مرتاح
10-12-2007, 08:44 AM
القاهرة - من ابراهيم جاد
تحول حفل الافطار الذي دعا اليه الأنبا مكسيموس، رئيس أساقفة القديس اثناسيوس - المنشق عن الكنيسة المصرية- والذي جاء بعنوان «يوم الغريب»، الى حملة هجوم على عهد بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث من دون أن يشير صراحة الى اسمه في كلمة ألقاها، متجاوزا أن يحسب عليه أي خطأ.
مكسيموس حكى أحداث «واقعة الخانكة» (شمال شرقي القاهرة) قائلا:«كنت وقتها حديث التخرج وأخدم في كنيسة في شبرا حينما تقرر الغاء القداس الثاني في جميع كنائس القاهرة وأن يخرج جميع الكهنة الشمامسة في مسيرة احتجاجية في الخانكة وأن يقيموا القداس على أنقاض الكنيسة التي أحرقتها جماعات العنف المتأسلمة».
أضاف: «هزني أن أرى وأعايش تحولا جوهريا في مسيرة الكنيسة عن وصية المسيح (عليه السلام) وسلوكياته المعروفة للجميع عن المحبة والتسامح». وصعّد مكسيموس من حملة هجومه الضمنية على بابا الاسكندرية من خلال رواية حكاها حينما قابل داعية اسلامي سأله: «هل تحب محمدا(عليه الصلاة والسلام)»؟ وقال مكسيموس انه لم يستطع أن يجيب الرجل بنعم وخجلت أن أجيبه بـ «لا».أضاف:«صرت بالفعل أحب محمدا.. وهأنذا أقولها بجد: نعم... أنا أحب محمدا عليه الصلاة والسلام)».
وأكد أنه ترك ميدان الطائفية السابق قبل أن ينشق عن الكنيسة الأرثوذكسية، داعيا لادارة حوار «اسلامي - مسيحي» على المستوى الانساني والثقافي على أرضية المواطنة المصرية يسهم في ازاحة اللبس والغموض أو التشويه المتعمد وغير المتعمد الذي استهف أذهان الكثيرين.
من ناحيته، أكد المفكر الاسلامي جمال البنا سعادته في هذه المناسبة وتقليد كنيسة القديس اثناسيوس هذا العيد،طالبا من جميع المؤمنين بأن يتوحدوا أمام قوى الاستهلاك والعولمة، ومعتبرا أن الدين والخلق والقيم هي حائط الصد أمام هذه الدعوات، ومطالبا المثقفين أن يعتبروا الفروق الجزئية بين الأديان خاصة بملابسات معينة.
وكان مكسيموس وجه الدعوات الى عدد من السياسيين والمثقفين حضر منهم الأمين العام لـ «حزب التجمع» حسين عبد الرازق وزوجته رئيسة تحرير جريدة «الأهالي» فريدة النقاش وعضو أمانة السياسات في «الحزب الوطني» الحاكم هالة مصطفى والقس الانجيلي اكرام لمعي وامام جامع الخازندار ابراهيم رضا، كما حضر أيضا مندوب السفارة الأميركية هانز ماهوتي.
تحول حفل الافطار الذي دعا اليه الأنبا مكسيموس، رئيس أساقفة القديس اثناسيوس - المنشق عن الكنيسة المصرية- والذي جاء بعنوان «يوم الغريب»، الى حملة هجوم على عهد بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث من دون أن يشير صراحة الى اسمه في كلمة ألقاها، متجاوزا أن يحسب عليه أي خطأ.
مكسيموس حكى أحداث «واقعة الخانكة» (شمال شرقي القاهرة) قائلا:«كنت وقتها حديث التخرج وأخدم في كنيسة في شبرا حينما تقرر الغاء القداس الثاني في جميع كنائس القاهرة وأن يخرج جميع الكهنة الشمامسة في مسيرة احتجاجية في الخانكة وأن يقيموا القداس على أنقاض الكنيسة التي أحرقتها جماعات العنف المتأسلمة».
أضاف: «هزني أن أرى وأعايش تحولا جوهريا في مسيرة الكنيسة عن وصية المسيح (عليه السلام) وسلوكياته المعروفة للجميع عن المحبة والتسامح». وصعّد مكسيموس من حملة هجومه الضمنية على بابا الاسكندرية من خلال رواية حكاها حينما قابل داعية اسلامي سأله: «هل تحب محمدا(عليه الصلاة والسلام)»؟ وقال مكسيموس انه لم يستطع أن يجيب الرجل بنعم وخجلت أن أجيبه بـ «لا».أضاف:«صرت بالفعل أحب محمدا.. وهأنذا أقولها بجد: نعم... أنا أحب محمدا عليه الصلاة والسلام)».
وأكد أنه ترك ميدان الطائفية السابق قبل أن ينشق عن الكنيسة الأرثوذكسية، داعيا لادارة حوار «اسلامي - مسيحي» على المستوى الانساني والثقافي على أرضية المواطنة المصرية يسهم في ازاحة اللبس والغموض أو التشويه المتعمد وغير المتعمد الذي استهف أذهان الكثيرين.
من ناحيته، أكد المفكر الاسلامي جمال البنا سعادته في هذه المناسبة وتقليد كنيسة القديس اثناسيوس هذا العيد،طالبا من جميع المؤمنين بأن يتوحدوا أمام قوى الاستهلاك والعولمة، ومعتبرا أن الدين والخلق والقيم هي حائط الصد أمام هذه الدعوات، ومطالبا المثقفين أن يعتبروا الفروق الجزئية بين الأديان خاصة بملابسات معينة.
وكان مكسيموس وجه الدعوات الى عدد من السياسيين والمثقفين حضر منهم الأمين العام لـ «حزب التجمع» حسين عبد الرازق وزوجته رئيسة تحرير جريدة «الأهالي» فريدة النقاش وعضو أمانة السياسات في «الحزب الوطني» الحاكم هالة مصطفى والقس الانجيلي اكرام لمعي وامام جامع الخازندار ابراهيم رضا، كما حضر أيضا مندوب السفارة الأميركية هانز ماهوتي.