جمال
10-13-2007, 07:30 AM
السياسة الكويتية
الخالد للإعلام والحميضي للنفط والمحيلبي للصحة... والهاجري للعدل إذا قبل الاستمرار
استبعاد الوزراء المهددين بالاستجواب أو تدويرهم
خالد الهاجري وعايد العنزي وهادي العجمي
كشفت مصادر حكومية مطلعة ل¯ »السياسة« عن ابرز ملامح التشكيل الحكومي المرتقب والذي اتفقت بشأنه مع تأكيد رئيس مجلس الوزراء بالنيابة الشيخ جابر المبارك على جاهزيته, موضحة ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والموجود حاليا في جنيف قد وضع الخطوط العريضة لحكومته »شبه الجديدة« ولم يعد باق سوى الاعلان عنها رسميا عقب عودته الى البلاد قبل نهاية الشهر الجاري.
واوضحت المصادر ان عددا من الشخصيات التي تم ترشيحها لشغل حقائب وزارية قد ابدت موافقتها بالفعل على دخول الحكومة, مشيرة الى ان من بين من تم ترشيحهم الشيخ صباح جابر العلي والذي رشح لتولي حقيبة المواصلات الشاغرة منذ استقالة وزيرها السابق شريدة المعوشرجي, في حين تم ترشيح الشيخ احمد النواف الذي يعمل حاليا وكيلا مساعدا لشؤون الجنسية والجوازات في وزارة الداخلية لشغل حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل, بدلا من وزيرها الحالي الشيخ صباح الخالد المرشح لتولي حقيبة الاعلام, وذلك تحاشيا لصدام متوقع بينه وبين كتلة العمل الوطني التي اعلنت الاسبوع الماضي نيتها استجواب الخالد في مطلع دور الانعقاد الجديد على خلفية »عدم تنفيذه القوانين الرياضية الصادرة عن مجلس الامة وتهديده مستقبل الرياضة الكويتية«.
واضافت انه للسبب ذاته - تفادي الصدام بين السلطتين - من المرجح ان ينتقل وزير الاعلام الحالي عبدالله المحيلبي الى وزارة الصحة التي يشغلها حاليا بالوكالة وذلك من اجل إنهاء الملاحقة النيابية له في ما يتعلق باعلان الاهرام الشهير, لافتة الى ان المحيلبي يحظى بدعم بعض الكتل النيابية والنواب المستقلين لتسليمه وزارة الصحة بالاصالة, كما سيتم ايضا تدوير وزير المالية بدر الحميضي الى وزارة النفط التي يشغلها بالوكالة حاليا وزير الكهرباء والماء محمد العليم وذلك بهدف نزع فتيل استجواب يعتزم النائب د. ضيف الله بورمية تقديمه الى الحميضي.
المصادر ذاتها رجحت خروج وزير العدل والاوقاف د. عبدالله المعتوق لطي صفحة استجواب نواب السلف له وكذلك وزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري لكنها لم تشأ الجزم بخروج الاخير, موضحة ان فرص بقائه قائمة ايضا على اعتبار ان هناك مشاورات لاسناد حقيبتي العدل والاوقاف اليه لاسيما انه قادر على التوفيق بين السلف والاخوان في الوزارتين على عكس المعتوق الذي مال للاخوان بشكل واضح ما ألب عليه نواب السلف ودفعهم لتهديده بصعود المنصة.
وقالت ان الحكومة تسعى جاهدة لدخول دور الانعقاد الجديد لمجلس الامة برؤية واضحة وحكومة متماسكة وببادرة حسن نية خصوصا انها ستضحي بالوزير المعتوق ارضاء للسلف اضافة الى تدوير وزيري المالية والشؤون الاجتماعية لترطيب الاجواء مع كتلتي العمل الوطني والاسلامية وبالتالي الحد من حالة التأزيم التي تعيشها العلاقة بين السلطتين منذ بداية دور الانعقاد الماضي.
واكدت المصادر ايضا ان وزيرة التربية وزيرة التعليم نورية الصبيح باقية في منصبها بعد اقتناع الكتل النيابية بتوجهها الاصلاحي وان الحكومة حريصة على دخول شيخين التشكيلة الجديدة هما - على ارجح التقديرات - صباح جابر العلي واحمد النواف ليحلا محل الشيخين احمد العبدالله وعلي الجراح اللذين خرجا في اعقاب استجوابين قدما اليهما, في حين توقعت مصادر اخرى توزير الشيخ سالم جابر الاحمد الذي يعمل حاليا مستشارا في مكتب رئيس مجلس الوزراء وان لم تحدد الحقيبة المقترح اسنادها اليه.
الخالد للإعلام والحميضي للنفط والمحيلبي للصحة... والهاجري للعدل إذا قبل الاستمرار
استبعاد الوزراء المهددين بالاستجواب أو تدويرهم
خالد الهاجري وعايد العنزي وهادي العجمي
كشفت مصادر حكومية مطلعة ل¯ »السياسة« عن ابرز ملامح التشكيل الحكومي المرتقب والذي اتفقت بشأنه مع تأكيد رئيس مجلس الوزراء بالنيابة الشيخ جابر المبارك على جاهزيته, موضحة ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والموجود حاليا في جنيف قد وضع الخطوط العريضة لحكومته »شبه الجديدة« ولم يعد باق سوى الاعلان عنها رسميا عقب عودته الى البلاد قبل نهاية الشهر الجاري.
واوضحت المصادر ان عددا من الشخصيات التي تم ترشيحها لشغل حقائب وزارية قد ابدت موافقتها بالفعل على دخول الحكومة, مشيرة الى ان من بين من تم ترشيحهم الشيخ صباح جابر العلي والذي رشح لتولي حقيبة المواصلات الشاغرة منذ استقالة وزيرها السابق شريدة المعوشرجي, في حين تم ترشيح الشيخ احمد النواف الذي يعمل حاليا وكيلا مساعدا لشؤون الجنسية والجوازات في وزارة الداخلية لشغل حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل, بدلا من وزيرها الحالي الشيخ صباح الخالد المرشح لتولي حقيبة الاعلام, وذلك تحاشيا لصدام متوقع بينه وبين كتلة العمل الوطني التي اعلنت الاسبوع الماضي نيتها استجواب الخالد في مطلع دور الانعقاد الجديد على خلفية »عدم تنفيذه القوانين الرياضية الصادرة عن مجلس الامة وتهديده مستقبل الرياضة الكويتية«.
واضافت انه للسبب ذاته - تفادي الصدام بين السلطتين - من المرجح ان ينتقل وزير الاعلام الحالي عبدالله المحيلبي الى وزارة الصحة التي يشغلها حاليا بالوكالة وذلك من اجل إنهاء الملاحقة النيابية له في ما يتعلق باعلان الاهرام الشهير, لافتة الى ان المحيلبي يحظى بدعم بعض الكتل النيابية والنواب المستقلين لتسليمه وزارة الصحة بالاصالة, كما سيتم ايضا تدوير وزير المالية بدر الحميضي الى وزارة النفط التي يشغلها بالوكالة حاليا وزير الكهرباء والماء محمد العليم وذلك بهدف نزع فتيل استجواب يعتزم النائب د. ضيف الله بورمية تقديمه الى الحميضي.
المصادر ذاتها رجحت خروج وزير العدل والاوقاف د. عبدالله المعتوق لطي صفحة استجواب نواب السلف له وكذلك وزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري لكنها لم تشأ الجزم بخروج الاخير, موضحة ان فرص بقائه قائمة ايضا على اعتبار ان هناك مشاورات لاسناد حقيبتي العدل والاوقاف اليه لاسيما انه قادر على التوفيق بين السلف والاخوان في الوزارتين على عكس المعتوق الذي مال للاخوان بشكل واضح ما ألب عليه نواب السلف ودفعهم لتهديده بصعود المنصة.
وقالت ان الحكومة تسعى جاهدة لدخول دور الانعقاد الجديد لمجلس الامة برؤية واضحة وحكومة متماسكة وببادرة حسن نية خصوصا انها ستضحي بالوزير المعتوق ارضاء للسلف اضافة الى تدوير وزيري المالية والشؤون الاجتماعية لترطيب الاجواء مع كتلتي العمل الوطني والاسلامية وبالتالي الحد من حالة التأزيم التي تعيشها العلاقة بين السلطتين منذ بداية دور الانعقاد الماضي.
واكدت المصادر ايضا ان وزيرة التربية وزيرة التعليم نورية الصبيح باقية في منصبها بعد اقتناع الكتل النيابية بتوجهها الاصلاحي وان الحكومة حريصة على دخول شيخين التشكيلة الجديدة هما - على ارجح التقديرات - صباح جابر العلي واحمد النواف ليحلا محل الشيخين احمد العبدالله وعلي الجراح اللذين خرجا في اعقاب استجوابين قدما اليهما, في حين توقعت مصادر اخرى توزير الشيخ سالم جابر الاحمد الذي يعمل حاليا مستشارا في مكتب رئيس مجلس الوزراء وان لم تحدد الحقيبة المقترح اسنادها اليه.