قمبيز
10-23-2007, 12:28 AM
تكافح دلهي لوقف زحف القرود
لقي نائب عمدة العاصمة الهندية دلهي حتفه على أيدي عصابة من القرود المتوحشة.
وكان اس اس باجوا قد سقط من شرفة منزله فتعرض لإصابات خطيرة في رأسه وهو يحاول التصدي لهجوم القرود.
وتحاول مدينة دلهي التصدي لوباء القرود الذي استشرى فيها بعد أن غزت هذه المصالح الحكومية والمعابد وأخذت تخطف الأطعمة وتثير ذعر المارة.
وكانت المحكمة العليا في الهند قد طلبت من بلدية دلهي التوصل إلى حل لهذه الأزمة في العام الماضي.
البحث عن حل
وقد لجات بلدية دلهي إلى عدة حلول منها الاستعانة بقرود أكبر وتدريبها على أعمال التصدي للقرود الغازية الأصغر حجما.
كما وظفت البلدية عددا من صيادي القرود، وكل ذلك في محاولات مستميتة لصد غزواتها ودفعها للعودة إلى الغابات.
ولكن المشكلة استمرت..
ويرجع استمرارها إلى تعاطف الهندوس المتدينين مع القرود فهي تمثل بالنسبة لهم تجلي الاله القرد هانومان لذلك فانهم يقدمون لها الموز والفول السوداني.
كما يلقى جزئيا باللوم على مراكز التطوير المدني في تدمير البيئة الطبيعية للقرود ونزوحها بالتالي إلى أماكن أخرى.
وكان إبن باجوا وزوجته قد نجحا في إفلاته من أيدي المهاجمين بعد سقوطه من الشرفة، غير أنه لقي حتفه في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
يذكر أن باجوا كان عضوا في حزب بهاراتيا جاناتا دال المعارض.
لقي نائب عمدة العاصمة الهندية دلهي حتفه على أيدي عصابة من القرود المتوحشة.
وكان اس اس باجوا قد سقط من شرفة منزله فتعرض لإصابات خطيرة في رأسه وهو يحاول التصدي لهجوم القرود.
وتحاول مدينة دلهي التصدي لوباء القرود الذي استشرى فيها بعد أن غزت هذه المصالح الحكومية والمعابد وأخذت تخطف الأطعمة وتثير ذعر المارة.
وكانت المحكمة العليا في الهند قد طلبت من بلدية دلهي التوصل إلى حل لهذه الأزمة في العام الماضي.
البحث عن حل
وقد لجات بلدية دلهي إلى عدة حلول منها الاستعانة بقرود أكبر وتدريبها على أعمال التصدي للقرود الغازية الأصغر حجما.
كما وظفت البلدية عددا من صيادي القرود، وكل ذلك في محاولات مستميتة لصد غزواتها ودفعها للعودة إلى الغابات.
ولكن المشكلة استمرت..
ويرجع استمرارها إلى تعاطف الهندوس المتدينين مع القرود فهي تمثل بالنسبة لهم تجلي الاله القرد هانومان لذلك فانهم يقدمون لها الموز والفول السوداني.
كما يلقى جزئيا باللوم على مراكز التطوير المدني في تدمير البيئة الطبيعية للقرود ونزوحها بالتالي إلى أماكن أخرى.
وكان إبن باجوا وزوجته قد نجحا في إفلاته من أيدي المهاجمين بعد سقوطه من الشرفة، غير أنه لقي حتفه في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
يذكر أن باجوا كان عضوا في حزب بهاراتيا جاناتا دال المعارض.