المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضاري من عمان : لا يجوز شرعا الوقوف ضد تنظيم القاعدة في العراق



فاطمي
10-10-2007, 07:43 AM
عمان - محمود زويد

دعا الشيخ حارث الضارى رئيس هيئة علماء المسلمين والمقيم في عمان برعاية ودعم المخابرات الاردنية صراحة الى دعم تنظيم القاعدة في العراق

وافتى الضاري الذي يتزعم سنة العراق بعدم جواز الانضمام الى قوات يقودها الاحتلال الامريكى لمحاربة القاعدة في اشارة الى عدة قبائل عراقية سنية تعمل مع الجيش الامريكي واغتيل احد شيوخها قبل ايام

وقال الشيخ حارث الضارى "نحن لا نقبل اعمال القاعدة ونحن رفضنا اعمال القاعدة ولكن تبقى القاعدة هى منا ونحن منها 90 بالمئة الان من القاعدة هم عراقيون" واضاف "ممكن ان نتحاور معهم.

ممكن ان نصلحهم. ممكن ان يثيبهم الله تعالى بالرجوع الى الحكمة و الصواب قال الضارى الذى يرأس هيئة علماء المسلمين فى العراق "نصطف الى جانب العدو المحتل لنحقق له رغبة. لنحقق له املا فى البقاء فى العراق بحجة ضرب القاعدة فهذا ليس مقبولا لا شرعا ولا وطنيا ولا عقليا لكن الضارى الذى تضم هيئته علماء دين سنة بارزين بالعراق قال ان الدفاع عن النفس ضد اى هجمات للقاعدة له ما يبرره

فاطمي
10-10-2007, 08:04 AM
جبهة التوافق تهاجم «الموقف المتذبذب» للضاري من «القاعدة»

قالت إن موقف هيئة علماء المسلمين دفع التنظيم المتطرف إلى «مزيد من الإجرام»

لندن: شذى الجبوري


فيما عد بأنه انشقاق بين القوى العراقية السنية، وجهت جبهة التوافق العراقية، ابرز الكتل السنية في البرلمان العراقي، انتقادات شديدة اللهجة الى هيئة علماء المسلمين، التي تعد اكبر مرجعية للعرب السنة في العراق. ووصف قيادي بارز في الجبهة الهيئة وتنظيم «القاعدة» بأنهما «وجهان لعملة واحدة» وان «مشروعهما هو العنف».
وجاءت انتقادات جبهة التوافق اثر تصريحات ادلى بها الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين لقناة «الجزيرة» القطرية، والتي قال فيها «تبقى القاعدة منا ونحن منها تسعين في المائة (...) الآن القاعدة هم عراقيون»، ودعا الى عدم الالتحاق بـ«مجالس الصحوة» التي تقاتل تنظيم «القاعدة» بجانب القوات الأميركية والعراقية.

وأصدرت الجبهة بيانا أمس، دعت فيه الضاري الى اعادة النظر في «موقفه المتذبذب منها (القاعدة)». وقال النائب عبد الكريم السامرائي في تصريح نشر على موقع جبهة التوافق على الانترنت إن «موقف هيئة علماء المسلمين المتذبذب من القاعدة، هو الذي دفعها الى مزيد من الاجرام»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

من جانبه، قال عمر عبد الستار القيادي البارز في الجبهة عن الحزب الإسلامي العراقي، ان المشهد العراقي معقد جدا ويحتاج الى رؤيا واضحة ومحددة، وأن «الهيئة فقدت الرؤيا الواضحة وتاهت في المشهد، وفقدت المشروع مثل القاعدة.. لقد اصبحا وجهان لعملة واحدة».

وأضاف عبد الستار في حوار هاتفي مع «الشرق الأوسط» من مكتبه ببغداد ان «هذا التناغم وتبادل الأدوار وضياع البوصلة (بين الهيئة و«القاعدة») اعطى زخما للتنظيم الارهابي (القاعدة) في ان يفعل فعلته الشنيعة داخل العراق» وأضاف «لو ان الهيئة لم تأخذ هذا الطريق لكان الشارع السني في وضع آخر».

وكانت هيئة علماء المسلمين قد رفضت المشاركة في العملية السياسية، ودعت الى مقاطعتها واتخذت خطا بمواجهة القوات الاميركية والعراقية.

والقى عبد الستار اللوم على هيئة علماء المسلمين فيما سماه بـ«تأخر الشارع السني». وقال ان تأثير رجال الدين له اثر كبير على الشارع اكثر من السياسيين، وان الزخم الذي اعطته الهيئة لـ«القاعدة»، «ساهم في إيذاء الناس.. الناس لم يطيقوا الأذى الرهيب الذي تعرضوا له من القاعدة وفي النهاية قرروا ان ينتفضوا ضد القاعدة، وضد الهيئة وصار هناك انتفاضة شعبية».

