فاطمة
10-09-2007, 10:04 AM
هتافات متقابلة واشتباك مع افتتاح العام الدراسي
في تطور بالغ الدلالة على حالة الانقسام والاحتقان التي تسود اوساطا واسعة من الشباب الايراني، اشتبك عدد كبير من الطلبة نهار الاثنين مع متشددين مناصرين للرئيس محمود احمدي نجاد في جامعة طهران وهتفوا 'الموت للدكتاتور' وذلك قبل كلمة له، وافاد شاهد عيان ان الطلبة المؤيدين لاحمدي نجاد هتفوا وهم يدفعون الطلبة المعارضين 'ايها الزعيم الثوري.. نحن نؤيدك'.
وقد القى احمدي نجاد خطابا في الجامعة في وقت لاحق بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد. وانتقد طلبة واكاديميون ذوو توجهات معتدلة وليبرالية الرئيس بسبب قمعه للمعارضة في الجامعات.
تكرار لأحداث ديسمبر
وواجه احمدي نجاد احتجاجا ايضا عندما كان يتحدث في جامعة اخرى في ديسمبر الماضي، اذ حاول طلبة مقاطعته اثناء الحديث باطلاق العاب نارية واحراق صورته، وفي هذه الواقعة اعتبر المسؤولون ان رد فعل الرئيس كان هادئا.
وكان من المقرر ان يلقي نجاد الذي عادة ما تنقسم حوله الاراء في ايران بسبب انتقاده اللاذع للغرب من جهة وبرامجه التي تحظى بشعبية من جهة اخرى، الخطاب في جامعة طهران الاسبوع الماضي، لكن المسؤولين قالوا انه تأجل لان الرئيس 'لم يكن على ما يرام'. ويشدد نجاد وحكومته على انهم يؤيدون حرية التعبير والمعارضة البناءة، لكن الطلبة يشكون من ان بعض من نحدثوا علنا ضد الرئيس قد اعتقلوا او ادرجت اسماؤهم في قوائم سوداء تستبعدهم من الدراسة الجامعية.
هتافات متعاكسة
وهتف بعض الطلبة الذين تجمعوا في جامعة طهران 'يجب الافراج عن الطلبة المعتقلين'، بينما هتف مؤيدو نجاد 'ايها المنافقون.. اتركوا الجامعة'، وحملوا ايضا لافتات تحمل شعارات دينية.
وفي اواخر التسعينات شكل طلبة جماعة لتأييد الاصلاحات الاجتماعية والسياسية التي روج لها الرئيس الاصلاحي انذاك محمد خاتمي، لكن العديد منهم اصيب بالاحباط لعدم تحقق الاصلاحات التي تعهد بها.
شروط التفاوض مع واشنطن
قبل ذلك اكد نجاد ردا على اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش استعداده للتفاوض مع ايران ان هذا الامر سيحدث لو اجرت الادارة الاميركية تغييرات اساسية في سلوكها وتوجهاتها.
واضاف في تصريحات له خلال اجتماع مجلس الوزراء الاحد ان بوش اعلن اخيرا انه مستعد للدخول في مفاوضات، مشترطا ان تتخلى ايران عن حقوقها النووية، ونحن نقول ردا على هذه التصريحات 'اننا لم نكن يوما نريد التفاوض مع اميركا'.
واكد ان ذلك يحدث في حال غيرت الولايات المتحدة تصرفاتها وتوجهاتها.
واردف نجاد، قائلا 'اذا كان اجراء المفاوضات يقوم على وضع شروط مسبقة فمن حقنا ان نضع شرطا لذلك لاننا نشعر بالقلق ازاء القنابل الذرية والاشخاص الذين يقرعون طبول الحرب والذين يمتلكون مثل هذا السلاح'.
واشار الى انه قدم خلال زيارته للامم المتحدة اقتراحا باجراء مناظرة مع بوش، والمناظرة تختلف عن المفاوضات.
واضاف، ان 'المناظرة تعني ان لدينا وجهات نظر بالنسبة لادارة العالم وكذلك انتقادات حيال اساليب الادارة الاميركية وربما لدى الجانب الاخر وجهات نظر مختلفة، مما يتطلب وضع هذه الاراء امام الرأي العام العالمي'.
