المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر استخباراتية غربية تزعم إصابة الرئيس مبارك بهبوط حاد قبل قبل زيارته للسعودية



أمير الدهاء
10-21-2007, 10:39 AM
مصادر استخباراتية غربية ووسائل إعلام إسرائيلية تزعم إصابة الرئيس مبارك بهبوط حاد قبل زيارته للسعودية


نسبت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إلى مصادر استخباراتية غربية مزاعم عن تعرض الرئيس مبارك للإصابة بحالة هبوط حاد الأسبوع الماضي، قبل زيارته المقررة إلى المملكة العربية السعودية، وأنه يخضع منذ ذلك الحين لإشراف طبي تام.

ووفق الصحيفة، فإن مصدرًا استخباراتيًا أشار إلى أن الرئيس مبارك يعاني من ضعف شديد، لكن حالته الصحية ليست خطرة، فيما توقع مصدر آخر أن يتم تصعيد جمال مبارك نجل الرئيس إلى منصب عال خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن "مصادرها" أن مبارك الذي لم يظهر علنًا وأمام الجمهور منذ سنوات نظرًا لتعبه لا يستطيع السفر، وأشارت إلى أن الأطباء الخاصين بالرئيس المصري استبعدوا قيامه بزيارته الدورية لألمانيا لإجراء الاختبارات الطبية هذا الأسبوع.

في السياق ذاته، ادعت مصادر صحفية إسرائيلية تدهور صحة الرئيس، مشيرة إلى أن ما ورد إسرائيل من أنباء بهذا الشأن تثير قلقًا كبيرًا لديها، خاصة وأنها تؤكد مرضه وعدم قدرته على إدارة شئون الحكم فترة طويلة كونه يعاني من "دوخة" مستمرة وحاجته إلى علاج دائم.

وادعى موقع "قضايا استراتيجية " العبري الإخباري ان التقارير الواردة من القاهرة مستندة في أساسها إلى تقارير دبلوماسية اعتمدت على محادثات جانبية أكدت ان مبارك أضعف من ان يتحمل السفر جوًا إلى أوروبا لتلقي العلاج.

وحسب مزاعم تلك المصادر، فإن الرئيس المصري لن يستطيع الاحتفاظ بالحكم فترة طويلة وأن إسرائيل والدول الغربية تأمل في انتقال الحكم إلى نجله جمال مبارك.
وأثيرت شائعات خلال الأسابيع الماضية حول حالة الرئيس مبارك الصحية عززها عدم ظهوره في وسائل الإعلام كما هو المعتاد، وعدم صدور أي تعليق رسمي حيالها، لكن الرئيس دحض بنفسه تلك المزاعم التي راجت على نطاق واسع عندما ظهر على شاشة التلفزيون داخل القرية الذكية، وأعقبها زيارته إلى الصعيد.

وقد وجهت إلى إبراهيم عيسى رئيس تحرير "الدستور" المسئولية عن إثارة الشائعة، حيث أحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا التي قررت بدورها إحالته إلى المحاكمة بتهمة نشر إشاعات كاذبة عن صحة الرئيس مبارك ما أدى إلى الإضرار بالمصلحة العامة للبلاد وبالاقتصاد القومي، وهو ما نفاه الزميل في التحقيقات وفي كتاباته.