المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خامنئي: أحرار أولئك الذين لايؤمنون بنظرية ولاية الفقيه ولايمكن وصفهم بالأعداء



مرتاح
10-12-2007, 08:42 AM
طهران - من أحمد أمين


بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، استقبل القائد الاعلى آية الله علي خامنئي المئات من ممثلي التنظيمات الطلابية المختلفة، وشدد في كلمة مقتضبة على ضرورة ان يعبر الطلبة عن آرائهم بحرية، كما اكد ان بامكان الشعب والطلبة تحديدا توجيه النقد البناء لجميع القادة والمسؤولين بما فيهم هو.

ورأى خامنئي ان المناخات الجامعية يجب ان توفر امام الطلبة فرص التعبير عن الرأي ووجهات النظر والنقد، معتبرا «ان من مؤشرات الخطر في المجتمعات هو صمت الطلبة». وبعد ان ادلى ممثلو بعض الاتحادات الطلابية بآرائهم في شأن القضايا المختلفة، وفي ما يبدو انها محاولة لمنع ممثلي الطلبة من انصار التيار الاصلاحي والمعارضين للمناخات السياسية السائدة في الجامعات من الادلاء بدلوهم، اقترح المسؤولون عن اللقاء ترك الفرصة المتبقية من هذا اللقاء لخامنئي لاجل ان يتحدث هو فيها، الا انه رفض الحديث الا بعد ان عبر ممثلو جميع الاتحادات الطلابية والاصلاحية تحديدا عن وجهات نظرهم عارضين للاتهامات التي توجهها لهم المجموعات المحافظة.

وردا على اتهام انصار التيارات الدينية المتشددة للافراد الذين لايؤمنون بنظرية ولاية الفقيه، بانهم اعداء للولي الفقيه، أي القائد الاعلى، قال خامنئي ان الاجراءات العملية المضادة لولاية الفقيه تعبر عن حالة عدائية، اما الذين لايؤمنون بهذه النظرية فهم احرار في ذلك ولايمكن بأي شكل اعتبارهم اعداء.

ووصف خامنئي حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد بانها «مخلصة وجادة ومؤمنة»، لكنه اوضح في الوقت نفسه ان «ذلك لايعني انها مستثناة من النقد». وفي واشنطن (ا ف ب)، أعلن البيت الابيض انه يدعم تطلعات المطالبين بمزيد من الحرية في ايران، بعد احتجاجات طلاب ايرانيين على الرئيس محمود احمدي نجاد.

بركان
10-12-2007, 12:43 PM
ايران تتجه الى المزيد من الحريات بالمفهوم الغربي

المهدى
10-13-2007, 01:19 AM
تحولات مثيرة للإهتمام

سياسى
10-14-2007, 12:25 AM
ما راي اعداء ولاية الفقيه بمثل هذا التسامح الجميل ؟

خديجة
10-19-2007, 08:05 AM
نظام ’’ولاية الفقيه’’ أشد تعصباً للقومية الفارسية من نظام الشاه


السياسة الكويتية


قراءة في مقال حجة الاسلام محمودي الداعي الى تبني الـ "بان ايرانسيم" المناوئة للاسلام




ترجمة وتعليق: راية الطرفي

في مقال مثير نُشر على موقع »بازتاب« التابع للجنرال محسن رضائي القائد السابق لقوات »الحرس الثوري« وسكرتير »مجمع تشخيص مصلحة النظام« دعا رجل دين إيراني يدعى حجة الاسلام محمودي إلى تبني »البان ايرانسيم« (الحركة القومية الفارسية) كركن أساس في المشروع السياسي والفكري للثورة الإسلامية في إيران والمنطقة. وذلك على الرغم من أن نظرية البان إيرانسيم تنطلق من نزعة شوفينية توسعية معادية لكل ما هو غير فارسي وخاصة العرب, وتهدف أساسا إلى إلغاء القوميات غير الفارسية في إيران وتذويبها في بوتقة »التفريس« وتعادي الإسلام على أساس أنه عربي النشأة!

