدما دعموه خلال تلك الفترة الزمنية الماضية ....الجواب بسيط إبحث عن مصلحة الأمريكان فى هذه الحرب !
شاكر الموسوى الحسينى
kitabat.com