وكان انصار تنظيم «القاعدة» قد أنشأوا موطن قدم لهم في المناطق ذات الأغلبية السنية وتعاطف العديد من أهالي تلك المناطق معهم، غير ان الموقف شهد تحولا عندما أسس عدد من شيوخ العشائر في تلك المدن ما يسمى بمجالس الصحوة التي أخذت على عاتقها محاربة تنظيم «القاعدة» والمتشددين. ودعمت القوات الأميركية والحكومة العراقية هذه العشائر في قتالها.

وقال عبد الستار إن هيئة علماء المسلمين ترفض الاحتلال، ولكن ليس لديها مشروع بديل سوى العنف. ودعا عبد الستار رجال الدين في العالم الاسلامي الى «نزع الشرعية عن تنظيم القاعدة» وأن «يتوقوا مما نحن عالجناه (التعاطف مع القاعدة ومن ثم محاربتها) بعد أن دفعنا الثمن غاليا».

أمير الدهاء
10-11-2007, 11:06 AM
الخرس الطائفي في الاعلام العربي!

محمد الوادي - ايلاف

قد يتصور البعض السكوت لايتطابق مع الطائفية. باعتبار ان الساكت لايحرض على الطائفية والقتل والعنصرية والتفرقة. ولكن هذه الحالة لاتنطبق على معظم الاعلام العربي في طريقة تعامله مع الحالة الدموية في العراق. فاذا كان كلام هذا الاعلام المعني بالوصف فيه الكثير من التحريض ويعتبر بحق مشارك اساسي بالقتل والدم العراقي المستباح وغسل ادمغة بعض " المغفلين " للذهاب الى العراق للمشاركة في الارهاب الذي يسمى مقاومة في العراق. ففي نفس الوقت سكوت هذا الاعلام في حالات معينة هو ينطبق عليه تماما وصف " الشيطان الساكت عن الحق ".

وهنا ينطبق تماما قول الامام الصادق "ع" ( ان العصبية هي ان تحب وتفضل شرار قومك على خيار الاخرين ). وهذا بالضبط مايحدث تماما في الاعلام العربي في تعامله مع مكونات الشعب العراقي، حينما يكون الميزان في تناول وتحليل وترويج الخبر مايخدم طائفة معينة على حساب طائفة اخرى، ومايخدم قومية معينة على القوميات الاخرى. وكأن الدم والمواطنة والانسانية في العراق اصبحت جميعها مثل سوق بورصة لاتحكمه سوى قوانين العصبية والطائفية والعنصرية المقيته. بغض النظر من الذباح ومن المذبوح ومن الجلاد ومن هو المجلود.


الاهم من هذا كله لاي طائفة ينتمي الشخص او المجموعة المعينة وهذا اساس تسخير الامكانيات وتوجيهها وترويجها!!


انها بحق سوق للنخاسة الاخلاقية والانسانية وايضا سوق بائسة للقومية العربية على وجه الخصوص. وكأن العروبة تغتصب كل يوم الف مرة في العراق على يد زمر القومجية المزيفة بكل اشكالها وصورها من البدلة الرسمية الى عمامة المشايخ وحتى العقال العربي. وانا على يقين ان لا امتنا العربية ولارسولها العربي الامين " ص" يتشرف بمثل هولاء الاوباش.

وسوف لن نذهب بعيد في اثبات هذه الحالة الشاذة في بعض الاعلام العربي فقط نتناول مثالين حدثت هذا الاسبوع لاتحتاج الى الكثير من الذكاء لرصد هذا الواقع العربي المرير. فمثلا تم القاء القبض على عضو في البرلمان العراقي وهو يحضر اجتماع للقاعدة لاختيار " امير " من اوباش القاعدة لمحافظة الموصل. ولكن الاعلام العربي تعامل مع هكذا حدث بكل تغافل واعتبره خبر ثانوي لايستحق الاشارة او التحليل او حتى المتابعة والسبب ان هذا الارهابي ينتمي الى قائمة " التوافق السنية " لذلك اعتكفت مثلا كل القنوات العربية ولم تلاحق الخبر لافي برنامج ولا في تحليل خاص او حتى استضافة سياسي او اعلامي عراقي كان او عربي ليفسر لنا هذا الازداوج الدموي والارهابي!!

وفقط مجرد تصور بسيط لو كان الشخص الذي تم القاء القبض عليه من قائمة الائتلاف الوطني العراقي. حينها لقامت الدنيا ولايعلم الالله متى سوف تقعد في مكانها الطبيعي. وانا على يقين لخرجت من الشاشة علينا بعض الوجوه الطائفية من المذيعين والمذيعات العرب وهي تذر التحريض والشتائم على الطائفة المعنية.

