المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميليسا: أعشق السيّد نصر الله



هاشم
10-13-2007, 10:59 AM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Music/2007/10/thumbnails/T_3acd885e-e9bf-4441-b308-6278bb0173e6.jpg

إيلاف من بيروت: اعترفت الفنّانة ميليسا أنها أم لطفل لم تره مذ كان في الشهر الرابع من عمره، بعد تجربة قصيرة مع زواج فاشل كان الوحيد في حياتها.

اعتراف ميليسا جاء في مقابلة أجرتها معها مجلة "الجرس"، بعد أن أثار ظهورها المفاجىء الكثير من الشائعات عن حياتها الخاصة، خصوصاً أنّ خطيبها السابق قام بالتشهير بها من خلال إرساله لمجموعة صور حميمة تجمعهما.

ميليسا صرّحت للمجلة أنها لم تتزوج سوى مرة واحد عندما كانت في السّابعة عشر من عمرها، وأنجبت طفلاً أطلقت عليه اسم أحمد، لكنّ طلاقها وعودتها إلى بيروت وبقاء طفلها مع والده في أميركا حال دون لقائها بابنها منذ سنوات، وأعربت ميليسا عن أملها بجمع المزيد من المال لتتمكّن من السفر إلى أميركا والعودة بابنها.

ولم يفت ميليسا في المقابلة تسجيل موقف سياسي، حيث أبدت إعجابها بأمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، واصفاً إياه بالملاك الذي لا تستطيع إلا أن تعشقه.

سياسى
10-14-2007, 12:12 AM
بعد هيفاء وهبي اتت هذه الحسناء لتعلن عن اعجابها بالسيد نصر الله
هنيئا لك سيد نصر الله :)

هاشم
10-25-2007, 12:31 AM
دفعوا الثمن مع احتدام الخلاف السياسي

مطربو لبنان يغنون على ألحان السياسة


بيروت ـ سوزان إبراهيم

قبل سنوات، عندما وقفت فيروز على أنقاض بيروت، وغنت مع وضع الحجر الأساس لشركة 'سوليدير' العام 1994، ارتفعت بعض الأصوات الغاضبة لائمة الفنانة التي بقيت عصية على النقد، ومتهمة اياها بالغناء فوق أرزاق مسلوبة، فاندفع ابنها زياد الذي اتخذ موقفا صارما بمقاطعة الحفل، إلى الدفاع عنها والدعوة إلى عدم حصر فيروز في خانة سياسية معينة، مع ارتفاع بعض الأصوات المعارضة آنذاك لمشروع الرئيس الراحل رفيق الحريري. وأكد زياد حينها أن فيروز غنت لبيروت واللبنانيين، ولم يكن هدفها اتخاذ موقف سياسي، وبدا دفاعه مقنعا لمن هاجم الفنانة، خصوصا أنها كانت، ولا تزال، من الرموز الوطنية النادرة التي يجمع عليها اللبنانيون، فلم تكن يوما طرفا سياسيا مع أي فريق لبناني، وغنت للقضايا الوطنية والعربية ولم تغن لرموز أو قادة.

ماجدة الرومي وجورج بوش

عندما وقفت الفنانة ماجدة الرومي أمام الرئيس جورج بوش الأب في القصر الرئاسي اللبناني، وغنت له أمام حشد من السياسيين، هاجمتها الصحافة اللبنانية والعربية بشدة، بعيد انتهاء حرب العراق الأولى التي خلفت وراءها ضحايا أبرياء، واتهمتها بالغناء للرئيس الذي قتل الأبرياء في العراق وعاث فيه خرابا. وكان تبرير المدافعين عنها أنها غنت في الحفل الذي أقامته الرئاسة اللبنانية في القصر الجمهوري أمام الرئيس الأميركي السابق، ولم تغن لبوش نفسه.

سوء تقدير قد يوقع بعض الفنانين الكبار في مطبات، بعضهم يشفع له تاريخه الوطني، والبعض الآخر يشفع له جهله بالسياسة، وقلة قليلة تجاهر بانتمائها السياسي ولو على حساب جماهيريتها واستمرارها، خصوصا مع تأزم الوضع السياسي في لبنان، والانقسام الخطير في الشارع اللبناني على خلفية انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ففي لبنان دفع الكثير من الفنانين أثناء الحرب ثمن انتماءاتهم في بلد منقسم، ومع انتهاء الحرب لم يجد الكثيرون منهم موقعا لهم على خريطة الوطن الكبير بعد أن أزيلت حواجزه، حيث ارتبط وجودهم لفترة طويلة بتلك الحواجز، ليصبح لكل حزب فنانه.

مارسيل خليفة منع من حضور جنازة والدته

الفنان مارسيل خليفة كان أول من دفع ثمن مواقفه السياسية، حيث منع من زيارة بلدته عمشيت، وعانى الإقصاء ليس من محيطه فحسب، بل من أكثر من بلد عربي حجبت فيه أعماله، وبرز معه بعض الفنانين الشباب أمثال خالد الهبر وسامي حواط وزياد الرحباني الناطقين 'فنيا' باسم الحزب الشيوعي والأحزاب اليسارية آنذاك. وبعد انتهاء الحرب، لم يبدل أي من هؤلاء الفنانين آراءه ومواقفه السياسية، غير أن تبدل موقع الحزب الشيوعي على خريطة السياسة المحلية أدى إلى إقصاء بعض هؤلاء الفنانين. وفي حين ابتعد مارسيل خليفة عن الأغنية الوطنية واكتفى بالتأليف الموسيقي، تحول زياد الرحباني إلى الأغنية الخفيفة، حيث لحن للفنانة لطيفة أغنيتين، قبل أن يعلن في خطوة مفاجئة تعاونه مع فريق 'فوركاتس'.

زياد ابتعد عن الأغنية السياسية والوطنية، لكنه لم يبتعد عن السياسة وإطلاق المواقف السياسية الصريحة في مقالات شبه يومية، مقالات تحمل نقدا لاذعا من دون مواربة، فضلا عن ظهوره في أكثر من مناسبة خطابية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.


جوليا والسيد نصر الله

الفنانة جوليا بطرس تعرضت بدورها إلى حملة عنيفة من النقد، إذ حاولت بعض الأقلام زجها في حلبة الصراع السياسي في لبنان، عندما جاهرت بإعلان مواقفها السياسية في برنامج 'أوراق ثقافية' الذي بثته قناة 'الجزيرة' بعيد اغتيال الرئيس الحريري قبل أكثر من سنتين، حيث جاهرت بقولها إنها ستختار النزول إلى التظاهرة التي يدعو إليها 'السيد حسن المقاوم'، في رد على سؤال 'في حال خيرت بالنزول إلى الشارع، هل تختارين النزول مع فريق 8 أو 14 آذار؟'.

وعندما شاركت في التظاهرة الغاضبة أمام مبنى الإسكوا في بيروت بعيد وقوع مجزرة قانا الثانية، وجهت جوليا تحية إلى نصر الله، ولم يفتها توجيه تحية إلى المقاومين الذين خاطبتهم بقولها 'أقبل أياديكم التي تحمل سلاح المقاومة، أقبل أقدامكم المغروسة في الأرض الشريفة'.

ومع غنائها قصيدة 'أحبائي' المستوحاة من رسالة الأمين العام لحزب الله إلى المقاومين، تصاعدت الحملة ضد جوليا، التي اضطرت إلى الرد مطالبة بعدم زجها في دهاليز الانقسامات السياسية في لبنان، معلنة عن ولائها لكل من يحمل سلاحا ليحارب إسرائيل.


زكي ناصيف والجنرال عون

بدوره اتخذ الفنان الراحل زكي ناصيف موقفا سياسيا في ما أطلق عليه تسمية 'حرب التحرير' عام 1989، حيث غنى لرئيس الحكومة العسكرية يومها قائد الجيش الجنرال ميشال عون أغنيتين حملتا عنوان 'عونك جايي من الله' و'رح نبقى هون'، قبل أن يطلق أغنيته الوطنية 'راجع يتعمر لبنان'، التي أصبحت أشبه بنشيد وطني، بينما تحفظ الكثير من الفنانين عن الغناء في ما أطلق عليه آنذاك اسم 'قصر الشعب'، حيث كانت تقام احتفالات يومية في القصر الرئاسي في بعبدا، يشارك فيها مواطنون موالون للجنرال عون.

كارول وباسكال دفعتا الثمن غاليا

لعل الفنانتين كارول وباسكال صقر كانتا أكثر من دفع ثمن انتمائهما إلى بيت سياسي، وخصوصا بعد صدور حكم بإعدام والدهما رئيس حزب 'حراس الأرز' إتيان صقر، بتهمة التعامل مع إسرائيل، ما دفع بباسكال إلى التنحي جانبا وكارول إلى السفر خارج لبنان، لتعود إلى الساحة الفنية بعد أن أصبحت قضية والدها المتواري خارج لبنان طي النسيان.

هيفاء وهبي وحرب تموز

وإن كان في فن جوليا وأغنياتها الوطنية تعبير عن مواقفها، خصوصا أنها تنتمي إلى عائلة معروفة بانتمائها إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، يبقى من المفاجىء سماع الفنانة هيفاء وهبي تبدي رأيها في السياسة. ففي مقابلة أجرتها معها قناة 'النيل' بعد أيام قليلة على بدء حرب تموز، حيث هربت مع عائلتها إلى القاهرة، بدت هيفاء غاضبة من الحرب الدائرة، ومن بعض المشككين بوطنيتها الذين لاموها لتركها لبنان في مثل تلك الظروف بقولها 'لم يستشرنا أحد حين قرر خوض الحرب، لماذا لا نحل مشاكلنا إلا بالعنف؟'.

كلامها استفز بعض الصحافيين الذين هاجموها بقسوة، معتبرين أن الأمين العام لحزب الله لم يكن بحاجة إلى أخذ الإذن من هيفاء لأسر الجنديين الإسرائيليين. ومع سكوت صوت المدفع، وعودتها إلى بيروت، اضطرت هيفاء إلى الرد مدافعة عن نفسها عبر بيان قام مكتبها بتوزيعه على الصحف، نافية كل ما نسب إليها، علما أن المقابلة بثت مباشرة على الهواء، وسجلها مهاجمو هيفاء لتدعيم هجومهم عليها بالأدلة.

وبعد شهرين من انتهاء الحرب، أحيت هيفاء حفلتين في كازينو لبنان بمناسبة عيد الفطر، وكانت مناسبة أطلقت خلالها مواقف سياسية، في مقابلة أجرتها معها وكالة 'رويترز'، أعربت فيها عن إعجابها بالسيد نصرالله، واصفة إياه ب'البطل الذي رفع رأس الأمة العربية'، قائلة 'ثمة من يدافع عن الأرض اللبنانية، وبالتالي كان للسيد حسن نصر الله الدور الكبير ليس في الحرب بل في الدفاع عن شرف لبنان وحدوده'.

وفي موقف مناقض لمواقفها السابقة الغاضبة من إقحام لبنان في حرب دون استئذان أبنائه، بررت هيفاء للحزب عملية خطف الجنديين رافضة اعتبارها سببا في الحرب التي شنت على لبنان، واعتبرت أن حزب الله كان مصدر شرف لكل اللبنانيين: 'المقاومة أعطت شرفا وبطولة لكل لبناني شارك أو لم يشارك في الحرب'.

وبعد شهرين على المقابلة، أحيت هيفاء حفل رأس السنة في كازينو لبنان، ومن المكان نفسه الذي وقفت فيه تكيل المديح للسيد نصر الله، غنت لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، الذي كان يسهر في المكان مع عقيلته، ولم يخل الحفل من هتافات سياسية أطلقتها هيفاء مجاملة للحكيم.

بين تبني مواقف سياسية ودفع تبعات الانتماءات السياسية في وطن مقسوم على ذاته، وبين التزلف والتملق ومحاولة كسب الجميع، تبقى علاقة الفنان بالسياسة علاقة شائكة مع سريان ثقافة الإلغاء وعدم تقبل الرأي الآخر، خصوصا مع نشوء جيل من الفنانين يفتقر إلى أدنى مقومات الثقافة والاطلاع والحنكة في التعامل مع المواضيع الحساسة، حيث يبقى الصمت والاكتفاء بالعناوين الوطنية العريضة مخرجا مناسبا للحيلولة دون الوقوع في أفخاخ السياسة اللبنانية و'التعثر' بمطباتها.