بهلول
11-03-2007, 02:09 AM
وقعت أحداثها في ميناء عبدالله بعد دخول آسيويين المسجد وهم سكارى
كتب - منيف نايف:
تحولت منطقة ميناء عبدالله مساء اول من امس الى ساحة قتال جسدت ملحمة دامية تطايرت فيها السكاكين والعصي.
وكانت المعركة اشبه بالمعركة الحامية الوطيس جمعت بين المصريين والتايلنديين اسفرت عن اصابة ما يقارب 120 جريحا ما بين مصري وتايلندي.
حيث شهدت المنطقة معركة اشبه بافلام السينما على ارض منطقة ميناء عبدالله بداخل سكن للعمال.
كما شهدت المنطقة استنفارا امنيا كبيرا اذ تواجد ما يقارب ثمانين دورية للشرطة بحضور قياديي وزارة الداخلية الي موقع المعركة الخطرة.
وروى مصدر امني ل¯ »السياسة« ان بداية الحادثة عندما دخل اربعة من العمال التايلنديين الى المسجد الذي يصلي فيه المصريون وهم بحالة سكر وهذا ما جعل المصريين يعبرون عن غضبهم ويوسعونهم ضربا ويخرجونهم خارج المسجد وبعد مرور يوم من الواقعة تجمع مساء اول من امس مجموعة من العمال التايلنديين بعدما احتسوا الخمر حد الثمالة الامر الذي جعلهم يتوجهون الى سكن العمال المصريين للاخذ بثأر اصدقائهم وهنا كان هؤلاء على موعد مع المشاجرة الدامية.
واضاف المصدر ان بلاغا ورد الى غرفة عمليات الداخلية يفيد فيه باندلاع مشاجرة بداخل سكن العمال بمنطقة ميناء عبدالله وانتقلت على الفور فرقة من رجال الامن لكنها رأت ان الامر يتطلب تدخلا امنيا كبيرا فلم يحرك رجال الفرقة ساكنا لحين وصول قوة اسناد وفي هذه الاثناء شارك بالمشاجرة المئات من المصريين والتايلنديين وبعد وصول فرقة الاسناد والمقدر عددها بمئتي فرد من الشرطة بالاضافة الى الاعداد من الضباط بمشاركة ثمانين دورية للشرطة اذ بدا الاستنفار الامني في المنطقة بمشاركة مديرية امن الاحمدي ومديرية امن مبارك الكبير والدوريات الشاملة.
وأضاف ان رجال الأمن استطاعوا فض المشاجرة والسيطرة عليها بعد مرور وقت طويل ناهز أربع ساعات على اندلاعها مشيرا الى ان ما يقارب من مئة وعشرين متشاجراً اصيب باصابات متفرقة تم علاجهم من خلال عمل اسعافات ميدانية بموقع المشاجرة.
المصدر الأمني ذاته اشار الى أن عدد المصابين في صفوف المصريين سبعة بينما بلغ عدد المصابين التايلندين الذين نقلوا الى المستشفيات أربعين بينهم اثنان بحالة خطرة.
واشار المصدر الى ان المصابين نقلوا الى مستشفى العدان ومستشفى شركة نفط الكويت الى جانب مستشفى مبارك والفروانية فضلا عن مشاركة عشرين سيارة اسعاف في نقل المصابين.
وأكد المصدر أن رجال الأمن القوا القبض على تسعة وثلاثين من المتشاجرين في الجانب التايلندي بينما تم ضبط ما يقارب من عشرين في الجانب المصري.
وقد اكتظت المستشفيات مساء أول من أمس بالمصابين الذين تواجدوا بكثافة بمستشفى العدان .
وبين المصدر الى أن رجال الأمن يسيطروا على الحدث قبل تدخل رجال القوات الخاصة والذين كانوا على أهبة الاستعداد في الانتقال الى موقع البلاغ.
وحضر الى موقع البلاغ مدير أمن الأحمدي العميد طارق حمادة ومدير الدوريات الشاملة العميد خليل الشمالي ومدير عام العمليات المركزية العميد سعود الحسيني وقائد منطقة ميناء عبدالله العقيد إبراهيم السيد الهاشم, وقد تم تطويق المنطقة بشكل مشدد.
وعلمت»السياسة« أن المستشار العمالي المصري محمد سعد الذي وصل الى الكويت أمس قادما من اجازته توجه على الفور الى موقع الحادث وأجرى مفاوضات مع العمال المصريين استمرت ثلاث ساعات متواصلة وانتهت بموافقتهم على فض التجمهر .
