yasmeen
10-03-2007, 07:10 AM
أكدت طهران امس، انها ستساعد الاحتلال الاميركي على تحقيق الاستقرار في العراق، اذا وضعت واشنطن جدولاً زمنياً لانسحاب قواتها من هناك، محذرة في الوقت ذاته الولايات المتحدة من مهاجمتها «إلا إذا كانت تريد ان تتسلم إسرائيل على مقعد متحرك».
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إن إخفاقات واشنطن في العراق لا بد ان تردع إدارة الرئيس جورج بوش عن التفكير في أي تدخلات خارجية. وأكد أن أي هجوم تشنه الولايات المتحدة على إيران سيكون مثل قيام واشنطن «بإدخال يدها في خلية نحل»، مضيفاً أنه يجب على واشنطن ألا تهاجم طهران «إلا إذا كانت تريد أن تتسلم إسرائيل على مقعد متحرك».
وحول العراق، قال لاريجاني إنه «إذا كان لديهم (الأميركيون) تحديد واضح لجدول زمني، فإننا سنساعدهم على تحقيقه». واعتبر ان على الادارة الاميركية الإنصات الى استراتيجية كل من الحزب الديموقراطي والحكومة البريطانية بشأن العراق. وأوضح ان دعوة الديموقراطيين الى تحديد جدول زمني للانسحاب «تبدو منطقية»، مشيراً الى ان البريطانيين «أذكى» من الأميركيين في إجراء «التعديلات اللازمة» على استراتيجيتهم.
نووياً، أكد لاريجاني استعداد إيران لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي. وقال إن المرحلة التي وصلت اليها إيران في المجال النووي «لا يمكن العودة عنها أبداً»، لافتاً في الوقت ذاته الى انه سيبحث في أي مقترحات إيجابية يحملها اليه منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا.
من جهته، اعتبر المستشار الأعلى لمرشد الجمهورية للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، ان الولايات المتحدة «ليست قادرة على شن حرب أخرى». لكنه قال انه «لا يجب ان نتغافل عن إمكانيات هذه القوى رغم ظروفها في المنطقة ورغم انها تحت مرمى النيران الإيرانية».
وفي السياق، رأى وزير الدفاع الايراني مصطفى نجار ان الحرس الثوري «هو اكبر منظمة ثورية معادية للإرهاب في المنطقة والعالم»، مضيفاً انه «لولا يقظة ومبادرات الحرس في الوقت المناسب، لقامت زمرة المنافقين الإرهابية التي تحظى بدعم اميركي، بإغراق ايران والمنطقة في مستنقع أعمال العنف والإرهاب».
وأضاف نجار ان «النظرة الى أداء الإدارة الأميركية في المنطقة تشير الى ان مصدر الارهاب هو ناجم عن إجراءات وسياسات هذه الادارة.. ان الجيش الاميركي وعناصر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية يمارسون الاغتيالات وعمليات الخطف وقتل الأبرياء وتهريب السلاح وعمليات التفجير في العراق سعياً لمواصلة بقائهم غير المشروع في هذا البلد».
واعتبر رئيس السلطة القضائية الإيرانية محمود هاشمي شاهرودي ان «يوم القدس العالمي» يمثل فرصة «طيبة» لإظهار «مظلومية» الشعب الفلسطيني الأعزل و«الفظاعات التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد العالم».
في واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنه يسعى الى حل دبلوماسي لـ«المشكلة الإيرانية» مع استمرار احتفاظه بالخيار العسكري. وقالت المتحدثة دانا بيرينو «ما نعمل عليه هو حل دبلوماسي في إيران»، مضيفة «ما قاله الرئيس أيضاً أنه بصفته رئيساً وقائداً (للجيش) فإن أي قائد (للجيش) لن يستبعد أي خيار، لكن الخيار الذي نتمسك به حالياً هو الدبلوماسية». وقيل لها إن بوش كان قال الأمر نفسه قبل غزو العراق، فردت بيرينو بالقول إن بوش «سعى أيضاً الى حل دبلوماسي في العراق».
في موازاة ذلك، قال السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة ديفيد مانينغ، إن واشنطن لا تزال متمسكة بالخيار الدبلوماسي حيال إيران أكثر من التفكير بشن ضربات جوية ضد منشآتها النووية. وقال إنه «لم يسمع أي شيء من داخل الإدارة الأميركية حول ما يتردد عن استعدادات تقوم بها واشنطن لضرب إيران».
الى ذلك، ندد رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر بالتجارة التي تقوم بها بعض الدول مع إيران. ودعا ألمانيا بشكل خاص الى «اليقظة حتى وإن كانت بعض الشركات الالمانية لا تعبأ بهذا الجانب». وبعدما اتهم «بعض الأوروبيين» بعدم اخذ «التهديد الإيراني» على محمل الجد، دعا اوروبا الى الصرامة إزاء طهران.
