أسد الولاية
10-25-2007, 10:29 AM
حذر من التيار التكفيري وأنه ينخر في أجهزة الدولة
خالد الشطي: مشروع ثوابت الأمة باطل فهي متفرقة
حذر المحامي خالد الشطي الحكومة مما اسماه تغلغل التيار التكفيري في اجهزة الدولة ووصف هذا التغلغل بانه كالسوس الذي ينخر في كيان الدولة من الداخل حيث انهم يتنفذون في الاجهزة الحساسة والمراكز العليا والخطيرة فاذا حان حينهم وانتهى طور «التقية» عندهم تحركوا فعلى الحكومة ان توقف ارباب التيار التكفيري وممارساته التي تعطل مشاريع الدولة حتى لا تكون عاجزة عن تطبيق قراراتها فاذا استمر هذا الوضع فاننا سوف نلعن جميعا واقعا من هذا النوع في مستقبلنا السياسي.
وصرح ان الحديث عن ثوابت الامة ما هو الا لغو فتلك الثوابت ما هي الا مشروع باطل فالامة متفرقة وكل فرقة لها ثوابت والامة منقسمة الى مذاهب ومدارس وفرق وكل فرقة ترى انها هي الناجية والبقية في النار.
واضاف: دعونا نتجاوز هذه الجدلية ونتفق على ثوابت للوطن ونترك الخلافات العقائدية والانقسامات الفقهية ونتمسك بالدستور والقانون فنحن في بلد ديموقراطي فالخلافات العقائدية تبحث في المحافل الدينية التخصصية ونحن في مجتمع ديموقراطي تعددي فيه العديد من المذاهب والتيارات والحركات العلمانية والوطنية والاسلامية وغيرها، الا ان القوم يهربون حتى من اصل المشكلة، ويقفزون عليها ولا يريدون ان ينزلوا عند القانون، فقانونهم فيه تحريض وتكفير واخراج من الملة.
واضاف: كنت اتوقع واحسب في القوم افلاسا وهم يذهبون ويعودون أصفار يد الا من اعلاناتي الانتخابية لانها مكتوبة بخط فارسي!! بلى وقديما طعنوا في مولاي ان به دعابة فيالله وللمطعن انهم قوم لا يفرقون بين الخط واللغة كما كانوا من قبل لا يفرقون بين الناقة والجمل وليعلموا ان حكمة لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك مخطوطة على قصر الحكم بالخط الفارسي ولو كانوا يقطنون الكويت منذ خمسين عاما فقط لشاهدوا ان عبارة الخطوط الجوية الكويتية عند نشأتها كانت تكتب بالخط الفارسي ولو ازهرت الوطنية في بعضهم لمنعوا الخط الكوفي لانه عراقي والثلث لانه تركي.
خالد الشطي: مشروع ثوابت الأمة باطل فهي متفرقة
حذر المحامي خالد الشطي الحكومة مما اسماه تغلغل التيار التكفيري في اجهزة الدولة ووصف هذا التغلغل بانه كالسوس الذي ينخر في كيان الدولة من الداخل حيث انهم يتنفذون في الاجهزة الحساسة والمراكز العليا والخطيرة فاذا حان حينهم وانتهى طور «التقية» عندهم تحركوا فعلى الحكومة ان توقف ارباب التيار التكفيري وممارساته التي تعطل مشاريع الدولة حتى لا تكون عاجزة عن تطبيق قراراتها فاذا استمر هذا الوضع فاننا سوف نلعن جميعا واقعا من هذا النوع في مستقبلنا السياسي.
وصرح ان الحديث عن ثوابت الامة ما هو الا لغو فتلك الثوابت ما هي الا مشروع باطل فالامة متفرقة وكل فرقة لها ثوابت والامة منقسمة الى مذاهب ومدارس وفرق وكل فرقة ترى انها هي الناجية والبقية في النار.
واضاف: دعونا نتجاوز هذه الجدلية ونتفق على ثوابت للوطن ونترك الخلافات العقائدية والانقسامات الفقهية ونتمسك بالدستور والقانون فنحن في بلد ديموقراطي فالخلافات العقائدية تبحث في المحافل الدينية التخصصية ونحن في مجتمع ديموقراطي تعددي فيه العديد من المذاهب والتيارات والحركات العلمانية والوطنية والاسلامية وغيرها، الا ان القوم يهربون حتى من اصل المشكلة، ويقفزون عليها ولا يريدون ان ينزلوا عند القانون، فقانونهم فيه تحريض وتكفير واخراج من الملة.
واضاف: كنت اتوقع واحسب في القوم افلاسا وهم يذهبون ويعودون أصفار يد الا من اعلاناتي الانتخابية لانها مكتوبة بخط فارسي!! بلى وقديما طعنوا في مولاي ان به دعابة فيالله وللمطعن انهم قوم لا يفرقون بين الخط واللغة كما كانوا من قبل لا يفرقون بين الناقة والجمل وليعلموا ان حكمة لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك مخطوطة على قصر الحكم بالخط الفارسي ولو كانوا يقطنون الكويت منذ خمسين عاما فقط لشاهدوا ان عبارة الخطوط الجوية الكويتية عند نشأتها كانت تكتب بالخط الفارسي ولو ازهرت الوطنية في بعضهم لمنعوا الخط الكوفي لانه عراقي والثلث لانه تركي.