yasmeen
10-27-2007, 09:00 AM
معرض الشرق الأوسط للاختراعات يفجر طاقات موهوبين ينتظرهم مستقبل مشرق
كويتي يخترع مولدا بالطاقة الشمسية
متابعة:
كشف المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي استضافته دولة الكويت عن مواهب شابة وطموحة يمكن ان يكون لها شأن في المستقبل اذا أخذ بيدها وفتحت أمامها الأبواب ووجدت من يقدر عبقريتها وطموحها، «الوطن» التي تابعت فعاليات المعرض التقت بعض هؤلاء المخترعين وحاورتهم في طبيعة اختراعاتهم وسلطت الضوء عليها وعلى وسائل التعامل معها، لتقدم خدمة جديدة للمجتمعات في هذا العالم المترامي الأطراف.
اختراع جسر الجمرات
كان للمسابقة التي طرحت لإعادة بناء برج التجارة العالمي في نيويورك العلامة الفارقة في بدء المخترع الجزائري عبدالحميد أولاد الحاج يوسف تدشين أولى اختراعاته التي أتت لترد على كل من يتهم الإسلام والمسلمين بالإرهاب والعنف مثبتا خلاف ذلك، اخترع «عبدالحميد» مجموعة مختارة من المخططات لمباني ناطحات السحاب تتميز بالقدرة على التعامل مع الحوادث النازلة وحالات الطوارئ، وتوفر طريقة نجدة لناطحات السحاب إلا ان عدم تسجيل براءة اختراعه هذا جعلته يفضل الانسحاب من المسابقة حفاظا على حقوقه الفكرية، حيث يشارك عبدالحميد في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط باختراعين اضافة الى اختراع لنجدة ناطحات السحاب هما: اختراع لجسر الجمرات يتحمل اكثر من 20 مليون حاج، وبرج للأنفاق المائية.
وجاءته فكرة اختراع «برج الأنفاق المائية» عند سماعه لإحدى نشرات الأخبار التي بثت خبر إغلاق النفق الانجليزي - الأوروبي لأكثر من ثلاثة شهور نتيجة نشوب الحرائق فيه، فلاحظ طول النفق الذي يمتد على مسافة 38 كيلو مترا وعلى شكل ثلاثة أنفاق متوازية مما يعرض ركابه للخطر عند وقوع أي حادثة، وصمم برج يقع فوق النفق المائي يتسلل إليه الركاب عند وقوع اي نازلة عن طريق المصاعد والسلالم الموجودة فيه ليصلوا الى قاعة انتظار محاطة بالزجاج تمكنهم من طلب النجدة، ويوفر البرج ثلاثة حلول: إما ان تأتي البواخر لنجدة المسافرين او صعود الركاب لسطح البرج عند وجود طائرة إنقاذ او النزول بالقوارب المعلقة الى البحر.
20 مليون حاج
وتمكن «عبدالحميد» من ابتكار جسر لرمي الجمرات في موسم الحج يتحمل مايقارب 20 مليون حاج بكل يسر وسهولة، وأشار المخترع الى استنباطه لفكرة المشروع من ثلاث آيات من القرآن الكريم مؤيدة للفكرة في الشكل والمضمون.
وفي نفس السياق امتدح «عبدالحميد» الجهود المبذولة في تنظيم المعرض مضاهيا به المعرض الدولي للاختراعات الذي أقيم في جنيف.
وفي معرض حديثه عن مشاركاته في المعارض الخارجية أوضح عبدالحميد أن له مشاركة وحيدة في معرض جنيف الدولي منتقدا سياسة التهميش الواضحة للاختراعات العربية في المعرض مرجعا السبب الى ردة فعل المنظمين العدائية ضد الوفود العربية بعد رفض مؤتمر القمة العربية في الجزائر عام 2005 التطبيع مع الكيان الصهيوني.
منع الانفجار الذاتي
المخترع محمد مهران من جمهورية مصر فقد عمل على تحضير مواد تمنع الانفجار الذاتي للوقود الصلبي خاصة ان للوقود الصلب خاصية الاشتعال الذاتي الناتج عن الاحتكاك الذي يولد حرارة ويكون مصحوبا بتحلل الوقود وخروج هذه العوامل مجتمعة تؤدي الى انفجار الوقود الصلب ذاتيا وعلى سبيل المثال النتروسليولوز، وقال مهران ان المواد التي تضاف الى الوقود الصلب تمنع انفجاره ذاتيا على سبيل المثال مركبات داي الكيل وداي فنيل يوريا وقد امكن بنجاح تحضير هذه المركبات معمليا باستخدام مادة اليوريا المتوافرة بكثرة في وجود جهاز كيميائي تم استخدامه لاول مرة لتحضير هذه المواد بحصيلة انتاج تبلغ حوالي %90 والجهاز المستخدم في هذه الطريقة هو موضوع براءة الاختراع التي تقدمنا بها الى اكاديمية البحث العلمي في مصر وطريقة تحضير هذه المركبات المانعة للانفجار الذاتي للوقود الصلب تعتبر اقتصادية ويمكن تطبيقها على مستوى مصر الصناعي وعلى المستوى الانتاجي ايضا في حالة توافر رأس المال المناسب والجهات التي تمولنا على المستوى المعملي هي المركز القومي للبحوث آملين ان يتم انتاجه وتصنيعه مستقبلا بحيث ان هذه المواد استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها في البلاد التي تستخدم الوقود الصلب مثل البلاد العربية وغيرها.
