بهلول
11-03-2007, 02:05 AM
عريضة إلى سمو الأمير من رجالات الكويت غداً تؤكد الاستياء الشعبي من التأزيم المستمر
كتب- عايد العنزي وهادي العجمي
كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى لـ "السياسة" ان المراجع العليا ستتدارس اليوم اتخاذ قرار مصيري وصفته بانه »لمصلحة الكويت والكويتيين, ولحماية الديمقراطية من التشويه الذي لحق بها في الفترة الاخيرة«.
من جهة اخرى علمت »السياسة« ان عدداً من رجالات الكويت (نحو 25 شخصية) يعكفون حالياً على اعداد عريضة من المقرر رفعها الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد غداً الاحد تؤكد على الاستياء الشديد الذي يشعر به المواطنون تجاه الانهيار السياسي الذي تتعرض له البلاد, والذي جاء نتيجة التعامل غير السليم بين السلطتين.
واوضح مصدر مقرب من معدي العريضة انها ستنقل الى سمو الامير الاجواء المعبرة عن مدى استياء اهل الكويت من التدخل الواضح من قبل بعض النواب في اعمال السلطة التنفيذية من جانب وضعف الهرم الحكومي من جانب اخر, وعدم قدرة الحكومة على التعاطي مع مجلس الامة, فضلاً عن الخلافات التي تقع مراراً بين الوزراء وسعي كل منهم لما يخدم مصلحته الشخصية, حتى لو كان ذلك على حساب التضامن الحكومي ومصلحة البلد عموماً.
الى ذلك اكدت مصادر برلمانية ل¯ »السياسة« اعتزام نائبين اسلاميين تقديم استجواب الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح اواخر الشهر الجاري, موضحة ان مسلسل التأزيم لن ينتهي او يتوقف بانتهاء ازمة كتلة العمل الشعبي مع وزير النفط بدر الحميضي الذي نفت مصادر مقربة منه تقديمه استقالته شفوياً او خطياً الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
كتب- عايد العنزي وهادي العجمي
كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى لـ "السياسة" ان المراجع العليا ستتدارس اليوم اتخاذ قرار مصيري وصفته بانه »لمصلحة الكويت والكويتيين, ولحماية الديمقراطية من التشويه الذي لحق بها في الفترة الاخيرة«.
من جهة اخرى علمت »السياسة« ان عدداً من رجالات الكويت (نحو 25 شخصية) يعكفون حالياً على اعداد عريضة من المقرر رفعها الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد غداً الاحد تؤكد على الاستياء الشديد الذي يشعر به المواطنون تجاه الانهيار السياسي الذي تتعرض له البلاد, والذي جاء نتيجة التعامل غير السليم بين السلطتين.
واوضح مصدر مقرب من معدي العريضة انها ستنقل الى سمو الامير الاجواء المعبرة عن مدى استياء اهل الكويت من التدخل الواضح من قبل بعض النواب في اعمال السلطة التنفيذية من جانب وضعف الهرم الحكومي من جانب اخر, وعدم قدرة الحكومة على التعاطي مع مجلس الامة, فضلاً عن الخلافات التي تقع مراراً بين الوزراء وسعي كل منهم لما يخدم مصلحته الشخصية, حتى لو كان ذلك على حساب التضامن الحكومي ومصلحة البلد عموماً.
الى ذلك اكدت مصادر برلمانية ل¯ »السياسة« اعتزام نائبين اسلاميين تقديم استجواب الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح اواخر الشهر الجاري, موضحة ان مسلسل التأزيم لن ينتهي او يتوقف بانتهاء ازمة كتلة العمل الشعبي مع وزير النفط بدر الحميضي الذي نفت مصادر مقربة منه تقديمه استقالته شفوياً او خطياً الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.