جمال
10-18-2007, 11:56 PM
سيسيليا: كوني سيدة فرنسا الأولى "يدمرني"
باريس- أ ف ب
أعلن قصر الاليزيه في بيان الخميس 18-10-2007، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته سيسيليا "تطلقا بالتراضي" وذلك بعد 5 اشهر على وصول ساركوزي الى الرئاسة، ليضعا بذلك حدا لعلاقة زوجية عاصفة شغلت الفرنسيين.
واصدر قصر الاليزيه هذا البيان بعد حوالى ساعتين على بيان اول اعلن "انفصالهما بالتراضي". وفي البيان الجديد اعلن الناطق باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينيون ان نيكولا ساركوزي وسيسيليا "تطلقا بالتراضي".
وكان البيان الاول أشار الى "انفصال بالتراضي" بدون ذكر كلمة طلاق. وبعد ساعتين اوضحت الرئاسة الفرنسية ان "الانفصال" يعني "الطلاق".
وجاء البيان الاول، الذي صدر عن الرئاسة الفرنسية، في 15 كلمة فقط واعلن "ان سيسيليا ونيكولا ساركوزي يعلنان انفصالهما بالتراضي, وهما لن يدليا بأي تعليق".
وبذلك تضع سيسيليا ونيكولا ساركوزي حدا لحياة زوجية استمرت 11 عاما, انجبا خلالها ابنهما لوي البالغ من العمر عشر سنوات. وتكون الرئاسة الفرنسية أكدت بذلك شائعات بشأن انفصال الزوجين تناقلتها الصحف بكثافة, وخصصت لها الخميس صدر صفحاتها الأولى وطغت على أخبار الإضراب الوطني لقطاع النقل.
وجاء قرار طلاق نيكولا وسيسيليا ساركوزي, اللذين شبها في مناسبات عدة بالزوجين كينيدي, مدويا بالنسبة الى الرأي العام الفرنسي الذي اسرته هذه العلاقة وانشغل بالازمات التي عصفت بها وبالالغاز التي احاطت بها.
وكرس نيكولا ساركوزي (52 عاما)، وهو ابن مهاجرين مجريين، كل طاقته في سبيل هدف اوحد هو الوصول الى كرسي الرئاسة. وقامت سيسيليا التي يصفها بانها "امرأة حياته" بدعمه في تحقيق طموحه هذا ولا سيما عندما ترك وحيدا منتصف التسعينات.
الا ان سيسيليا (49 عاما), عارضة الازياء السابقة, اكدت دوما رغبتها بالبقاء امرأة "حرة" وابدت تحفظا ازاء فكرة ان تصبح السيدة الاولى في فرنسا. وسبق لها ان قالت قبيل الانتخابات الرئاسية ان هذا الامر "يدمرني".
وكان الزوجان انفصلا في السابق لبضعة اشهر بين عامي 2005 و2006 قبل ان يلتئم شملهما مجددا. وفي حينه مكثت سيسيليا لبضعة اشهر في الولايات المتحدة حيث ظهرت في صور عدة برفقة رجل اعلانات فرنسي, قبل ان تظهرها حملة جديدة الى جانب زوجها.
واجتمع شمل الزوجين ساركوزي مجددا في 2006, "نهائيا" و"من دون شك للابد" كما قال ساركوزي في حينه. الا ان الشائعات بشأن حال هذه العلاقة الزوجية لم تنته, وعززها غياب سيسيليا المتكرر عن مناسبات عدة وتصرفاتها غير المتوقعة احيانا.
ولم تظهر سيسيليا في مناسبة علنية منذ دفن زوجها الاول, مقدم البرامج جاك مارتان في 20 سبتمبر, يوم ظهرت واضعة نظارات سوداء الى جانب ابنتيها من زواجها الاول جوديت وجان ماري.
ولم ترافق سيسيليا زوجها خلال زيارته الاخيرة الى صوفيا على الرغم من ان الكثيرين كانوا ينتظرون استقبالها في بلغاريا كبطلة لاسهامها في يوليو باعادة الطاقم الطبي البلغاري من ليبيا. وادى هذا الغياب الى اطلاق تكهنات عدة.
واعرب ساركوزي في مناسبات عدة عن تعلقه القوي بزوجته. وسبق له ان شبه انفصالها عنه في 2005 بـ "الاعصار" الذي "قلب حياته في العمق". وقال ساركوزي قبل اسابيع "في العمق, سيسيليا هي همي الاوحد", في اشارة الى مدى اهميتها بالنسبة اليه. وكان ساركوزي قال عن زوجته قبل عام "انها جزء مني", مضيفا "نحن لا نستطيع ولا حتى نعرف كيف يبتعد احدنا عن الآخر".
ويتزامن هذا الانفصال على الصعيد السياسي بوضع اقل هدوءا بالنسبة الى الرئيس الفرنسي، وذلك بعد مرور بضعة اشهر من "فترة السماح" التي منحه اياها الرأي العام.
وعلى الرغم من ان شعبية ساركوزي ما زالت مرتفعة الا انها تشهد تراجعا تحت وطأة المشاكل الاقتصادية المتراكمة وقد شهد الرئيس الفرنسي الخميس اول محك مطلبي له تمثل بالاضراب لمدة 24 ساعة في قطاع النقل احتجاجا على مشاريعه الاصلاحية.
ويأتي انفصال الزوجين ساركوزي بعد بضعة اشهر على انفصال الزوجين الاشهر في اليسار سيغولين روايال, التي خسرت الانتخابات الرئاسية امام ساركوزي, والسكرتير الاول للحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند.