9 اختراعات
من جانبها ذكرت المخترعة هبة الرحمن عضو الوفد المصري بان لديها تسعة اختراعات اربعة منها دخلت حيز التصنيع وهي المواد المركبة المعالجة بالليزر وقوالب التصنيع ومكينة المواد المركبة ذات الاشواط الاربعة والمواد المركبة العديدة الاضافات المقاومة للحرائق واوضحت مميزات وحدة المعالجة وقالت انها تستخدم بواسطة اشعة الليزر كمصدر حراري في المعالجة السطحية وتسهم في تقليل زمن اجراء العملية وتقليل الطاقة وتوزيع اشعة الليزر داخل وحدة المعالجة واستغلال الانعكاسات المتتالية وامكانية التحكم في درجة حرارة غرفة المعالجة وضغطها، مشيرة الى ان مشروع انتاج المواد المركبة يمكن تنفيذه في الورش الصغيرة ومصانع محدودة ومتوسطة الامكانيات بنفس الكفاءة التي يمكن ان تنفذها المصانع الكبيرة ومن خلال ورش انتاج ضخمة مع امكانية تدوير المخلفات بنفس الطريقة لتصنيع مواد مرتفعة القيمة الاقتصادية، وان ماكينة اختبار البري بالتذريه بشعاع الليزر تتكون من عمود الدوران المحوري وماسك العينات مغموس في غرفة التحكم وموتور متغير لتدوير عينة الاختبار والمرشح الضوئي ومجاري التبريد.
وأضافت ان من المشاكل التي قد تواجه المخترع المصري هي ان تسجيل المخترعات قد يأخذ فترة طويلة والصناعات لكي تنتقل تأخذ سنوات عدة وكان الدعم المادي من خلال اول نموذج اخذته من مؤسسة الصندوق الاجتماعي مع جهاز الابتكار والاختراعات ومن ثم في مراحل التصنيع ساهمت شركة شبرا للصناعات الهندسية في مصر لكي تنقله للصناعة وعملوا وحدة تجريبية وحاليا خط انتاج اوتوماتيكي كامل لاجراء اختبارات على المنتج في المصانع وثبتت مدى صلاحيته.
المولد الكويتي المطور
من ناحيته قال فهد الهويش طالب في الهندسة ان اختراعه هو عبارة عن مولد يوصل بالمحركات ويعطي انذارا قبل اطفاء المحرك منوها ان المولد يعمل بالطاقة الشمسية ويتم التحكم به عن بُعد، مبينا ان الاختراع يحتوي على نظام حماية ويجنب الخسائر المادية والبشرية، مشيرا الى ان اختراعه يحمل اسم مشروع المولد الكويتي المطور مؤكدا انه حصل على العديد من المراكز في الملتقيات العالمية والمحلية بالاضافة الى بعض الشهادات وصرح بانه طرح المشروع في النادي العلمي والذي ينتمي له منذ اكثر من 8 سنوات.
وتمنى الهويش ان يحصل اختراعه على البراءة العالمية كي يستفيد منه الناس.
حمام تجشيد
بدوره اوضح المخترع تاج الدين حسن محمد وهو موظف في وزارة الكهرباء والماء ان اختراعه يحمل اسم تجشيد والاسم مستوحى من كلمتي تاج وترشيد وان اختراعه عبارة عن خزان متصل بالمغسلة ويقوم بجمع المياه المصروفة منها ثم يسكبها في خزان المرحاض وبالتالي يتم توفير المياه النظيفة لاغراض اخرى، مشيرا الى ان هذا الاختراع يوفر أكثر من 100 لتر من الماء في اليوم الواحد مناشدا وزارة الكهرباء والماء بفرضه على جميع المنازل، وشكر تاج الدين كل القائمين والمشرفين على هذا المعرض معربا عن سعادته بهذا المعرض، وتمنى ان يكون هناك تبن لكل الافكار والاختراعات.
تاريخ النشر: السبت 27/10/2007
كويتي يخترع مولدا بالطاقة الشمسية
متابعة:
كشف المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي استضافته دولة الكويت عن مواهب شابة وطموحة يمكن ان يكون لها شأن في المستقبل اذا أخذ بيدها وفتحت أمامها الأبواب ووجدت من يقدر عبقريتها وطموحها، «الوطن» التي تابعت فعاليات المعرض التقت بعض هؤلاء المخترعين وحاورتهم في طبيعة اختراعاتهم وسلطت الضوء عليها وعلى وسائل التعامل معها، لتقدم خدمة جديدة للمجتمعات في هذا العالم المترامي الأطراف.
اختراع جسر الجمرات
كان للمسابقة التي طرحت لإعادة بناء برج التجارة العالمي في نيويورك العلامة الفارقة في بدء المخترع الجزائري عبدالحميد أولاد الحاج يوسف تدشين أولى اختراعاته التي أتت لترد على كل من يتهم الإسلام والمسلمين بالإرهاب والعنف مثبتا خلاف ذلك، اخترع «عبدالحميد» مجموعة مختارة من المخططات لمباني ناطحات السحاب تتميز بالقدرة على التعامل مع الحوادث النازلة وحالات الطوارئ، وتوفر طريقة نجدة لناطحات السحاب إلا ان عدم تسجيل براءة اختراعه هذا جعلته يفضل الانسحاب من المسابقة حفاظا على حقوقه الفكرية، حيث يشارك عبدالحميد في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط باختراعين اضافة الى اختراع لنجدة ناطحات السحاب هما: اختراع لجسر الجمرات يتحمل اكثر من 20 مليون حاج، وبرج للأنفاق المائية.
وجاءته فكرة اختراع «برج الأنفاق المائية» عند سماعه لإحدى نشرات الأخبار التي بثت خبر إغلاق النفق الانجليزي - الأوروبي لأكثر من ثلاثة شهور نتيجة نشوب الحرائق فيه، فلاحظ طول النفق الذي يمتد على مسافة 38 كيلو مترا وعلى شكل ثلاثة أنفاق متوازية مما يعرض ركابه للخطر عند وقوع أي حادثة، وصمم برج يقع فوق النفق المائي يتسلل إليه الركاب عند وقوع اي نازلة عن طريق المصاعد والسلالم الموجودة فيه ليصلوا الى قاعة انتظار محاطة بالزجاج تمكنهم من طلب النجدة، ويوفر البرج ثلاثة حلول: إما ان تأتي البواخر لنجدة المسافرين او صعود الركاب لسطح البرج عند وجود طائرة إنقاذ او النزول بالقوارب المعلقة الى البحر.
20 مليون حاج
وتمكن «عبدالحميد» من ابتكار جسر لرمي الجمرات في موسم الحج يتحمل مايقارب 20 مليون حاج بكل يسر وسهولة، وأشار المخترع الى استنباطه لفكرة المشروع من ثلاث آيات من القرآن الكريم مؤيدة للفكرة في الشكل والمضمون.
وفي نفس السياق امتدح «عبدالحميد» الجهود المبذولة في تنظيم المعرض مضاهيا به المعرض الدولي للاختراعات الذي أقيم في جنيف.
وفي معرض حديثه عن مشاركاته في المعارض الخارجية أوضح عبدالحميد أن له مشاركة وحيدة في معرض جنيف الدولي منتقدا سياسة التهميش الواضحة للاختراعات العربية في المعرض مرجعا السبب الى ردة فعل المنظمين العدائية ضد الوفود العربية بعد رفض مؤتمر القمة العربية في الجزائر عام 2005 التطبيع مع الكيان الصهيوني.
منع الانفجار الذاتي
المخترع محمد مهران من جمهورية مصر فقد عمل على تحضير مواد تمنع الانفجار الذاتي للوقود الصلبي خاصة ان للوقود الصلب خاصية الاشتعال الذاتي الناتج عن الاحتكاك الذي يولد حرارة ويكون مصحوبا بتحلل الوقود وخروج هذه العوامل مجتمعة تؤدي الى انفجار الوقود الصلب ذاتيا وعلى سبيل المثال النتروسليولوز، وقال مهران ان المواد التي تضاف الى الوقود الصلب تمنع انفجاره ذاتيا على سبيل المثال مركبات داي الكيل وداي فنيل يوريا وقد امكن بنجاح تحضير هذه المركبات معمليا باستخدام مادة اليوريا المتوافرة بكثرة في وجود جهاز كيميائي تم استخدامه لاول مرة لتحضير هذه المواد بحصيلة انتاج تبلغ حوالي %90 والجهاز المستخدم في هذه الطريقة هو موضوع براءة الاختراع التي تقدمنا بها الى اكاديمية البحث العلمي في مصر وطريقة تحضير هذه المركبات المانعة للانفجار الذاتي للوقود الصلب تعتبر اقتصادية ويمكن تطبيقها على مستوى مصر الصناعي وعلى المستوى الانتاجي ايضا في حالة توافر رأس المال المناسب والجهات التي تمولنا على المستوى المعملي هي المركز القومي للبحوث آملين ان يتم انتاجه وتصنيعه مستقبلا بحيث ان هذه المواد استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها في البلاد التي تستخدم الوقود الصلب مثل البلاد العربية وغيرها.