وحاول محمودي ترجمة المخاوف الايرانية من التحركات الدولية للتنظيمات الأهوازية حتى تلك التي تدعو إلى الفيدرالية وليس الاستقلال عن إيران. حيث يذكر الكثير من الامثلة على نشاطات هذه الاحزاب وينعتها بالاعمال التخريبية التي تبعث على نشر الحقد والكراهية بين القوميتين العربية والفارسية, وتمهد الطريق للنزعات الانفصالية في الأهواز.

وسعى لإظهار العلاقات بين الغالبية العربية والأقلية الفارسية الحاكمة في الأهواز على أنها علاقات يسودها الحب والوئام متهما الناشطين السياسيين الأهوازيين بالسعي لمسخ العقول العربية وافساد »تعايشهم الودي مع اخوتهم الفرس«, متجاهلا حقيقة ان الدولة الايرانية تعمل على الكيل بمكيالين تجاه عرب الأهواز وتمارس شتى أنواع الاضطهاد بحقهم بهدف طمس هويتهم وإلغاء وجودهم.
وفي إطار سعيه للجمع بين النقيضين الإسلام بتسامحه وأمميته و»البان إيرانسيم« بنزعتها الفاشية وضيق أفقها يقول حجة الإسلام محمودي »يظن البعض أن البان إيرانسيم عقيدة بائدة لا تصلح. إلا أنني اعتقد بأنها أيديولوجيا لا يساندها العقل والعلم فحسب بل الدين أيضا. وبالتالي يتوجب على أي إيراني يعيش في بلادنا أن يتبنى أيديولوجيا (البان إيرانسيم). بل يتعين على كل المسلمين في العالم سنة وشيعة ممن يؤمنون بالإمام المهدي المنتظر أن يتخذوا البان إيرانسيم اساسا لعقيدهم. وذلك على الرغم من أن نزعتها الفارسية والارية حادة"!!.

واللافت ان يعترف محمودي بأن نظام و»لاية الفقيه« في عهدي الخميني وخامنئي ظل يتشبث بالقومية الفارسية أكثر من خلفه نظام الشاه السابق, مشيرا الى إن الشعار الذي أطلقه اخيرا مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي (الاتحاد القومي والانسجام الإسلامي) هو شعار قومي فارسي" , ويستشهد ببعض تصريحات ولاة الأمر في النظام وخاصة آية الله خامنئي ليثبت ولاءهم ل¯ »لبان إيرانيسم« وتعصبهم للقومية الفارسية.

واعتبر محمودي الموافقة على » انفصال البحرين عن إيران في عهد الشاه السابق« بمثابة خيانة عظمى لم تكن لتحصل في عهد نظام ولاية الفقيه.

وفي معرض حديثه عن الاضرار التي يتسبب بها الانفصاليون ودعاة الفيدرالية الذين يتهمهم بأنهم »يمهدون الطريق للانفصال« يقول: »ان معارضة النظام للتيارات القومية من جهة, وتراجع دور علماء الدين ونظامهم السياسي في الانسجام الإسلامي في المجتمع الإيراني من جهة أخرى خلق وضعا ملائما للقوميين الانفصاليين ودعاة الفيدرالية لممارسة نشاطهم, ومنحهم فرصة ليأخذوا زمام الامور بايديهم من جديد. ومما زاد الطين بلة فوز التيار الاصلاحي العام 1997 الذي كان من المدافعين عن الحقوق المدنية والسياسية«:

واضاف"في ظل هذه الاوضاع برز تياران قوميان عربيان في إقليم خوزستان (الأهواز) احدهما التيار الذي ظل يتشبث بنزعته الانفصالية والذي انطلق من الدول المعادية لايران وكان يركز جهوده على زرع العداء للقومية المركزية (الفارسية) وتنفيذ العمليات العسكرية ضد أبنائها . أما التيار الثاني الذي برز على الساحة فيدعو إلى الفيدرالية على أساس أن ايران دولة متعددة القوميات والشعوب. ومما عزز قدرة هذا التيار الدعائية ومناوراته السياسية ارتباطه مع التيار الإصلاحي الذي كان يصر على الدفاع عن حقوق القوميات في إيران«.

