yasmeen
10-18-2007, 07:04 AM
اعترض على عزم تركيا التوغل عسكرياً في شمال العراق
واشنطن: طلحة جبريل
حذر الرئيس الاميركي جورج بوش من حرب عالمية ثالثة اذا لم يتم التعامل بصرامة وجدية مع موضوع الملف النووي الايراني. وطلب بوضوح من تركيا عدم ارسال قوات الى اقليم كردستان في شمال العراق. وقال في مؤتمر صحافي عقده امس في البيت الابيض ان على قادة العالم التعامل بصرامة وجدية مع ايران ومنعها من حيازة السلاح النووي اذا رغبوا في تفادي حرب عالمية ثالثة. لكنه قال ان الولايات المتحدة ليست قلقة من العلاقات المتنامية بين روسيا وإيران وستواصل العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سبل مراقبة البرنامج النووي الايراني.
وقال بوش «انه (بوتين) يعترف بأنه ليس من مصلحة بقية العالم ان تتمكن ايران من امتلاك وسائل تصنيع سلاح نووي، وانهم (الروس) كانوا متعاونين جدا في الامم المتحدة». واضاف «اواصل العمل مع روسيا ومع دول اخرى بهدف مواصلة الجهود لتوجيه الرسالة التالية الى ايران: ستبقون منعزلين طالما كانت لديكم طموحات نووية».
وفي موضوع ارسال قوات تركية الى اقليم كردستان قال بوش «نقولها بوضوح نحن لا نعتقد ان من مصحلتهم ارسال قوات الى العراق». وفي الوقت نفسه طلب بوش من الكونغرس عدم اغاظة تركيا وهي حليفة في حرب العراق، بالموافقة على قرار يعتبر مقتل حوالي مليون ونصف المليون من الارمن ضحايا ابادة جماعية خلال العهد العثماني في تركيا. واوضح «شيء واحد يجب ان لا يفعله الكونغرس وهو تصنيف تاريخ الامبراطورية العثمانية».
وقال بوش ان تركيا لديها قوات حالياً في العراق وليس من مصلحتها ارسال المزيد من القوات الى هناك. وقال إنه تحدث امس مع دافيد بترايس قائد القوات الاميركية في العراق وكذلك مع ريان كروكر السفير الاميركي في بغداد حول الازمة التركية العراقية، مشيراً الى الزيارة التي قام بها كذلك طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الى تركيا. وتابع القول إن هناك طرقا أخرى للتعامل مع المسألة أفضل من ارسال تركيا قوات اضافية الى العراق. واوضح بوش «هناك حوار متعدد يجري حالياً وهذا امر ايجابي».
وقلل الرئيس بوش من انتقادات الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية السابق في العراق، المريرة لاستراتيجية الادارة الاميركية في العراق، واشار الى أن المهمة الاميركية في العراق تعتبر كابوسا لا نهاية واضحة له «والسبب هو الاخطاء السياسية التي ارتكبت واستمرت بعد اسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين». على حد تعبير الجنرال سانشيز. واعرب بوش عن تقديره لدور سانشيز في العراق بيد ان الاوضاع تغيرت كثيراً منذ ان غادر العراق سواء على الجانب الامني او الاقتصادي. وانتقد بوش الديمقراطيين في الكونغرس على عرقلتهم اقرار الاعتمادات المالية لتمويل القوات في العراق.
وحول ازمة الشرق الاوسط ومؤتمر انابوليس بولاية ميرلاند في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) مطلع وديسمبر (كانون الاول) المقبلين، قال بوش «ان الفلسطينيين الذين تلقوا وعوداً كل هذه السنوات يأملون في ان تكون هناك جهود جادة من اجل قيام دولتهم». ورفض الرئيس بوش من جديد الرد على موضوع الغارة الاسرائيلية ضد سورية. وقال «لن تحصلوا مني على شيء» وزاد متهكماً في اشارة الى انه لن يقول شيئاً «هذه ليست المرة الاولى التي اشارك فيها في سباق لرعاة البقر».
وحذر بوش في الوقت نفسه كوريا الشمالية من التلاعب في مسألة ايقاف انتاج اسلحة نووية، وقال إنها ستتعرض لعقوبات اذا لم تفكك برنامجها للتسلح النووي، وتلتزم بما قامت به.
وناشد بوش القادة الصينيين الاجتماع مع الدالاي لاما الزعيم الروحي للبوذيين في التيبت. وقال إنه من الافضل لهم الاجتماع مع هذا الرجل الذي وصفه بانه داعية سلام ومصالحة. واشار بوش الى الحفل الذي سيقام في الكونغريس للزعيم الروحي الصيني في تلميحات تفيد انه تجاهل تماماً تحذيرات بكين بعدم اللقاء مع الدالاي لاما.
واشنطن: طلحة جبريل
حذر الرئيس الاميركي جورج بوش من حرب عالمية ثالثة اذا لم يتم التعامل بصرامة وجدية مع موضوع الملف النووي الايراني. وطلب بوضوح من تركيا عدم ارسال قوات الى اقليم كردستان في شمال العراق. وقال في مؤتمر صحافي عقده امس في البيت الابيض ان على قادة العالم التعامل بصرامة وجدية مع ايران ومنعها من حيازة السلاح النووي اذا رغبوا في تفادي حرب عالمية ثالثة. لكنه قال ان الولايات المتحدة ليست قلقة من العلاقات المتنامية بين روسيا وإيران وستواصل العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سبل مراقبة البرنامج النووي الايراني.
وقال بوش «انه (بوتين) يعترف بأنه ليس من مصلحة بقية العالم ان تتمكن ايران من امتلاك وسائل تصنيع سلاح نووي، وانهم (الروس) كانوا متعاونين جدا في الامم المتحدة». واضاف «اواصل العمل مع روسيا ومع دول اخرى بهدف مواصلة الجهود لتوجيه الرسالة التالية الى ايران: ستبقون منعزلين طالما كانت لديكم طموحات نووية».
وفي موضوع ارسال قوات تركية الى اقليم كردستان قال بوش «نقولها بوضوح نحن لا نعتقد ان من مصحلتهم ارسال قوات الى العراق». وفي الوقت نفسه طلب بوش من الكونغرس عدم اغاظة تركيا وهي حليفة في حرب العراق، بالموافقة على قرار يعتبر مقتل حوالي مليون ونصف المليون من الارمن ضحايا ابادة جماعية خلال العهد العثماني في تركيا. واوضح «شيء واحد يجب ان لا يفعله الكونغرس وهو تصنيف تاريخ الامبراطورية العثمانية».
وقال بوش ان تركيا لديها قوات حالياً في العراق وليس من مصلحتها ارسال المزيد من القوات الى هناك. وقال إنه تحدث امس مع دافيد بترايس قائد القوات الاميركية في العراق وكذلك مع ريان كروكر السفير الاميركي في بغداد حول الازمة التركية العراقية، مشيراً الى الزيارة التي قام بها كذلك طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الى تركيا. وتابع القول إن هناك طرقا أخرى للتعامل مع المسألة أفضل من ارسال تركيا قوات اضافية الى العراق. واوضح بوش «هناك حوار متعدد يجري حالياً وهذا امر ايجابي».
وقلل الرئيس بوش من انتقادات الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية السابق في العراق، المريرة لاستراتيجية الادارة الاميركية في العراق، واشار الى أن المهمة الاميركية في العراق تعتبر كابوسا لا نهاية واضحة له «والسبب هو الاخطاء السياسية التي ارتكبت واستمرت بعد اسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين». على حد تعبير الجنرال سانشيز. واعرب بوش عن تقديره لدور سانشيز في العراق بيد ان الاوضاع تغيرت كثيراً منذ ان غادر العراق سواء على الجانب الامني او الاقتصادي. وانتقد بوش الديمقراطيين في الكونغرس على عرقلتهم اقرار الاعتمادات المالية لتمويل القوات في العراق.
وحول ازمة الشرق الاوسط ومؤتمر انابوليس بولاية ميرلاند في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) مطلع وديسمبر (كانون الاول) المقبلين، قال بوش «ان الفلسطينيين الذين تلقوا وعوداً كل هذه السنوات يأملون في ان تكون هناك جهود جادة من اجل قيام دولتهم». ورفض الرئيس بوش من جديد الرد على موضوع الغارة الاسرائيلية ضد سورية. وقال «لن تحصلوا مني على شيء» وزاد متهكماً في اشارة الى انه لن يقول شيئاً «هذه ليست المرة الاولى التي اشارك فيها في سباق لرعاة البقر».
وحذر بوش في الوقت نفسه كوريا الشمالية من التلاعب في مسألة ايقاف انتاج اسلحة نووية، وقال إنها ستتعرض لعقوبات اذا لم تفكك برنامجها للتسلح النووي، وتلتزم بما قامت به.
وناشد بوش القادة الصينيين الاجتماع مع الدالاي لاما الزعيم الروحي للبوذيين في التيبت. وقال إنه من الافضل لهم الاجتماع مع هذا الرجل الذي وصفه بانه داعية سلام ومصالحة. واشار بوش الى الحفل الذي سيقام في الكونغريس للزعيم الروحي الصيني في تلميحات تفيد انه تجاهل تماماً تحذيرات بكين بعدم اللقاء مع الدالاي لاما.