9 اختراعات
من جانبها ذكرت المخترعة هبة الرحمن عضو الوفد المصري بان لديها تسعة اختراعات اربعة منها دخلت حيز التصنيع وهي المواد المركبة المعالجة بالليزر وقوالب التصنيع ومكينة المواد المركبة ذات الاشواط الاربعة والمواد المركبة العديدة الاضافات المقاومة للحرائق واوضحت مميزات وحدة المعالجة وقالت انها تستخدم بواسطة اشعة الليزر كمصدر حراري في المعالجة السطحية وتسهم في تقليل زمن اجراء العملية وتقليل الطاقة وتوزيع اشعة الليزر داخل وحدة المعالجة واستغلال الانعكاسات المتتالية وامكانية التحكم في درجة حرارة غرفة المعالجة وضغطها، مشيرة الى ان مشروع انتاج المواد المركبة يمكن تنفيذه في الورش الصغيرة ومصانع محدودة ومتوسطة الامكانيات بنفس الكفاءة التي يمكن ان تنفذها المصانع الكبيرة ومن خلال ورش انتاج ضخمة مع امكانية تدوير المخلفات بنفس الطريقة لتصنيع مواد مرتفعة القيمة الاقتصادية، وان ماكينة اختبار البري بالتذريه بشعاع الليزر تتكون من عمود الدوران المحوري وماسك العينات مغموس في غرفة التحكم وموتور متغير لتدوير عينة الاختبار والمرشح الضوئي ومجاري التبريد.
وأضافت ان من المشاكل التي قد تواجه المخترع المصري هي ان تسجيل المخترعات قد يأخذ فترة طويلة والصناعات لكي تنتقل تأخذ سنوات عدة وكان الدعم المادي من خلال اول نموذج اخذته من مؤسسة الصندوق الاجتماعي مع جهاز الابتكار والاختراعات ومن ثم في مراحل التصنيع ساهمت شركة شبرا للصناعات الهندسية في مصر لكي تنقله للصناعة وعملوا وحدة تجريبية وحاليا خط انتاج اوتوماتيكي كامل لاجراء اختبارات على المنتج في المصانع وثبتت مدى صلاحيته.
المولد الكويتي المطور
من ناحيته قال فهد الهويش طالب في الهندسة ان اختراعه هو عبارة عن مولد يوصل بالمحركات ويعطي انذارا قبل اطفاء المحرك منوها ان المولد يعمل بالطاقة الشمسية ويتم التحكم به عن بُعد، مبينا ان الاختراع يحتوي على نظام حماية ويجنب الخسائر المادية والبشرية، مشيرا الى ان اختراعه يحمل اسم مشروع المولد الكويتي المطور مؤكدا انه حصل على العديد من المراكز في الملتقيات العالمية والمحلية بالاضافة الى بعض الشهادات وصرح بانه طرح المشروع في النادي العلمي والذي ينتمي له منذ اكثر من 8 سنوات.
وتمنى الهويش ان يحصل اختراعه على البراءة العالمية كي يستفيد منه الناس.
حمام تجشيد
بدوره اوضح المخترع تاج الدين حسن محمد وهو موظف في وزارة الكهرباء والماء ان اختراعه يحمل اسم تجشيد والاسم مستوحى من كلمتي تاج وترشيد وان اختراعه عبارة عن خزان متصل بالمغسلة ويقوم بجمع المياه المصروفة منها ثم يسكبها في خزان المرحاض وبالتالي يتم توفير المياه النظيفة لاغراض اخرى، مشيرا الى ان هذا الاختراع يوفر أكثر من 100 لتر من الماء في اليوم الواحد مناشدا وزارة الكهرباء والماء بفرضه على جميع المنازل، وشكر تاج الدين كل القائمين والمشرفين على هذا المعرض معربا عن سعادته بهذا المعرض، وتمنى ان يكون هناك تبن لكل الافكار والاختراعات.
تاريخ النشر: السبت 27/10/2007