المهدى
10-22-2007, 11:36 AM
طالب برفع اسم جده من لائحة المشيخة إن لم يعزل الطنطاوي ..
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/39972.jpg
أعلن الدكتور طارق عبد الحليم الباحث الإسلامي وحفيد الشيخ سليم البشري أحد أبرز شيوخ الأزهر الأعلام في التاريخ الحديث ، أنه بصدد تحريك دعوى قضائية تطالب بعزل الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الحالي من منصبه ، تحت طائلة تراكم التصريحات والفتاوى التي سببت ـ على حد تعبيره ـ اضطرابا في الحالة الدينية وفتنة كبيرة في المجتمع ، كما اعتبر أنها تمثل إهانة للأزهر وتاريخه ومكانته الدينية ، وفي بيانه الذي تسلمت المصريون نسخة منه قال عبد الحليم :
( كانت فتوى الطنطاوى المحسوب على الأزهر، والمنتسب للشريعة ، بجَلْد الصحفيين الذين تعدّت الحكومة على حقّهم وحقّ كل مواطن في التعبير الحرّ، بعدما خرج من جعبته من قبل بشأن تحليل ربا الفوائد البنكية وغيرها من الفتاوى السلطانية، طامّة جديدة على مشيخة الأزهر وهيبته التي بناها أعلام الإئمة بدءاً بالخرشي المالكيّ حتى تاريخ إسناد هذا المنصب الخطير لهذا الرجل غير الخطير.
والرجل لا يبالى بما يخرج من فيه إن كان يستند إلى صحيح منقول أو صريح معقول، بل معيار القول عنده أن يوافق هوى السلطة ويقوى باطلها.
وإنى، كحفيد شيخ الإسلام وشيخ الأزهر الإمام سليم البشري إمام المالكية في عصره[1]، والذي عُرفت عنه مواقفه البطولية في مواجهة السلطان عبد الحميد، واستقالته من مشيخة الأزهر ثم عودته لها، أو إعادتها له معزّزا، أطالب بإقالة سيد الطنطاوى من منصبه لإعادة شرف هذا المنصب ومقامه لدى المسلمين في العالم العربي والإسلامي.
وقد عزمت على أن أرفع دعوى قضائية أطالب فيها هيئة الأزهر، إن بقي الطنطاوى في منصبه، أن ترفع إسم جدى الشيخ سليم البشريّ من لائحة مشايخ الأزهر إذ إننى أرفض إقتران اسم الشيخ البشريّ باسم الطنطاوى في لائحة واحدة على حد تعبيره
المصريون ـ خاص : بتاريخ 21 - 10 - 2007
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/39972.jpg
أعلن الدكتور طارق عبد الحليم الباحث الإسلامي وحفيد الشيخ سليم البشري أحد أبرز شيوخ الأزهر الأعلام في التاريخ الحديث ، أنه بصدد تحريك دعوى قضائية تطالب بعزل الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الحالي من منصبه ، تحت طائلة تراكم التصريحات والفتاوى التي سببت ـ على حد تعبيره ـ اضطرابا في الحالة الدينية وفتنة كبيرة في المجتمع ، كما اعتبر أنها تمثل إهانة للأزهر وتاريخه ومكانته الدينية ، وفي بيانه الذي تسلمت المصريون نسخة منه قال عبد الحليم :
( كانت فتوى الطنطاوى المحسوب على الأزهر، والمنتسب للشريعة ، بجَلْد الصحفيين الذين تعدّت الحكومة على حقّهم وحقّ كل مواطن في التعبير الحرّ، بعدما خرج من جعبته من قبل بشأن تحليل ربا الفوائد البنكية وغيرها من الفتاوى السلطانية، طامّة جديدة على مشيخة الأزهر وهيبته التي بناها أعلام الإئمة بدءاً بالخرشي المالكيّ حتى تاريخ إسناد هذا المنصب الخطير لهذا الرجل غير الخطير.
والرجل لا يبالى بما يخرج من فيه إن كان يستند إلى صحيح منقول أو صريح معقول، بل معيار القول عنده أن يوافق هوى السلطة ويقوى باطلها.
وإنى، كحفيد شيخ الإسلام وشيخ الأزهر الإمام سليم البشري إمام المالكية في عصره[1]، والذي عُرفت عنه مواقفه البطولية في مواجهة السلطان عبد الحميد، واستقالته من مشيخة الأزهر ثم عودته لها، أو إعادتها له معزّزا، أطالب بإقالة سيد الطنطاوى من منصبه لإعادة شرف هذا المنصب ومقامه لدى المسلمين في العالم العربي والإسلامي.
وقد عزمت على أن أرفع دعوى قضائية أطالب فيها هيئة الأزهر، إن بقي الطنطاوى في منصبه، أن ترفع إسم جدى الشيخ سليم البشريّ من لائحة مشايخ الأزهر إذ إننى أرفض إقتران اسم الشيخ البشريّ باسم الطنطاوى في لائحة واحدة على حد تعبيره
المصريون ـ خاص : بتاريخ 21 - 10 - 2007