كتب - منيف نايف:
تحولت منطقة ميناء عبدالله مساء اول من امس الى ساحة قتال جسدت ملحمة دامية تطايرت فيها السكاكين والعصي.
وكانت المعركة اشبه بالمعركة الحامية الوطيس جمعت بين المصريين والتايلنديين اسفرت عن اصابة ما يقارب 120 جريحا ما بين مصري وتايلندي.
حيث شهدت المنطقة معركة اشبه بافلام السينما على ارض منطقة ميناء عبدالله بداخل سكن للعمال.
كما شهدت المنطقة استنفارا امنيا كبيرا اذ تواجد ما يقارب ثمانين دورية للشرطة بحضور قياديي وزارة الداخلية الي موقع المعركة الخطرة.
وروى مصدر امني ل¯ »السياسة« ان بداية الحادثة عندما دخل اربعة من العمال التايلنديين الى المسجد الذي يصلي فيه المصريون وهم بحالة سكر وهذا ما جعل المصريين يعبرون عن غضبهم ويوسعونهم ضربا ويخرجونهم خارج المسجد وبعد مرور يوم من الواقعة تجمع مساء اول من امس مجموعة من العمال التايلنديين بعدما احتسوا الخمر حد الثمالة الامر الذي جعلهم يتوجهون الى سكن العمال المصريين للاخذ بثأر اصدقائهم وهنا كان هؤلاء على موعد مع المشاجرة الدامية.
واضاف المصدر ان بلاغا ورد الى غرفة عمليات الداخلية يفيد فيه باندلاع مشاجرة بداخل سكن العمال بمنطقة ميناء عبدالله وانتقلت على الفور فرقة من رجال الامن لكنها رأت ان الامر يتطلب تدخلا امنيا كبيرا فلم يحرك رجال الفرقة ساكنا لحين وصول قوة اسناد وفي هذه الاثناء شارك بالمشاجرة المئات من المصريين والتايلنديين وبعد وصول فرقة الاسناد والمقدر عددها بمئتي فرد من الشرطة بالاضافة الى الاعداد من الضباط بمشاركة ثمانين دورية للشرطة اذ بدا الاستنفار الامني في المنطقة بمشاركة مديرية امن الاحمدي ومديرية امن مبارك الكبير والدوريات الشاملة.
وأضاف ان رجال الأمن استطاعوا فض المشاجرة والسيطرة عليها بعد مرور وقت طويل ناهز أربع ساعات على اندلاعها مشيرا الى ان ما يقارب من مئة وعشرين متشاجراً اصيب باصابات متفرقة تم علاجهم من خلال عمل اسعافات ميدانية بموقع المشاجرة.
المصدر الأمني ذاته اشار الى أن عدد المصابين في صفوف المصريين سبعة بينما بلغ عدد المصابين التايلندين الذين نقلوا الى المستشفيات أربعين بينهم اثنان بحالة خطرة.
واشار المصدر الى ان المصابين نقلوا الى مستشفى العدان ومستشفى شركة نفط الكويت الى جانب مستشفى مبارك والفروانية فضلا عن مشاركة عشرين سيارة اسعاف في نقل المصابين.
وأكد المصدر أن رجال الأمن القوا القبض على تسعة وثلاثين من المتشاجرين في الجانب التايلندي بينما تم ضبط ما يقارب من عشرين في الجانب المصري.
وقد اكتظت المستشفيات مساء أول من أمس بالمصابين الذين تواجدوا بكثافة بمستشفى العدان .
وبين المصدر الى أن رجال الأمن يسيطروا على الحدث قبل تدخل رجال القوات الخاصة والذين كانوا على أهبة الاستعداد في الانتقال الى موقع البلاغ.
وحضر الى موقع البلاغ مدير أمن الأحمدي العميد طارق حمادة ومدير الدوريات الشاملة العميد خليل الشمالي ومدير عام العمليات المركزية العميد سعود الحسيني وقائد منطقة ميناء عبدالله العقيد إبراهيم السيد الهاشم, وقد تم تطويق المنطقة بشكل مشدد.
وعلمت»السياسة« أن المستشار العمالي المصري محمد سعد الذي وصل الى الكويت أمس قادما من اجازته توجه على الفور الى موقع الحادث وأجرى مفاوضات مع العمال المصريين استمرت ثلاث ساعات متواصلة وانتهت بموافقتهم على فض التجمهر .