وقال محمودي"إن هدف الانفصاليين والفيدراليين من اصرارهم على ان خوزستان ارض عربية اغتصبت بواسطة الفرس هو خلق حالة من الكراهية تجاه العجم وجعل الحياة بجانب أبناء القوميات غير العربية حالة لا تطاق. ولكن الحقيقة والواقع ان العرب هم قوم مهاجرون سكنوا خوزستان بعد ان طاردهم »شابور ذو الاكتاف« داخل الجزيرة العربية وذهب للعراق والشام وطرد بعض القبائل من هناك واسكنهم البحرين والاهواز وكرمان«.

وبعد ان حاول نفي عروبة اقليم الأهواز والبحرين معا بادعائه أن العرب في المنطقتين ليسوا الا مهاجرين وذلك عبر تزوير التأريخ ثم ينتقل مسترسلا الى نقطة اخرى ويطرح سؤالا بعد ان يستعين باحد خطابات يوسف عزيزي بني طرف الذي طالب فيها بفتح الطريق امام التيار الذي يؤيد فكرة ايران الفيدرالية هل الامر كما طرحه بني طرف ان مساعدة وفتح الطريق لدعاة الفيدرالية كفيل بالغاء فكرة الانفصال ?أم أن الامر على العكس تماما والفيدرالية ممهدة لطريق الانفصال باعتقادي ان الفيدرالية ممهدة للانفصال لانهم وبهذه الطريقة وبمساعدة الدول العربية يزرعون افكارهم المنحرفة في عقول ابناء القوميات الابرياء ويدفعونهم باتجاه فخ الانفصال«.

وباتهامه الدول العربية الأخرى بدعم التيار الفيدرالي وبالعمل على تقويته للانفصال عن ايران يتهم الدول الاخرى ايضا حيث يقول: القوميات الاخرى ايضا تدعم بواسطة الدول المجاورة .كلها خطة للانفصال يتبعها الفيدراليون.مثلا لو اعطوا مطالبهم كالتدريس باللغة العربية سيكون سهلا على ابناء القومية العربية التعامل مع الدول العربية في حين انه سيكون من الصعب عليهم التعامل مع القومية الفارسية في ايران التي لا يشتركون معها بشئ ومن البديهي ان بهذه الحالة سيبتعدون عن ايران."
ثم يشير الكاتب الى احد المقالات المنشورة في جريدة صوت الشعب-التي اغلقها النظام- حيث يقول حجة الاسلام محمودي:

يبين الكاتب في صوت الشعب هذه الحقيقة المهمة ان التيارين الانفصالي والفيدرالي كلاهما موجود في المجتمع إذن هما كالنار تحت الرماد فمتى يشاؤون-أي العرب- يحولونها الى نار مخربة ويجعلون مجتمعهم مستعدا دائما للطغيان والانفصال«.

ثم يترجم الكاتب مخاوف النظام الايراني من تحركات هذه التيارات الفكرية في الأهواز حيث يقول» لو نظر القارئ بعين ثاقبة الى كتابات هذا النوع من الكتاب المنشورة علنا سيرى انهم يسعون لانتشار الحقد والكراهية فيا ترى كيف يتكلمون وماذا يفعلون في مجالسهم الخفية!