والمثال الاخر هو تصريحات حارث الضاري رئيس " هيئة علماء السنة " على قناة الجزيرة وتصريحه نصآ " بان القاعدة منا ونحن منها، وان 90% من تكوينها هم من رجالنا " اغلب العراقيين لم تاخذهم الصدمة بهذا التصريح لان الضاري اعلن قبل عامين من صحيفة الحياة اللندنية انه التقى الارهابي الزرقاوي المقبور ثلاث مرات!! وحتى بدون هذا التصريح الواضح والصريح لايحتاج الامر الى عناء في اكتشاف حقيقة الامور في هذا الجانب. لكن الملفت للنظر هو هذه ضربة " الصم والبكم " التي اصابت غالبية وسائل الاعلام العربي حول هذا التصريح الخطير!! فالمقبور الزرقاوي هو من كان يصف الشيعة نصآ بالصفويين الروافض وقتل منهم الكثير ونفس المقبور كان يصف الاكراد بالصهاينة.

والقاعدة الارهابية عندما شبعت من دماء الشيعة ومكنها الاخرين منها. التفت الى اهالي الانبار والموصل وعاثت بدمائهم وحرماتهم، واخر انفجار ارهابي لها في مسجد وسط الفلوجة ونحن في شهر رمضام الكريم. ولم يسلم من القاعدة حتى مراقد ال بيت النبوة العربي الامين "ص" ولاحتى الحسينيات والمساجد والكنائس ولا الصابئة ولا اليزيديين والاكراد او عرب العراق ولاحتى حجر العراق ولا دجلته وفراته. فهل العمل مع هولاء البهائم واحتضانهم يستحق شرف الادعاء والاستقواء بهم!!

وفي كل الاحوال لاينال المرء من البهيمة اكثر مما هو متعارف عليه!! لكن يبقى السوال الكبير لماذا هذا السكوت حد الخرس التام من الاعلام العربي على مثل هكذا تصريحات وتصرفات تدميرية حد التجاهل التام بل ومحاولة التغطية عليها. يبقى سوال ملح يبحث عن اجابة لو كان من نطق بهذه التصريحات احد الاشخاص من السيد الحكيم او السيد الصدر. ماذا سيحدث في الدنيا!!.

اتصور ان الدنيا سوف تنقلب راسا على عقب. وسيتم الاعتداء والتجاوز بلسان من الخشب العربي على تاريخ هذه العوائل الكريمة والذي يمتد الى اعمق بطون العلم والنسب العربي والشرف الرفيع والتاريخ المشرف. ولتبرع بهم الاوباش الى بني صهيون او في احسن الاحوال الى بني فارس.

المفارقة كل هذه الوقائع والتصريحات الخطيرة تم تجاهلها تماما من بعيد ومن قريب. وتم لفت الانتباه والتركيز على تصريحات بعض المسؤولين الكرد في كردستان العراق حول مشروع مجلس الشيوخ الامريكي، وهو قانون غير ملزم من الاصل. ولحد يومنا هذا مازالت اغلب وسائل الاعلام العربي " تنوح وتلوك " بالموضوع. مع العلم وبعيدا عن مشروع التقسيم الامريكي. ان الفيدرالية الادارية أقرت في الدستور العراقي.

لكن يبدوا ان الاعلام العربي اصابه الخرس و كان المطلوب تحريف الانتباه بعيدا عن جريمة عضو التوافق الارهابي وعن تصريحات الضاري الخطيرة.

ان كل صغير وكبير في عراق اليوم يشعر ان معظم الاعلام العربي يشترك بقتل احبته واهله ويحرض طائفيا بين ابناء البلد الواحد. كما يشعر معظم العراقيين بالموقف السلبي والحاد والعدائي الذي تمارسه هذه الدوائر الخطيرة. وهذا يولد تراكم من ردود الافعال اتجاه كل ماهو " عربي ". ويذكر العراقيين ان هذا الدور ليس جديد بل هو امتداد لدور سابق من التجاهل لاوجاعهم على يد الصنم الساقط، الذي دعمه وصفق له الكثير من الوجوه التي تتسيد اليوم الواجهة الاعلامية والفنية العربية. ان الكثير من العرب بسبب تصرفاتهم الطائفية والعنصرية يساهمون بابعاد النسبة الغالبة من العراقيين بعيدا عنهم. وهذا في حقيقة الامر خسارة كبرى تصيب الامة قبل ان تصيب العراقيين انفسهم. لمن يملك ولو قدر بسيط من الحكمة والبصيرة. ولمن يملك ولو حرص بسيط على عروبته وامته.

محمد الوادي

al-wadi@hotmail.com


http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2007/10/270638.htm