فاتن
10-29-2007, 10:25 AM
لنــدن، واشنطــن - يـو بـــي اي، ا ف ب
اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس، لمحطة «سي ان ان»، انه لا يملك دليلا على ان ايران شرعت فعليا في صنع قنبلة ذرية.
وقال: «لم تردني اي معلومة حول وجود برنامج نووي عسكري ملموس وقيد العمل حتى الآن»، مشيرا الى ان التهديدات الاخيرة التي اطلقها الاميركيون لم تكن سوى «صب للزيت على النار».
من جهة ثانية، اتهم البرادعي اسرائيل بأنها «طبقت القانون بنفسها» في الغارة التي شنتها على سورية في السادس من سبتمبر الماضي، مطالبا بالحصول على معلومات عن الموقع الذي استهدفته.
وقال: «حتى اليوم لم نحصل على اي معلومة حول وجود انشطة نووية (في سورية)، أنشطة نووية سرية».
واضاف: «بصراحة انا مستاء للغاية»، متهما اسرائيل بأنها «طبقت القانون بنفسها».
وفي لندن، كتبت صحيفة «صنداي تايمز»، امس، ان وزارة الخارجية البريطانية سمحت لطلاب إيرانيين بدخول الجامعات لدراسة الفيزياء النووية ومناهج متقدمة أخرى يمكن الاستفادة منها في مجال إنتاج أسلحة الدمار الشامل.
واضافت ان 60 طالباً إيرانياً دخلوا الى الجامعات البريطانية خلال الأشهر التسعة الماضية لمتابعة دراسات عليا في مناهج مصنفة كمناهج حساسة من قبل أجهزة الأمن تتنوع بين الفيزياء النووية والهندسة الكهربائية والكيميائية وعلم الأحياء الدقيقة. وتابعت أن الحكومة لم تكشف التفاصيل الكاملة عن الجامعات التي يدرس فيها الطلاب الإيرانيون والذين لا تُعرف أيضاً هوية الجهات التي ترعاهم، مشيرة إلى أن الطلاب درسوا في الماضي مناهج مشابهة في جامعات برمنغهام وإمبريال كوليج لندن وكوين ماري وجامعة لندن.
واشارت الصحيفة إلى أن تدفق العلماء الإيرانيين على بريطانيا لتلقي التدريب في جامعاتها أثار قلق السلطات مع تفاقم الأزمة النووية بين طهران والغرب، ودفع وزارة الخارجية للاعتراف بأنها تعيد النظر حالياً في إجراءات المراجعة الأمنية المتعلقة بدراسة المناهج الحساسة وتخطط للإعلان عن فحص دقيق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لتشديد إجراءات الالتحاق بالجامعات.
وتابعت الصحيفة ان الجامعات استُهدفت في السابق من قبل علماء يعملون لحكومات معادية، ومن بينهم رحاب طه التي تدربت في جامعة ايست انغليا من 1980 إلى 1984 ثم اصبحت شخصية رئيسية في برنامج صدام حسين لتطوير أسلحة دمار شامل، وصارت تلقب بـ «دكتورة الجراثيم».
وتفرض السلطات البريطانية قيوداً على دراسة الطلاب من خارج دول الاتحاد الأوروبي لمناهج مصنُفة بالحساسة مثل الفيزياء النووية في جامعاتها.
اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس، لمحطة «سي ان ان»، انه لا يملك دليلا على ان ايران شرعت فعليا في صنع قنبلة ذرية.
وقال: «لم تردني اي معلومة حول وجود برنامج نووي عسكري ملموس وقيد العمل حتى الآن»، مشيرا الى ان التهديدات الاخيرة التي اطلقها الاميركيون لم تكن سوى «صب للزيت على النار».
من جهة ثانية، اتهم البرادعي اسرائيل بأنها «طبقت القانون بنفسها» في الغارة التي شنتها على سورية في السادس من سبتمبر الماضي، مطالبا بالحصول على معلومات عن الموقع الذي استهدفته.
وقال: «حتى اليوم لم نحصل على اي معلومة حول وجود انشطة نووية (في سورية)، أنشطة نووية سرية».
واضاف: «بصراحة انا مستاء للغاية»، متهما اسرائيل بأنها «طبقت القانون بنفسها».
وفي لندن، كتبت صحيفة «صنداي تايمز»، امس، ان وزارة الخارجية البريطانية سمحت لطلاب إيرانيين بدخول الجامعات لدراسة الفيزياء النووية ومناهج متقدمة أخرى يمكن الاستفادة منها في مجال إنتاج أسلحة الدمار الشامل.
واضافت ان 60 طالباً إيرانياً دخلوا الى الجامعات البريطانية خلال الأشهر التسعة الماضية لمتابعة دراسات عليا في مناهج مصنفة كمناهج حساسة من قبل أجهزة الأمن تتنوع بين الفيزياء النووية والهندسة الكهربائية والكيميائية وعلم الأحياء الدقيقة. وتابعت أن الحكومة لم تكشف التفاصيل الكاملة عن الجامعات التي يدرس فيها الطلاب الإيرانيون والذين لا تُعرف أيضاً هوية الجهات التي ترعاهم، مشيرة إلى أن الطلاب درسوا في الماضي مناهج مشابهة في جامعات برمنغهام وإمبريال كوليج لندن وكوين ماري وجامعة لندن.
واشارت الصحيفة إلى أن تدفق العلماء الإيرانيين على بريطانيا لتلقي التدريب في جامعاتها أثار قلق السلطات مع تفاقم الأزمة النووية بين طهران والغرب، ودفع وزارة الخارجية للاعتراف بأنها تعيد النظر حالياً في إجراءات المراجعة الأمنية المتعلقة بدراسة المناهج الحساسة وتخطط للإعلان عن فحص دقيق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لتشديد إجراءات الالتحاق بالجامعات.
وتابعت الصحيفة ان الجامعات استُهدفت في السابق من قبل علماء يعملون لحكومات معادية، ومن بينهم رحاب طه التي تدربت في جامعة ايست انغليا من 1980 إلى 1984 ثم اصبحت شخصية رئيسية في برنامج صدام حسين لتطوير أسلحة دمار شامل، وصارت تلقب بـ «دكتورة الجراثيم».
وتفرض السلطات البريطانية قيوداً على دراسة الطلاب من خارج دول الاتحاد الأوروبي لمناهج مصنُفة بالحساسة مثل الفيزياء النووية في جامعاتها.