فالاهانة والتفرقة والانحراف عن القومية المركزية هو البرنامج الرئيس للجماعات الانفصالية والفيدرالية.
"
وفي محاولة لتبرئة النظام الايراني من اعماله التعسفية تجاه ابناء القومية العربية في ايران يحاول القاء المسؤولية على العرب حيث يقول »هم بهذه الطريقة يخلقون الشك لدى مسؤولي الدولة والمحافظة تجاه ابناء القومية العربية وبالمقابل يلوثون شبابهم ومثقفيهم بافكار ذات نزعة قومية ضد الفرس وبهذه الطريقة يهددون اساس الوحدة الايرانية.في هذه الحالة وعندما يحاول المسؤولون منع اعمالهم الخطرة الداعية للكراهية ويتخذون الحذر باختيار مدراء ومسؤولي المحافظة يدعي ابناء القومية العربية ان الدولة تعمل على التفرقة والكيل بمكيالين."
ويعترف اخيرا انهم حولوا الأهواز الى ثكنة عسكرية يُتخذ فيها وضع الحيطة والحذر حيث يقول :»نعم هم الذين خلقوا وضع الحذر الذي تتخذه الدولة وهم الذين يشكون الآن من هذا الوضع.هم وضعوا الدولة على مفترق طرق,ان سلكت أيا منها ستقع في مشاكل عديدة ,فاذا اعطتهم المجال سيستفيدون من امكانات الامة الايرانية ويزيدون الحقد بين القوميات.واذا لم تعطهم فرصة العمل ايضا سيقومون باعمالهم التخريبية -التي تهدد اساس ووحدة الامة الايرانية-هذه."

ومجددا يشير الى جهود بعض ابناء الاهواز لنشر معاناة الشعب الاهوازي ويحاول ان يدعي ان هذه الحقائق ليست الا تزويرا للواقع على سبيل المثال صنعوا فيلما عن الاوضاع المتردية للعرب ساكني المناطق النائية وقابلوا عدد من السكان هناك حسب برنامج معد سلفا حيث انهم دربوا العرب على ان يقولوا :لأننا عرب نعاني من الفقر بهذه الصورة. وهذا الامر لا يعمل سوى على نشر الحقد والكراهية اكثر واكثر."

ثم يظهر غضبه من بعض مفكري وناشطي الأهواز الذين يحاولون ايصال معاناة الشعب الاهوازي الى العالم عبر السبل المتاحة فيقول:» اشير هنا الى حديث احد الاشخاص من قيادتهم الفكرية فقد قال يوسف عزيزي بني طرف في مقابلة له مع قناة »الجزيرة« :في الوقت الراهن وبالرغم من ان العدد الفعلي للعرب يتجاوز الخمسة ملايين نسمة نرى التفرقة والتحقير تجاههم بشكل واسع في مجالات شتى كالمجال الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي .ويقول قائد فكري اخر لهم اسمه كريم بني سعيد ويعتبر نفسه الرئيس المنتخب لممثلي عرب الأهواز,في خطاب القاه في البرلمان الدنماركي بتاريخ 24 يناير 2004 "في ال78 سنة الاخيرة تحمل شعبنا ابشع انواع الظلم والاضطهاد والتطهير العرقي بواسطة الانظمة الملكية البهلوية وانظمة ولاية الفقيه في الجمهورية الاسلامية«.

ويرد محمودي على هذه الخطابات محاولا أن يبين ان التيار الفيدرالي في الأهواز يتخذ فكرة الفيدرالية غطاء يمرر من خلاله خطته للانفصال عن ايران حيث يقول »هذه المواضيع الكاذبة تبين ان قائليها لا يملكون هدفا سوى الانفصال على الرغم من ادعائهم بأنهم دعاة فيدرالية .الفيدرالي الحقيقي لا يلصق التهم والكذب بالقومية المركزية او مسؤولي الدولة ويسعى لاتباع طريقة مقبولة من قبل القومية المركزية لتنفيذ افكاره ,مع الحفاظ على المشاعر القومية ويطرح حلولا للقوميات تبعد الدولة عن الخطر .ولكن هذه المجاميع ليست كذلك فهم يسعون متعمدين بالكذب والتوقعات التي تعد متعارضة مع الامة الايرانية الى سحب الدولة لتقع في مطب الانفصال« .