جون
10-27-2007, 02:48 PM
العين - منى البدوي:
يبدو أن آثار الصلاحيات التي منحتها وزاة التربية والتعليم الى ادارات المدارس بدأت تطفو على الافق وتفرز أنماطا جديدة في طرق التدريس وفنون الادارة المدرسية يكون محور أساسها رأي مدير أو مديرة المدرسة وفكره وأهواؤه الشخصية وهو ما حدث تماما في احدى مداس منطقة العين التعليمية عندما قامت مديرة مدرسة بوقف حصص الموسيقا في مدرستها لتتحول مُدرسة التربية الموسيقية بين ليلة وضحاها الى عاملة في المقصف، بعد أن حظرت مديرة المدرسة حصص التربية الموسيقية باعتبارها خارجة عن اطار القيم التربوية والدينية، بل وذهبت في فترة الى أبعد من ذلك عندما ألغت عزف النشيد الوطني في الطابور. وأكدت المعلمة ل “الخليج” ان موقف المديرة يحتوي على الكثير من المغالطات وفيه خرق واضح لقوانين مناهج الوزارة مضيفة أن الحصص الموسيقية تمثل جزءا من النشاط المدرسي الذي يضم أيضا حصص التربية الرياضية والفنية لافتة الى المادة التي تقدم في حصص الموسيقا تلعب دورا أساسيا في خدمة الجانب التعليمي واكتشاف الطالب لمهارات جديدة وصقلها ومن ثم اكتشاف المواهب.
وعلمت “الخليج” أن مديرة المدرسة نفسها استخدمت سلطاتها الممنوحة من قبل الوزارة في تحويل المدرسات الى عاملات نظافة بحجة عدم توفر العدد الكافي من عاملات النظافة في المدرسة! ومن الافرازات السلبية الأخرى لصلاحيات الادارات المدرسية والتي عانت منها احدى المعلمات في المدرسة نفسها هو تجاهل ادارة المدرسة للتقرير الطبي الصادر عن واحد من المستشفيات الحكومية والذي أكد ضرورة تخفيف الأعباء عن المعلمة والمتمثلة في المناوبة الصباحية أو بعد الدوام المدرسي وحصص الريادة وأيضا التنظيف خاصة بعد أن أجرت عملية دقيقة في احدى قدميها إلا أن الادارة ضربت بالتقرير عرض الحائط.
وأكد مصدر مسؤول في منطقة العين التعليمية أن المنطقة تلقت شكوى من عدد من معلمات المدرسة وتبحث فيها لاتخاد الإجراءات المناسبة.
يبدو أن آثار الصلاحيات التي منحتها وزاة التربية والتعليم الى ادارات المدارس بدأت تطفو على الافق وتفرز أنماطا جديدة في طرق التدريس وفنون الادارة المدرسية يكون محور أساسها رأي مدير أو مديرة المدرسة وفكره وأهواؤه الشخصية وهو ما حدث تماما في احدى مداس منطقة العين التعليمية عندما قامت مديرة مدرسة بوقف حصص الموسيقا في مدرستها لتتحول مُدرسة التربية الموسيقية بين ليلة وضحاها الى عاملة في المقصف، بعد أن حظرت مديرة المدرسة حصص التربية الموسيقية باعتبارها خارجة عن اطار القيم التربوية والدينية، بل وذهبت في فترة الى أبعد من ذلك عندما ألغت عزف النشيد الوطني في الطابور. وأكدت المعلمة ل “الخليج” ان موقف المديرة يحتوي على الكثير من المغالطات وفيه خرق واضح لقوانين مناهج الوزارة مضيفة أن الحصص الموسيقية تمثل جزءا من النشاط المدرسي الذي يضم أيضا حصص التربية الرياضية والفنية لافتة الى المادة التي تقدم في حصص الموسيقا تلعب دورا أساسيا في خدمة الجانب التعليمي واكتشاف الطالب لمهارات جديدة وصقلها ومن ثم اكتشاف المواهب.
وعلمت “الخليج” أن مديرة المدرسة نفسها استخدمت سلطاتها الممنوحة من قبل الوزارة في تحويل المدرسات الى عاملات نظافة بحجة عدم توفر العدد الكافي من عاملات النظافة في المدرسة! ومن الافرازات السلبية الأخرى لصلاحيات الادارات المدرسية والتي عانت منها احدى المعلمات في المدرسة نفسها هو تجاهل ادارة المدرسة للتقرير الطبي الصادر عن واحد من المستشفيات الحكومية والذي أكد ضرورة تخفيف الأعباء عن المعلمة والمتمثلة في المناوبة الصباحية أو بعد الدوام المدرسي وحصص الريادة وأيضا التنظيف خاصة بعد أن أجرت عملية دقيقة في احدى قدميها إلا أن الادارة ضربت بالتقرير عرض الحائط.
وأكد مصدر مسؤول في منطقة العين التعليمية أن المنطقة تلقت شكوى من عدد من معلمات المدرسة وتبحث فيها لاتخاد الإجراءات المناسبة.