في تطور بالغ الدلالة على حالة الانقسام والاحتقان التي تسود اوساطا واسعة من الشباب الايراني، اشتبك عدد كبير من الطلبة نهار الاثنين مع متشددين مناصرين للرئيس محمود احمدي نجاد في جامعة طهران وهتفوا 'الموت للدكتاتور' وذلك قبل كلمة له، وافاد شاهد عيان ان الطلبة المؤيدين لاحمدي نجاد هتفوا وهم يدفعون الطلبة المعارضين 'ايها الزعيم الثوري.. نحن نؤيدك'.
وقد القى احمدي نجاد خطابا في الجامعة في وقت لاحق بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد. وانتقد طلبة واكاديميون ذوو توجهات معتدلة وليبرالية الرئيس بسبب قمعه للمعارضة في الجامعات.
تكرار لأحداث ديسمبر
وواجه احمدي نجاد احتجاجا ايضا عندما كان يتحدث في جامعة اخرى في ديسمبر الماضي، اذ حاول طلبة مقاطعته اثناء الحديث باطلاق العاب نارية واحراق صورته، وفي هذه الواقعة اعتبر المسؤولون ان رد فعل الرئيس كان هادئا.
وكان من المقرر ان يلقي نجاد الذي عادة ما تنقسم حوله الاراء في ايران بسبب انتقاده اللاذع للغرب من جهة وبرامجه التي تحظى بشعبية من جهة اخرى، الخطاب في جامعة طهران الاسبوع الماضي، لكن المسؤولين قالوا انه تأجل لان الرئيس 'لم يكن على ما يرام'. ويشدد نجاد وحكومته على انهم يؤيدون حرية التعبير والمعارضة البناءة، لكن الطلبة يشكون من ان بعض من نحدثوا علنا ضد الرئيس قد اعتقلوا او ادرجت اسماؤهم في قوائم سوداء تستبعدهم من الدراسة الجامعية.
هتافات متعاكسة
وهتف بعض الطلبة الذين تجمعوا في جامعة طهران 'يجب الافراج عن الطلبة المعتقلين'، بينما هتف مؤيدو نجاد 'ايها المنافقون.. اتركوا الجامعة'، وحملوا ايضا لافتات تحمل شعارات دينية.
وفي اواخر التسعينات شكل طلبة جماعة لتأييد الاصلاحات الاجتماعية والسياسية التي روج لها الرئيس الاصلاحي انذاك محمد خاتمي، لكن العديد منهم اصيب بالاحباط لعدم تحقق الاصلاحات التي تعهد بها.
شروط التفاوض مع واشنطن
قبل ذلك اكد نجاد ردا على اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش استعداده للتفاوض مع ايران ان هذا الامر سيحدث لو اجرت الادارة الاميركية تغييرات اساسية في سلوكها وتوجهاتها.
واضاف في تصريحات له خلال اجتماع مجلس الوزراء الاحد ان بوش اعلن اخيرا انه مستعد للدخول في مفاوضات، مشترطا ان تتخلى ايران عن حقوقها النووية، ونحن نقول ردا على هذه التصريحات 'اننا لم نكن يوما نريد التفاوض مع اميركا'.
واكد ان ذلك يحدث في حال غيرت الولايات المتحدة تصرفاتها وتوجهاتها.
واردف نجاد، قائلا 'اذا كان اجراء المفاوضات يقوم على وضع شروط مسبقة فمن حقنا ان نضع شرطا لذلك لاننا نشعر بالقلق ازاء القنابل الذرية والاشخاص الذين يقرعون طبول الحرب والذين يمتلكون مثل هذا السلاح'.
واشار الى انه قدم خلال زيارته للامم المتحدة اقتراحا باجراء مناظرة مع بوش، والمناظرة تختلف عن المفاوضات.
واضاف، ان 'المناظرة تعني ان لدينا وجهات نظر بالنسبة لادارة العالم وكذلك انتقادات حيال اساليب الادارة الاميركية وربما لدى الجانب الاخر وجهات نظر مختلفة، مما يتطلب وضع هذه الاراء امام الرأي العام العالمي'.