yasmeen
10-24-2007, 06:53 AM
استجوابا المعتوق والحميضي.. تكسب انتخابي
24/10/2007 كتب مبارك العبدالهادي
في ظل الارهاق السياسي والتطورات المتلاحقة على الساحة الكويتية، خصوصا بعد تقديم الاستجوابين ضد وزير المالية بدر الحميضي ووزير الاوقاف ووزير العدل د.عبدالله المعتوق الامر الذي اعتبره المراقبون السياسيون انه تكتيك خاطئ وتضارب بين الكتل النيابية.
وبرز أمس الموقف الحكومي من الاستجواب في ظل انشغال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد باعادة ترتيب البيت الحكومي والدخول الى دور الانعقاد المقبل بتشكيلة متكاملة، هو خوض الحكومة في الاستجوابين ومواجهتهما، وفي الوقت الذي اكدت فيه مصادر رفيعة المستوى ل 'القبس' ان الحكومة ستخوض الاستجوابين وان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيلتقي الوزيرين المعتوق والحميضي بعد عودتهما من السفر اليوم او غدا للتأكيد على خوض الاستجواب، ومدى استعدادهما لذلك بعد قراءة المحاور، وأكد وزير الاوقاف ووزير العدل د.عبدالله المعتوق ل'القبس' استعداده لمواجهة الاستجواب، وهو حق دستوري.
واضاف 'لم ولن استقيل وسأفند جميع المحاور وسأرد عليها'.
وقال المعتوق 'كان بودي ان النائب أحمد باقر الذي كتب الاستجواب ان يكون من ضمن المستجوبين، لكن للأسف الشديد دائما يكون تحت ظلال غيره.
واضاف 'يعلم اهل الكويت من هو احمد باقر عندما كان وزيرا للبلدية والعدل والاوقاف'.
وقال المعتوق ان باقر يقود التجمع السلفي الى نفق مظلم، واستجوابه شخصاني.
وعن الاسباب الشخصية من وراء استجواب باقر قال: 'هو يعرف تماما ما هي الاسباب الشخصية؟!'.
من جهة اخرى اشار المعتوق في تصريح ل 'كونا' على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء العدل بدول مجلس التعاون الى 'انه اطلع على محاور الاستجواب' مؤكدا 'جاهزية الردود عليها'.
وحول التضامن الحكومي معه في مواجهة الاستجواب اوضح ان 'الحكومة الكويتية متضامنة وتدعم كل وزرائها'.
وفيما يتعلق بوجود نية للتدوير الوزاري قال 'ان هذا الموضوع هو بيد سمو امير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وليس بيد اي وزير او احد من اعضاء مجلس الامة'.
على صعيد استعداد الوزير الحميضي للاستجواب المقدم ضده من النائب ضيف الله بورمية اكدت مصادر مقربة من الوزير 'انه مستعد للصعود الى المنصة ولن يستقيل من منصبه وان المحاور بسيطة ولا تشكل اي تجاوزات او مخالفات'.
24/10/2007 كتب مبارك العبدالهادي
في ظل الارهاق السياسي والتطورات المتلاحقة على الساحة الكويتية، خصوصا بعد تقديم الاستجوابين ضد وزير المالية بدر الحميضي ووزير الاوقاف ووزير العدل د.عبدالله المعتوق الامر الذي اعتبره المراقبون السياسيون انه تكتيك خاطئ وتضارب بين الكتل النيابية.
وبرز أمس الموقف الحكومي من الاستجواب في ظل انشغال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد باعادة ترتيب البيت الحكومي والدخول الى دور الانعقاد المقبل بتشكيلة متكاملة، هو خوض الحكومة في الاستجوابين ومواجهتهما، وفي الوقت الذي اكدت فيه مصادر رفيعة المستوى ل 'القبس' ان الحكومة ستخوض الاستجوابين وان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيلتقي الوزيرين المعتوق والحميضي بعد عودتهما من السفر اليوم او غدا للتأكيد على خوض الاستجواب، ومدى استعدادهما لذلك بعد قراءة المحاور، وأكد وزير الاوقاف ووزير العدل د.عبدالله المعتوق ل'القبس' استعداده لمواجهة الاستجواب، وهو حق دستوري.
واضاف 'لم ولن استقيل وسأفند جميع المحاور وسأرد عليها'.
وقال المعتوق 'كان بودي ان النائب أحمد باقر الذي كتب الاستجواب ان يكون من ضمن المستجوبين، لكن للأسف الشديد دائما يكون تحت ظلال غيره.
واضاف 'يعلم اهل الكويت من هو احمد باقر عندما كان وزيرا للبلدية والعدل والاوقاف'.
وقال المعتوق ان باقر يقود التجمع السلفي الى نفق مظلم، واستجوابه شخصاني.
وعن الاسباب الشخصية من وراء استجواب باقر قال: 'هو يعرف تماما ما هي الاسباب الشخصية؟!'.
من جهة اخرى اشار المعتوق في تصريح ل 'كونا' على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء العدل بدول مجلس التعاون الى 'انه اطلع على محاور الاستجواب' مؤكدا 'جاهزية الردود عليها'.
وحول التضامن الحكومي معه في مواجهة الاستجواب اوضح ان 'الحكومة الكويتية متضامنة وتدعم كل وزرائها'.
وفيما يتعلق بوجود نية للتدوير الوزاري قال 'ان هذا الموضوع هو بيد سمو امير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وليس بيد اي وزير او احد من اعضاء مجلس الامة'.
على صعيد استعداد الوزير الحميضي للاستجواب المقدم ضده من النائب ضيف الله بورمية اكدت مصادر مقربة من الوزير 'انه مستعد للصعود الى المنصة ولن يستقيل من منصبه وان المحاور بسيطة ولا تشكل اي تجاوزات او مخالفات'.