المهدى
10-22-2007, 11:30 AM
الوسط تكشف ضغوط «متنفذ» في ملف التجنيس
«الوسط» - خاص
الإثنين, 22 - أكتوبر - 2007
تلاعب شخصيات نافذة في ملف التجنيس، الذي كشفت «الوسط» بعض خفاياه، تسارعت وتيرته مع استفسار بعض نواب مجلس الأمة عن المعلومات المتاحة عن تلك الشخصيات، وأسماء الأشخاص الراغبين في تجنيسهم، تمهيدا لاستخدام الأدوات الرقابية المتاحة لهم حيال هذا الملف الحساس.
ووفقا للمعلومات الجديدة التي حصلت عليها «الوسط» فإن هذه الشخصيات- رغم الكشف عن تلاعبها- مازالت تضغط باتجاه تسهيل ضم أشخاص من جنسيات عربية إلى قائمة التجنيس التي اقترب موعد إعلانها.
وكشف مصدر رفيع المستوى لـ «الوسط» عن توافر معلومات وأوراق رسمية تكشف رغبة أحد المتنفذين في تجنيس شقيقة وزوجة «كومار» الذي أصبح كويتيا، وأثار قرار تجنيسه ضجة واسعة بين أوساط المهتمين والمراقبين لملفات الجنسية.
وقال المصدر الذي يعمل في إحدى الجهات الأمنية المتابعة لملف التجنيس: «إن معاملات تجنيس شقيقة وزوجة كومار على وشك الانتهاء، وهي في مراحلها الأخيرة»، مستغربا وضع الشقيقة, التي تحمل جنسية دولة إفريقية, ضمن خانة «أعمال جليلة».
وتابع المصدر: «إن الضجة التي أثيرت بشأن تجنيس كومار، لم تمنع المتنفذ من السير قدما باتجاه تجنيس شقيقته، وتدعى «ع» من مواليد 1949، وزوجته وهي مصرية الجنسية وتدعى «هـ»، بعدما أصبح كويتيا. وكانت «الوسط» أثارت قضية تجنيس فني ديكور من الجنسية الأردنية وسائق من الجنسية المصرية.
وعلمت من مصادر مطلعة أن التحقيق جار بشأن هذا الملف، بعد أن تحرك عدد من أعضاء مجلس الأمة للاستفسار عن الكيفية التي تؤهل سائقا وفني ديكور للحصول على الجنسية الكويتية، بينما يحرم منها العسكريون الذين أمضوا سنوات طويلة في خدمة الوطن.
«الوسط» - خاص
الإثنين, 22 - أكتوبر - 2007
تلاعب شخصيات نافذة في ملف التجنيس، الذي كشفت «الوسط» بعض خفاياه، تسارعت وتيرته مع استفسار بعض نواب مجلس الأمة عن المعلومات المتاحة عن تلك الشخصيات، وأسماء الأشخاص الراغبين في تجنيسهم، تمهيدا لاستخدام الأدوات الرقابية المتاحة لهم حيال هذا الملف الحساس.
ووفقا للمعلومات الجديدة التي حصلت عليها «الوسط» فإن هذه الشخصيات- رغم الكشف عن تلاعبها- مازالت تضغط باتجاه تسهيل ضم أشخاص من جنسيات عربية إلى قائمة التجنيس التي اقترب موعد إعلانها.
وكشف مصدر رفيع المستوى لـ «الوسط» عن توافر معلومات وأوراق رسمية تكشف رغبة أحد المتنفذين في تجنيس شقيقة وزوجة «كومار» الذي أصبح كويتيا، وأثار قرار تجنيسه ضجة واسعة بين أوساط المهتمين والمراقبين لملفات الجنسية.
وقال المصدر الذي يعمل في إحدى الجهات الأمنية المتابعة لملف التجنيس: «إن معاملات تجنيس شقيقة وزوجة كومار على وشك الانتهاء، وهي في مراحلها الأخيرة»، مستغربا وضع الشقيقة, التي تحمل جنسية دولة إفريقية, ضمن خانة «أعمال جليلة».
وتابع المصدر: «إن الضجة التي أثيرت بشأن تجنيس كومار، لم تمنع المتنفذ من السير قدما باتجاه تجنيس شقيقته، وتدعى «ع» من مواليد 1949، وزوجته وهي مصرية الجنسية وتدعى «هـ»، بعدما أصبح كويتيا. وكانت «الوسط» أثارت قضية تجنيس فني ديكور من الجنسية الأردنية وسائق من الجنسية المصرية.
وعلمت من مصادر مطلعة أن التحقيق جار بشأن هذا الملف، بعد أن تحرك عدد من أعضاء مجلس الأمة للاستفسار عن الكيفية التي تؤهل سائقا وفني ديكور للحصول على الجنسية الكويتية، بينما يحرم منها العسكريون الذين أمضوا سنوات طويلة في خدمة الوطن.