(»السفير»، رويترز، يو بي آي، «مهر»)
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إن إخفاقات واشنطن في العراق لا بد ان تردع إدارة الرئيس جورج بوش عن التفكير في أي تدخلات خارجية. وأكد أن أي هجوم تشنه الولايات المتحدة على إيران سيكون مثل قيام واشنطن «بإدخال يدها في خلية نحل»، مضيفاً أنه يجب على واشنطن ألا تهاجم طهران «إلا إذا كانت تريد أن تتسلم إسرائيل على مقعد متحرك».
وحول العراق، قال لاريجاني إنه «إذا كان لديهم (الأميركيون) تحديد واضح لجدول زمني، فإننا سنساعدهم على تحقيقه». واعتبر ان على الادارة الاميركية الإنصات الى استراتيجية كل من الحزب الديموقراطي والحكومة البريطانية بشأن العراق. وأوضح ان دعوة الديموقراطيين الى تحديد جدول زمني للانسحاب «تبدو منطقية»، مشيراً الى ان البريطانيين «أذكى» من الأميركيين في إجراء «التعديلات اللازمة» على استراتيجيتهم.
نووياً، أكد لاريجاني استعداد إيران لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي. وقال إن المرحلة التي وصلت اليها إيران في المجال النووي «لا يمكن العودة عنها أبداً»، لافتاً في الوقت ذاته الى انه سيبحث في أي مقترحات إيجابية يحملها اليه منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا.
من جهته، اعتبر المستشار الأعلى لمرشد الجمهورية للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، ان الولايات المتحدة «ليست قادرة على شن حرب أخرى». لكنه قال انه «لا يجب ان نتغافل عن إمكانيات هذه القوى رغم ظروفها في المنطقة ورغم انها تحت مرمى النيران الإيرانية».
وفي السياق، رأى وزير الدفاع الايراني مصطفى نجار ان الحرس الثوري «هو اكبر منظمة ثورية معادية للإرهاب في المنطقة والعالم»، مضيفاً انه «لولا يقظة ومبادرات الحرس في الوقت المناسب، لقامت زمرة المنافقين الإرهابية التي تحظى بدعم اميركي، بإغراق ايران والمنطقة في مستنقع أعمال العنف والإرهاب».
وأضاف نجار ان «النظرة الى أداء الإدارة الأميركية في المنطقة تشير الى ان مصدر الارهاب هو ناجم عن إجراءات وسياسات هذه الادارة.. ان الجيش الاميركي وعناصر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية يمارسون الاغتيالات وعمليات الخطف وقتل الأبرياء وتهريب السلاح وعمليات التفجير في العراق سعياً لمواصلة بقائهم غير المشروع في هذا البلد».
واعتبر رئيس السلطة القضائية الإيرانية محمود هاشمي شاهرودي ان «يوم القدس العالمي» يمثل فرصة «طيبة» لإظهار «مظلومية» الشعب الفلسطيني الأعزل و«الفظاعات التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد العالم».
في واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنه يسعى الى حل دبلوماسي لـ«المشكلة الإيرانية» مع استمرار احتفاظه بالخيار العسكري. وقالت المتحدثة دانا بيرينو «ما نعمل عليه هو حل دبلوماسي في إيران»، مضيفة «ما قاله الرئيس أيضاً أنه بصفته رئيساً وقائداً (للجيش) فإن أي قائد (للجيش) لن يستبعد أي خيار، لكن الخيار الذي نتمسك به حالياً هو الدبلوماسية». وقيل لها إن بوش كان قال الأمر نفسه قبل غزو العراق، فردت بيرينو بالقول إن بوش «سعى أيضاً الى حل دبلوماسي في العراق».
في موازاة ذلك، قال السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة ديفيد مانينغ، إن واشنطن لا تزال متمسكة بالخيار الدبلوماسي حيال إيران أكثر من التفكير بشن ضربات جوية ضد منشآتها النووية. وقال إنه «لم يسمع أي شيء من داخل الإدارة الأميركية حول ما يتردد عن استعدادات تقوم بها واشنطن لضرب إيران».
الى ذلك، ندد رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر بالتجارة التي تقوم بها بعض الدول مع إيران. ودعا ألمانيا بشكل خاص الى «اليقظة حتى وإن كانت بعض الشركات الالمانية لا تعبأ بهذا الجانب». وبعدما اتهم «بعض الأوروبيين» بعدم اخذ «التهديد الإيراني» على محمل الجد، دعا اوروبا الى الصرامة إزاء طهران.
(»السفير»، رويترز، يو بي آي، «مهر»)