باريس- أ ف ب
أعلن قصر الاليزيه في بيان الخميس 18-10-2007، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته سيسيليا "تطلقا بالتراضي" وذلك بعد 5 اشهر على وصول ساركوزي الى الرئاسة، ليضعا بذلك حدا لعلاقة زوجية عاصفة شغلت الفرنسيين.
واصدر قصر الاليزيه هذا البيان بعد حوالى ساعتين على بيان اول اعلن "انفصالهما بالتراضي". وفي البيان الجديد اعلن الناطق باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينيون ان نيكولا ساركوزي وسيسيليا "تطلقا بالتراضي".
وكان البيان الاول أشار الى "انفصال بالتراضي" بدون ذكر كلمة طلاق. وبعد ساعتين اوضحت الرئاسة الفرنسية ان "الانفصال" يعني "الطلاق".
وجاء البيان الاول، الذي صدر عن الرئاسة الفرنسية، في 15 كلمة فقط واعلن "ان سيسيليا ونيكولا ساركوزي يعلنان انفصالهما بالتراضي, وهما لن يدليا بأي تعليق".
وبذلك تضع سيسيليا ونيكولا ساركوزي حدا لحياة زوجية استمرت 11 عاما, انجبا خلالها ابنهما لوي البالغ من العمر عشر سنوات. وتكون الرئاسة الفرنسية أكدت بذلك شائعات بشأن انفصال الزوجين تناقلتها الصحف بكثافة, وخصصت لها الخميس صدر صفحاتها الأولى وطغت على أخبار الإضراب الوطني لقطاع النقل.
وجاء قرار طلاق نيكولا وسيسيليا ساركوزي, اللذين شبها في مناسبات عدة بالزوجين كينيدي, مدويا بالنسبة الى الرأي العام الفرنسي الذي اسرته هذه العلاقة وانشغل بالازمات التي عصفت بها وبالالغاز التي احاطت بها.
وكرس نيكولا ساركوزي (52 عاما)، وهو ابن مهاجرين مجريين، كل طاقته في سبيل هدف اوحد هو الوصول الى كرسي الرئاسة. وقامت سيسيليا التي يصفها بانها "امرأة حياته" بدعمه في تحقيق طموحه هذا ولا سيما عندما ترك وحيدا منتصف التسعينات.
الا ان سيسيليا (49 عاما), عارضة الازياء السابقة, اكدت دوما رغبتها بالبقاء امرأة "حرة" وابدت تحفظا ازاء فكرة ان تصبح السيدة الاولى في فرنسا. وسبق لها ان قالت قبيل الانتخابات الرئاسية ان هذا الامر "يدمرني".
وكان الزوجان انفصلا في السابق لبضعة اشهر بين عامي 2005 و2006 قبل ان يلتئم شملهما مجددا. وفي حينه مكثت سيسيليا لبضعة اشهر في الولايات المتحدة حيث ظهرت في صور عدة برفقة رجل اعلانات فرنسي, قبل ان تظهرها حملة جديدة الى جانب زوجها.
واجتمع شمل الزوجين ساركوزي مجددا في 2006, "نهائيا" و"من دون شك للابد" كما قال ساركوزي في حينه. الا ان الشائعات بشأن حال هذه العلاقة الزوجية لم تنته, وعززها غياب سيسيليا المتكرر عن مناسبات عدة وتصرفاتها غير المتوقعة احيانا.
ولم تظهر سيسيليا في مناسبة علنية منذ دفن زوجها الاول, مقدم البرامج جاك مارتان في 20 سبتمبر, يوم ظهرت واضعة نظارات سوداء الى جانب ابنتيها من زواجها الاول جوديت وجان ماري.
ولم ترافق سيسيليا زوجها خلال زيارته الاخيرة الى صوفيا على الرغم من ان الكثيرين كانوا ينتظرون استقبالها في بلغاريا كبطلة لاسهامها في يوليو باعادة الطاقم الطبي البلغاري من ليبيا. وادى هذا الغياب الى اطلاق تكهنات عدة.
واعرب ساركوزي في مناسبات عدة عن تعلقه القوي بزوجته. وسبق له ان شبه انفصالها عنه في 2005 بـ "الاعصار" الذي "قلب حياته في العمق". وقال ساركوزي قبل اسابيع "في العمق, سيسيليا هي همي الاوحد", في اشارة الى مدى اهميتها بالنسبة اليه. وكان ساركوزي قال عن زوجته قبل عام "انها جزء مني", مضيفا "نحن لا نستطيع ولا حتى نعرف كيف يبتعد احدنا عن الآخر".
ويتزامن هذا الانفصال على الصعيد السياسي بوضع اقل هدوءا بالنسبة الى الرئيس الفرنسي، وذلك بعد مرور بضعة اشهر من "فترة السماح" التي منحه اياها الرأي العام.
وعلى الرغم من ان شعبية ساركوزي ما زالت مرتفعة الا انها تشهد تراجعا تحت وطأة المشاكل الاقتصادية المتراكمة وقد شهد الرئيس الفرنسي الخميس اول محك مطلبي له تمثل بالاضراب لمدة 24 ساعة في قطاع النقل احتجاجا على مشاريعه الاصلاحية.
ويأتي انفصال الزوجين ساركوزي بعد بضعة اشهر على انفصال الزوجين الاشهر في اليسار سيغولين روايال, التي خسرت الانتخابات الرئاسية امام ساركوزي, والسكرتير الاول للحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند.