المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر بكري: أطالب بريطانيا بمحاكمتي أو السماح لي بالعودة لرؤية أولادي



Osama
10-14-2007, 10:58 AM
http://www.aawsat.com/2007/10/14/images/news1.441214.jpg


الإسلامي السوري لـ «الشرق الأوسط»: أنا محاصر من كل مكان وتركت عملي.. وقوات الأمن اللبنانية رحلت 14 إسلاميا من تلامذتي

لندن: محمد الشافعي

قال الإسلامي السوري عمر بكري فستق المقيم في بيروت انه يخضع لضغوط امنية تحاصره من كل مكان، مما اضطره الى مغادرة وقف اقرأ الذي كان يعمل فيه، وكذلك مدينة طرابلس الى العاصمة بيروت». وأوضح بكري الممنوع من دخول بريطانيا، انه يعيش حالة مأساوية في شقته بعيدا عن عائلته التي تعيش في بريطانيا. وقال انه سيزور السفارة البريطانية غدا وسيتحدى قرار منع عودته الى العاصمة البريطانية من اجل حضور العملية الجراحية الخطرة التي ستجريها ابنته راية الإسلام.

وقال بكري في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»:«إما أن توجه لي السلطات البريطانية تهمة مثبتة وتطالب بسجني، أو أن تعلن السلطات البريطانية بأنني لست مطلوبا لها ولا متهما بأية جريمة، وفي هذه الحالة يمكنني العودة الى أهلي». وقال ان الضغوط الأمنية التي يتعرض لها في لبنان اضطرته الى مغادرة مكتبة الوقف الإسلامي في طرابلس بشمال لبنان، وحرمته من الحصول على أي تأشيرة للسفر». وتساءل: «لماذا كل هذه الضغوط على أمثالي هذا ظلم كبير، والظلم ظلمات».

واوضح: «أريد أن يسمع العالم وأن يعرف بأنني لم أرتكب جريمة قط في حياتي، وما هذا أعامل معاملة المطلوبين الفارين، وأحرم من حقوقي المدنية، إما أن تثبت بريطانيا للعالم بأنني قد ارتكبت جريمتي على أراضيها وتطالب بسجني، أو أن تعلن بأنني بريء من التهم الإعلامية التي توجه لي من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية». وقال: «كل ما أريده الآن، استرجاع حقي في إمكانية زيارة أولادي ولو لأيام معدودة».

ونفى بكري انه هرب من بريطانيا قائلا انه لم يرتكب أي جرم، مضيفا: «لا اريد ان تستمر الحكومة البريطانية باستعمالي من اجل الضغط على المسلمين في بريطانيا«. وكان بكري قد تعرض لانتقادات عدة بسبب قوله قبل سفره الى بيروت انه «حتى في حال علمه بوجود معلومات حول احد المفجرين في لندن، فلن يتعاون مع السلطات البريطانية«.

وأفاد: انه ترك بريطانيا لأسباب شرعية وهي منعه من حمل الدعوة، وليس لأنني متهما بأي جريمة، والتهم الإعلامية لم تثبت ولن يثبت منها أي شيء... لأنها من نسيج الذهن الصليبي عند بعض وسائل الإعلام الغربية وبعض الصحف المحلية البريطانية».

وعمر بكري هو مؤسس حركة «المهاجرون» الأصولية. وارتبط في ذهن الإعلام الغربي بشعاراته الساخنة مثل «راية الإسلام سترفرف فوق قصر بكنغهام»، وغادر لندن بعد هجمات لندن 2005. وتساءل بكري عن اسباب رفض الداخلية القطرية منحه تأشيرة دخول، لحضور دورة الإعلام في مركز التدريب في محطة «الجزيرة»، وقال ان لديه رسالة الرفض. وضمن الضغوط التي تعرض لها بكري على حد قوله لـ«الشرق الأوسط» تم ترحيل أكثر من 14 شابا من تلامذته على دفعات بعد ان جاءوا لزيارته في لبنان، كان آخرهم أصولي مقيم في احد فنادق العاصمة بيروت، ذهب لزيارته الأسبوع الماضي، فأبلغ مدير الفندق اجهزة الأمن.

وأشار الى أن الأمن العام اللبناني طلب منه نصح جميع الإخوة البريطانيين بعدم محاولة زيارته في لبنان إن كانت عندهم نية لقائه ولو للحظة. ورغم معرفة بكري بأن أمر عودته الى بريطانيا معقد بحسب محاميه، الا انه طالب بريطانيا بمحاكمته وتوجيه أي اتهام له أو السماح له بالعودة لرؤية أولاده الستة، وأحفاده الخمسة وزوجته، وحضور الجراحة العاجلة لابنته راية الإسلام.

وتحدث عن بعض المراحل التي مر بها منذ وصوله الى بيروت بعد تفجيرات لندن 2005 فقال: «حصلت على تأشيرة فكسية، وانطلقت بها الى قطر، وقررت أن أشتري شقة هناك للحصول على إقامة دائمة للعيش مع زوجتي وأولادي حسب النظام الجديد، ونظمت الأمر مع إحدى الشركات في قطر، وقمت بالتسجيل في دورة إعلامية تبدأ في 26 أكتوبر الحالي في مكتب التدريب الإعلامي التابع لـ«الجزيرة»، ودفعت نفقات التسجيل، وعدت الى لبنان، على أمل أن تصلني تأشيرة من مكتب «الجزيرة» في قطر، وتفاجأت بأن الأمن العام اللبناني يطلبني للمقابلة، وعلى براءتي أخبرتهم بنيتي في العيش الدائم في قطر، وللأسف تسبب لي هذا اللقاء بأن تأشيرة مكتب «الجزيرة» لي قد رفضت من قبل الداخلية القطرية بناء على مذكرة تفاهم أمنية مع جهاز أمني في لبنان.

وقال بكري «بين المعارضة والموالاة أخذت التهم تكال علي من قبل الطرفين. وبدأت المقالات الأمنية المشبوهة تنشر أخبارا لا أساس لها من الصحة، وتطلق علي مسمى «خلايا القاعدة في لبنان» أو «سلفيو السلطة»، وتعرضت لضغوط أمنية كثيرة وبعضها محاولة لخطفي من قبل جهات لا أعرفها في منطقة التل في طرابلس.

ويتذكر بكري اليوم الذي وصل فيه الى بيروت فيقول: «عصر يوم الثامن من أغسطس 2005 وصلت على طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية قادمة من مطار هيثرو الى مطار بيروت، ونزلت من الطائرة ودموع الفرح في عيني، كيف لا وقد عدت الى مكان ولادتي، ومسقط رأسي، وموطن طفولتي ونشأتي، وكنت على شوق كبير للقاء والدتي التي دام الفرق بيننا طويلا، وأتوق الى التجول في الشوارع، والأسواق، وزيارة الأماكن العامة، والمساجد، والمراكز الإسلامية المختلفة، والمعالم السياحية التي كانت لا تزال في ذاكرتي ومخيلتي. في اليوم الأول كان الأمر بالنسبة كالحلم الذي تحقق، عدت الى بلدي، وعادت إليّ ذكريات طفولتي، وشعرت نفسي شابا يافعا مرة أخرى وعادت الي نفس الأحاسيس والمشاعر التي غادرت بها بلدي، ووجدت نفسي بين أحضان والدتي المسنة، التي طالما اشتاقت إلي، ولكن الظروف الأمنية في لبنان حالت دون تمكني من العودة لزيارتها، ووجدت نفسي أمامها كالطفل الذي لم يكبر بعد، واكتحلت عيناها بالنظر إلي، وشعرت بحاجة ماسة لأن أضع رأسي في حضنها لأشعر بالطمأنينة والأمان الذي كنت أفتقد إليهما، بعد رحلة حياة طويلة بعيدا عن أحضان الوالدة، رحلة حياة فيها المر والحلو، ولحظات الألم والبهجة.

ونسيت وأنا في طمأنينة أحضانها والدمع في عيني، بأنني أب لستة أولاد، وجد لخمسة أحفاد، تركتهم في لندن مع زوجتي يوم مغادرتي لها على أمل أن أزور الوالدة والأحباب، كي أبحث عن مكان أستقر فيه مع عائلتي ، ولا أخفي أنني كنت أقصد من مغادرتي لبريطانيا، أن أجد الراحة من الضغط الإعلامي البريطاني الذي كنت أواجه، وعلى أمل أن تنتهي الزوبعة الإعلامية والضغوط الأمنية، والممارسات العنصرية التي كانت تعصف في بريطانيا بعد تفجيرات لندن.

وقال لم تدم فرحتي سوى يوم واحد ووجدت نفسي مطارداً من قبل الوسائل الإعلامية الغربية، التي حضرت الى لبنان، لتبث التهم الإعلامية التي اعتادت على ترويجها لمدة تزيد عن نصف عقد من الزمن، مما اضطرني الى ترك بيت الوالدة، والتواري عن أنظارهم في بيت أحد أشقائي، ولكن وسائل الإعلام، ورجال الصحافة الغربية رابطوا أمام منزل الوالدة الصيفي في جبل لبنان، ومنزلها الشتوي في مدينة بيروت، مما حال بيني وبينها، وبعد 48 من وصولي الى لبنان، بدأت زوبعة إعلامية كبيرة في لبنان، شاركت فيها الكثير من وسائل الإعلام الدولية عامة، والمحلية خاصة، التي كانت متلهفة للقاء مواطن لبناني طالت غيبته عن بلاده، وسرعان ما انتشرت التهم الإعلامية البريطانية والتي كانت تطاردني لمدة 20 عاما، أخذت تنتشر بين الإعلاميين اللبنانيين، وبدأت عملية تسييس عودتي، وبدأت المقالات تنشر قصصا عجيبة، وتحليلات أمنية غريبة، وبدأ التشكيك في شخصيتي، وجنسيتي، وبدأت أسمع عن تهم جديدة لم أسمع عنها، ولا حتى في الصحف البريطانية. ووجدت نفسي مطاردا من قبل أجهزة أمنية لبنانية، وأجهزة أخرى مجهولة الهوية، وكل كان يحاول الوصول إلي، مما اضطرني الأمر الى زيارة المفتي اللبناني محمد رشيد قباني في مكتبه في دار الإفتاء، لاستشارته في الأمر، فأشار إلي بأن أطل على وسائل الإعلام اللبنانية، وأن أشرح حقيقة موقفي، وأبين للناس بأنني من مواليد بيروت، وأحمل الجنسية اللبنانية منذ طفولتي، وأنني لم أر سورية في حياتي، ولا أحمل جنسيتها، ولا أعرفها، ولم أزرها قط، وللتحدث عن سبب خروجي من بريطانيا.

وتحدث عن الضغوط الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تعرض، نزلت على رأسه كالصواعق، وقال: «قد استأجرت شقة في طرابلس لإحضار العائلة من لندن، ولكنني تفاجأت بأن مصرف لبنان قام بتجميد حسابي في البنك منذ أكثر من أربعة أشهر، وحتى الآن لا أعرف السبب والدوافع، وأصبحت من دون مورد ولا مال، ووجدت نفسي عاجزا عن تسديد أيجار الشقة، وبعض المستحقات المعيشية الأخرى، وتراكمت علي الديون، مما حال دون تمكني من إحضار زوجتي وأولادي الى لبنان. وأصبحت أعيش وحيدا، والكل ينظر الي بعين الريبة، أو يخاف أن يتقرب الي خشية أن تكون الأجهزة الأمنية تراقبني، وضربت وسائل الإعلام اللبنانية علي تعتيما كبيرا، مع أنهم لا يتوانوا عن زج إسمي في برامج ذات طابع أمني، من دون إعطائي الحق في الدفاع عن نفسي.

وقال: «جاءت أحداث مخيم البارد، ووجدت نفسي في وسط الإتهامات المتبادلة بين الفرقاء اللبنانيين المعارضة والموالاة، أي جماعة «8 آذار» الموالية لسورية وإيران ونفوذها عند الأمن العام اللبناني ومخابرات الجيش اللبناني، وبين الموالاة أي جماعة «14 آذار» الموالية للحكومة اللبنانية ولأميركا وبريطانيا وفرنسا ونفوذها عند قوى الأمن الداخلي والمعلومات». واوضح بكري: «وجدت نفسي بدأت في عملية تجاذب بين الفرقاء المتنازعة، كل يحسبني على الآخر. وكنت قد حصلت على جواز سفر لمدة خمس سنوات، وحاولت الحصول على تأشيرة من اي سفارة للخروج من لبنان للقاء زوجتي والأولاد في أي بلد آخر غير لبنان وبريطانيا، ولكن تفاجأت بأن هناك توصية أمنية أعطيت للسفارات في لبنان تحول دون إمكانية حصولي على تأشيرة الى أي بلد، وقد تكلفت الكثير في رسوم طلبات التأشيرة التي رفضتها أكثر من 21 سفارة.

Osama
10-14-2007, 11:03 AM
لماذا لا يحترمون قوانين بريطانيا التي آوتهم واعطتهم رواتب مجانية وكانت لهم خير بلاد عندما لفظتهم بلادهم الاصلية ، لماذا اختاروها سكنا وملاذا لهم اذا كانوا لا يريدون لها الامن والأمان ، لماذا يحرضون على اعمال العنف فيها وهم من يستفيد من الامن ؟

هو ترك بريطانيا بإرادته وعليه الطلب ايضا من عائلته لترك بريطانيا للرجوع الى سوريا او لبنان للعمل والعيش هناك ومحاربة بريطانيا .

للأسف ما يقوله الآن وما يصرح به مخالف لكل قناعاته التي اعلنها سابقا في وسائل الاعلام .

زهير
10-14-2007, 06:24 PM
المفروض يرجع اولاده من بريطانيا
لماذا يريد العودة الى بلاد الكفر

فاتن
10-16-2007, 03:41 PM
لسانك حصانك ان صنته صانك
كلامه كان اكبر منه عندما غادر بريطانيا بعنجهية مذمومة
وعليه ان يتحمل النتيجة